تطعيمات الحج 1446هـ اللقاحات اللازمة قبل السفر لأداء المناسك

تُعد تطعيمات الحج 1446 من الشروط الأساسية التي وضعتها المملكة، لضمان دخول الحجاج لأداء المناسك بكل أمان، حيث تهدف هذه اللقاحات إلى حماية الحجاج من الإصابة بالأمراض المعدية، التي قد تُهدد صحتهم وحياتهم، وتمنع إنتشار الأمراض بعد عودتهم إلى بلادهم، لذا من الضروري التعرف على كافة المعلومات المتعلقة بهذه التطعيمات، وهذا ما سوف نتعرف عليه خلال هذا المقال.

جدول المحتويات

ما هي تطعيمات الحج؟

هي مجموعة من اللقاحات التي يجب على جميع الحجاج أخذها، قبل السفر إلى المشاعر المقدسة، وتهدف إلى تقليل خطر انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة داخل المملكة، ومنع انتقالها إلى بلدان أخرى بعد انتهاء موسم الحج؛ كما تُساهم في تعزيز مناعة حجاج بيت الله الحرام، مما يُساعدهم على أداء المناسك بصحة وأمان.

احجز الان باقة الحج وتطمن علي صحتك

أهم التطعيمات المطلوبة في موسم الحج 1446هـ؟

يُعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي تتصدر محركات البحث المختلفة، لذا فيما يلي سوف نوضح أهم هذه التطعيمات، ولكن لابد من الإشارة أولاً إلى أن تطعيمات الحج تنقسم إلى قسمين وهما: (تطعيمات لازمة لمواطني السعودية، وتطعيمات لازمة لزوار المملكة)، وفيما يلي سوف نتعرف عليهما بشكل تفصيلي:

تطعيمات حجاج الخارج:

وضعت المملكة مجموعة التطعيمات اللازمة لأداء مناسك الحج، لدى الحجاج القادمين من الخارج، وتتمثل هذه التطعيمات في الآتي:

تطعيم الأنفلونزا الموسمية:

يلزم جميع الحجاج بتلقيه للوقاية من الإصابة بالأنفلونزا أثناء موسم الحج، أو بعد العودة إلى وطنهم.

تطعيم الحمى الشوكية النيسيرية:

هي عدوى بكتيرية خطيرة، تُصيب الحبل الشوكي والمخ، وتتمي بأنها سريعة الانتقال، حيث يُمكن أن تنتقل عن طريق الرذاذ الخارج من الفم أو الأنف، لذا يوصى بتلقي تطعيم الحمى الشوكية، لدى جميع الحجاج القادمين من الخارج، لحمايتهم من الإصابة به.

تطعيم ضد شلل الأطفال:

يُعد هذا اللقاح إلزاميًا فقط لدى الحجاج القادمين من الدول التي تُعاني من مرض شلل الأطفال، ومن أبرزها: (أفغانستان وتشاد ونيجيريا وباكستان).

تطعيم الحمى الصفراء:

تُعرف الحمى الصفراء بأنها عدوى فيروسية تنتقل بواسطة البعوض، ويتطلب تلقي تطعيم الحمى الصفراء لدى الحجاج القادمين من الدول التي تُعاني من هذا المرض، ومن أبرزهم: بعض الدول الأفريقية مثل: (غانا، غينيا، جمهورية إفريقيا الوسطى، وغيرهم)، وبعض الدول الأخرى مثل: (البرازيل والأرجنتين، بيرو، رواندا، وغيرهم).

تطعيم فيروس كورونا (كوفيد 19)

يلزم تلقي تطعيم فيروس كورونا لدى فئة معينة من الحجاج، وهم:

كبار السن الذي يتجاوز أعمارهم 65 عامًا.
النساء الحوامل.
مرضى القلب والجهاز التنفسي.
مرضى الفشل الكلوي المزمن.
المرضى المُصابون بأمراض الدم، مثل: (الأنيميا المنجلية، والثلاسيميا).
أمراض الجهاز العصبي المزمنة.

الجدير بالذكر؛ ما سبق هو التطعيمات الواجب تلقيها، ولكن لابد من الإشارة إلى أنه يوجد تطعيمات إضافية يُمكن تلقيها للحماية من الإصابة بالأمراض المختلفة، ومن أبرز هذه التطعيمات:

تطعيم التهاب الكبد الوبائي A،B.
تطعيم الحصبة الألمانية.
تطعيم النكاف.
تطعيم الحصبة.

2. تطعيمات حجاج الداخل

تفرض المملكة العربية السعودية تعليمات صحية مُلزمة، بشأن تطعيمات الحجاج الداخلين، وذلك حفاظًا على سلامتهم، وحماية للمجتمع من انتشار الأمراض المعدية خلال موسم الحج، لذا أصدرت تعليمات بالآتي:

لقاح فيروس كوفيد -19: يجب تلقى جرعة واحدة بشرط أن لا تقل الفترة الزمنية لتلقي اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد على سنة.
لقاح الإنفلونزا الموسمية: يجب ألا تقل الفترة الزمنية لتلقي اللقاح عن 10 أيام، ولا تزيد على سنة.
لقاح الحُمى الشوكية: يجب ألا تقل الفترة الزمنية لتلقي اللقاح عن 10 أيام ولا تزيد عن 5 سنوات.

