باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

فوائد فيتامين د: ما هي أهميته وأعراض نقصه ومصادره؟

في عصر تتزايد فيه الحاجة للحفاظ على صحة الجسم، والوقاية من الأمراض، يبرز فوائد فيتامين د كعنصر أساسي لا يمكن تجاهله، فهو لا يقتصر فقط على كونه مُعزز لصحة العظام والأسنان، بل يلعب دورًا محوريًا في دعم الجهاز المناعي، والحفاظ على التوازن الصحي للجسم، وفي هذا المقال سنأخذك في جولة شاملة حول أهمية هذا الفيتامين، وأسباب وأعراض نقصه، وأفضل المصادر الطبيعية للحصول عليه.

ما هو فيتامين د؟

قبل التعرف على فوائد فيتامين د، لابد من أن نتعرف على ماهية هذا الفيتامين، الذي يُطلق عليها اسم “فيتامين الشمس”، وهو: (أحد أنواع الفيتامينات الذائبة في الدهون والتي يتم إنتاجها بواسطة الجلد من خلال التعرض إلى أشعة الشمس)، وينقسم هذا الفيتامين إلى نوعان وهما:

  • فيتامين D2: ويُمكن أن يوجد هذا النوع في بعض الأطعمة النباتية.
  • فيتامين D3: يوجد في الأطعمة الحيوانية.

الجدير بالذكر، عادةً ما يوصي الأطباء بأخذ النوع الثاني من فيتامين د، نظرًا لأنه أكثر فاعلية من النوع الأول، كما يُشبه الشكل الطبيعي للفيتامين في حالة صنعه بواسطة الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس.

ما هي فوائد فيتامين د ؟

تتعدد فوائد فيتامين د بشكل كبير، ومع ذلك يظل الكثيرون يجهلون أهميته، حيث يقتصر فهمهم له على دوره في صحة العظام فقط، إلا أن فوائد هذا الفيتامين تمتد لتشمل العديد من الجوانب الصحية الأخرى، فهو ليس فقط ضروريًا للحفاظ على قوة العظام، بل يلعب أيضًا أدوارً رئيسية في جسم الإنسان، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الأدوار بشكل تفصيلي:

1. صحة الجهاز الهضمي

  • تقليل اضطرابات الجهاز الهضمي خاصة القولون العصبي: يساعد فيتامين د في تقليل الاضطرابات الهضمية، وخاصة تلك المتعلقة بالقولون العصبي، عن طريق تحسين وظائف الأمعاء، وتعزيز قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الضرورية.

2. الوقاية من الأمراض

تُعد الوقاية من الأمراض أبرز فوائد فيتامين د، حيث يحافظ على حماية الصحة من الأمراض والمخاطر على المدى الطويل، مثل:

  • الوقاية من مرض التصلب المتعدد: تُساهم المستويات الكافية من فيتامين د، في الوقاية من هذه الأمراض، حيث يُعتبر الفيتامين عنصرًا مهمًا في تنظيم المناعة، وتقليل الالتهابات التي تسبب هذا المرض العصبي.
  • تقوية المناعة والحماية من السرطان والأمراض المزمنة: يُعزز فيتامين د جهاز المناعة، حيث يقي من العديد من الأمراض المزمنة، مثل: (السرطان، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية)، كما يُحسن استجابة الجسم للعدوى والأمراض.

3. تنظيم مستويات الهرمونات

  • تنظيم مستويات الإنسولين وتقليل خطر الإصابة بداء السكري: يساعد فيتامين د على تحسين استجابة الجسم للأنسولين؛ مما يُقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول، وذلك عن طريق تنظيم مستويات السكر في الدم.
  • تعزيز الخصوبة لدى الرجال: يعمل فيتامين د على تحسين مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال؛ مما يعزز الخصوبة، وجودة السائل المنوي.

4. صحة الحمل والجنين

  • الحفاظ على سلامة الأم الحامل والجنين: يساهم فيتامين د في الحفاظ على صحة الأم الحامل، كما يدعم نمو عظام الجنين ويقلل من خطر الولادة المبكرة وتشوهات العظام.

