سرطان الثدي.. دليل شامل من التعريف إلى العلاج مع توعية دلتا
هل تساءلت يومًا كيف يمكن الكشف عن سرطان الثدي قبل أن تظهر أعراضه؟ يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين السيدات، ويبدأ في حالة تطور خلايا غير مألوفة في أنسجة الثدي، في مراحله المبكرة قد لا تظهر أية علامات واضحة، وهذا يجعل الفحص الدوري والكشف المبكر وسيلة حيوية لإنقاذ الحياة وزيادة فرص الشفاء.
نوفر في مختبرات دلتا مجموعة متقدمة من تحاليل مؤشرات الأورام للثدي التي تساعد على اكتشاف أية اضطرابات في وقت مبكر في الجسم حتى قبل ظهور الأعراض، حيث أن الكشف المبكر يمنح الأطباء القدرة على تحديد العلاج الأنسب لكل حالة، ويزيد من فرص التعافي الكامل بإذن الله.
سرطان الثدي:
يعتبر من أكثر أنواع السرطان انتشارًا، حيث يبدأ ظهوره بنمو غير معتاد في خلايا نسيج الثدي، وعلى الرغم من أنه يصيب السيدات بنسبة أكبر، إلا أنه قد يصيب الرجال أيضًا نظرًا لأن الجميع يمتك نسيج ثديي.
وشهدت معدلات الشفاء من سرطان الثدي تحسن واضح في الأعوام الأخيرة، مع انخفاض معدلات الوفيات، وذلك بفضل التقدم في طرق الفحص المبكر ورفع الوعي المجتمعي بالمرض.
سرطان الثدي عند الرجال:
على الرغم من أنه من المعروف أن سرطان الثدي يُصيب النساء فقط، إلا أن هذا غير صحيح، فقد يحدث عن الرجال أيضًا.
يبدأ السرطان لدى الرجال عندما تحدث طفرات في الحمض النووي لخلايا نسيج الثدي، وهذا بالطبع يغير من التعليمات الطبيعية التي تنظم نمو الخلايا وموتها، وبدلًا من أن تتطور الخلايا بمعدل طبيعي وتموت في وقتها المفترض تبدأ الخلايا السرطانية بالتكاثر بسرعة وتستمر في العيش، وينجم عن ذلك تراكم خلايا غير طبيعية تكون الورم السرطاني.
الورم الحميد في الثدي: |
الأورام الخبيثة في الثدي: |
| الأورام الحميدة في الثدي هي تطور أنسجته بصورة غير طبيعية، الأمر الذي ينتج عنه تكون كتلة أو أكثر في أحد الثديين أو كليهما، وغالبًا ما تكون غير سرطانية، تظهر في العادة في عمر البلوغ وتنتشر بين الفتيات اليافعات، لكنها قد تصيب السيدات في أي عمر، ونادرًا ما تصيب الرجال، لم يتم الوصول إلى سبب محدد لظهورها، إلا أن الأطباء يرجحون ارتباطها بالاضطرابات في مستويات هرمون الإستروجين التي تؤثر كثيرًا على نمو أنسجة الثدي. | الأورام الخبيثة في الثدي هي نمو غير اعتيادي للخلايا السرطانية قادرة على التوغل في الأنسجة التي تحيط بها وتتتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، تتضمن علاماتها ظهور كتلة صلبة أو تورم في الثدي، تغيرات في الشكل أو الجلد، وألم غير مرتبط بالدورة الشهرية، ويعتمد التشخيص هنا على الفحص الذاتي والسريري والماموجرام، وتتعدد طرق العلاج بين الجراحة والعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو الهرموني أو المناعي. |
اسباب سرطان الثدي:
يحدث السرطان الذي يصيب الثدي كنتاج عن طفرات في الحمض النووي ينجم عنها نمو غير اعتيادي للخلايا الموجودة في أنسجة الثدي.
السبب الدقيق غير معروف حتى الآن، لكنه قد يرتبط بعوامل عدة مثل الهرمونات والوراثة واانمط المعيشي والبيئة، وهذه التغيرات تجعل الخلايا السرطانية تنقسم بصورة سريعا وتكون ورم قد يغزو الأنسجة السليمة أو ينتشر لمناطق أخرى من الجسم.
في الغالب يبدأ السرطان في قنوات الحليب (السرطانة القنوية الغازية) أو في الغدد اللبنية (السرطانة الفصيصية الغازية)، ويعتقد أن المرض ينجم عن تفاعل معقد يحدث بين الجينات والعوامل البيئية التي تؤثر كثيرًا على نمو الخلايا الطبيعية واستقرارها.
اعراض سرطان الثدي:
سنتعرف معًا على مجموعة من العلامات التي قد تظهر على الثدي أو الحلمة كإشارة للإصابة بالمرض:
- وجود كتلة أو منطقة متصلبة مختلفة عن نسيج الثدي الطبيعي.
- تغير شكل أو حجم الثدي أو مظهره العام.
- انقلاب الحلمة إلى الداخل أو تفلطحها بصورة غير معتادة.
- تغيرات في لون الجلد بحيث يصير أحمر أو داكن أو وردي.
- ظهور نقرات أو ملمس خشن يشبه قشر البرتقال على الجلد.
- تقشر أو تشقق أو تندب الجلد أو الحلمة.
اعراض سرطان الثدي المبكر:
تتمثل أعراض السرطان في الثدي المبكرة فيما يلي:
- ورم في الثدي أو تحت الإبط.
- تغيرات في شكل أو حجم أو ملمس الثدي كأن يصبح جلده شبيهًا بسطح البرتقالة.
- تغيرات في الحلمة مثل انقلابها للداخل أو خروج إفرازات غير اعتيادية منها.
اول علامات سرطان الثدي ظهورا _ أول علامات سرطان الثدي ظهورًا:
تتمثل أولى العلامات في الغالب في ظهور كتلة جديدة في الثدي أو تحت الإبط، وقد ترافقها تغيرات في شكل الثدي وحجمه، هذا بجانب الاحمرار والتورم في الجلد، وعلى الرغم من ذلك قد لا تظهر أي علامات واضحة في المراحل المبكرة، لذا لابد من إجراء الفحص في طور المرض الأولى بغرض اكتشافه قبل ظهور العلامات الواضحة ومن ثم تزيد فرص الشفاء.
علامات سرطان الثدي:
تشمل علامات السرطان الذي يصيب الثدي ظهور كتلة صلبة أو تورم في الثدي أو تحت الإبط، تغير في شكل أو حجم الثدي، وقد يلاحظ المريض تغير لون الجلد، تغيرات في الحلمة كالتراجع أو الإفرازات غير الطبيعية، وفي المراحل المتقدمة قد تظهر علامات عامة عامة مثل فقدان الوزن، آلام العظام، ضيق التنفس.
اعراض سرطان الثدي الحميد:
تظهر أعراض الأورام الحميدة في الثدي في العادة على شكل كتلة واحدة أو أكثر ناعمة الملمس مطاطية ودائرية وسهلة الحركة، وفي الغالب غير مؤلمة، لكنها قد تتسبب في ألم قبل الدورة الشهرية، وقد تظهر علامات أخرى، مثل:
- تغير شكل الثدي وحجمه.
- نزول إفرازات حليبية من الحلمة.
- تهيج أو احمرار في الجلد.
- تورم طفيف في منطقة الإبط.
أنواع سرطان الثدي:
سرطانات الثدي كثيرة، ويتم تصنيفها على أساس مكانها ونوعها كما يلي:
- السرطانة القنوية اللابدة، هي مرحلة مبكرة من السرطان في الثدي، حيث تبقى الخلايا السرطانية داخل قنوات الحليب دون أن تنتشر إلى أنسجة الثدي المحيطة.
- السرطان الفصيصي الموضعي اللابد، حالة تظهر وجود خلايا غير طبيعية داخل الفصيصات (الغدد المنتجة للحليب)، لكنها ليست سرطان فعلي.
- السرطان الفصيصي الغازي، ينشأ في الفصيصات ويمتد إلى الأنسجة المحيطة، وهو أقل انتشارًا من السرطان القنوي.
