تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة.. أهميتها  ولماذا مختبرات دلتا هي الخيار الأفضل

هل لديكِ تساؤلات حول تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة، وهل ترغبين في معرفة أهميتهما ودورهما في متابعة صحتك وصحة صغيرك؟

لا داعي للقلق عزيزتي، فـ تحليل الصوديوم يعد من الفحوص المهمة التي تساعد على تقييم توازن الأملاح والسوائل في جسمك، الأمر الذي يساهم في متابعة عمل الأعصاب والعضلات وضبط ضغط الدم، أما عن باقة الطفل الشاملة فهي مجموعة من التحاليل والفحوص التي تجرى للطفل بهدف الاطمئنان على صحته العامة والكشف المبكر عن أية مشكلات قد تحتاج إلى رعاية خاصة.

ولأننا في مختبرات دلتا نهتم دومًا بتقديم التوعية الصحية للأمهات سنعرض لكِ في هذه المقالة شرح مبسط عن تحليل الصوديوم وفوائده، إلى جانب توضيح محتويات باقة الطفل الشاملة وأهميتها، مع التأكيد على أهمية استشارة الطبيب والمتابعة الدورية لكي تضمني ضمان صحة متكاملة لكِ ولطفلك.

تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة

الصوديوم إحدى العناصر الأساسية التي تعمل على تنظيم توازن الماء داخل الخلايا وحولها، وفي حالة انخفاضه عن المستوى الطبيعي يصاب الطفل بما يسمى بنقص صوديوم الدم.

لذا فإن المحافظة على مستويات الصوديوم والبوتاسيوم ثابتة أمر ضروري للغاية لصحة الجسم، حيث يرتبط عمل الأعصاب والعضلات وضغط الدم وتوازن السوائل بالملح، ويعتبر المستوى الطبيعي للصوديوم في الدم بين 135 و145 ملي مكافئ لكل لتر واحد.

بناءًا على العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة اتضح أنه إذا انخفض الصوديوم إلى أقل من 135 ملي مكافئ/لتر يصاب الشخص بنقص صوديوم الدم، ويحدث ذلك على الأغلب كنتيجة لتناول كميات كبيرة من الماء التي تقلل تركيز الصوديوم فيدخل الماء إلى الخلايا ويتسبب في انتفاخها، وتتأثر خلايا الدماغ بهذا الانتفاخ كثيرًا حيث يطرأ تغير على الحالة العقلية وقد تظهر نوبات أو فقدان للوعي.

ويعتمد علاج نقص الصوديوم على معالجة السبب الأساسي، حيث يمكن أن ينشأ عن عدة أمراض أو بعض الأدوية، ومع الالتزام بالعلاج المناسب وبإشراف الطبيب يتمكن معظم المرضى من التعافي بصورة كاملة.

باقة الطفل الشاملة

تعد باقة الطفل الشاملة من أهم الخدمات التي قدمتها مختبرات دلتا منذ انطلاقتها، فقد جاءت هذه المبادرة من منطلق حرصها الشديد على تأسيس جيل يتمتع بصحة جيدة وقادر على التفوق، فدلتا لا تقتصر على رعاية الكبار فقط بل تهتم أيضًا بصحة الأطفال كونهم نواة المستقبل، ومن هنا أطلقت هذه الباقة كخطوة عملية لدعم الآباء في متابعة صحة أبنائهم.

وتأكيدًا على العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نود أن نشير إلى أن الباقة تضم 27 فحص متكامل تم اختيارها بدقة شديدة على أيدي نخبة من الأطباء والخبراء في مختبرات دلتا، والتي تهدف إلى الاطمئنان على صحة أعضاء الطفل الحيوية، والكشف عن أية مشكلات صحية بصورة مبكرة حيث قد تؤثر على نموه أو تحصيله الدراسي، هذا بجانب دورها في متابعة أهم المؤشرات الحيوية التي تدعم نشاط الطفل البدني والعقلي وتعزز من قدرته على التفوق والابتكار.