متى يجب تلقى تطعيمات الحج؟

من الضروري، تلقي تطعيمات موسم الحج، بفترة زمنية جيدة بحد أدنى 10 أيام قبل السفر لأداء مناسك الحج، وذلك لمنح الفرصة للجسم لبناء المناعة اللازمة ضد الأمراض المعدية المنتشرة في موسم الحج 1446هـ.

الأماكن المعتمدة لأخذ تطعيمات الحج في السعودية

تتعدد أماكن الحصول على تطعيمات الحج في السعودية، وقامت وزارة الصحة بتوفير تطبيق “صحتي”، الذي يُساعد في التعرف على الأماكن المعتمدة للقاحات الحج، كما يُمكنكم حجز موعد من خلال التطبيق.

وأما بالنسبة لأماكن أخذ تطعيمات الحج في الدول الأخرى، فيُمكنكم الرجوع إلى وزارة الصحة الخاصة بكل دولة، والتواصل مع المراكز الصحية المعتمدة لديها، حيث توفر أغلب الوزارات قوائم بالمرافق الطبية المصرّح لها بإعطاء لقاحات الحج، إلى جانب الإرشادات المتعلقة بالمواعيد والوثائق المطلوبة.

نصائح صحية في الحج

لا تقل الاستعدادات الصحية أي أهمية عن الاستعدادت الروحية بشأن أداء مناسك الحج، والسفر إلى الأراضي المقدسة، لذا لابد من الالتزام بمجموعة من النصائح، التي سوف تُساعدكم في الوقاية من الأمراض والحفاظ على صحتكم ضد أي مضاعفات صحية، وفيما يلي تقدم مختبرات دلتا الطبية، قائمة بأهم النصائح للحج:

شرب كميات كافية من الماء: من الضروري الحفاظ على الترطيب، وذلك من خلال شرب الماء بانتظام طوال اليوم، بالإضافة إلى السوائل الأخرى، فجميعهم يُساعد في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة، أثناء أداء المناسك.
اتباع نظام غذائي صحي: يُفضل تناول وجبات متوازنة، تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية من فيتامينات ومعادن، لتقوية الجهاز المناعي ولكي تُساعد على أداء مناسك الحج.
الوقاية من ضربات الشمس: يُوصى باستخدام قبعات أو مظلات واقية للرأس، وتجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة.
الراحة وتجنّب الإرهاق: من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، لتجديد النشاط وتخفيف آثار التعب البدني.
الاهتمام بالنظافة الشخصية: يجب غسل اليدين باستمرار، استخدام المعقمات.
مراقبة الحالة الصحية: في حال ظهور أعراض غير طبيعية، كالحمى، والإسهال، أو صعوبة التنفس، ينبغي التوجّه مباشرة إلى أقرب مركز صحي لتلقي الرعاية اللازمة.
تجنّب التكدس والازدحام: من الأفضل ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات، خاصة أثناء الطواف والسعي.
الالتزام بتناول الأدوية: على الحاج الحرص على تناول الأدوية الموصوفة له، بشكل منتظم، مع تجهيز حقيبة صحية تحتوي على أدوية شائعة مثل: (مسكنات الألم، أدوية البرد، الحموضة، وغيرهم).

الجدير بالذكر؛ يُمكنكم التواصل مع مختبرات دلتا الطبية، واستشارتهم في الأسئلة الصحية التي تحتاجونها خلال أداء مناسك الحج، وسيقوم أحد الأطباء المختصين، بالرد على جميع الاسئلة، بكل دقة واحترافية في أسرع وقت خلال اليوم.

أسئلة شائعة عن تطعيمات الحج 2025

بعد أن تعرفنا على تطعيمات الحج لعام 2025، التي يجب الالتزام بها قبل التوجه لأداء المناسك، قد تراودك مجموعة من الاسئلة، مثل: “ما هي التطعيمات الإلزامية؟ وهل هناك فئات مستثناة؟”، لذا فيما يلي سوف تقوم مختبرات دلتا الطبية بالإجابة على هذه الاسئلة، وفقًا لما قررته الجهات الصحية في المملكة:

هل تطعيمات الحج إلزامية؟

(نعم)، تُعد تطعيمات الحج من الشروط الأساسية التي يجب استيفائها، حتى تتمكن من أداء مناسك الحج، ويأتي فرضها حرصًا من المملكة على سلامة كافة مواطنين وزورها خلال موسم الحج.

هل هناك أعراض جانبية لتطعيمات الحج؟

(نعم)، قد يُعاني البعض من ظهور عدد من الأعراض الجانبية، نتيجة تفاعل الجهاز المناعي مع هذه التطعيمات، وعادةً ما تستمر لمدة لا تزيد عن أسبوع، وتختلف شدتها من شخص لآخر، ومن أبرزها: