باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

حمية الكيتو: أهم 9 حقائق علمية لم تكن تعرفها من قبل

هل سئمت من الأنظمة الغذائية التي تعد بالكثير، ولا تحقق شيئًا يذكر؟ استعد لاستقبال أسلوب جديد كليًا! حمية الكيتو: حيث يصبح تقليص الكربوهيدرات مفتاحك لفتح أبواب طاقة جديدة، وحرق الدهون المتراكمة، وربما تغيير مفهومك عن الغذاء للأبد. الأمر لا يتعلق بالحرمان، بل بإعادة برمجة جسمك ليصبح آلة متخصصة في حرق الدهون بكفاءة عالية. هل لديك الفضول الكافي لتجربة هذا التحول؟ تابع لتعرف المزيد.

جدول المحتويات

ما هو الكيتو؟ وكيف يعمل على تنزيل الوزن؟

يُعتبر نظام حمية الكيتو آلية متقدمة، تعتمد على تقليل الكربوهيدرات، مما يدفع الجسم إلى إنتاج الكيتونات في الكبد لتكون مصدر الطاقة الرئيسي. يُعرف هذا النظام بأسماء متعددة، مثل النظام الغذائي الكيتوني، والنظام منخفض الكربوهيدرات، والنظام الذي يُعزز الدهون، ويقلل من الكربوهيدرات (LCHF)، وغيرها من التسميات التي تُبرز خصائصه الفريدة.

يُعد الهدف الأساسي من هذا النظام هو إدخال الجسم في حالة أيضية تعرف باسم الكيتوزية.

في الحالة الطبيعية، يعتمد الجسم على الجلوكوز (السكر)، المستخرج من الكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، لكن عند تقليل استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير (عادةً أقل من 50 جرامًا في اليوم)، يبدأ الجسم في تحليل الدهون المخزنة لإنتاج مركبات تُعرف بالكيتونات، التي تصبح حينها المصدر البديل للطاقة للدماغ والجسم.

هذه العملية تُعتبر جوهر حمية الكيتو، وهي المسؤولة عن العديد من الفوائد المحتملة، التي يوفرها هذا النظام.

كيف أبدأ نظام كيتو للمبتدئين؟

إن الوصول إلى الحالة الكيتونية يعد أمرًا في غاية السهولة، غير أنه قد يظهر معقدًا ومربكًا وسط زخم المعلومات المتاحة. إليك ملخصًا لما ينبغي عليك القيام به، مرتّبًا وفقًا لمستويات الأهمية:

  • خفض استهلاكك من الكربوهيدرات

يركز كثيرون من الناس على الكربوهيدرات الصافية فقط، ولكن إذا كنت تأمل تحقيق نتائج تفوق التوقعات، يجب عليك تقليل كلا النوعين.

احرص على أن تبقى تحت مستوى 20 غرامًا من الكربوهيدرات الصافية، وأقل من 35 غرامًا من إجمالي الكربوهيدرات في يومك.

  • قلل من استهلاك البروتين

يقع الكثيرون في فخ الانتقال إلى حمية الكيتو بعد اتباع نظام آخر “أتكينز” دون أن يضبطوا عاداتهم في تناول البروتين، حيث إن الإفراط في استهلاك البروتين قد يؤدي إلى تراجع مستويات الكيتوزية.

كما يُفضل استهلاك ما بين 0.6 و0.8 غرامًا من البروتين لكل رطل من الكتلة العضلية الخالية من الدهون، ولمساعدتك على ذلك، يمكنك الاستعانة بحاسبة الكيتو.

  • لا تشغل بالك بالدهون

تمثل الدهون المصدر الرئيسي للطاقة في نظام الكيتو، لذا يجب عليك أن تغذي جسدك بما يحتاجه منها، فلن تتمكن من خسارة الوزن في نظام الكيتو من خلال التجويع.

  • اشرب الماء بانتظام

يفضل أن تشرب جالون واحدًا يوميًا، وتأكد من الترطيب الجيد لجسمك، حيث يلعب الماء دورًا أساسيًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم الحيوية، ويساعد أيضًا في التحكم في الشعور بالجوع.

