تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة.. دواعي استعماله وخطوات إجرائه
هل لديكِ تساؤلات حول تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة، وهل ترغب في معرفة أهميتهما ودورهما في متابعة صحتك وصحة صغيرك؟
لا داعي للقلق، فـ تحليل الكوليسترول النافع يعد من الفحوص المهمة التي تساعد على تقييم صحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساهم في التخلص من الكوليسترول الضار وحماية الشرايين من التصلب، الأمر الذي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، أما عن باقة الطفل الشاملة فهي مجموعة من التحاليل والفحوص التي تجرى للطفل بهدف الاطمئنان على صحته العامة والكشف المبكر عن أية مشكلات قد تحتاج إلى رعاية خاصة.
ولأننا في مختبرات دلتا نهتم دومًا بتقديم التوعية الصحية للأمهات سنعرض لكِ في هذه المقالة شرح مبسط عن تحليل الكوليسترول النافع وفوائده، إلى جانب توضيح محتويات باقة الطفل الشاملة وأهميتها، مع التأكيد على أهمية استشارة الطبيب والمتابعة الدورية لكي تضمني صحة متكاملة لكِ ولطفلك.
تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة
هو فحص دم يتم استخدامه لقياس نسبة البروتين الدهني مرتفع الكثافة في الدم، وهو واحد من أنواع الكوليسترول الضرورية لصحة القلب، والذي يعمل على إزالة الكولسترول الضار (LDL) من الدم، ونقله إلى الكبد لتفكيكه وإعادة استخدامه، وحماية الأوعية الدموية من الترسبات وتصلب الشرايين.
بذلك يعد HDL عامل وقائي ضد أمراض القلب والنوبات القلبية والجلطات الدماغية، أما الكولسترول الضار LDL فهو سبب في تراكم الترسبات في الشرايين.
باقة الطفل الشاملة
توجد علاقة بين تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة، والتي تعد واحدة من أبرز الخدمات التي حرصت مختبرات دلتا على تقديمها منذ انطلاقتها، حيث نبعت هذه المبادرة نتيجة إيمانها الشديد بأهمية بناء جيل يتمتع بصحة قوية قادر على تحقيق التفوق والنجاح، حيث أن اهتمام دلتا لا يقتصر على الكبار فقط بل يمتد ليضم الأطفال باعتبارهم نواة المستقبل، ومن هنا انطلقت فكرة هذه الباقة بحيث تكون أداة عملية تساعد الآباء على متابعة صحة أبنائهم بصورة دورية.
تتضمن الباقة 27 فحص متكامل تم اختيارها بحرص وبعناية فائقة من قبل نخبة من الأطباء والخبراء العاملين في مختبرات دلتا، ذلك بهدف الاطمئنان على صحة الأعضاء الحيوية للطفل والكشف المبكر عن أية مشكلات قد تكون عائق أمام نموه أو تحصيله الدراسي، بجانب ذلك تساهم هذه الفحوص في متابعة المؤشرات الحيوية الأساسية التي تعزز كثيرًا من نشاطه البدني والذهني وتزيد من قدرته على الإبداع والتفوق.
وفي صدد توضيح العلاقة بين تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة نشير إلى ما تتضمنه الباقة من تحاليل أخرى، مثل:
- فيتامين د
- فيتامين ب12
- الزنك
- حمض اليوريك
- اليوريا
- الدهون الثلاثية
- الكوليسترول الكلي
- الكوليسترول النافع (HDL)
- الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA
- هرمون الغدة الدرقية (TSH)
- الصوديوم
- البوتاسيوم
- الحديد
- المغنيسيوم
- هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)
- هرمون النمو (IGF-1)
- الجلوبيولين المناعي A
- السكر التراكمي
- حمض الفوليك (فوليك أسيد)
- مخزون الحديد
- الكرياتينين
- صورة الدم الكاملة
- الكلوريد
- الكالسيوم
- فصيلة الدم
- إنزيم الكبد ALP
- إنزيم الكبد ALT.
وتتمثل أهمية باقة الطفل الشاملة فيما هو آت من نقاط محددة:
- تساعد على رصد أية اضطرابات أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية قبل أن تتفاقم.
- تمنح الأهل والطبيب رؤية شاملة ومتكاملة عن الحالة الصحية العامة لطفلهم.
- تضمن حصول الطفل على احتياجاته الضرورية لكي ينمو ويتطور جسديًا والعقلي بصورة صحية.
- ينعكس تعزيز مناعة الطفل وتحسين صحته على مدى نشاطه وتركيزه وتفوقه الأكاديمي.
العودة إلى المدارس وباقة الطفل الشاملة
يحرص كل أم وأب مع بداية العام الدراسي على توفير أفضل الظروف التي تساعد أبناءهم على التفوق والنجاح، وهنا يتضح أهمية تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة من مختبرات دلتا كخطوة ضرورية للاطمئنان على صحة طفلك والكشف المبكر عن أية مشكلة قد تؤثر على نشاطه أو تركيزه في المدرسة.
فقد تم تصميم هذه الباقة بحيث تكون وسيلة عملية وفعالة بين يدي الوالدين لمتابعة صحة أبنائهم بصورة دورية وضمان انطلاقة دراسية قوية مفعمة بالحيوية والإنجاز.
دواعي استخدام تحليل الكوليسترول النافع HDL
بجانب تناول العلاقة بين تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة نود أن نوضح أنه يتم إجراء هذا التحليل في العادة ضمن تحليل الدهون الكامل (Lipid profile) بغرض الكشف عن نسبة الكوليسترول الجيد وتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، وفيما يلي توضيح لدواعي استعمالة بصورة مفصلة:
- بصورة روتينية للبالغين كل حوالي من 4 إلى 6 سنوات إن لم توجد عوامل خطورة.
- متابعة مستويات الكولسترول بعد تشخيص ارتفاعه سابقًا.
- تقييم نجاح تغييرات نمط الحياة (التغذية، الرياضة، الإقلاع عن التدخين).
- للأطفال بين 9 إلى 11 عام، وبين 17 إلى 19 عام أو أصغر في حالة وجود عوامل خطورة أو تاريخ عائلي.
- للأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة مثل:
- التدخين، السمنة، قلة النشاط البدني.
- ارتفاع ضغط الدم أو استخدام أدويته.
- داء السكري أو مقدماته.
- تاريخ عائلي للإصابة المبكرة بأمراض القلب.
- التقدم في السن (الرجال بعد 45، النساء بعد 55).
تعليمات إجراء تحليل الكوليسترول النافع HDL
بجانب تناول العلاقة بين تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة نوضح أنه تحليل الكوليسترول النافع وحده لا يتطلب صيام قبل إجرائه، أما في حالة كان التحليل جزء من تحليل الدهون الكامل في الدم قد يطلب الطبيب من المريض الصيام عن الطعام لمدة اثنتي عشرة ساعة مع مراعاة السماح بشرب الماء فقط.
ويوصي الطبيب بتجنب الأمور التالية قبل التحليل:
- تناول المشروبات الكحولية.
- ممارسة التمارين الرياضية القاسية أو المجهدة.
- تناول وجبات غذائية تتضمن نسب عالية من الدهون.
ومن الجدير بالذكر إمكانية تأثير بعض الأدوية الموصوفة أو غير الموصوفة بالسلب على نتيجة التحيل، وكذلك بعض المكملات الغذائية والأعشاب، لذا يجب إبلاغ الطبيب بكافة الأدوية أو المكملات أو الأعشاب التي يتناولها الشخص قبل إجراء التحليل.
أما إذا أجرى الشخص أي فحص طبي يعتمد على استخدام مواد مشعة، مثل فحص العظام أو فحص الغدة الدرقية، فلابد من الانتظار فترة سبعة أيام قبل إجراء تحليل الكولسترول النافع.
وقد تتفاوت معدلات الكولسترول النافع عند المرأة خلال فترة الحمل، لذلك ينصح بإجراء التحليل بعد مرور حوالي ستة أسابيع من الولادة للحصول على نتائج أكثر دقيقة بصورة أكبر.
خطوات إجراء تحليل الكوليسترول النافع
في إطار العلاقة بين تحليل الكوليسترول النافع HDL وباقة الطفل الشاملة يتم إجراء هذا التحليل في العادة بسحب عينة دم من الوريد في الذراع أو اليد باتباع مجموعة الخطوات التالية:
- يقوم مقدم الرعاية الصحية بلف شريط مطاطي حول الذراع لإظهار الأوردة.
- ثم يعقم المنطقة ويغرز الإبرة في أحد الأوردة لكي يتم سحب الدم داخل أنبوب مخصص.
- بعد ذلك يزال الشريط وتسحب الإبرة ويتم الضغط على مكان السحب بقطعة قطن ويتم وضع ضمادة صغيرة.
- في بعض الحالات، خاصةً عند استخدام أجهزة تحليل محمولة في الفحوص الميدانية أو المعارض الصحية قد يتم الحصول على عينة الدم عبر وخز إصبع اليد بإبرة خاصة.
عند تحليل النتائج تعتمد نسبة الكولسترول النافع على عدة عوامل منها الوراثة والبيئة، فمثلاً:
- في الغالب تكون النسبة منخفضة لدى مرضى السمنة والسكري أو المتلازمة الأيضية.
- السيدات في العادة لديهن نسبة أعلى بحوالي 10 ملغ/ديسيلتر بالمقارنة بالرجال.
