باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

الحساسية في الصيف: دليلك الشامل عن الأسباب والأعراض والعلاج

تُعد الحساسية في الصيف من أكثر التحديات الصحية التي يواجهها الكثيرين، على الرغم من تنوعها، إلا أنها تؤثر على عدد كبير من الأشخاص بمختلف الفئات العمرية، وفي هذا المقال سوف نقدم لكم دليل شامل عن أسباب الحساسية الصيفية وأنواعها والفئات الأكثر عُرضة للإصابة بها، وكيفية علاجها وتشخيصها.

ما هي الحساسية الصيفية؟

تُعرف الحساسية في الصيف بأنها أحد أنواع الحساسية الشائعة، والتي تنتج عن حدوث استجابة مناعية مفرطة من الجسم، تجاه بعض المحفزات البيئية؛ مما يتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة التي تُهاجم أماكن متفرقة من الجسم، مثل: (العين، الأنف، الجلد، والصدر)، وتختلف شدتها من شخص لآخر حسب نوع المحفز ودرجة التحسس.

الفئات الأكثر عُرضة للحساسية في الصيف

يُمكن للجميع أن يُصابوا بالحساسية في الصيف، إلا ان هُناك بعض الفئات هم أكثر عُرضة للإصابة؛ نتيجة حالتهم الصحية، أو عوامل أخري، مثل:

  • كبار السن. 
  • أصحاب الأمراض المزمنة، والأمراض المناعية.
  • صغار السن، نظرًا لعدم اكتمال الجهاز المناعي لديهم.

أسباب الحساسية في الصيف

يتميز فصل الصيف بارتفاع درجات الحرارة وتغيير العوامل البيئية؛ مما يزيد من خطر الإصابة بالحساسية الصيفية، وتتنوع الاسباب المؤدية إلى ذلك، لتشمل:

  • حبوب اللقاح: تنتشر في الهواء خلال فصل الصيف؛ نتيجة تفتح بعض النباتات، وتُعد من المحفزات الرئيسية لحساسية الأنف والعين.
  • الغبار والعواصف الرملية: عادةً ما يبدأ فصل الصيف بمجموعة من التغيرات الجوية، ليصبح الطقس حار وجاف؛ مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي خاصةً لدى مرضى الربو أو التحسس الصدري.
  • الرطوبة والحرارة العالية: تتسبب في التعرق المفرط والذي قد ينتج عنه تهيّج الجلد؛ مما يزيد من فرص الإصابة بالحساسية الجلدية، أو الإكزيما.
  • الكلور في المسابح: يتميز فصل الصيف بكثرة الرحلات البحرية، والتي يتعرض خلالها الإنسان إلى ماء البحر أو الكلور في المسابح؛ مما قد يتسبب في حدوث مجموعة من التهابات الجلدية أو تهيج في العين والأنف.
  • لدغات الحشرات: مثل: (النحل أو البعوض)، والتي قد تُسبب رد فعل تحسسي يتفاوت من طفح بسيط إلى حالات شديدة.
  • التعرض لأشعة الشمس المباشرة: في بعض الحالات، قد تُسبب الشمس نوعًا من التحسس الجلدي يُعرف باسم “حساسية الشمس”.
  • العفن والفطريات: مع ارتفاع الرطوبة في بعض المناطق، يزداد نمو العفن داخل البيوت، أو الأماكن المغلقة؛ مما قد ينتج عنه  الإصابة بالحساسية التنفسية أو الجلدية.
  • الملوثات الهوائية:مثل: (عوادم السيارات أو الأدخنة المتطايرة في درجات الحرارة المرتفعة)، قد تتسبب في زيادة تهيج الشعب الهوائية لدى الأشخاص المصابين بالحساسية أو الربو.

أعراض الحساسية في الصيف

تتعدد أعراض الحساسية في الصيف، وذلك حسب النوع وتأثير المثيرات على أعضاء الجسم، وفيما يلي نتعرف على الأنواع الشائعة للحساسية في الصيف:

 حساسية الأنف (حمى القش)

تُعد أحد أكثر أنواع الحساسية الصيفية شيوعًا، وعادةً ما تنتج عن التعرض لحبوب اللقاح أو الغبار، مُتسببة في ظهور مجموعة الأعراض المزعجة التي تتمثل في:

  • العطس والرشح: هو رد فعل طبيعي من الجسم، لمحاولة التخلص من مثيرات الحساسية.
  • سيلان الأنف واحتقانها: نتيجة تهيج الأغشية المخاطية.
  • حكة في العينين: بسبب تأثرها بالمثيرات.
    • صداع: عادةً ما يحدث نتيجة كثرة العطس والكحة.
    • التهاب الأذن: نتيجة تراكم السوائل الأنفية خلف طبلة الأذن، مما يتسبب في حدوث هذا الالتهاب.
  • التهاب واحتقان الحلق: يحدث نتيجة جفافه.
  • السعال المستمر: يحدث نتيجة تهيج مجرى التنفس.