فيما يلي قائمة بالتحاليل المتضمنة في باقة الطفل الشاملة، والتي تبرز العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة بصورة كبيرة:

  • فيتامين د
  • فيتامين ب12
  • الزنك
  • حمض اليوريك
  • اليوريا
  • الدهون الثلاثية
  • الكوليسترول الكلي
  • الكوليسترول النافع (HDL)
  • الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA
  • هرمون الغدة الدرقية (TSH)
  • الصوديوم
  • البوتاسيوم
  • الحديد
  • المغنيسيوم
  • هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)
  • هرمون النمو (IGF-1)
  • الجلوبيولين المناعي A
  • السكر التراكمي
  • حمض الفوليك (فوليك أسيد)
  • مخزون الحديد
  • الكرياتينين
  • صورة الدم الكاملة
  • الكلوريد
  • الكالسيوم
  • فصيلة الدم
  • إنزيم الكبد ALP
  • إنزيم الكبد ALT.

العودة إلى المدارس وباقة الطفل الشاملة

يحرص كل أم وأب مع بداية العام الدراسة على منح أبنائهم أفضل فرصة للتفوق والنجاح، وهنا تأتي أهمية تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة من مختبرات دلتا، كونها الخطوة الأولى للاطمئنان على صحة طفلك وضمان عدم وجود أي مشكلات صحية قد تعيق تركيزه أو نشاطه في الدراسة.

فقد أطلقت مختبرات دلتا هذه الباقة لكي تكون أداة عملية وفعالة بين يدي الآباء لمتابعة صحة أبنائهم بصورة دورية تضمن بداية دراسية قوية ومليئة بالنجاح.

أهمية باقة الطفل الشاملة

توضيحًا للعلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نود أن نشير إلى مدى أهمية باقة الطفل الشاملة:

  • تساعد على اكتشاف أية مشكلات صحية أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية في مراحلها المبكرة قبل أن تتفاقم.
  • تمنح صورة متكاملة عن الحالة الصحية العامة للطفل.
  • تضمن حصول الطفل على ما يحتاجه لكي ينمو ويتطور على المستوى الجسدي والعقلي بصورة سليمة.
  • تعزيز الأداء الدراسي، حيث أن تقوية مناعة الطفل وتحسين صحته العامة ينعكس بصورة إيجابية على نشاطه وتركيزه وتفوقه الدراسي.

أنواع نقص صوديوم الدم

في صدد تناول العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نشير فيما يلي إلى الأنواع الشائعة لنقص الصوديوم في الدم:

نقص صوديوم الدم الحجمي

والذي يحدث في العادة عندما تظل مستويات الصوديوم في الجسم ثابتة مع ازدياد محتوى الماء الكلي بالشكل الذي قد يؤدي إلى خلل ما في التوازن.

نقص صوديوم الدم مع فرط حجم الدم

في هذه الحالة ترتفع كمية الماء في الجسم بصورة أكبر من ارتفاع كمية الصوديوم، فينتج عن ذلك انخفاض بشكل نسبي في معدلات الصوديوم.

نقص صوديوم الدم مع نقص حجم الدم

يحدث عندما يقل إجمالي الماء في الجسم بصورة أكبر من الانخفاض في إجمالي كمية الصوديوم، الأمر الذي ينتج عنه خلل واضح في النسبة.

نقص صوديوم الدم الناقص المولي (الناقص التوتري)

يتسم هذا النوع بانخفاض العناصر الغذائية والبروتينات والأيونات الضرورية، لعل أبرزها الصوديوم، وقد ينتج عن انخفاض المولالية بوجه عام.

نقص صوديوم الدم المخفف (التسمم المائي)

يحدث هذا النوع عند تناول كميات كبيرة جدًا من الماء دون تعويض المعادن والإلكتروليتات المهمة مثل (الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم)، وينتج عن ذلك انخفاض معدلات الصوديوم في الدم بصورة واضحة خصوصًا لدى الأشخاص الأكثر عرضة لهذه الحالة.

أعراض نقص الصوديوم في الدم

في إطار تناول تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نود أن نوضح أن أعراض نقص عنصر الصوديوم تنقسم إلى نوعين كالتالي:

أعراض مبكرة أو خفيفة

والتي غالبًا تظهر بشكل تدريجي بجانب انخفاض بطيء في مستوى الصوديوم، مثل:

  • ضعف عام في الجسم
  • غثيان أو قيء
  • صداع متكرر أو مستمر
  • تعب أو نقص في الطاقة
  • تقلصات أو تشنجات عضلية
  • تهيج أو تغير في المزاج.
  • ارتباك أو صعوبة في التركيز

أعراض شديدة أو مفاجئة

والتي تحدث عند الانخفاض الحاد أو السريع لمعدلات الصوديوم في الدم، وتتطلب التدخل الطبي العاجل، مثل:

  • ردود فعل عصبية مفرطة
  • نوبات تشنجية
  • فقدان الوعي
  • غيبوبة
  • وفي الحالات القصوى قد تؤدي إلى الوفاة

والآن عزيزتي الأم أن لاحظتِ على طفلك  فقدان وعي مفاجئ أو نوبات أو أعراض عصبية شديدة مرتبطة بانخفاض الصوديوم ينبغي عليكِ طلب المساعدة الطبية فورًا.

أسباب نقص الصوديوم في الدم

استكمالًا لتوضيح العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نسرد فيما يلي بعض من أسباب نقص الصوديوم في الدم:

  • الأدوية، مثل بعض مدرات البول ومسكنات الألم ومضادات الاكتئاب، حيث تؤثر هذه الأدوية في آلية عمل الكلى والهرمونات المنظمة للأملاح.
  • مشكلات الكبد أو الكلى أو القلب، مثل قصور القلب الاحتقاني، أمراض الكلى، أمراض الكبد، فهذه الحالات قد تتسبب في احتباس السوائل الأمر الذي يخفض من تركيز الصوديوم في الدم.
  • متلازمة الهرمون المضاد لإدرار البول غير المناسب (SIADH)، حيث ينتج عن إنتاج كميات كبيرة من هرمون ADH احتباس الماء بدلًا من التخلص منه عن طريق البول.
  • الجفاف الحاد، والذي ينتج عن القيء المزمن أو الإسهال أو حالات أخرى، يرفع هرمون ADH ويتسبب في فقدان الصوديوم مع السوائل.
  • الإفراط في تناول الماء، أمر يرهق الكلى ويمنعها من التخلص من السوائل الزائدة، ويظهر ذلك بصورة خاصة لدى الرياضيين في مسابقات التحمل مثل (الماراثون) بسبب فقدان الصوديوم مع العرق.
  • التغيرات الهرمونية، مثل قصور الغدة الكظرية (مرض أديسون)، وقصور الغدة الدرقية، وكلاهما يؤثر كثيرًا على توازن مستويات الملح والماء في الجسم.
  • تعاطي بعض المواد، مثل الإكستاسي  (أحد أنواع الأمفيتامينات) الذي يزيد من خطر الإصابة بنقص صوديوم الدم بصورة حادة أو خطيرة.

عوامل الخطر لنقص صوديوم الدم

بجانب توضيح العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نؤكد على ارتفاع احتمالية الإصابة بنقص صوديوم الدم في بعض الحالات أو توافر بعض الظروف، نوضحها فيما يلي:

  • كبار السن أكثر عرضة للإصابة بنقص الصوديوم بسبب التغيرات الطبيعية التي تتزامن مع التقدم في العمر، استعمال أدوية متعددة، زيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة تؤثر بالسلب على توازن مستوى الصوديوم
  • ممارسة رياضات التحمل مثل الماراثون، الترياتلون، سباقات المسافات الطويلة، حيث يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الماء بسبب فقدان الصوديوم من خلال العرق.
  • فرط العطش الأولي، وهو عبارة عن اضطراب نفسي يدفع الشخص إلى تناول كميات مفرطة من الماء، وذلك يزيد من احتمالية الإصابة بنقص صوديوم الدم.

مضاعفات نقص صوديوم الدم

بجانب تناول العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نلقي الضوء على مضاعفات نقص الصوديوم، والتي جاءت كالتالي:

  • النقص المزمن، الذي يحدث في حالة انخفاض معدلات الصوديوم بشكل تدريجي خلال 48 ساعة أو أكثر، وتتسم الأعراض في الغالب خفيفة أو أقل خطورة نظرًا لأن الجسم يجد وقت للتأقلم مع الانخفاض.
  • النقص الحاد، والذي يتمثل في انخفاض سريع في معدلات الصوديوم، الأمر الذي يترتب عليه تورم أنسجة الدماغ وزيادة احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة.