  • تجنب تناول الوجبات الخفيفة

في الواقع؛ يكون فقدان الوزن أكثر فعالية عندما تكون مستويات الأنسولين منخفضة طوال اليوم، لذلك، فإن تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية قد يؤدي إلى تباطؤ، أو توقف في عملية فقدان الوزن.

  • أبدأ بتجربة الصيام

يُعد الصيام وسيلة فعالة لرفع مستويات الكيتون باستمرار على مدار اليوم، كما أن هناك طرقًا متعددة لممارسة الصيام.

  • أضف النشاط البدني

تعتبر الرياضة مفيدة للصحة بشكل عام، فإذا كنت تسعى لتحقيق أفضل النتائج من حمية الكيتو، يمكنك التفكير في ممارسة 20-30 دقيقة من النشاط الرياضي يوميًا، حتى المشي لفترات قصيرة يمكن أن يسهم في تنظيم فقدان الوزن، ومستويات السكر في الدم. 

  • ابدأ بتناول المكملات الغذائية

على الرغم من أنها ليست ضرورية في العادة، إلا أن المكملات الغذائية قد تفيد في اتباع حمية الكيتو.

هل نظام الكيتو صحي؟

ليس من السهل الإجابة عن سؤال “هل نظام الكيتو صحي؟” بعبارة بسيطة مثل نعم أو لا، فالنظام الغذائي الكيتوني يحتوي على فوائد قد تجذب البعض، ولكنه أيضًا يشتمل على مخاطر وآثار جانبية يجب التعامل معها بحذر، ولكي نقدم إجابة متوازنة، دعونا نستعرض بعناية الجوانب الإيجابية، والسلبية لهذا النظام.

فوائد حمية الكيتو

تتعدد منافع الكيتو بداية من خسارة بعض الكيلوجرامات وصولًا إلى علاج الصرع، وإليك أهم تلك المزايا:

  • فقدان الوزن

يعتمد نظام حمية الكيتو على استخدام دهون الجسم كمصدر رئيسي للطاقة، مما يوفر مزايا واضحة في عملية فقدان الوزن. عند الالتزام بنظام الكيتو، تنخفض مستويات الأنسولين (الذي يُعتبر هرمون تخزين الدهون) بشكل كبير، مما يحول الجسم إلى آلة فعالة لحرق الدهون.

  • التحكم في مستوى السكر في الدم

يعمل نظام الكيتو على تقليل مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي من خلال نوعية الأطعمة التي تُتناول، كما تشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي الكيتوني يعد أكثر فعالية في إدارة، ووقاية مرض السكري مقارنةً بالأنظمة الغذائية، التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة.

  • التركيز العقلي

تُعتبر الكيتونات مصدرًا رائعًا للطاقة للدماغ، لذا؛ يستعمل الكثيرون النظام الغذائي الكيتوني بهدف تعزيز الأداء الذهني، وذلك من خلال تقليل استهلاك الكربوهيدرات.

  • تحسين الطاقة والشعور بالجوع الطبيعي

عند تزويد جسمك بمصدر طاقة أفضل وأكثر موثوقية، ستشعر بمزيد من النشاط خلال اليوم، وقد أظهرت الدراسات أن الدهون تعتبر من أكثر الجزيئات فعالية في حرق الطاقة، كما أن الدهون تمنح شعورًا أكبر بالشبع، وتستمر في إشباعنا لفترة أطول.

  • الصرع

اُسْتُخْدِم النظام الغذائي الكيتوني منذ بداية القرن العشرين كوسيلة فعالة لعلاج الصرع. وما زال يُعتبر من العلاجات الرائجة للأطفال الذين يعانون صرع غير مُسيطر عليه. إضافة إلى ذلك، تعتبر الدهون أكثر إرضاءً بشكل طبيعي، وتتركنا في حالة من الشبع لفترة أطول.

