باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

هل الإكزيما الخفيفة لها علاج؟ وهل تذهب للأبد أم لا وهل معدية؟

تعتبر الإكزيما من الحالات الجلدية الشائعة، والتي يُعاني منها الكثير، وتسبب هذه الحالة جفاف وحكة الجلد، وقد تؤثر على وظائف حاجز الجلد المسؤول عن رطوبة الجسم، وحمايته ضد أي شيء خارجي، ولأن الإكزيما قد تصيب أي شخص، فقد كثرت الأسئلة عنها، ومنها؛ هل الإكزيما الخفيفة لها علاج؟ وهل تذهب للأبد أم لا؟ وهل معدية ؟ومن ايش تجي؟، ولأن مختبرات دلتا تحرص على سلامة وصحة عملائها، سنُجيب عن كافة أسئلتهم في هذا المقال تحت إشراف مجموعة من الأطباء والخبراء. 

أسباب الإكزيما الخفيفة (ومن ايش تجي؟)

يمكن أن تُصيب الإكزيما أي شخص، وإن كانت شائعة عند الأطفال، فإنها تحتمل أن تُصيب الكبار كذلك، ومن أهم أسباب هذه الحالة الجلدية ما يلي: 

جهاز المناعة

حيث يتعامل جهازك المناعي مع المحفزات الخارجية أو المهيجات الحساسية معاملة الفيروسات والبكتيريا كما لو كانت أجسام مضرة بالجسم، ولهذا عند ملامسة أي محفز خارجي، فذلك يؤدي إلى تنشيط النظام الدفاعي للجسم؛ مما يسبب حدوث التهابات، وبالتالي ظهور أعراض الإكزيما الخفيفة

الجينات

“يوجد سبب وراثي قوي للغاية للإكزيما” قالها الدكتور جيف يو (الأستاذ المساعد في الأمراض الجلدية بمستشفى ماساتشوستس العام)، حيث أنه في حالة وجود تاريخ عائلي بالإكزيما أو التهابات الجلد، تزداد احتمالية إصابتك بها، وكذلك قد تُعاني من طفرة جينية تؤدي إلى اختلال وظائف حاجز الجلد. 

وأيضًا في حالة وجود تاريخ مرضي أو عائلي من الحالات الآتية، فإنها تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الجلد أو الإكزيما الخفيفة. 

  • الربو. 
  • حساسية حبوب اللقاح. 
  • حمى القش. 
  • الحساسية من بعض الأطعمة. 
  • الحساسية من شعر الحيوانات الأليفة مثل؛ القطط، والكلاب. 

المحفزات البيئية

يوجد العديد من المحفزات الخارجية والمهيجات للبشرة، والتي تسبب حدوث التهابات الجلد، والإكزيما، ومنها: 

  • التعرض للدخان.
  • المواد الملوثة في الهواء. 
  • مستحضرات العناية بالبشرة، والمكياج. 
  • استخدام الصابون القاسي. 
  • بعض أنواع الأقمشة مثل؛ الصوف. 
  • انخفاض وارتفاع رطوبة الهواء. 
  • ارتفاع درجات الحرارة. 
  • التعرض لأي شيء لديك حساسية منه. 

وكذلك هناك بعض الأطعمة، التي تسبب حدوث الإكزيما الخفيفة، ولهذا يجب تجنب أي طعام يسبب لك رد تحسسي، ومن هذه الأطعمة: 

  • الفول السوداني. 
  • البيض. 
  • الألبان. 
  • الفول السوداني. 

المؤثرات العاطفية والنفسية

تلعب العواطف والمشاعر، وكذلك المشاكل النفسية دور هام في حدوث الإكزيما، ولهذا إذا كنت تُعاني من القلق، والتوتر، والاكتئاب، والإجهاد، فذلك قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الإكزيما والالتهابات. 

هل الإكزيما معدية ؟

لا داعي للقلق، إذا كان شخص قريب منك مُصاب بالإكزيما، فهي ليست معدية، أي أنها لا تُصيب الأشخاص من خلال الاتصال المباشر مع المُصاب. 

هل الإكزيما الخفيفة لها علاج ؟ 

نعم، دائمًا ما يتم توجيه علاجات الإكزيما بما يتناسب مع حالتك، وأيضًا السبب الذي أدى إلى ظهور هذه الحالة الجلدية، وقد يشتمل العلاج على ما يلي: 

  • استخدام مرطبات خفيفة ولطيفة على البشرة، ويجب أن تكون هذه المرطبات كما يلي: 
    • مضادة للحساسية. 
    • تخلو من العطور والأصباغ.
    • لا تشتمل على مواد حافظة أو مثبتات. 
    • بها دهون وسيراميدات من أجل العمل على تحسين حاجز الجلد. 
  • وضع مرطب بعد الاستحمام. 
  • تناول بعض الأدوية مثل؛ الستيرويدات الموضعية. 
  • الامتناع عن أي مستحضرات تجميلية تسبب هيجان البشرة. 
  • البعد عن العوامل البيئية والعواطف التي تؤدي إلى زيادة أعراض الأكزيما الخفيفة
  • استخدام العلاجات الضوئية أو الليزر؛ لتحسين البشرة، وإصلاح العيوب التي سببتها الالتهابات. 
  • تناول بعض أنواع الأدوية مثل؛ 
    • مضادات الهيستامين.
    • الكورتيكوستيرويدات.
    • الأدوية المضادة للالتهابات. 
    • الأدوية المثبطة للمناعة؛ للتحكم في عمل جهاز المناعة مثل؛ (سيكلوسبورين، والميثوتركسيت، مثبطات الكالسينيورين). 
    • مثبطات فوسفوديستيراز 4. 
    • مضادات الحيوية. 
    • مثبطات JAK. 

علاج الإكزيما عند الأطفال

عند إصابة الأطفال بالإكزيما أو التهابات الجلد، يوصي أطباء واستشاريين طب الأطفال بالتعليمات الآتية؛ لتخفيف أعراض هذه الالتهابات: 

  • إعطاء الطفل حمامًا دافئًا وقصيرًا، وذلك لأم الحمام الساخن والطويل قد يؤدي إلى جفاف البشرة. 
  • استخدام مرطبات الجسم بانتظام، كما هو الحال مع مرطبات الحفاضات. 
  • عدم تعرض الطفل لتغييرات في حرارة الغرفة أو الرطوبة؛ منعًا لحدوث أي جفاف للبشرة، لذا؛ يجب الحفاظ على درجة حرارة الغرفة منتظمة. 
  • توصية الأطفال بعدم فرك وحك الجلد؛ منعًا لتفاقم أعراض الإكزيما الخفيفة
  • ارتداء ملابس قطنية، والبعد عن الأنواع المصنوعة من الصوف والحرير، والألياف الصناعية مثل؛ البوليستر؛ لأنها تسبب هيجان الجلد. 

هل تذهب الإكزيما للأبد أم لا ؟

لا، لا يمكن القضاء على الإكزيما بنسبة 100%، فهي من الأمراض المزمنة، التي تختفي وتعود بشكل مفاجئ، ولكن يوجد بعض العلاجات المتاحة، والتي تعمل على تخفيف أعراض ومضاعفات الحكة والجفاف. 

ويجب الأخذ في الاعتبار بأن الإكزيما الخفيفة لا تشكل خطرًا على باقي أعضاء الجسم، ولا تسبب الوفاة، وقد يتعافى منها الأطفال عند سن البلوغ، والبعض الآخر يظل مستمرًا معه طوال حياته، وعند إصابة البالغين، يُسهل التحكم في أعراضها بروتين جيد للبشرة. 

عادةً ما يشعر المريض بتحسن بعد عدة أسابيع من العلاج، هذا وبالإضافة إلى أن الأدوية الفموية والموضعية تُساهم في اختفاء الأعراض بسرعة، ولكن في حالة زيادة الأعراض بعد العلاج، فيجب عليك سرعة الاتصال بطبيبك المعالج. 

الإكزيما الخفيفة حالة جلدية مزعجة وغير مريحة، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي لها، إلا أنه توجد علاجات تعمل على تخفيف حدة الأعراض، ويمكن أن يكون العلاج فعال أكثر، كلما تم التشخيص مبكرًا، ويمكنك إجراء بعض الفحوصات في مختبرات دلتا مثل؛ (اختبار الحساسية، واختبارات الدم، وخزعة الجلد)؛ للمساهمة في الوصول إلى التشخيص السليم. 

المراجع

اذهب إلى الأعلى