- يتم قياس الكولسترول النافع بوحدتين:
- ميليغرام لكل ديسيلتر من الدم (ملغ/ديسيلتر).
- مليمول لكل لتر من الدم (ممول/لتر).
وعلى عكس الكولسترول الضار من الأفضل أن تكون نسبة الكولسترول النافع مرتفعة، نظرًا لأنه يخفص من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية، حيث ينبغي ألا تقل النسبة عن 40 ملغ/ديسيلتر عند الرجال، وألا تقل النسبة عن 50 ملغ/ديسيلتر عند النساء، أما عن النسبة المثالية فهي 60 ملغ/ديسيلتر أو أكثر.
يتم استخدام مؤشر الكوليسترول الكلي إلى الكولسترول النافع لتقدير خطر الإصابة بأمراض القلب، وخصوصًا مرض الشريان التاجي، ويتم حسابه بقسمة الكوليسترول الكلي على الكوليسترول النافع، وكلما ارتفعت النسبة زاد خطر الإصابة، القيمة المثالية أقل من 3.5، والحد الأقصى المقبول أقل من 5.
من الجدير بالذكر عدم توافر أدوية مباشرة ترفع من نسبة الكوليسترول النافع، لكن يمكن تحسين نسبته عن طريق تغيير نمط الحياة على النحو التالي:
- مراعاة اتباع نظام غذائي صحي، بالتركيز على الألياف مثل الشوفان والفاصوليا، وتناول الدهون غير المشبعة مثل (زيت الزيتون، الأفوكادو، المكسرات)، والتقليل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، مثل (الأطعمة المصنعة والسمن النباتي).
- الإقلاع عن التدخين، وينطبق ذلك على التدخين النشط أو السلبي، حيث يخفض ذلك من نسبة الكوليسترول النافع بصورة ملحوظة.
- ممارسة النشاط البدني بصورة منتظمة، حيث تساعد الرياضة على رفع مستوى الكوليسترول النافع والتحسين من صحة القلب.
- تجنب بعض الأدوية، مثل الأندروجينات (المنشطات البنائية) أو الأدوية التي تتضمن هرمون التستوستيرون، فقد تؤدي إلى خفض الكوليسترول النافع.
الكوليسترول النافع HDL
يدعى كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) باسم الكوليسترول النافع نظرًا لأنه يعمل على إزالة الكوليسترول الضار من مجرى الدم، وبالتبعية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أما الكوليسترول بحد ذاته فهو عبارة عن مادة شمعية توجد في جميع خلايا الجسم، يقوم بدور مهم عندما يكون بمعدلات طبيعية، كونه يساعد الخلايا على القيام بوظائفها بصورة سليمى، ويتنقل الكوليسترول النافع في الدم من خلال بروتينات خاصة تسمى البروتينات الدهنية.
الفرق بين LDL و HDL
الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) هو الكوليسترول الضار، والذي يشكل النسبة الأكبر من الكوليسترول في الجسم، قد ينتج عن ارتفاعه تراكمه على جدران الأوعية الدموية مكون ما يعرف باللويحات، الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
أما عن الكوليسترول عالي الكثافة (HDL) هو الكوليسترول النافع، وهو الذي يعمل على سحب الكوليسترول من الدم ونقله إلى الكبد للتخلص منه، ويساهم ارتفاع مستوياته في التقليل من خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية.
ما هي الدهون الثلاثية؟
الدهون الثلاثية هي شكل من أشكال الدهون (الليبيدات) التي توجد في الدم، وبمجرد تناول الطعام يحول الجسم السعرات الحرارية الزائدة التي لا يحتاجها مباشرة إلى دهون ثلاثية يتم تخزينها في الخلايا الدهنية، لاحقًا تطلق هذه الدهون عند اللزوم بغرض توفير الطاقة بين الوجبات.
وتمثل الدهون الثلاثية مصدر رئيسي للطاقة في الجسم، لكن ارتفاع مستواها بصورة زائدة قد يكون ضار بالصحة، فعندما تكون مستويات الدهون الثلاثية عالية خاصةً مع انخفاض الكوليسترول الجيد (HDL) أو ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL)، فإن ذلك يزيد من خطر الإصابة بما يلي:
- أمراض القلب والشرايين.
- النوبات القلبية.
- السكتة الدماغية.
أطعمة ترفع من الكوليسترول النافع HDL
توجد بعض الأطعمة التي ترفع من مستويات الكوليسترول النافع وتحسن نسبة الكوليسترول الضار، نذكر منها ما يلي:
الخضروات والفواكه
تعتبر الفواكه والخضروات الطازجة من أفضل الأطعمة الصحية، كونها قليلة الدهون وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف التي تساهم في تحسين معدلات الكوليسترول الجيد في الدم.