  • مقاومة الأنسولين

يمكن أن تؤدي مقاومة الأنسولين إلى داء السكري من النوع الثاني إذا لم تُعَالَج. تكشف العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يعتمد على الكيتو يمكن أن يساعد على خفض مستويات الأنسولين إلى المعدلات الصحية.

  • حب الشباب

من الشائع أن تلاحظ تحسنًا في بشرتك عند الانتقال إلى نظام الكيتو الغذائي.

  • الكوليسترول وضغط الدم

لقد أثبت نظام حمية الكيتو فعاليته في تحسين مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول المرتبطة بتراكم الشرايين، كما تشير الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، وعالية الدهون إلى زيادة ملحوظة في مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، وانخفاض في مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، مقارنةً بالأنظمة الغذائية، التي تركز على تقليل الدهون.

أضرار نظام الكيتو

رغم الفوائد العديدة التي تحملها حمية الكيتو، إلا أن هناك بعض المخاطر والأضرار المحتملة التي قد تطرأ، وهي:

في المراحل الأولى من هذا النظام الغذائي، قد يواجه البعض مجموعة من الأعراض المزعجة، مثل الصداع، الشعور بالتعب، الغثيان، الدوخة، والتهيج، وذلك نتيجة لعملية تكيف الجسم مع النقص المفاجئ في الكربوهيدرات. 

  • نقص المغذيات

قد يؤدي تقييد تناول العديد من الفواكه والحبوب والبقوليات إلى افتقار الجسم لبعض الفيتامينات والمعادن والألياف، إذا لم يتم تنظيم النظام الغذائي بعناية تامة. 

  • مشاكل في الجهاز الهضمي

قد يعاني البعض من الإمساك نتيجة نقص الألياف، أو بالعكس، قد يواجهون الإسهال بسبب الزيادة في تناول الدهون.

  • حصوات الكلى

تشير بعض الأدلة إلى أن اتباع حمية الكيتو قد يرفع من احتمال الإصابة بحصوات الكلى لدى بعض الأفراد.

  • ارتفاع الكوليسترول

على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يلاحظون تحسنًا في مستويات الكوليسترول، إلا أن آخرين قد يرون زيادة في الكوليسترول الضار (LDL).

  • تأثير في وظائف الكبد والكلى

ينبغي على من يعاني مشكلات سابقة في الكبد، أو الكلى استشارة الطبيب قبل الشروع في نظام الكيتو، فهذه الحمية قد تضيف عبئًا إضافيًا على هذه الأعضاء الحيوية.

  • صعوبة الالتزام على المدى الطويل

إن الطابع المقيد للنظام الغذائي قد يجعل البعض يواجه صعوبة في التمسك به لفترات ممتدة.

  • التفاعلات الدوائية

قد يحدث تفاعل بين نظام الكيتو وبعض الأدوية، مثل أدوية السكري. لذا، من الضروري استشارة الطبيب إذا كنت تتناول أي أدوية.

نظام الكيتو مجانًا؛ قائمة شاملة الأطعمة المسموح بها والممنوعة

لتحقيق النجاح في رحلة حمية الكيتو دون الحاجة إلى اشتراكات، أو تكاليف مخفية، نقدم لك دليلًا أساسيًا مجانيًا لفهم خريطة الأطعمة، التي ستساعدك على الوصول إلى الحالة الكيتونية، وتحقيق أهدافك الصحية.

الأكل المسموح به في الكيتو دايت:

  • مختلف أنواع اللحوم (الدواجن، اللحوم الحمراء، والأسماك بمختلف أنواعها، سواء كانت دهنية أو غير دهنية).
  • البيض، رمز الصحة والغذاء.
  • الزيوت الطبيعية الغنية (كزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، وزيت الأفوكادو).
  • المكسرات والبذور المنخفضة في الكربوهيدرات (بكميات معتدلة للحفاظ على التوازن).
  • الخضروات الورقية الداكنة، التي تعكس جمال الطبيعة.
  • الخضروات غير النشوية، مثل البروكلي، القرنبيط، والكوسا، التي تزين طبقك بالألوان.
  • الألبان كاملة الدسم، مثل الجبن الصلب والقشدة – ولكن بكميات محسوبة لضمان الاعتدال.

