باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

التسمم الغذائي في الحج: ما هي أسبابه وكيف تتجنبه؟| دليل شامل

يُعد التسمم الغذائي في الحج أحد أبرز التحديات الصحية، التي يواجهها الحجاج خلال فترة أداء المناسك، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل تُساعد على الإصابه به؛ مما يتسبب في ظهور عدد من الأعراض المزعجة، التي قد تُهدد سلامة الحجاج، وتُعيق قدرتهم على استكمال المناسك.

ويُساعد التعرف على أسباب التسمم الغذائي خلال الحج، وأعراضه وطُرق علاجه، التعامل مع أعراضه بشكل سريع، أو الوقاية منها؛ مما يمنع حدوث أي مُضاعفات، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كل ما سبق، كما سنُقدم لكم أهم النصائح الصحية التي تحمي من الإصابة بأمراض الحج.

ما هو التسمم الغذائي في الحج؟

يُعرف التسمم الغذائي، بأنه مشكلة صحية، تحدث بسبب التهاب المعدة والأمعاء، نتيجة تناول طعام أو شراب ملوث، ويحتوى على مُسببات العدوي، مثل: (البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات)، وفيما يلي نتعرف عليهم بشكل دقيق:

  • العدوى البكتيرية: تُعتبر من أكثر أسباب حدوث التسمم شيوعًا، وتنقسم إلى عدة أنواع، من بينهم:
  • بكتيريا السلمونيلا: التي تتواجد في الدواجن والبيض غير المطهو جيدًا.
  • البكتيريا الإشريكية القولونية. 
  • العدوى الفيروسية: من أشهر أنواعها: (النوروفيروس)، ويُمكن الإصابة بها من خلال تناول الأطعمة البحرية الغير مطهية، مثل: (الأسماك والمحار)، كما أنها تتواجد في الخضروات الورقية الغير نظيفة.
  • العدوى الطفيلية: عادةً ما تتواجد الطُفيليات في الأطعمة، إلا أنها سُرعان ما تختفي بعد غسلها وطهيها جيدًا.

اسباب التسمم الغذائي في الحج

تتعدد طرق الإصابة بالتسمم الغذائي خلال الحج، على الرغم من بذل المملكة العربية السعودية، جهودًا كبيرة، في تطبيق أقصى معايير السلامة الصحية خلال موسم الحج 1446هـ، إلا أن الحجاج قد يُعرضون أنفسهم للخطر؛ نتيجة التعب وضيق الوقت؛ مما يجعل بعضهم يهمل في التأكد من نظافة وجودة الطعام؛ كما أن ارتفاع درجات الحرارة يُساهم في تسريع تكاثر الميكروبات في الأطعمة؛ مما يزيد من فرص الإصابة.

أعراض التسمم الغذائي في الحج

لا تختلف أعراض التسمم الغذائي في الحج، عن الأعراض الشائعة في الحياة اليومية، فكلاهما واحد، إلا أن شدتها قد تختلف من شخص إلى أخر، وفقًا للحالة الصحية، ومقدار الطعام أو الشراب الذي تناوله، ومن أبرز هذه الأعراض:

  • القيء: يُعد رد فعل طبيعي للجسم للمحاولة في التخلص من العدوى.
  • الصداع: يحدث عادةً نتيجة الجفاف الناتج عن فقدان السوائل، من خلال القيء والإسهال.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة: قد يصاب المريض بحمى بسيطة، نتيجة استجابة الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
  • الشعور بالتعب والإعياء: نتيجة فقدان السوائل والعناصر الغذائية المهمة، خلال الإسهال.
  • آلام البطن والتقلصات: هي رد فعل طبيعي يحدث نتيجة انقباض الأمعاء، للتخلص من السموم.
  • فقدان الشهية: يحدث بسبب الغثيان وألم المعدة.
  • الإسهال: يعد من أبرز أعراض التسمم شيوعًا، حيث يُساعد الجسم على التخلص من المواد المُحملة بالعدوى.
  • الغثيان: يحدث نتيجة تهيج الجهاز الهضمي، بفضل العدوى الموجودة بسبب الطعام الملوث.

