ماهو تحليل حمي الضنك، وأعراضها وإلى أي مدى تصل خطورتها؟

حمى الضنك فيروس وسيلة انتقاله هي البعوض، ويصيب ما يزيد عن مائة مليون شخص كل عام، ويؤدي إلى وفاة ما يزيد عن عشرين ألف شخص، وفي الوقت الحالي أضحى نصف سكان الكوكب معرضين إلى الإصابة بذلك الفيروس، إلى جانب ذلك يتفشى هذا الفيروس في المناطق الاستوائية، وأعراضه مقاربة لأعراض الإنفلونزا،

ويوجد لقاح واحد معتمد له وهو دنجفاكسيا، كما أنه ليس له فعالية كبيرة، وهو مناسب لمن أصيبوا بحمى الضنك من قبل دون غيرهم، ولا تزال الأبحاث جارية لإيجاد علاج لهذه الحالة، نتيجة للاحتباس الحراري أصبحت معدلات الإصابة به أكبر من السابق، ولذلك زادت التساؤلات عن كل ما يخص ذلك الفيروس مثل ماهو تحليل حمي الضنك، وما هي فحوصاته، وهل يمثل خطورة، وطريقة علاجه.

جدول المحتويات

ماهو تحليل حمي الضنك

حمى الضنك هو عبارة عن فيروس طريقة انتقاله تكون من خلال البعوض، وتطلق الكثير من الأسماء على تلك الحالة مثل حمى الأيام السبعة، وأعراضه متعددة، ولكن الأعراض الرئيسية لذلك المرض هي الحمى، أو ارتفاع درجة حرارة الجسم،

وعن سؤال ما هو تحليل حمي الضنك فهناك عدة فحوصات تجرى في حالة الإصابة بتلك الحمى، مثل فحص تضخيم الحمض النووي NAAT، واختبار NS1 ELISA، واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وفيما يلي نعرض عددًا من التحاليل التي يمكن أن تطلب فيما يخص حمى الضنك الشديدة:

تحليل CBC، أي صورة دم كاملة لنتطلع على الصفائح الدموية، وكرات الدم البيضاء، وكرات الدم الليمفاوية.
تحليل بول؛ للاطلاع على وجود دم في البول.
CHest X-ray Pleural effusion
أشعة تلفزيونية على القلب، Echocardiography ، لو حدث شك في وجود ارتشاح سوائل على القلب.
أشعة مقطعية على المخ CT brain ، لو كان هناك شك في وجود نزيف في المخ.
أشعة تلفزيونية على البطن والحوض، للاطلاع على الاستسقاء في البطن، وتضخم الكبد، وجدار المرارة.
تحاليل السيولة.

إلى جانب ذلك فإن ذلك الفيروس يكثر في الأماكن الاستوائية، على سبيل المثال، الشرق الأوسط وإفريقيا، وقارة آسيا،

ولكنه أصبح من الممكن أن يوجد في بعض البلاد الباردة، مثل عدد من دول قارة أوروبا؛ نتيجة للاحتباس الحراري، أزمة المناخ، وتغير درجات الحرارة.

ما هي فحوصات حمى الضنك؟

بعد أن تطرقنا لسؤال ماهو تحليل حمي الضنك، يجدر بنا ذكر الفحوصات المطلوبة لهذه الحمى، ومنها اختبار IgM، وهو ممتص مناعي مرتبط بإنزيم MAC -ELISA، ويستعمل لمعرفة ما إن كان هناك أجسام مضادة في الجسم، لمحاربة حمى الضنك، إلى جانب ذلك هذا الفحص يحاول اكتشاف الأجسام المضادة التي تطلقها المناعة لمكافحة الفيروس، أو العدوى، وهي ما تسمى IgM،

ويجرى ذلك الفحص بعد أربعة أيام، أو خمسة أيام من حدوث الأعراض وملاحظتها، ويمكن أن يكشف الفحص عنها في أي وقت من الأثنى عشرة أسبوعًا التي تكون متواجدة خلالهم، ويتم إجراء فحص NAAT، وهو تضخيم الحمض النووي مع الفحص الأول، في أول سبع أيام، وأنواع العينات التي تطلب هي السائل النخاعي (CSF)، والمصل.