حساسية العين (التهاب الملتحمة التحسسي)

هي أحد أنواع الحساسية، التي تحدث نتيجة التعرّض للغبار، أو حبوب اللقاح، أو الكلور في حمامات السباحة، أو لمس العين دون تعقيم اليد، وتتمثل أعراضه في:

  • احمرار العين.
  • حكة شديدة.
  • كثرة الدموع واستمرارها.
  • تورم جفون العين.

الحساسية الجلدية 

تلعب عدة عوامل دورًا في الإصابة بالحساسية الجلدية في الصيف، حيث أن كثرة التعرق والتعرض للشمس، يعدان أبرز سببًا لحدوث الأعراض التالية:

  • حكة و احمرار جلدي.
  • تورم الجلد.
  • طفح جلدي.
  • ظهور تقشرات غير طبيعية على الجلد.

الجدير بالذكر؛ هُناك نوع من أنواع الحساسية الجلدية، الأكثر شيوعًا في الصيف وهو (حساسية الشمس)، والذي ينتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، وتتمثل أعراضه في: 

  • ظهور بثور صغير على الجلد.
  • الشعور بالحكة في المنطقة المُعرضة للشمس.
  • احمرار.

الحساسية من لدغات الحشرات

هي نوع آخر من أنواع الحساسية في الصيف، والذي ينتج عن التعرض للدغات الحشرات، مثل: (البعوض، النمل، والنحل)، والذي ينتج عنه أعراض متفاوتة الشدة، مثل:

  • تورم موضعي.
  • حكة.

الربو التحسسي

يُعد من ضمن أبرز أنواع الحساسية الصيفية، والذي تتسبب فيه الغبار وحبوب اللقاح والدخان، عند استنشاقها؛ مما ينتج عنه الأعراض التالية: 

  • ضيق في التنفس.
  • صفير أثناء التنفس.
  • كحة متكررة خاصة أثناء الليل.

الجدير بالذكر؛ تنصح مختبرات دلتا الطبية، أنه في حالة الشعور بأي من أعراض الحساسية السابقة، واستمرت لأكثر من يومين وصاحبها أعراض غير طبيعة مثل: (صعوبة في التنفس، وارتفاع درجات الحرارة، وغيرها)، فلابد من استشارة الطبيب المختص بشكل عاجل.

تشخيص الحساسية الصيفية

“كيف اعرف نوع الحساسية لدي؟”، يبحث الكثيرون عن إجابة لهذا السؤال، وفي الحقيقة يعتمد تشخيص الحساسية في الصيف، على حسب الأعراض التي يُعاني منها كل شخص، حيث يحدد الطبيب المختص الطريقة الأنسب للكشف عن سبب ونوع هذه الحساسية، وعادةً ما يلجأ إلى الفحوصات الطبية التالية:

  • فحص الجلد

يُمكن أن يوصى الطبيب بإجراء “وخز الجلد”، والذي يتم عن طريق ثقبه بأبرة طبية صغيرة ثم وضع قطرات من مُسببات الحساسية عليها، والانتظار لمدة تتراوح بين 15 دقيقة، للتعرف على الأعراض الدالة على نوع الحساسية.

  • فحوصات الدم

تُساعد هذه الفحوصات في الكشف عن مؤشرات الدم وسلامته، وتتمثل في:

    1. تحليل صورة الدم الكاملة (CBC): يُعد مؤشرًا أوليًا للكشف عن وجود تحسس مزمن، أو رد فعل مناعي غير طبيعي. 
  • تحليل الحساسية الشامل: يُعد من أهم الأدوات التشخيصية التي يستخدمها الأطباء، حيث يُساعد في الكشف عن 295 نوع من أنواع الحساسية مثل: (الهوائية، والغذائية، وسم الحشرات).

هل يتوفر تحليل الحساسية الشامل في مختبرات دلتا الطبية؟

(نعم)، توفر مختبرات دلتا الطبية إمكانية إجراء تحليل الحساسية الشامل، من خلال طلب خدمة السحب المنزلي مجانًا، أو من خلال زيارة أقرب فرع من فروع المختبر في المملكة والتي يتجاوز عددها أكثر من 50 فرع.

وبجانب فحص الحساسية الشامل، صممت دلتا باقة الحساسية الشاملة، والتي تُعد أكثر شمولاً عن الفحص، حيث تُساعد في الكشف عن (الحساسية الهوائية والغذائية، وحساسية الغلوتين)، إلى جانب وجود فحص عدم تحمل الطعام.

ولمزيد من التفاصيل حول الحص الشامل يُمكنكم الدخول هنا، وإذا رغبت في المزيد عن باقة الحساسية الشاملة، فبرجاء الضغط هنا.