هل التسمم الغذائي يُسبب الوفاة؟

 (نعم)، يُمكن أن يتسبب التسمم الغذائي في بعض الحالات، في الوفاة، وذلك في حالة تناول الشخص لكمية كبيرة من الطعام أو الشراب الملوث، وتجاهل الأعراض الحادة التي يُعاني منها؛ مما يتسبب في دخوله في حالة من الإسهال الحاد والقيء، والتي ينتج عنها فقدان كمية كبيرة من السوائل والمعادن والفيتامينات الأساسية، وإذا استمرت لمدة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة.

ولكن لابد من الإشارة إلى أن هُناك عدد من الأعراض الخطيرة، التي تحتاج إلى التدخل الطبي العاجل، والتي تتمثل في الآتي:

  • ارتفاع درجة الحرارة: إذا شعر المريض بالحمى وتجاوزت حرارته 38.9، بالرغم من تناول مخفضات الحرارة، فيستدعي الأمر التدخل الطبي الفوري، نظرًا لخطورة الوضع.
  • تغير لون الجلد والعينين: يُعد هذا العرض من المضاعفات الخطيرة للتسمم الغذائي.
  • اضطرابات الرؤية والنطق: تُعد أيضًا من المؤشرات التي تتطلب التدخل الطبي، فهي علامة على تأثير العدوى على الجهاز العصبي.
  • ظهور دم في البول أو البراز: علامة على تهيج حاد في الجهاز الهضمي، أو نزيف داخلي.
  • ضعف عام في العضلات: قد يكون ناتجًا عن فقدان المعادن، والسوائل الضرورية لوظائف الجسم الطبيعية.
  • إسهال مستمر: في حالة استمراره لمدة 3 أيام فيُشير إلى وجود عدوى قوية تستدعي التدخل الطبي.

علاج التسمم الغذائي في الحج

يعتمد علاج التسمم الغذائي في الحج على تحديد نوع العدوى التي أصابة الجهاز الهضمي، حيث يُساعد ذلك في أختيار طريقة العلاج المُناسبة، ولكن بشكل عام تتمثل طرق علاج التسمم في الآتي:

أدوية مضادة للقيء والغثيان

تُساعد هذه الأدوية على تهدئة انقباضات المعدة، المسببة في الشعور بالغثيان والقيء، ومن أبرزها:

  • دواء بريمران: يتواجد بأكثر من صورة، حيث يُمكن تناوله من خلال: (الأقراص، الشراب، الحقن).
  • أقراص بريموزان.
  • أقراص فومينور.

مضادات حيوية

لا تؤخذ إلا تحت إشراف الطبيب، ويتم تحديدها وفقًا لنوع العدوى، ومن أبرز الأنواع المستخدمة:

  • السيبروفلوكساسين.
  •  الأزيثرومايسين.
  •  الميترونيدازول.

مضادات الطفيليات

  •  ألبيندازول.
  •  الميبيندازول.

المحاليل الطبية

  • عادةً ما تُستخدم في الحالات الحادة من القيء والإسهال، لتعويض السوائل المفقودة.

أدوية للإسهال

  •  تعمل على السيطرة على حالات الإسهال الحاد؛ ومنع تفاقم الحالة؛ نتيجة خروج السوائل والفيتامينات من الجسم.

الجدير بالذكر، لا تؤخذ اي من الأدوية السابقة إلا تحت إشراف الطبيب المختص، للتأكد من أنها تُناسب المريض، ولتحديد الجرعات العلاجية المُناسبة.

هل يُمكن علاج التسمم الغذائي خلال الحج طبيعيًا؟

(نعم)، يُمكن علاج التسمم من خلال الأعشاب الطبيعية، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب المختص أو أقرب مركز صحى، للتأكد من أن التسمم بسيطًا ولا يُسبب إي خطر على الصحة، ومن أهم الأعشاب:

  • الزنجبيل: يُساعد بشكل كبير في تخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي، ويمكن مزجه مع العسل لتقليل آثار التسمم.
  • الريحان: بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يعمل على تهدئة المعدة وتقليل التهيج الناتج عن التسمم.
  • النعناع: يُعد من أكثر الأعشاب فعالية في تهدئة المغص وتحسين وظائف الجهاز الهضمي.
  • الحلبة.
  • الكراوية: تُساعد على تهدئة ألم المعدة بشكل كبير.
  • الشمر.