كيف نفحص حمى الضنك؟

لمعرفة هل أصيب الشخص بحمى الضنك، أم لا ينبغي على الطبيب المعالج معرفة تاريخ المريض الطبي، كما ينبغي معرفة السجلات الخاصة بالتطعيم، ويجب التدقيق في تطعيمات بعينها مثل الحمى الصفراء، وتطعيم حمى الضنك، فضلاً عن تطعيم التهاب الدماغ الياباني،

ومن اللازم معرفة الدولة التي يقيم فيها الشخص المشتبه في حالته، والمعلومات الخاصة بآخر سفر له، وفي المرحلة الحادة أي من أول سبع أيام بعد ملاحظة الأعراض ينبغي القيام بالتشخيص المخبري على العينات، باستعمال فحص تضخيم الحمض النووي، أو فحص الأجسام المضادة IgM،

وفي مرحلة النقاهة يجرى فحص ELISA IgM، وفي حال كانت نتيجة فحص NAAT إيجابية، أو اختبار NS1 ELISA، فهذا دليل قاطع على أن المريض حامل لفيروس حمى الضنك، أما إن ظهرت سلبية النتائج، فهذا ليس دليلًا أكيدًا على خلو المريض من الفيروس.

أعراض حمى الضنك

ماهو تحليل حمي الضنك، هو سؤال يرغب في معرفته الكثيرين لإجرائه بعد تشككهم في ظهور أعراض حمى الضنك لديهم، ولكن ما هي أعراض حمى الضنك، لنلقي نظرة عليها من خلال النقاط الآتية:

تكسير في العظام، حيث إنه يسمى حمى تكسير العظام.
آلام شديدة في العينين، وشعور بالضغط عليهما.
حمى، وارتفاع في درجات الحرارة.
طفح جلدي، ووجع في الغدد الليمفاوية، والإحساس بالتعب، والإرهاق في حالة الإصابة المتوسطة.
في الحالات الحادة يمكن أن يصاب المريض بالنزيف، سواء من الأنف، أو ظهور دم في البول، أو ظهور دم أسود في البراز،

أو نزيف شديد تحت الجلد، أو نزيف في المخ.

آلام في المفاصل.
القيء،والغثيان.
التهاب، أو احتقان في الحلق.
تغير في حاسة التذوق.
ومن الممكن أن يحدث تضخم في الغدد الليمفاوية.
احمرار الوجه، والعينين.

علاج حمى الضنك

من البديهي أن يطرح سؤال ما هو علاج حمى الضنك، بالتزامن مع طرح التساؤل الذي أجبنا عن سابقًا، وهو ماهو تحليل حمي الضنك، وفي الواقع لا يوجد علاج نهائي لذلك المرض، ولتستطيع مجابهة أعراضه، عليك تسكين الآلام من خلال بعض المسكنات مثل أسيتامينوفين، ولكن ينبغي الابتعاد عن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية،

زيادة عن ذلك، عليك وقاية الجسم من الجفاف، عبر احتساء الكثير من السوائل، والراحة، وينبغي تناول أطعمة سهلة الهضم، والابتعاد عن الأطعمة الحارة وفقًا للدكتورة بوشبالاثا، كما عليك حماية نفسك من السقوط والإصابات، ولتخفيض درجة الحرارة قم بتناول الأسيتامينوفين، أو الشهير باسم الباراسيتامول، أيضًا عليك استشارة الطبيب لتلقي العلاج اللازم، في حالة عدم تحسنك بالمنزل.

هل حمى الضنك خطير

بالطبع إن كنت تريد معرفة ماهو تحليل حمي الضنك، ستريد أيضًا معرفة ما إن كان ذلك المرض خطيرًا، أم لا وفي الواقع هذا المرض، قد يكون خطيرًا، وقد لا يكون كذلك، فلا يمثل خطورة إن كان المصاب به ليس من الأطفال، أو من كبار السن الذين يعانون أمراضًا مزمنة، بيد أنه من الممكن أن يمثل خطورة على الحياة، إن كان في حالته الحادة الوخيمة، التي ينتج عنها نزيف من أي مكان، أو كان المصاب به يعاني ضعفًا في المناعة، أو كان مسنًا أو طفلًا،

إلى جانب ذلك فإن أعراضه الخطيرة؛ تؤدي إلى تلف في الأوعية الدموية، وبالتالي حدوث نزيف من الأنف، أو فشل في القلب، أو فشل بالكلى؛ نتيجة الضرر الذي لحق بالدورة الدموية، وتلك المضاعفات يمكن أن تودي بحياة الشخص المصاب، الجدير بالذكر هو أن هذا المرض يوجد طوال السنة، ولكنه يصبح وبائًا في وقت موسم الأمطار.