علاج حساسية الصيف

يعتمد علاج الحساسية في الصيف على نتيجة التشخيص، وتحديد نوع الحساسية التي يُعاني من الأشخاص، وفيما يلي سوف نتعرف على أشهر طرق العلاج:

  • علاج حساسية الأنف

تعتمد الحساسية الانفية في علاجها على طريقين وهما:

مضادات الهيستامين

  • تلفاست.
  • كلاريتين
  • لوراهست.
  • كلارا.
  • لورين.

الأدوية المزيلة للاحتقان

    1. السودوإيفيدرين.
    2. الأوكسي ميتازولين. 
    3. الفينيليفرين.
  • علاج حساسية العين

عادةً ما يتم علاج حساسية العين في الصيف، من خلال قطرات الحساسية، وهي:

  • أولويات.
  • ريازولين.
  • أوبتيزولين.
  • كروما.
  • ريلستات.
  • علاج حساسية الجلد

تتعدد سُبل علاج الحساسية الجلدية، ولكنها لا تخرج عن الأدوية المضادة للهيستامين والتي تتمثل في: 

  • الدايفينهيدرامين.
  • السيتيريزين.
  • اللوراتادين.
  • السيترويدات القشرية.
  • الصوديوم الكرومولاين.
  • علاج الربو التحسسي

يُمكن علاجه من خلال:

  • مضادات الهيستامين.
  • أجهزة الاستنشاق.

كيفية الوقاية من الحساسية في الصيف

الوقاية تبدأ دائمًا من الوعي والمتابعة، لذا تُقدم مختبرات دلتا الطبية مجموعة من النصائح الهامة، التي يجب الالتزام بها:

  • تجنب التعرض للمحفزات البيئية: مثل: (حبوب اللقاح، الغبار) خاصةً في فترات الصباح الباكر أو أثناء نشاط الرياح.
  • استخدام الكمامات الواقية عند الخروج: لحماية الجهاز التنفسي من المهيجات المنتشرة في الهواء.
  • الحفاظ على نظافة المنزل: مع تهوية جيدة وتنظيف دوري للستائر والمفروشات لتقليل تراكم الغبار.
  • تنظيف فلاتر أجهزة التكييف بانتظام: لأن الفلاتر الغير نظيفة، قد تزيد من انتشار المحفزات داخل الأماكن المغلقة.
  • الاستحمام وتغيير الملابس بعد العودة من الخارج: للتخلص من أي مواد مهيجة، قد تكون عالقة بالجسم أو الملابس.
  • تجنب استخدام العطور والمواد الكيميائية القوية: لأنها قد تثير الحساسية الجلدية، أو التنفسية لدى بعض الأشخاص.
  • اختيار الملابس القطنية الخفيفة: لتقليل التعرق، والوقاية من تهيّج الجلد.
  • تناول الأدوية المضادة للحساسية عند الحاجة: وفقًا لتوصيات الطبيب، خاصةً في حالات التحسس المزمن أو المتكرر.
  • إجراء اختبارات الحساسية: لتحديد نوع المحفز بدقة، مما يُسهل تجنبه والتعامل معه بفعالية.
  • استخدام النظارات الشمسية: لحماية العينين من الغبار، وحبوب اللقاح، وتقليل احتمالية الإصابة بحساسية العين.
  • شرب كميات كافية من الماء يوميًا: لترطيب الجسم والجلد؛ ما يقلل من تهيج الجلد وجفاف الأنف، خاصةً في الأجواء الحارة.

أسئلة شائعة عن الحساسية الصيفية 

تُثار العديد من التساؤلات حول الحساسية في الصيف، نظرًا لتكرار الإصابة بها وتنوع أعراضها ومسبباتها، لذا حرصت مختبرات دلتا الطبية على جمع أبرز هذه التساؤلات والرد عليها بكل سهولة ووضوح، فيما يلي:

ما الفرق بين حساسية الصيف والشتاء؟

يعتقد البعض أن كلاهما نفس الشئ، نظرًا لانهم يندرجان تحت مسمي الحساسية، إلا أن لكل منهما خصائص تُميزه، سنتعرف عليها فيما بعد: 

  • في الصيف: تزداد نسبة حبوب اللقاح، الغبار، الرطوبة العالية، لدغات الحشرات، والكلور في المسابح، وكلها تُعد من أبرز مسببات الحساسية الصيفية.
  • في الشتاء: يتزايد الهواء الجاف، نتيجة إغلاق النوافذ واستخدام أجهزة التدفئة؛ مما يزيد من تحسس الجهاز التنفسي.

هل يمكن أن تتطور الحساسية الصيفية إلى حالة خطيرة؟

(نعم)، في بعض الحالات يُمكن أن تتطور، إذا لم يتم التعامل مع أعراض الحساسية بشكل صحيح، وقد تتفاقم لتُسبب:

  • التهابات مزمنة في الجيوب الأنفية أو الجهاز التنفسي.
  • نوبات ربو حادة.

المصادر

اذهب إلى الأعلى