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي في الحج

تُقدم مختبرات دلتا الطبية، أهم الإرشادات الصحية لحجاج 2025، وذلك إيمانًا منها بأن صحة جميع ضيوف الرحمن مسئولياتها: 

  • تأكد من تاريخ صلاحية الأطعمة والمشروبات قبل تناولها.
  • تجنب تخزين الطعام المطهي أثناء التنقل لفترات طويلة.
  • اعزل الأطعمة النيئة عن الأطعمة الجاهزة للأكل.
  • عدم تناول الأطعمة المكشوفة أو المخزنة خارج الثلاجة.
  • احرص على غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام.
  • لا تتناول الأطعمة والمشروبات المُعرضة للمش لفترة طويلة.
  • تجنب تناول الأطعمة الدسمة.
  • تأكد من نظافة الطعام قبل تناوله.

ويُمكنكم التواصل مع مختبرات دلتا الطبية، واستشارتهم في الأسئلة الصحية التي تحتاجونها، وسيقوم أحد الأطباء المختصين بالرد عليها بكل دقة واحترافية في أسرع وقت خلال اليوم، وذلك من خلال طرق التواصل التالية:

  • الاتصال التليفوني على: (920022723).
  • التواصل عبر الواتس اب : (920022723).
  • التواصل عبر البريد الإلكتروني:  info@delta‐medlab.com.
  • ويمكن متابعة مختبرات دلتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل: (فيس بوك، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب).

وتبدأ ساعات الدوام في جميع فروع مختبرات دلتا الطبية من الساعة ٦ صباحًا حتى ١١ مساءً، وذلك خلال أيام السبت إلى الخميس، أما يوم الجمعة، فتختلف مواعيد الدوام لتبدأ من الساعة ١ مساءً وحتى ١٠ مساءً، وذلك بهدف مراعاة احتياجات العملاء وتوفير المرونة لهم  في الحجز والزيارة.

ما الفرق بين التسمم الغذائي في الحج وعدم تحمل الطعام؟

يخلط البعض بين التسمم الغذائي في الحج،  وعدم تحمل الطعام، نظرًا لتشابه مجموعة من الأعراض بينهما، إلا أن كلاهما مشاكل صحية مُختلفة، من حيث السبب وطريقة العلاج.

ويعرف عدم تحمل الطعام بأنه: (اضطراب هضمي يحدث عندما تعجز المعدة عن هضم أنواع معينة من الأطعمة بشكل سليم؛ مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الانتفاخ أو الإسهال أو آلام البطن)، وقد تظهر هذه الأعراض بعد ساعات أو حتى أيام من تناول الطعام، ويُطلق على هذه الحالة اسم “فرط الحساسية الغذائية غير التحسسي”.

وللوقاية من كلتا الحالتين، يُنصح الحجاج بإجراء فحوصات ما قبل الحج، والتي تساعد في تحديد الأطعمة، التي قد تسبب مشاكل صحية، وبالتالي تجنبها خلال فترة المناسك لضمان حج آمن وصحي.

باقة عدم تحمل الطعام من مختبرات دلتا

تُوفر مختبرات دلتا الطبية فحصًا دقيقًا للكشف عن عدم تحمل الطعام، ويهدف إلى  فحص ردود فعل الجسم تجاه أكثر من 220 نوعًا من الأطعمة المختلفة؛ مما يُساعد في التعرف على الأطعمة، التي قد تُسبب أعراضًا مزعجة، أو مشاكل هضمية، مما يُعزز فهم الحالة الصحية للجهاز الهضمي.

ويُعد إجراء هذا الفحص خطوة مهمة، خاصة في مواسم الحج، حيث قد تختلط أعراض عدم تحمل الطعام مع أعراض التسمم الغذائي، فمعرفة السبب الحقيقي وراء الأعراض في حالة التعرض لها، يُسهّل التعامل معها ويمنع الوقوع في التشخيص الخاطئ.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الباقة، أو لحجزها، يُمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني لمختبرات دلتا الطبية من هُنا، والضغط على كلمة أحجز الآن.

الجدير بالذكر؛ لا يتوقف عطاء مختبرات دلتا عند هذا الفحص فقط، بل تُقدم باقة الحج، التي تحتوي على 44 تحليلًا أساسيًا، يُساهم في فحص المؤشرات الحيوية للصحة، والتأكد من الجاهزية البدنية لأداء المناسك بأمان، وتشمل الفحوصات التالية: (فحوصات الدم، والكبد، والكلى، والسكري، والدهون، وغيرها)، ولمزيد من التفاصيل برجاء الضغط هُنا.

المصادر

اذهب إلى الأعلى