أما عن المضاعفات المحتملة في حالة عدم العلاج فقد جاءت على هذا النحو:

  • تغيرات في الحالة العقلية أو النفسية
  • نوبات صرع.
  • غيبوبة.
  • الموت.

من الجدير بالذكر أن النساء قبل سن اليأس أكثر عرضة لتلف الدماغ الذي ينجم عن نقص صوديوم الدم، ويرجع الأطباء ذلك إلى تأثير الهرمونات الأنثوية على توازن مستويات الصوديوم في الجسم.

تشخيص نقص صوديوم الدم

تأكيدًا للعلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نلقي نظرة حول الكيفية التي يتبعها الطبيب المعالج لتشخيص نقص الصوديوم، والتي تتمثل في إجراء مجموعة فحوصات ضرورية، نوضحها فيما يلي:

الفحوصات الأساسية

  • تحاليل الدم، الغرض منها قياس مستوى الصوديوم والبوتاسيوم والكرياتينين، وتقييم هرمونات التحكم في توازن الماء.
  • فحص البول، لمعرفة تركيز الصوديوم في البول، حيث يساعد ذلك على تحديد السبب، فإذا كان الصوديوم في الدم منخفض والبول مرتفع فالجسم يفقد الكثير من الملح، وإن كان الصوديوم في الدم والبول منخفض قد يكون هناك نقص في الصوديوم مع زيادة في الماء بالجسم.

الفحص السريري والتاريخ الطبي

حيث يقوم الطبيب المعالج بما يلي:

  • طرح أسئلة تدور حول الأدوية التي تتناولها.
  • معرفة الأمراض أو العمليات السابقة.
  • سؤال عن استهلاك الكحول أو المخدرات، مثل (الإكستاسي MDMA).
  • التحقق من النشاط الرياضي وكيفية الاستعداد له خاصةً في الرياضات الشاقة.

ويوجد مجموعة فحوص أخرى إضافية، مثل اختبارات وظائف الكبد، تصوير مقطعي محوسب (CT) أو أشعة للصدر لرصد أي أمراض تؤثر على التوازن، تصوير مقطعي للدماغ في حالة توافر أعراض عصبية كالنوبات أو الارتباك الشديد.

والهدف من هذه الإجراءات هو التوصل إلى شدة النقص وأسبابه بصورة لكي يستطيع الطبيب تحديد العلاج المناسب.

علاج نقص صوديوم الدم

بعد الكشف عن العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نوضح أن علاج نقص الصوديوم يتوقف على شدة الأعراض والسبب الكامن وراء النقص، وفيما يلي سنتعرف على طرق العلاج وفق كل حالة:

الحالات البسيطة

  • تحنب شرب الماء لتفادي تخفيف الصوديوم بصورة أكبر.
  • تعديل أو إيقاف الدواء المسبب للمشكلة.
  • علاج السبب الأساسي كالتهابات أو تغييرات هرمونية.

الحالات المزمنة أو متوسطة الشدة

  • الحد من استهلاك السوائل.
  • تعديل أو استبدال الأدوية.
  • زيادة تناول الملح من خلال الغذاء أو أقراص ملحية.
  • متابعة طبية منتظمة من أجل مراقبة معدلات الصوديوم.

الحالات الشديدة 

والتي تتطلب رعاية في المستشفى، ويتم العلاج كالتالي:

  • إعطاء محلول صوديوم وريدي.
  • الحد من شرب الماء بصورة صارمة.
  • أدوية متخصصة مثل:
    • تولفابتان (Samsca)
    • كونيفابتان (Vaprisol).

ومن الجدير بالذكر مدى أهمية علاج السبب الأساسي، مثل قصور القلب والفشل الكلوي وتليف الكبد، والتي تتطلب جراحة أو أدوية خاصة، واضطرابات الغدة الدرقية أو الكظرية التي تتطلب تناول أدوية هرمونية مع مراعاة تغييرات في نمط الحياة كالتوقف عن التدخين وتقليل تناول الكحول.

والهدف النهائي متمثل في إعادة توازن الصوديوم والسوائل بشكل تدريجي بجانب معالجة المرض الأساسي للحد من تكرار المشكلة مجددًا.