الوقاية من حمى الضنك

قبل أن نطرح سؤال ماهو تحليل حمي الضنك ينبغي التعرف على كيفية الوقاية منها، والوقاية ترتكز على مجابهة البعوض الذي ينقلها من خلال:

تغطية أجزاء الجسم المكشوفة بطاردات البعوض المصنوعة من زيت الأوكالبتوس.
استعن بالناموسيات التي تمت معالجتها بالمبيدات الحشرية، وعليك التركيز على الأماكن التي يتركز البعوض فيها.
التطوع والاشتراك في المبادرات التي تتخلص من أماكن تجمعات البعوض.
المساهمة والدعم لمبادرات تطوير ممارسات الصرف الصحي.
وضع شباك في النوافذ لمنع دخول الناموس.
غسل الملابس بمواد معينة تمنع الناموس.
تقوية الجهاز المناعي.
التخلص من القمامة بشكل دوري والابتعاد عن الأماكن التي تتجمع فيها النفايات.
عدم إبقاء المياه العذبة متركزة في أماكن كالمزهريات أو الخزانات أو ماء التكييف، وأماكن تجمع مياه الأمطار لأن البعوض يتجمع حولها.

الحالات الخطيرة لحمى الضنك

بعد معرفة ماهو تحليل حمي الضنك، وإجرائه، يجب حجز المريض الذي يعاني حمى الضنك الوخيمة في العناية المركزة، كما يجب أن يتم تركيب قسطرة بولية له؛ للاطلاع على كمية البول التي يخرجها، وهل هناك دم في البول، أم لا وما إلى ذلك،

علاوة على ذلك يحتاج المريض إلى محاليل، وإن تعرض المريض إلى نزيف، وخسر كميات كبيرة من الدم ينبغي إجراء نقل دم، ولعلاج سبب النزيف يتم نقل بلازما إلى المريض، وعندما تستقر حالة المريض لن نحتاج إلى محاليل طويلة؛ حيث إن الحد الأقصى لها هو 24 أو 48 ساعة، لأنه عندما يستقر تبدأ السوائل التي خارج الأوعية في الدخول مرةً أخرى إلى الأوعية الدموية.

لماذا تختار مختبرات دلتا لإجراء تحليل حمى الضنك؟

مختبرات دلتا استطاعت أن تحوز على ثقة عملائها، بفضل وضعها لصحتهم في قمة أولوياتها، وذلك منذ تأسيسها في أواخر التسعينات، وتتمتع دلتا بالكثير من المميزات الموجودة فيها حصرًا، مما جعلها وجهة لكل من يريد الاطمئنان على صحته، حيث إن الدلتا تمتلك اعتمادًا من قبل الجهات المحلية، والدولية، ولديها كافة الشهادات، والتراخيص المطلوبة،

علاوة على ذلك تمتد خبرتها لأكثر من 25 سنة، وطوال تلك السنوات تكللت جهودنا بالنجاح، ومما زاد من تفوقنا؛ هو امتلاكنا لأحدث الأجهزة، والتقنيات، وتستند فحوصاتنا على أحدث ما توصلت له الدراسات، والأبحاث، كما تتميز دلتا بالآتي:

سمعة لا تشوبها شائبة، فمن المعاملة الجيدة للعملاء، إلى النتائج الدقيقة والسريعة، بنينا ثقة لا تهتز لدى عملائنا في جميع أرجاء المملكة.
مختبراتنا لا توجد في مكان واحد، بل سعينا لتوفير خدماتنا، في العديد من مناطق المملكة العربية السعودية.
جميع العاملين في الدلتا من أطباء، وموظفين تم انتقائهم بحرص شديد، حيث نحرص على استقطاب الكفاءات.
جهودنا تصب في مصلحة العميل، وفي إخراج نتائج غاية في الدقة، والسرعة.
في مختبرات دلتا تجد الإجابة عن كل ما يجول بخاطرك، من أسئلة فيما يخص حالتك الصحية، سواء كان السؤال ماهو تحليل حمي الضنك، أو غير ذلك.

كيف تحجز تحليل حمى الضنك في مختبرات دلتا؟

صحتك تمثل أولوية لك، وتساعدك مختبرات دلتا في الحفاظ عليها، ويمكنك التوصل إلى مختبراتنا عبر أقرب فرع منك، كما يمكنك الاستعانة بخدمة العملاء، من خلال النقر على ذلك الرابط، كما ستجد في مختبراتنا الكثير من العروض، والخصومات، ويمكنك الحصول على السحب المنزلي دون دفع أي رسوم.