الأطعمة الممنوعة في حمية الكيتو

  • جميع أنواع الحبوب (القمح، الأرز، الذرة).
  • السكر وما يتبعه من مشروبات غازية، وعصائر مصنعة.
  • غالبية أنواع الفواكه (باستثناء كميات محدودة من التوت والأفوكادو).
  • البقوليات (مثل الفول، العدس، والحمص).
  • الخضروات النشوية (البطاطس، الذرة، والجزر بكميات وفيرة).
  • الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على نسب مرتفعة من الكربوهيدرات المخفية والدهون الضارة.

تُعد هذه القائمة الشاملة والمجانية بمثابة بوابة انطلاقك نحو استكشاف عالم الكيتو، وتطبيقها بفعالية. ولا تنسَ أن الاعتدال والاهتمام بالأطعمة الكاملة غير المصنعة هما سر النجاح الحقيقي.

أسئلة شائعة حول نظام الكيتو دايت

هل حمية الكيتو مناسبة لك؟  

تحديد ما إذا كان نظام الكيتو خيارًا ملائمًا لك يتوقف على مجموعة من العوامل الشخصية، فإن كنت تسعى إلى وسيلة فعالة لخسارة الوزن، أو تواجه تحديات في إدارة مستويات السكر في الدم (تحت رعاية طبية)، أو لديك اهتمام بفوائدها المحتملة على التركيز والطاقة، فقد تكون هذه الحمية طريقًا يستحق الاكتشاف.

ومع ذلك، إذا كنت تعاني حالات صحية معينة، مثل مشكلات الكلى أو الكبد، أو كان لديك تاريخ من اضطرابات الأكل، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل الإقدام على هذه الخطوة.

ماذا يمكن تناوله عند الشعور بالجوع في الكيتو؟

عندما يشتد بالجوع بين الوجبات في نظام الكيتو، يتعين عليك أن تركز على الخيارات، التي تضمن بقاءك في الحالة الكيتونية المثالية.

من الخيارات الممتازة حفنة من المكسرات، مثل اللوز أو الجوز، شرط أن تكون بكميات معتدلة، بالإضافة إلى شرائح من الجبن الغني، أو بيضة مسلوقة تُعتبر من الوجبات الخفيفة المفيدة.

كما يمكنك الاستمتاع بعدد قليل من شرائح الأفوكادو، أو كمية صغيرة من الزيتون، التي تضيف لمسة من النكهة.

لا تنسَ أيضًا تناول بعض الخضروات منخفضة الكربوهيدرات، مثل شرائح الخيار أو الكرفس المقرمشة مع القليل من زبدة اللوز الطبيعية.

الهدف هو أن تختار وجبات خفيفة تُعتبر غنية بالدهون الصحية والبروتين، وقليلة الكربوهيدرات، لتبقى محافظًا على توازنك الغذائي.

نظام الكيتو دايت كم ينزل في الأسبوع؟

على الرغم من أن معدلات نزول الوزن خلال 7 أيام الأولى من اتباع حمية الكيتو تختلف من شخص لآخر، إلا أن المعدل الصحي لفقدان الوزن يتراوح عادة ما بين 0.5 إلى 1 كيلوغرام في الأسبوع.

الخلاصة

تعتبر حمية الكيتو أسلوبًا غذائيًا مميزًا قد يجلب فوائد ملحوظة لبعض الأفراد، كما يتطلب فهمًا جيدًا والتزامًا، ومن المهم استشارة الخبراء، سواء كنت تسعى لفقدان الوزن، أو تبحث عن فوائد صحية إضافية، يجب أن تضع في اعتبارك أن الاستماع لجسدك، هو المفتاح لتحقيق أهدافك الصحية بطريقة آمنة ومستدامة.

المصادر

اذهب إلى الأعلى