وبالأخص الفواكه والخضروات ذات القشور البنفسجية، مثل العنب البنفسجي والشمندر والباذنجان والتوت الأسود والتوت الأزرق ةالملفوف الأحمر، حيث تتسم بقدرة عالية على رفع الكوليسترول النافع (HDL)، وذلك لاحتوائها على الأنثوسيانينات، وهي مركبات طبيعية مضادة للأكسدة من عائلة الفلافونيدات تساعد على ما يلي:
- مقاومة الالتهابات.
- حماية الخلايا من التلف الناتج عن الشوارد الحرة.
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
كما يعد الأفوكادو على الرغم من لونه غير بنفسجي مصدر جيد للدهون الصحية غير المشبعة، الأمر الذي يجعله واح من أهم الأغذية التي تساعد أيضًا على رفع مستوى الكوليسترول الجيد.
الأسماك الدهنية
الأسماك الدهنية من أبرز الأطعمة التي تدعم صحة القلب وترفع مستويات الكوليسترول النافع، وتعود هذه الفوائد بصورة رئيسية إلى غناها بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي دهون صحية معروفة بدورها المحوري في تعزيز صحة الجهاز القلبي الوعائي، وتتمثل فوائدها فيما يلي:
- التخفيف من شدة الالتهابات في الجسم.
- تحسين وظائف الخلايا المبطنة للأوعية الدموية.
- خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
- تقليل الدهون الثلاثية في الدم.
ومن الممكن الحصول على هذه الأحماض عبر مكملات زيت السمك عند اللزوم وتحت إشراف طبي، وتناول الأسماك الدهنية بانتظام، مثل:
- السلمون.
- السردين.
- الماكريل.
المكسرات
تعد المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق السوداني من الخيارات الغذائية الممتازة التي تعزز من صحة القلب وترفع مستويات الكوليسترول النافع، كونها غنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تساهم في تحسين صحة الجهاز القلبي الوعائي بوجه عام.
وتتمثل فوائد المكسرات فيما هو آت من نقاط محددة:
- مصدر غني بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على (الدهون غير المشبعة، الفيتامينات، المعادن، والألياف الغذائية)، التي جميعها تدعم رفع الكوليسترول الجيد.
- بديل صحي للبروتين، حيث يمكن اعتمادها كبديل عن بعض مصادر البروتين الحيواني الغنية بالدهون المشبعة، مثل اللحوم الدهنية.
- تقليل الكوليسترول الضار (LDL)، حيث يساعد تناول المكسرات بانتظام على خفض مستويات الكوليسترول الضار، الأمر الذي يحمي الأوعية الدموية من التصلب ويحافظ على صحة القلب.
زيت الزيتون
أكدت مراجعة علمية تضمنت نتائج 42 دراسة أن زيت الزيتون قد يكون واحد من أفضل مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة، بل وربما المصدر الوحيد الذي يساهم بصورة ملحوظة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتكمن فوائد زيت الزيتون لصحة القلب والكوليسترول فيما يلي:
- يساعد زيت الزيتون البكر على تعزيز مستويات الكوليسترول النافع وتحسين كفاءة عمله داخل الجسم.
- غني بالبوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة تساهم في حماية الخلايا، ولها تأثير إيجابي على الكوليسترول الجيد.
- بفضل تأثيره المضاد للالتهابات يحافظ زيت الزيتون على مرونة الأوعية الدموية ويقي من تراكم الترسبات.
زيت جوز الهند
على الرغم من أن زيت جوز الهند غني بالدهون المشبعة إلا أن تناوله بكميات معتدلة قد يمنح بعض الفوائد الصحية خصوصًا فيما يتعلق بالكوليسترول وصحة جهاز الدوران.
ولزيت جوز الهند مجموعة من الفوائد المحتملة، منها:
- رفع مستويات الكوليسترول الجيد بشكب يساهم في حماية القلب.
- تحسين نسبة الكوليسترول الجيد إلى الكوليسترول السيئ، وهذا بالطبع قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
- دعم عمليات الأيض وكبح الشهية، الأمر الذي يساعد على التحكم في الوزن، وهو عامل مهم لصحة القلب.
ولكن قد يؤدي تناوله أيضًا إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، لذلك يوصى بتناوله بحذر وعدم الإفراط فيه.
المصادر
- https://www.cdc.gov/cholesterol/about/ldl-and-hdl-cholesterol-and-triglycerides.html
- https://medlineplus.gov/hdlthegoodcholesterol.html
- https://my.clevelandclinic.org/health/articles/24395-hdl-cholesterol
- https://www.google.com/url?sa=t&source=web&rct=j&opi=89978449&url=https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-cholesterol/in-depth/hdl-cholesterol/art-20046388&ved=2ahUKEwjmktX7r4CQAxXMTaQEHbEvATIQFnoECD4QAQ&usg=AOvVaw2p_SFXexoSzun8lzkZodCX