- سرطان الثدي الالتهابي، هو أحد الأنواع العدوانية والنادرة، لا يظهر على شكل كتلة بل يتسبب في تورم واحمرار في جلد الثدي
- داء باجيت في الثدي، هو نوع نادر يصيب الحلمة والهالة المحيطة بها، ويرتبط في الغالب بوجود سرطان داخل القنوات.
- سرطان ثدي الرجال، هو حالة نادرة تحدث نتاج وجود نسيج غدي بسيط في الثدي لدى الرجال.
- سرطان ثدي متكرر، هو عودة الورم بعد فترة من علاجه، وقد يظهر في نفس المكان أو يتوغل إلى أعضاء أخرى.
ولأن مختبرات دلتا تدرك أهمية التوعية بهذا السرطان، ولأننا معك خطوة بخطوة في رحلة التوعية، فيما يلي سنوضح هذه الأنواع بشيء من التفصيل:
سرطان الثدي الفصيصي:
السرطان الفصيصي ينقسم لنوعين، الأول الموضعي اللابد (LCIS)، وهو حالة يتم تصنيفها كعلامة على ارتفاع خطورة الإصابة بالسرطان أكثر من كونها سرطان فعلي، ففي الغالب يحدث عندما تتغير الخلايا داخل الفصيصات المنتجة للحليب بدون أن تخترق جدارها، وعادةً لا يتسبب في ظهور أعراض ويتم الكشف عنه صدفة أثناء فحص الماموغرام أو الخزعة.
أما السرطان الفصيصي التوغلي (ILC) هو النوع الأكثر تقدمًا، حيث تخترق الخلايا السرطانية جدران الفصيصات وتبدأ في التوغل إلى الأنسجة المحيطة وربما إلى العقد اللمفاوية أو أعضاء أخرى، في مراحله الأولى قد لا يظهر كتلة واضحة حيث تميل خلاياه إلى التفشي في صفوف داخل نسيج الثدي بدل تشكيل ورم صلب، الأمر الذي يجعل اكتشافه أمر أصعب.
سرطان الثدي الالتهابي:
هو نوع نادر وعدواني من سرطانات الثدي، حيث يتوغل بسرعة في الأنسجة القريبة والعقد اللمفية، في الغالب يشبه في أعراضه التهاب الثدي، الأمر الذي قد يؤدي لتأخر التشخيص.
من أبرز علاماته، تورم وسماكة في أحد الثديين واحمرار أو تغير لون الجلد ودفء غير معتاد وألم أو ضعف في الثدي وظهور جلد يشبه قشرة البرتقال.
سرطان الثدي الثلاثي السلبي:
واحد من الأنواع العدوانية، يمثل نسبة تتراوح من 10 إلى 15% من حالات السرطان الذي يصيب الثدي، يتسم بعدم احتوائه على مستقبلات الإستروجين والبروجسترون وعدم زيادة بروتين HER2، لذا لا يستجيب للعلاجات الهرمونية أو المستهدفة.
ينتشر هذا النوع بصورة سريعة، وعلى الأغلب يصيب السيدات أقل من عمر الأربعين أو ذوات البشرة السمراء أو حاملات طفرة BRCA1، وعلى الرغم من صعوبة علاجه فإن العلاجات الكيميائية والمناعية الحديثة ساعدت كثيرًا في التحسين من فرص البقاء والسيطرة على المرض.
سرطان الثدي الهرموني:
هو النوع الذي يعتمد في تكونه على هرموني الإستروجين والبروجسترون، تحتوي خلاياه على مستقبلات خاصة لهذه الهرمونات، الأمر الذي يجعلها تستغلها في النمو والانقسام، ويتم تشخيص هذا النوع من خلال تحليل خزعة من الورم للكشف عن وجود المستقبلات الهرمونية.
مراحل سرطان الثدي:
يمر السرطان في الثدي بخمس مراحل أساسية يتم تحديدها بناءًا على حجم الورم ومدى تفشيه، كالتالي:
- المرحلة 0، توجد الخلايا السرطانية داخل القنوات فقط، أي لا تغزو الأنسجة المحيطة.
- المرحلة 1، يكون الورم صغير أقل من 2 سم دون أن يتوغل للعقد اللمفاوية.
- المرحلة 2، الورم هنا يصل حجمة بين 2 و5 سم مع احتمالية انتقال محدود للعقد اللمفاوية.
- المرحلة 3، يكون الورم كبير حيث يزيد حجمه عن 5 سم، ومتفشي إلى العقد أو الجلد أو العضلات.
- المرحلة 4، السرطان هنا منتشر إلى أعضاء أخرى كالعظام أو الكبد أو الرئتين.
ولأننا في مختبرات دلتا حرصنا على أن يكون هذا المقال شامل، سنذكر فيما يلي بعض هذه المراحل:
سرطان الثدي من الدرجة الثانية:
هي مرحلة متوسطة من المرض، حيث يكون الورم أكبر من المرحلة الأولى وقد يتوغل إلى العقد الليمفاوية القريبة ولكن بدون أن يصل إلى أقسام أخرى من الجسم، وتنقسم هذه المرحلة إلى المرحلة 2أ والتي لا يكون فيها الورم واضح لكن تتواجد خلايا سرطانية في العقد الليمفاوية أو يكون الورم بحجم 5 سم مع أو بدون انتشار محدود، المرحلة 2ب وهنا يكون الورم أكبر ومتوغل إلى العقد الليمفاوية الإبطية.
سرطان الثدي المرحلة الثالثة:
هو نوع غازي متقد، حيث ينتقل من الثدي إلى العقد اللمفاوية أو الأنسجة القريبة ولكن بدون أن يصل إلى مناطق بعيدة من الجسم، تنقسم هذه المرحلة إلى 3أ، 3ب، و3ج وفقًا لحجم الورم ومدى تفشيه إلى جدار الصدر أو الجلد، ويتضمن العلاج في العادة العلاج الكيميائي بغرض تقليص الورم، يتبعه الجراحة والعلاج الإشعاعي، هذا بجانب العلاج الموجه أو الهرموني تبعًا لنوع الخلايا السرطانية.
سرطان الثدي المنتشر:
هو المرحلة الرابعة من المرض، حيث تتوغل الخلايا السرطانية من إلى أعضاء أخرى مثل الرئتين أو العظام أو الكبد، قد يتم تشخيصه بصورة مباشرة عند الانتشار أو بعد سنوات من الشفاء من السرطان الأولي، ويحدث التفشي عندما تنتقل الخلايا عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي، وقد تظل بعض الخلايا خاملة لفترة قبل أن تنشط مرة أخرى.
الكشف المبكر عن سرطان:
الكشف المبكر عن السرطان في الثدي خطوة أساسية ترفع كثيرًا من معدلات الشفاء، ويتم عن طريق الماموجرام الذي يكشف الأورام الصغيرة جدًا، والفحص السريري الذي يجريه الطبيب، والموجات فوق الصوتية التي توضح طبيعة الكتل، والفحص الذاتي من أجل ملاحظة أي تغيرات في الشكل أو الملمس، هذا إلى جانب الرنين المغناطيسي في الحالات عالية الخطورة.
فحص سرطان الثدي في المنزل:
يمكن إجراء الفحص في المنزل كل شهر عبر الفحص بالنظر، كالتالي: قفي أمام المرآة، وارفعي ذراعيكِ ولاحظي أي تغير في الشكل أو الحجم أو اللون، وباللمس كالتالي: بعد الدورة الشهرية، استلقي وضعي وسادة تحت الكتف، ثم استخدمي الأصابع الثلاثة لفحص الثدي بحركات دائرية وبمستويات ضغط مختلفة، ومن الممكن فحص الإبط أيضًا.
شكل الثدي المصاب بالسرطان:
يتفاوت شكل الثدي المصاب بالسرطان تبعًا لنوع الورم ومرحلته، فقد يظهر على هيئة كتلة صلبة حوافها غير منظمة في الثدي أو الإبط أو بتغيرات في الجلد مثل الاحمرار أو التورم أو التجعد المشابه لقشر البرتقال، وقد يلاحظ تغير كبير في حجم أو شكل الثدي أو أن يبدو أحدهما أكثر ارتفاع من الآخر، وكلها مؤشرات تتطلب الفحص الطبي الفوري.
باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى:
وكذلك لدينا في مختبرات دلتا تمثل هذه الباقة خطوة استباقية للاطمئنان على الصحة والكشف المبكر عن السرطان، حيث تضم الباقة فحوصات دقيقة تساعد على اكتشاف احتمالية وجود أنواع مختلفة من الأورام في مراحلها المبكرة، وهذا بالطبع يرفع من فرص العلاج المبكر ومن ثم الشفاء.
احجزي فحصك اليوم عبر الرقم 920022723 أو زيارة أقرب فرع لمختبرات دلتا، وابدئي خطواتك نحو صحة أكثر أمانًا واطمئنانًا.
طريقة فحص الثدي في المستشفى:
يتم فحص الثدي في المستشفى من خلال عدة وسائل تقوم بتحديد أية تغيرات غير مألوفة، وتتضمن التحضير بارتداء رداء طبي وخلع الملابس العلوية، ثم استخدام تقنيات مثل الماموجرام الذي يضغط الثدي بلطف لتصويره، والموجات فوق الصوتية التي تفحص الأنسجة الداخلية، والرنين المغناطيسي (MRI) الذي يظهر التفاصيل الدقيقة، وفي حالة وجود اشتباه، تجرى خزعة بغرض سحب عينة نسيجية للفحص، وقد يضع الطبيب علامة معدنية لمتابعة المنطقة في المستقبل.
بعض علاجات سرطانات الثدي:
الاستئصال الجزئي للثدي:
الاستئصال الجزئي للثدي أو استئصال الورم هو عبارة عن إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الورم السرطاني بجانب قسم صغير من الأنسجة السليمة التي تحيط بها، مع الحفاظ على معظم شكل الثدي، يتم اللجوء في العادة لعلاج سرطان الثدي في مراحله الأولى، ويعتبر خيار فعال للحفاظ على مظهر الثدي الطبيعي، ويتم إجراء العملية تحت تخدير عام أو موضعي وتتضمن أحيانًا إزالة بعض العقد اللمفاوية للفحص ويتبع هذا الإجراء بالعلاج الإشعاعي من أجل تقليل خطورة عودة السرطان.
إعادة بناء الثدي بعد السرطان:
إعادة بناء الثدي بالجراحة السديلية هي عملية يتم اللجوء إليها من أجل إعادة تشكيل الثدي بعد استئصاله بغرض العلاج أو الوقاية، في هذا النوع من الجراحات، ويعاد بناء الثدي باستعمال أنسجة مأخوذة من منطقة أخرى من الجسم، مثل البطن أو الظهر أو الفخذ، وتعرف هذه الأنسجة باسم السديلة، وهذه العملية دقيقة ومعقدة للغاية ويقوم بإجراؤها جراح تجميل متخصص بهدف استعادة المظهر المعتاد والمتناسق للثدي بعد الجراحة.
نجاة من سرطان الثدي:
تعتمد فرصة النجاة من المرض على المرحلة التي اكتشف فيها ومدى استجابة الجسم للعلاج، فكلما كان التشخيص في البداية زادت معدلات الشفاء وتحسنت النتائج، وتتمثل الرعاية في متابعة طبية منتظمة والالتزام بالعلاج واتباع نمط معيشي صحي يساعد في التعافي، وتصل معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة تقرب من خمس سنوات نحو 90%، وتكون النسبة أعلى في الحالات التي يتم اكتشافها في مراحلها الأولى.
حملات التوعية بسرطان الثدي:
تقام حملات التوعية بالسرطان في الثدي سنويًا في شهر أكتوبر الوردي، والغرض منها نشر الوعي فيما يخص أهمية الكشف في وقت مبكر وطرق الوقاية من المرض، حيث القي هذه الحملات الضوء على تشجيع السيدات على الفحص الذاتي والدوري، وتقديم الدعم النفسي والمعلوماتي للمصابات.
اليوم العالمي لسرطان الثدي:
اليوم العالمي هو الأول من شهر أكتوبر من كل عام، وهي مناسبة عالمية الهدف منها هو رفع مستوى الوعي حول أهمية الكشف المبكر ودعم المصابات بهذا المرض، ففي هذا اليوم تتكاتف الجهود الصحية والمجتمعية لتسليط الضوء على طرق الوقاية، وتشجيع النساء على إجراء الفحوصات الدورية التي تعد السبيل الأهم لاكتشاف المرض في مراحله الأولى الأمر الذي يزيد من فرص الشفاء.
أكتوبر الوردي:
يمثل الشريط الوردي رمز للقوة والتفاؤل، وتستخدمه المؤسسات في حملات التوعية والمناسبات الخيرية للتعبير عن التضامن مع الناجيات من السرطان، وتقدير قوتهن في مواجهة التحدي، ونشر الأمل بفضل التقدم الطبي وازدياد الوعي المجتمعي المستمر، وتوجد ألوان مشتقة منه تشير إلى أنواع مختلفة من سرطان الثدي، مثل الوردي الداكن أو الوردي مع الأزرق.
شعار سرطان الثدي:
الشريط الوردي هو الشعار العالمي للتوعية بهذا المرض، ويرمز إلى الأمل والدعم والتضامن مع المصابات، يتم إرتداؤه خلال شهر أكتوبر الوردي وهو الشهر العالمي للتوعية بالمرض، والهدف من ذلك هو تعزيز الفحوصات المبكرة وتشجيع التبرعات للأبحاث.
الأسئلة الشائعة حول سرطانات الثدي:
ما هي نسبة الشفاء من سرطان الثدي؟
تستند نسبة الشفاء من السرطان الذي يصيب الثدي على المرحلة التي تم رصده فيها، ونوع الورم، ومدى استجابة الجسم للعلاج، فكلما تم التشخيص في وقت مبكر كلما زادت نسبة الشفاء بصورة كبيرة، حيث تصل النسبة في المرحلة الأولى إلى نحو 98%، وتنخفض إلى 90% في المرحلة الثانية، وما يقرب من 70% في المرحلة الثالثة، وتبلغ تقريبًا 25% في المرحلة الرابعة حيث يكون السرطان قد توغل إلى مناطق أخرى من الجسم.
هل يظهر سرطان الثدي فجأة؟
في العادة ينمو هذا النوع ببطء على مدى سنوات، حيث تبدأ خلية واحدة بالانقسام لكي تكون كتلة يمكن اكتشافها فيىوقت لاحقًا، لكن في حالات نادرة مثل السرطان الالتهابي قد تظهر الأعراض سريعًا.
ما هو سرطان الثدي؟
هو نمو خلايا الثدي بطريقة غير مألوفة، وقد ينتشر لأقسام أخرى من الجسم، يبدأ في العادة في قنوات أو غدد الحليب حيث تتكاثر الخلايا بصورة غير قابلة للسيطرة وتكون الورم.
كيف يكون وجع سرطان الثدي؟
الألم ليس واضح دومًا خصوصًا في المراحل المبكرة، وقد يظهر على شكل وخز أو حرقة أو شد أو حرقان في منطقة محددة، أحيانًا لا يصاحب المرض ألم على الإطلاق بل تظهر أعراض أخرى مثل وجود كتلة صلبة، تغير في لون الجلد أو تغيرات في حجم الثدي وشكله.
كيف اكتشفتي سرطان الثدي؟
يمكن اكتشاف سرطان الثدي عن طريق الفحص الذاتي المنتظم، وملاحظة أي طفرات مثل وجود كتلة أو تورم أو تغير في شكل الجلد، ويوصى بإجراء فحوصات طبية دورية تتضمن الماموجرام والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسي.
كيف اعرف سرطان الثدي؟
الاستكشاف الذاتي للثدي لا يثبت الإصابة بسرطان الثدي بصورة قاطعة، بل يساعد على الكشف الأولي عن أي تغيرات، يتضمن الفحص الذاتي، والفحص السريري من الطبيب، وتصوير الثدي بالأشعة (الماموجرام).
ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي؟
يكمن أهمية الفحص الذاتي للثدي في اكتشاف أية تغييرات غير اعتيادية في وقت مبكر كظهور كتل، وهذا يزيد من معدلات الشفاء ونجاح العلاج كما يساعد المرأة على التعرف على شكل وملمس ثدييها الطبيعيين.








