تشخيص السرطان.. وطرقه المتفاوتة وفقًا للنوع والمرحلة

هل تريد أن تعرف كيف يمكن للطبيب معرفة وجود السرطان قبل أن تظهر الأعراض؟، إن تشخيص السرطان ليس مجرد تحديد وجود الورم بل هو عملية دقيقة تتضمن مجموعة من الفحوصات والتحاليل التي تساهم كثيرًا في فهم نوع الورم، حجمه، ومدى انتشاره في الجسم.

والتشخيص المبكر هو المفتاح لنجاح العلاج وزيادة فرص الشفاء، نظرًا لأنه يتيح التدخل الطبي في الوقت المناسب قبل أن تتطور الحالة.

نقدم في مختبرات دلتا ط لك أحدث تقنيات تحاليل مؤشرات الأورام والفحوص المخبرية المتقدمة التي تساعد على الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الجسم، وذلك لتوفير صورة دقيقة لوضعك الصحي، فكل تحليل دقيق هو خطوة نحو الاطمئنان والعلاج السريع والمناسب.

جدول المحتويات

تشخيص السرطان

يشخص مرض السرطان من خلال اتباع مجموعة من الفحوصات، وذلك بغرض تحديد نوع السرطان ومرحلته بصورة دقيقة، نوضح منها ما يلي:

الفحص البدني والمخبري، من خلاله يكتشف الطبيب أية كتل أو تغيرات غير طبيعية، وتساعد تحاليل الدم والبول أو سوائل الجسم في الكشف عن المؤشرات الأولية خصوصا بسرطانات الدم أو الأعضاء.
الفحوص التصويرية، مثل (الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي (CT)، الرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير البوزيتروني (PET))، والتي يتم استخدامها لتحديد موقع الورم وحجمه ومدى انتشاره.
الخزعة، هي الوسيلة الأكثر دقة للتشخيص، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها ويتم فحصها تحت المجهر لتأكيد وجود الخلايا السرطانية، وغالبًا يتم إجراءه بإبرة دقيقة بجانب توجيه تصويري وتخدير موضعي.
الاختبارات الجينية والجينومية، التي تستخدم بغرض تحليل الطفرات الوراثية في الخلايا السرطانية، الأمر الذي يساعد في تحديد نوع الورم واختيار العلاج الأمثل.

كيف يتم تشخيص السرطان:

يتم التشخيص من خلال مجموعة من الخطوات والفحوص التي تساعد الطبيب على اكتشاف المرض بصورة دقيقة، وتشمل ما يلي:

الفحص البدني، حيث يبدأ الطبيب بتحسس الجسم للبحث عن كتل أو تغيرات غير طبيعية في الجلد أو الأعضاء قد تدل على وجود ورم.
الفحوص المخبرية، تتمثل في تحاليل الدم والبول، والتي تحدد أية تغيرات غير طبيعية، كزيادة عدد خلايا الدم البيضاء في حالات ابيضاض الدم (اللوكيميا).
فحوص التصوير، حيث تستخدم تقنيات مثل الأشعة السينية، التصوير المقطعي (CT)، الرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير بالموجات فوق الصوتية، التصوير البوزيتروني (PET)، وذلك بغرض رؤية الأعضاء الداخلية والكشف عن الأورام.
الخزعة، تعد الطريقة الأدق للتحقق من التشخيص، حيث يتم أخذ عينة من الأنسجة المشتبه بها ويتم فحصها تحت المجهر، وتظهر الخلايا السرطانية غير منتظمة في الشكل والحجم بالمقارنة بالخلايا الطبيعية.

