باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

الم الراس واسفل الضهر: تعرف على أشهر 9 أسباب، وأحدث طُرق العلاج

هل تشعر بمعاناة مستمرة جراء صداع مزمن؟ وما حال آلام الظهر التي تلاحقك بلا رحمة؟ إذا كنت تُعاني من الم الراس واسفل الضهر، فقد يكون هناك رابط وثيق بين هذين الوجعين.

في هذا المقال، سنساعدك في فهم الأسباب التي تؤدي إلى آلامك، ونقدم لك طرق علاج مصممة خصيصًا للتخلص من هذه المشكلة. تابع القراءة لتغوص في أعماق عالم الصداع وآلام الظهر وتكتشف المزيد من الأسرار.

ما هي العلاقة بين الم الراس واسفل الضهر؟

العمود الفقري هو كيان معقد يتكون من شبكة متشابكة من العظام والمفاصل والعضلات والأعصاب، تعمل معًا بتناغم رائع لدعم هيكل الجسم وتسهيل حركته.

فعندما يتعرض أحد مكونات هذا النظام الحيوي للألم أو الخلل، فإن ذلك قد ينعكس سلبًا على سائر الجسم.

كما يتضح هذا الأمر بشكل خاص في حالات الآلام المزمنة، مثل الم الراس واسفل الضهر، حيث يمكن أن تنجم هذه الأوجاع عن:

  • مشكلات في محاذاة العمود الفقري، أو توتر العضلات، أو ضغط الأعصاب.

على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي سوء محاذاة العمود الفقري إلى انضغاط الأعصاب، مما يسفر عن آلام مبرحة في الظهر والصداع.

علاوة على ذلك، هناك العديد من عوامل نمط الحياة التي قد تسهم في تفاقم آلام الظهر والصداع، مثل: 

  • وضعية الجسم السيئة 
  • قلة النشاط البدني 
  • التوتر 
  • الجفاف 

إن إدراك هذه الأسباب الجذرية يُمكن أن يكون المفتاح لتطوير خطة علاج شاملة تعالج جوهر المشكلة.

سبب ألم الرأس وأسفل الظهر والجسم

إن المعاناة من الم الراس واسفل الضهر تُعد كافية وحدها لتثقل كاهل أي إنسان، ولكن حينما يجتمعان معًا، فإنهما يسببان معاناة مضاعفة.

وقد أظهرت الدراسات أن احتمال ظهور الصداع أو آلام الظهر المستمرة يتضاعف عندما يوجَدان معًا. كما يتزامن حدوث الصداع مع آلام الظهر نتيجة لعدة عوامل، ومنها:

  1. الإصابات: إذا كنت تواجه إصابة، سواء كانت نتيجة سقوط غير متوقع أو حادث سيارة مؤلم، فقد تجد نفسك في مواجهة صدى الألم، الذي يجلبه الصداع وآلام الظهر معًا، مما يخلق تجربة مؤلمة ومربكة تستدعي منك الصبر والتحدي.
  2. وضعية الجسم غير السليمة: الانحناء المفرط على المكتب، أو الوقوف بزاوية غير صحيحة، يُمكن أن يُؤدي إلى إصابة الجسم بوضعية غير صحيحة، مما يُثقل كاهل عضلات الرأس والرقبة والظهر. ومع مرور الزمن، قد تتسبب هذه الوضعية الخاطئة في ظهور الم الراس واسفل الضهر.
  3. متلازمة ما قبل الحيض (PMS): تُعرف بأنها مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية، التي تعصف بالمرأة بين فترة الإباضة وبداية دورتها الشهرية. ومن بين هذه الأعراض، يُعتبر الصداع وآلام الظهر من أكثر ما يُعاني منه النساء، حيث تساهم هذه الظواهر في خلق حالة من الانزعاج والتوتر.
  4. الحمل: يعتبر الم الرأس واسفل الضهر من الأمور الشائعة،  التي قد تواجه النساء أثناء الحمل، حيث تكون نتيجة للتعب والإرهاق، الذي تشعر به المرأة خلال هذه الفترة المليئة بالتغيرات.
  5. التهاب المفاصل: التهاب المفاصل، المعروف أيضًا بـ arthritis، هو حالة طبية قد تؤدي إلى آلام شديدة وتصلب يتفاقم مع مرور الزمن. وعندما يلقي هذا المرض بظلاله على منطقة الرقبة أو الجزء العلوي من الظهر، يتحول الصداع إلى رفيق مزعج، يتسلل إلى حياتك بتكرار مقلق، مضاعفًا من شدة الألم ومعاني المعاناة.
  6. متلازمة القولون العصبي (IBS): تُعد من الحالات المزعجة، التي قد تُؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض السلبية، التي تؤثر على الجهاز الهضمي، فضلاً عن آلام الظهر وصداع الرأس، مما يترك أثرًا واضحًا على جودة الحياة اليومية.
  7. الصداع النصفي: هو نوع من الألم الشديد الذي يتسم بنبضاته القوية، وغالبًا ما يظهر على جانب واحد من الرأس، ويُرافقه شعور بالألم في منطقة أسفل الظهر.
  8. العدوى: تُعد العديد من أنواع العدوى المتنوعة من العوامل، التي قد تؤدي إلى شعور المرء بالم الراس واسفل الضهر بشكل متزامن. ومن أبرز هذه العدوى الشائعة تلك الفيروسات،  مثل الإنفلونزا والتهاب السحايا والتهاب الدماغ، التي قد تثير في الجسم أوجاعًا وجعلاً من الضعف.
  9. مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD): هو اضطراب وراثي يتسم بتشكل أكياس غير سرطانية على سطح الكلى، مما قد يسفر عن آلام مزعجة في الرأس والظهر، مما يجعل حياة المصاب تعاني من عبء هذا المرض ببطء.
  10. الألم العضلي الليفي: هي حالة مزمنة تتسم بتجمع متنوع من الأعراض، التي يمكن أن تُحس في مختلف أنحاء الجسم، بما في ذلك الرأس والظهر، مما يجعل المرء يشعر وكأنّ الألم يتسلل إلى كل زاوية من زوايا كيانه.

علاج الصداع وألم الظهر

يعتمد علاج ألم الرأس وأسفل الظهر على معرفة الأسباب،  التي تؤدي إلى هذا الألم. كما توجد طريقتان رئيسيتان في هذا المجال: العلاج الوضعي والعلاج الطبيعي، وهما أساسيان في تخفيف الألم واستعادة الصحة.

العلاج الوضعي

  • هو وسيلة متقنة تهدف إلى تخليص الجسم من آلام الظهر والرقبة والكتفين، بل وحتى من آلام الركبة المزمنة. فضلاً عن ذلك، يمتلك القدرة على معالجة حالات جسدية أخرى، مثل الصداع، مما يجعله أداة شاملة لصحة الجسم وراحته.
  • يعتمد هذا العلاج على تصميم مجموعة فريدة من التمارين على يد طبيبك، تهدف إلى تصويب وضعية الجسم واستعادة التوازن الداخلي، لتصبح كالنغمة المتناغمة.
  • إن فوائده تمتد على المدى الطويل، حيث تشمل تحسين وضعية الجسم، وتخفيف الألم، وتجنب الخضوع للجراحة، وتعزيز جودة النوم، بل وحتى رفع مستوى الأداء الرياضي.
  • كما أن العلاج الوضعي يُعَدّ حلاً فعالاً لمعالجة حالات، مثل التهاب المفاصل، والجنف، وعرق النسا، وغيرها من الأعراض المؤلمة المزمنة التي غالبًا ما تترافق مع الصداع.

العلاج الطبيعي

  • يُمكن أن تُسهم التمارين الرياضية وتمارين الإطالة في تعزيز الوضعية الصحيحة وزيادة القوة والمرونة، مما يساعد بشكل فعّال في تخفيف وطأة الم الراس واسفل الظهر.