5. دعم نمو الأطفال

  • المساهمة في نمو عظام الأطفال: يساعد فيتامين د في نمو عظام الأطفال بشكل سليم، كما يقي من مرض الكساح، حيث أن حليب الأم لا يحتوي عادة على كمية كافية من هذا الفيتامين؛ مما يجعل المكملات ضرورية للرضع.

6. دعم الصحة النفسية والجسدية

  • تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطمث: يساعد فيتامين د في تخفيف الأعراض المزعجة لمتلازمة ما قبل الطمث، مثل: (الألم والانتفاخ)، وذلك عن طريق تقليل إنتاج البروستاجلاندين الذي يُسبب هذه الأعراض.

7. صحة الشعر

  • تحفيز بصيلات الشعر وزيادة نموه: لا تتوقف فوائد فيتامين د عند ما سبق، بل تصل إلى الشعر حيث يلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في تحفيز بصيلات الشعر الجديدة؛ مما يزيد من نمو الشعر، وعادة ما يتسبب نقصه بتساقط الشعر، مثل: (الثعلبة).

أعراض نقص فيتامين د

عادةً يصعب التعرف على أعراض نقص فيتامين D بسهولة، نظرًا لاشتراك أعراضه مع أعراض أمراض ومشاكل صحية أخرى، ولكن يمكن ملاحظتها في حالة النقص الشديدة، ومن أبرز أعراضه:

  • ضعف المناعة؛ مما يجعل الشخص أكثر عرضة للعدوى مثل: (الزكام والإنفلونزا).
  • بطء شفاء الجروح الناتجة عن إصابات، أو عمليات جراحية.
  • ضعف الأسنان، خصوصًا عند الأطفال.
  • ضعف في القدرة الجنسية.
  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • تقلبات مزاجية قد تصل إلى الاكتئاب في بعض الأحيان.
  • زيادة القلق والشعور بالتوتر.
  • الشعور بالخمول والنوم الزائد.
  • تساقط الشعر بشكل ملحوظ.
  • صعوبة في خسارة الوزن، أو زيادة الوزن غير مبررة.
  • آلام في العضلات مع شعور بالارتجاف أحيانًا.
  • ألم في العظام و المفاصل، خاصة في الظهر.
  • ضعف العظام وزيادة احتمالية الكسور، مثل: (هشاشة العظام أو تلينها).

أسباب نقص فيتامين د

تُعد الأمراض ونمط الحياة، أحد أبرز أسباب نقص فيتامين د، وفيما يلي سوف نتعرف عليهم بشكل تفصيلي:

السمنة

  • كما ذكرنا من قبل أن فيتامين د هو أحد الفيتامينات الدهنية الذائبة، ففي حالة زيادة كتلة الجسم يصعب عملية امتصاصه.

سوء امتصاص فيتامين د من الأمعاء

تتسبب الإصابة بأمراض الأمعاء مثل: (متلازمة الأمعاء القصيرة، الداء البطني، مرض كرون، التليف الكيسي، قصور البنكرياس المزمن، إجراء عملية استئصال الأمعاء الدقيقة أو تحويل مسار المعدة)، كل هذا يتسبب في صعوبة امتصاص فيتامين د.

أمراض الكلى والكبد

في حالة الإصابة بالتليف الكبدي أو الفشل الكلوي، يصعب عملية امتصاص فيتامين د؛ مما يترتب عليه نقصه، ويرجع ذلك إلى أن الكبد والكلى يحتوي كل منهما على إنزيمات تُساعد في امتصاصه.

الجدير بالذكر، يُعد كلً من: (الرضع، كبار السن، المدخنين، الحامل والمرضعة، الأشخاص ذوي البشرة الداكنة، مرضى الغدة الدرقية وبعض أنواع الليمفوما)، أكثر الفئات المعرضة للإصابة بنقص فيتامين د.

كيف يُمكن تعويض نقص فيتامين د؟

يُعد فهم كيفية تعويض نقص هذا الفيتامين أمر بالغ الأهمية، وذلك لضمان الحفاظ على مستويات صحية منه في الجسم؛ مما يُساهم في تحسين صحتنا العامة، والوقاية من العديد من المشكلات الصحية المرتبطة بنقصه، ويُمكن تعويضه من خلال تناول المكملات الغذائي، أو من خلال الأطعمة التي تحتوي عليها والتي تتمثل في الآتي:

  • الأسماك الدهنية: مثل: (السلمون والماكريل والتونة و ثعبان البحر)
  • سمك التونة والسردين المُعلب.
  • اللحوم الحمراء: مثل: (كبدة البقر).
  • الحليب المدعم: مثل: (حليب الصويا، والأرز، حليب البقر).
  • عصير البرتقال.
  • الحبوب المدعمة: مثل: (الشوفان).
  • صفار البيض.

نسبة فيتامين د الطبيعية

يتم قياس مستوى فيتامين د في الدم، بواسطة اختبار يسمى “25-هيدروكسي فيتامين د” (25-Hydroxyvitamin D)، ويُقاس بوحدتين هما: (نانومول/لتر)، أو (نانوجرام/مل)، ولا يوجد فرق كبير بين مستواه عند الرجال او عند النساء، وفيما يلي سوف نتعرف على المستويات الطبيعية:

  • النسبة الطبيعية: 50 نانومول/لتر أو 20 نانوغرام/مل أو أعلى.
  • النسبة المنخفضة: 30 نانومول/لتر أو 12 نانوغرام/مل أو أقل.
  • النسبة المرتفعة: 125 نانومول/لتر أو 50 نانوغرام/مل أو أكثر.

الجدير بالذكر، تُعد النسبة الطبيعية لفيتامين د عند الأطفال أكثر من 50 نانومول.

ما هي أهمية تحليل فيتامين د؟

هو تحليل يُستخدم لقياس مستوياته في الجسم، وذلك من خلال سحب عينة دم من وريد المريض، وفحصها، للكشف عن نسبته هل هي تسير في المعدل الطبيعي أم هُناك زيادة أو نقص، حيث أن كلً منهما يؤثر على الصحة بشكل سلبي.

ويُمكن إجراء تحليل فيتامين د، من خلال مختبرات دلتا الطبية، التي تمتلك 55 فرع على مستوى المملكة، ويُصنفها عملائها الذي يتخطى عددهم المليون عميل، بأنها أفضل وأدق مختبر في السعودية.

يُذكر أن، توفر “دلتا” عدد كبير من الباقات الصحية المتنوعة، التي تشمل مجموعة من التحاليل الأساسية أو الفرعية، ومن أبرز هذه الباقات:

  • باقة صحة المرأة.
  • باقة الفحص الشامل.
  • باقة الحساسية الشاملة.
  • باقة فيتامينات المناعة: وهي باقة يوجد بها تحليل فيتامين د. 

كيف يُمكن حجز تحليل فيتامين د؟

يُمكن حجز فحص فيتامين د من خلال الضغط هُنا، كما يُمكن الاستفادة من خدمة السحب المنزلي المجاني التي توفرها دلتا لعملائها، في خطوة تعكس مدى أهمية راحة العميل لدى المختبر.

وإذا كنت ترغب في الاستعلام أو إجراء أي تحليل آخر، فيمكن التواصل مع خدمة الدعم الخاصة بالمختبر من خلال عدة وسائل، من أبرزها: 

  • عبر الجوال: 920022723.
  • عبر واتساب: 920022723.
  • عبر البريد الإلكتروني: info@delta-medlab.com
  • كما يمكنكم متابعة آخر الأخبار والخدمات من خلال صفحاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي: (فيسبوك، تويتر، إنستجرام، ويوتيوب).

الجدير بالذكر، تُتيح مختبرات دلتا الطبية، إمكانية إرسال رسالة بالاستشارة الطبية التي تحتاجونها، عبر موقعها الإلكتروني، وسيقوم أحد الأطباء المختصين بالرد عليها بكل دقة واحترافية في أسرع وقت خلال ساعات الدوام.

المصادر

اذهب إلى الأعلى