اخطاء تشخيص السرطان:

يمكن أن تحدث أخطاء في تشخيص مرض السرطان بعدة أشكال، ولكل نوع منها تأثيرات خطيرة على حياة المريض، نوضحها فيما يلي:

الفشل في التشخيص، يحدث ذلك عندما يكون المريض مصاب بالسرطان، لكن الطبيب أو المختبر لا يكتشفه، ويؤدي ذلك إلى تأخير العلاج بشكل يسمح للورم بالانتشار أو التطور، وقد ينتج عنه أحيانًا وفاة المريض من غير معرفة سبب مرضه الحقيقي.
التشخيص المتأخر، في هذه الحالة يتم اكتشاف السرطان بصورة صحيحة، ولكن بعد فوات الأوان، وذلك يجعل العلاج أكثر تعقيدًا وإرهاقًا، حيث أن الكشف المبكر قد يتيح علاج بسيط مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، أما التأخير قد يتطلب جراحة أو علاج أكثر تعقيدًا.
التشخيص الخاطئ، الذي يحدث عندما يشخص الطبيب حالة المريض على أنها مرض آخر، مثل اعتبار سرطان القولون متلازمة القولون العصبي، وهذا الخطأ يؤدي إلى تلقي المريض علاج غير مناسب، الأمر لذي يسمح للسرطان بالتفاقم بدون رقابة.

تشخيص السرطان من تحليل الدم:

من الممكن أن تساهم تحاليل الدم في الكشف المبدئي عن الأورام أو المتابعة المنتظمة لتطورها، لكنها لا تعتبر وسيلة تشخيص نهائية، حيث يتم استخدامها في العادة بجانب الفحوص التصويرية والخزعة بغرض تأكيد الإصابة، وتتمثل أهم تحاليل الدم المستخدمة في هذا المجال ما يلي:

فحص تعداد الدم الكامل (CBC)، الذي يتم الاستعانة به لتحديد أعداد خلايا الدم، ويساعد كثيرًا في اكتشاف بعض أنواع السرطان مثل سرطان الدم.
فحص الرحلان الكهربائي (Electrophoresis)، الذي يكشف البروتينات غير الطبيعية التي قد تدل على وجود أورام نخاعية متعددة.
فحص خلايا الأورام الدوارة (CTC)، الذي يقوم برصد الخلايا السرطانية التي تنتقل في مجرى الدم.
واسمات الأورام (Tumor Markers)، وهو عبارة عن مواد كيميائية تفرزها بعض الخلايا، وترتفع معدلاتها أحيانًا في وجود الأورام، لكن قد ترتفع أيضًا في حالات غير سرطانية.

لذا يتم استخدام تحليل الدم كأداة مساعدة فقط، أما عن التشخيص المؤكد للورم فيعتمد على الخزعة والفحوص التصويرية الدقيقة.

تشخيص السرطان الثدي:

خزعة الثدي هي عبارة عن إجراء طبي يتم استخدامه بغرض تشخيص طبيعة الكتل أو التغيرات في أنسجة الثدي، وذلك عن طريق إزالة عينة صغيرة من المنطقة المشتبه بها والقيام بفحصها تحت المجهر من أجل تحديد ما إن كانت سرطانية أو حميدة، وتنقسم لعدة أنواع كالتالي:

الخزعة الجراحية، يتم إجراؤها بشق صغير لإزالة جزء من الكتلة أو كلها، وتستخدم في العادة في حالة الحاجة لعينة أكبر.
خزعة الإبرة، هو إجراء بسيط وأقل تدخلاً، يستعمل فيه إبرة دقيقة بغرض استخراج عينة صغيرة من النسيج، وفي الغالب يوجه بالموجات فوق الصوتية أو بالرنين المغناطيسي لتحديد الموقع بدقة.

ويجرى كلا النوعين تحت تخدير موضعي بغرض تقليل الألم، وتعد الخزعة إجراء آمن ودقيق، هذا بجانب مخاطر محدودة وندوب طفيفة في الغالبية العظمى من الحالات.

الكشف المبكر عن سرطان الثدي:

بمناسبة شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي تؤكد مختبرات دلتا التزامها بدعم صحة المرأة والاهتمام بسلامتها في كل مراحل حياتها.

حيث تقدم المختبرات باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى كخطوة وقائية للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الجسم، إذ تساعد هذه الفحوصات الدقيقة على تشخيص السرطان في مراحله الأولى، بشكل قد يزيد فرص العلاج المبكر والشفاء بإذن الله.

تجرى التحاليل باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية وتحت إشراف نخبة من الأطباء والمختصين في سبيل ضمان أعلى درجات الدقة.

بادري اليوم بحجز فحصك في أقرب فرع من مختبرات دلتا أو عبر الموقع الرسمي، واطمئني على صحتك بخطوة بسيطة نحو حياة أكثر أمانًا.

تشخيص السرطان الحلق:

يتم تشخيصه في العادة من خلال مجموعة من الفحوص الدقيقة، نوضح أهمها فيما يلي:

التنظير الداخلي، حيث يستخدم الطبيب منظار مضيئ مزود بكاميرا يفحص بها الحلق والحنجرة بصورة دقيقة عبر إجراء يدعى لتنظير الداخلي أو تنظير الحنجرة، وذلك لتحديد أية تغيرات أو مناطق مشبوهة.
الخزعة، إن لاحظ الطبيب علامات غير طبيعية أثناء التنظير يأخذ عينة صغيرة من الأنسجة بغرض فحصها تحت المجهر، حيث يحدد أطباء الأمراض ما إن كانت تتضمن خلايا سرطانية.
الفحوص التصويرية، والتي تشمل التصوير المقطعي المحوسب (CT)، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)، ويتم استخدامها بغرض تحديد مدى انتشار الورم في الأنسجة المحيطة أو الأعضاء المجاورة.

فحص السرطان المبكر:

فحص السرطان المبكر هو وسيلة مهمة لاكتشاف السرطان قبل ظهور الأعراض لرفع فرص الشفاء وسهولة العلاج، حيث تتمثل الفحوصات الماموجرام لسرطان الثدي ومسحة عنق الرحم وتنظير القولون وفحص الجلد، والهدف من الفحص هو الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج والوقاية من المضاعفات، وينصح بإجرائه بصورة دورية وفقًا للعمر والتاريخ العائلي.

الكشف المبكر عن السرطان للرجال:

تجدد مختبرات دلتا التزامها بدعم صحة الرجل وسلامته في جميع مراحل حياته، فقد أطلقت المختبرات باقة مؤشرات الأورام السرطانية للرجل كخطوة وقائية تهدف إلى تشخيص السرطان عبر الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الجسم بشكل يعزز فرص العلاج المبكر والشفاء التام بإذن الله.

حيث تجرى التحاليل باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية وتحت إشراف فريق طبي متخصص لكي تضمن أدق النتائج وأعلى معايير الموثوقية.

احجز فحصك اليوم في أقرب فرع من مختبرات دلتا أو عبر الموقع الرسمي، وابدأ رحلتك نحو حياة أكثر صحة واطمئنانًا.

هل توفر مختبرات دلتا فحوصات الكشف عن السرطان؟

تقدم مختبرات دلتا باقات فحوصات متخصصة للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، نوضحها فيما يلي:

باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى، التي صممت خصيصًا لاكتشاف أي تغيرات غير طبيعية مرتبطة بسرطانات (الثدي، المبيض، الرحم) الأمر الذي يساعد في التشخيص المبكر ورفع فرص الشفاء.
باقة مؤشرات الأورام السرطانية للذكر، التي تهدف إلى الكشف عن سرطانات (البروستاتا، القولون، الكبد)، وغيرها من السرطانات الأكثر شيوعًا لدى الرجال.
هذا بجانب إمكانية إجراء فحص مؤشرات الأورام السرطانية الفردي لتقييم احتمالية وجود ورم محدد أو لمتابعة فعالية العلاج.

فمن خلال هذه الفحوصات المتقدمة تسعى مختبرات دلتا إلى دعم الوقاية والاكتشاف المبكر حفاظًا على صحة وسلامة الجميع.

أخطر أنواع السرطان:

سنتعرف معًا على أخطر أنواع السرطان، والتي جاءت كالتالي:

سرطان البنكرياس، الذي يعرف بالقاتل الصامت نظرا لصعوبة اكتشافه وانتشاره السريع للغاية.
سرطان الرئة، فهو السبب الأول لوفيات السرطان عالميًا، ويرتبط في الغالب بالتدخين.
سرطان الدماغ (جليوبلاستوما)، هو ورم عدواني من الصعب علاجه ويسبب الوفاة بصورة سريعة
اللوكيميا، ينتشر بسرعة في الدم ويضعف كثيرًا من مناعة الجسم.
سرطان الكبد: يتم اكتشافه غالبًا في مراحل متقدمة ويصعب علاجه.

النسبة الطبيعية تحليل دلالات الأورام:

لا توجد نسبة طبيعية ثابتة لتحليل دلالات الأورام، حيث تتفاوت القيم المرجعية وفقًا لنوع الدلالة والعمر والجنس وطبيعة كل مختبر، فعلى سبيل المثال تكون النسبة الطبيعية للمستضد السرطاني المضغي (CEA) أقل من 2.5 نانوغرام/مل لدى غير المدخنين، وقد تصل إلى 5 نانوغرام/مل لدى المدخنين، وتتراوح النسبة الطبيعية لمؤشر الورم ألفا فيتو بروتين (AFP) بين 0 و15 وحدة/مل.

أسئلة شائعة حول تشخيص السرطان؟

كيف يعرف الشخص أنه مصاب بالسرطان؟

لا يمكن التحقق من الإصابة بالسرطان بالاعتماد على الأعراض فقط، نظرًا لأن الأعراض العامة مثل الإرهاق أو فقدان الوزن قد تكون نتاج أسباب أخرى، لذا فإن تشخيص السرطان المؤكد يتطلب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات المطلوبة، مثل الفحص البدني والتحاليل المخبرية والفحوصات التصويرية، إضافةً إلى الخزعة التي تحدد طبيعة الخلايا بصورة دقيقة للغاية.

متى تبدأ أعراض السرطان بالظهور؟

تتفاوت أعراض السرطان وفقًا لنوعه وحجم الورم وسرعة تطورها وفي الغالب لا تظهر إلا بعد أن يصير كبير بشكل كافب للضغط على الأنسجة أو الأعصاب، وتتمثل الأعراض العامة في (التعب المستمر، فقدان الوزن غير المبرر، الحمى، الألم المزمن، الكتل غير الطبيعية، التعرق الليلي)، ويساعد الكشف المبكر على زيادة فرص العلاج والشفاء.

هل تحليل CBC يكشف السرطان؟

تحليل تعداد الدم الكامل لا يعمل على تشخيص السرطان بصورة مباشرة، لكنه قد يكشف مؤشرات على سرطانات الدم مثل اللوكيميا أو الليمفوما، ففي حالة ظهور نتائج غير طبيعية يلجأ الأطباء إلى فحوصات إضافية، مثل التصوير الطبي أو الخزعة أو الفحوصات الجينية بغرض تأكيد التشخيص وتحديد نوع السرطان بصورة دقيقة.

ما هي الأشعة التي تكشف السرطان؟

تعتبر فحوصات الأشعة من أهم وسائل تشخيص السرطان وتحديد مدى انتشاره، مثل:

التصوير المقطعي (CT)، الذي يوضح تفاصيل دقيقة للأعضاء بغرض تحديد موقع الورم.
الرنين المغناطيسي (MRI)، الذي يكشف الأورام في الدماغ والثدي بدقة مرتفعة.
PET-CT، وهو الذي يحدد نشاط وانتشار الخلايا السرطانية.
الماموجرام، يستخدم لفحص سرطان الثدي.
الموجات فوق الصوتية ومسح العظام، يتم الاعتماد عليه لتقييم الأنسجة والعظام ورصد النقائل.