تقنيات الاسترخاء

  • تُعتبر الممارسات التي تسهم في تخفيف التوتر، كـ اليوجا والتأمل وتقنيات التنفس العميق، أدوات فعّالة تسهم في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بآلام الظهر والصداع، حيث تفتح هذه الأنشطة أبواب السكون الداخلي وتعيد التوازن للجسد والنفس.

الأدوية

  • قد يُنصح باستخدام أدوية غير ستيرويدية مضادة للالتهابات (NSAIDs)، بالإضافة إلى مرخيات العضلات وأدوية أخرى تهدف إلى تخفيف الألم، وذلك لإدارة الم الراس واسفل الضهر بفعالية.

حقن العمود الفقري

  • تُعد حقن الكورتيكوستيرويد وسيلة فعّالة لتقليص الالتهابات، حيث تساهم في تخفيف مشاعر الألم في الظهر والصداع، مما يُعطي الفرد شعورًا بالسكينة والطمأنينة.

العلاج بالتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد (TENS)

  • يمثل تقنية فريدة، حيث تتدفق تيارات كهربائية ذات جهد منخفض عبر الجلد بواسطة أقطاب كهربائية، مما يؤدي إلى تحفيز الجسم لإطلاق استجابة تساعد في تخفيف الألم.
  • ورغم عدم وجود أدلة كافية منشورة تدعم استخدام هذه الوسيلة لعلاج بعض حالات الألم المزمن، فإن بعض الأفراد الذين يعانون من ألم مزمن قد يجدون فيها بلسمًا عندما لا تنجح العلاجات الأخرى في تقديم العون.

كما يُمكنك يا عزيزي دمج هذه الممارسات تحت إدارة إشراف مستمر من قبل مختص في إدارة الألم، حتى تحصل على مستوى من الراحة الدائمة، وتحقيق تحسن ملحوظ في جودة حياتك بشكل عام.

الفحوصات الطبية المتوفرة في مختبرات دلتا للإرهاق والتعب

لم تغفل مختبرات دلتا الطبية عن تقديم عروض وباقات متميزة تتعلق بالإرهاق والتعب، مثل الم الراس واسفل الضهر، موجهة خصيصًا إليك وإلى عائلتك. تُتيح لك هذه العروض فرصة استكشاف أبرز العوامل التي تؤثر في شعورك بالتعب، بالتوازي مع مجموعة متنوعة من مسببات الإرهاق والإعياء. وتضم باقة الإرهاق والتعب مجموعة من التحاليل الهامة، في مقدمتها:

  1. فيتامين د.
  2. فيتامين ب12.
  3. الغدة الدرقية (TSH).
  4. المغنيسيوم.
  5. السكر التراكمي.
  6. مخزون الحديد.
  7. تعداد الدم الكامل.

الخلاصة

إن المعاناة من الم الراس واسفل الضهر تُعد كافية وحدها لتثقل كاهل أي إنسان، ولكن حينما يجتمعان معًا، فإنهما يسببان معاناة مضاعفة.

وقد أظهرت الدراسات أن احتمال ظهور الصداع أو آلام الظهر المستمرة يتضاعف عندما يوجَدان معًا.

كما يتزامن حدوث الصداع مع آلام الظهر نتيجة لعدة عوامل، ومنها: الإصابات، الصداع، التهاب المفاصل، والإصابة بالألم العضلي الليفي، أو بسبب حالات الحمل، أو حتى الإصابة بالعدوى، أو قد يكون السبب كامنًا في وضعية الجسم السيئة، أو الإصابات الفيروسية، أو بسبب مرض الكلى المتعدد الكيسات، أو في حالة متلازمة ما قبل الحيض.

كما أن هناك العديد من العلاجات المستخدمة في تخفيف حدة الألم وتحسين جودة الحياة.

المصادر

اذهب إلى الأعلى