ماذا يحدث بعد تلقي العلاج لنقص صوديوم الدم؟

في إطار توضيح العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة نؤكد أن غالبية المرضى الذين يتلقون العلاج المناسب يتعافون تمامًا وترجع معدلات الصوديوم لديهم إلى المستوى الطبيعي وهو من 130 إلى 145 ملي مكافئ/لتر.

فإن كان الانخفاض بسيط وتم علاجه بشكل مبكر تختفي الأعراض بسرعة كالصداع والتعب والغثيان، وفي هذا الصدد قد يطلب الطبيب فحوصات دم منتظمة دورية للتأكد من ثبات مستوى الصوديوم، بجانب تعديل الأدوية أو النظام الغذائي عند الحاجة من أجل تفادي التعرض للإنتكاسة.

أما في حالات النقص المزمن، أي مع استمرار بعض المشكلات، مثل أمراض الكلى أو القلب يمكن التحكم في معدلات الصوديوم من خلال العلاج طويل الأمد المتمثل في تقييد الماء وتناول أدوية خاصة أو أقراص ملحية، والأعراض هنا غالبًا تكون خفيفة ويمكن السيطرة عليها.

الوقاية من نقص الصوديوم في الجسم

بعد أن تناولنا العلاقة بين تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة يمكنك عزيزتي تقليل خطر إصابة طفلك بنقص صوديوم الدم من خلال بعض الخطوات المحددة، نوضحها فيما يلي:

  • مراعاة الالتزام بعلاج الحالات التي قد تؤثر على توازن الصوديوم، مثل قصور الغدة الكظرية أو أمراض الكلى.
  • التثقيف والمتابعة، فإذا كان طفلك يتناول أدوية مدرة للبول أو لديه حالة طبية مزمنة لابد أن تتعرفِ على أعراض نقص الصوديوم وتناقشي مع طبيبك مخاطر أي دواء جديد.
  • تناول السوائل على قدر الفقد أثناء التمارين الشاقة، فلابد من جعل العطش مؤشر طبيعي للحاجة للسوائل.
  • تناول المشروبات الرياضية، وذلك عند ممارسة أنشطة التحمل مثل الماراثون أو الترياتلون، وذلك بغرض تعويض الكهارل باستعمال مشروبات رياضية بدلًا من الماء فقط.
  • الحرص على تناول كمية كافية من الماء بشكل يومي مع ضرورة تجنب الإفراط.

لماذا مختبرات دلتا هي الأفضل

مختبرات دلتا هي الخيار الأفضل لإجراء تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة لعدد كبير من الأسباب، مثل:

  • نتائج ذات جودة عالية وعلى مستوى عالي من الدقة.
  • الحرص على استخدام أجهزة حديثة ومعايرة دقيقة.
  • مراعاة الالتزام بمعايير الجودة والاعتماد الطبي.
  • السرعة في استخراج النتائج، حيث أن التقارير يتم تسليمها في وقت قصير، ففي بعض الأحيان يكون خلال 24 ساعة.
  • تتسم بتنوع الفحوصات، وذلك من التحاليل الروتينية (دم، بول) إلى الفحوصات المتقدمة (هرمونات، فيروسات، جينات)، هذا بجانب باقات شاملة للكشف المبكر، مثل باقة الطفل أو باقة الفحص الشامل.
  • الاعتماد على فريق طبي متخصص، من أطباء وأخصائيين تحاليل بخبرة عالية.
  • الحرص على مراجعة دقيقة للنتائج مع إمكانية الاستشارة الطبية.
  • أسعار اقتصادية بالمقارنة مع المختبرات الأخرى، بجانب خصومات على الباقات والفحوصات الدورية.
  • الانتشار الجغرافي، حيث تمتلك فروع متعددة وسهلة الوصول. 

نحن في مختبرات دلتا نقدر جيدًا أهمية صحة أطفالنا، ودورها في بناء مستقبل مشرق لهم، ولهذا وفرنا تحليل الصوديوم وباقة الطفل الشاملة داخل جميع فروعنا في المملكة العربية السعودية، والتي يمكن طلبها الآن إلكترونيًا من خلال الموقع الرسمي، أو من خلال الاتصال برقم 920022723، فبادر بالحجز الان فنحن في انتظارك.

المراجع 

أحدث المقالات
اذهب إلى الأعلى