هل تحليل الدم يكشف سرطان القولون؟

لا يعتمد تشخيص السرطان القولون على فحص دم واحد بل على يستند إلى مجموعة من التحاليل المساندة، مثل تحليل CEA لقياس المستضد السرطاني الجنيني والخزعة السائلة (ctDNA)، وذلك للكشف عن الحمض النووي للخلايا السرطانية في الدم، هذا إلى جانب فحص CBC الذي قد يظهر فقر دم ناتج عن نزيف مزمن.

هل الخزعة تنشر السرطان؟

الخزعة لا تتسبب في انتشار السرطان كما يعتقد البعض بل هي إجراء طبي آمن وأساسي يساعد الأطباء على تشخيص السرطان بصورة دقيقة ووضع خطة العلاج المناسبة، حيث يتم استخدامها بغرض تحديد ما إن كانت الكتلة أو الورم حميد أم خبيث، مع توضيح نوع الخلايا السرطانية ومرحلة المرض ومدى انتشاره في الجسم، الأمر الذي يساهم في اختيار العلاج الأمثل لكل حالة.

هل السرطان معدي؟

السرطان ليس مرض معدي ولا ينتقل بين الأشخاص من خلال اللمس أو القبلات أو مشاركة الأدوات أو حتى الاتصال الجنسي، وعلى الرغم من ذلك قد تنتقل بعض الفيروسات أو البكتيريا التي تتسبب في أنواع معينة من السرطان كفيروس الورم الحليمي البشري أو التهاب الكبد، ولكن توجد استثناءات، مثل:

زراعة الأعضاء، من حيث احتمال انتقال السرطان من متبرع مصاب ضئيل جدًا بسبب الفحوص الدقيقة.
من الأم للجنين، قد يحدث في حالات نادرة جدًا أثناء الحمل.

متى تظهر نتيجة تحليل السرطان؟

تتفاوت مدة ظهور نتائج تشخيص السرطان وفقًا لنوع الفحص ومدى تعقيد الحالة، وتتراوح في العادة بين بضعة أيام إلى أسبوعين، حيث أن تحاليل الدم ودلالات الأورام تظهر سريعًا، أما تحتاج الخزعات والتحاليل الجينية لوقت أطول بسبب فحص العينات الدقيقة، تتضمن العوامل المؤثرة نوع التحليل، وإجراءات المختبر، وتعقيد الحالة، وحاجة النتائج إلى مراجعة إضافية من مختصين في سبيل ضمان الدقة.

ما هو التحليل الذي يكشف عن السرطان؟

لا يوجد تحليل واحد يكشف السرطان بدقة بل يتطلب تشخيص السرطان مجموعة من الفحوصات تتمثل في تحاليل الدم مثل دلالات الأورام (PSA لسرطان البروستاتا، وCA-125 لسرطان المبيض، وCEA لسرطان المعدة)، والفحوصات التصويرية كالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، هذا إلى جانب الخزعة والفحص السريري للتحقق من التشخيص بصورة دقيقة.

كيف يتم الكشف المبكر عن السرطان؟

يتم الكشف المبكر عن السرطان عن طريق إجراء الفحوصات الدورية والتقنيات التصويرية والفحوصات المخبرية، مع ضرورة الانتباه لأي أعراض غير طبيعية، وتتضمن الفحوصات مسحة عنق الرحم للنساء والماموجرام والتصوير المقطعي والرنين المغناطيسي وPET/CT والخزعة التي تؤكد التشخيص بشكل دقيق.

كيف أعرف أن جسمي سليم من السرطان؟

من الممكن أن يتم تشخيص السرطان عن طريق إجراء فحص مؤشرات الأورام السرطانية، والتي تعد من أبرز الفحوص الوقائية التي تقدمها مختبرات دلتا، حيث صممت خصيصًا بغرض الكشف المبكر عن أية تغيرات غير طبيعية في الجسم.

إذ تساهم هذه الفحوص الدقيقة في اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى، الأمر الذي يزيد من فرص العلاج المبكر والشفاء التام بإذن الله.

احجز فحصك الآن عبر الرقم 920022723 أو زر أقرب فرع من مختبرات دلتا، وابدأ خطواتك نحو صحة آمنة وراحة بال مستمرة.