صداع متزامن في مقدمة الراس والعيون والجوانب منذ ٤ ايام
تختلف أسباب شعورك بصداع متزامن في مقدمة الراس والعيون والجوانب، فقد يكون بسبب:
- التوتر، أو الضغط، أو الغضب.
- مشاكل في الجيوب الأنفية.
- إجهاد وتعب العين.
- الصداع العنقودي.
- الصداع النصفي.
- الجلوكوما الحادة.
- مرض جريفز.
- التهاب العصب البصري.
- التهاب الشرايين الصدغي.
- نصف الجمجمة المتواصلة.
- اضطرابات المفصل الصدغي الفكي.
- اتخاذ وضعيات سيئة.
- حدوث تغيرات في الطقس والضغط الجوي.
- طحن الأسنان.
- التعرض للعطور، أو أي مواد كيميائية أخرى.
- التعرض لضوء ساطع.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- بعض أنواع الطعام والمشروبات مثل:
- الطعام البارد والآيس كريم.
- المشروبات الغازية.
- الطعام الجاهز.
ويجب الأخذ في الاعتبار بأن الصداع عرضًا، وليس مرضًا في ذاته، لذا؛ يجب استشارة الطبيب؛ لفحصك جيدًا، ومعرفة سبب الصداع لديك، وبالتالي وصف العلاج المناسب لحالتك.
كيفية تخفيف وإدارة آلام الصداع
تخفيف الصداع التوتري
- تناول المسكنات المتاحة دون وصفة طبية مثل؛ (الإيبوبروفين، والأسبرين، والأسيتامينوفين).
- القيام بتمارين الرقبة بلطف.
- أخذ حمام (الاستحمام) بمياه ساخنة.
- التدليك.
- وضع قطعة قماش ساخنة على منطقة الرقبة والجبهة.
- الحرص على استرخاء العضلات.
- القيام بالتأمل وتمارين التنفس.
- التغذية الجيدة والمتوازنة.
- استخدام العلاج السلوكي المعرفي للتوتر.
- اللجوء إلى العلاج الطبيعي.
ويمكن تخفيف إجهاد العين من خلال ما يلي:
- الاستراحة بين الحين والآخر أثناء أداء الوظائف والمهام البصرية.
- الحرص على شد الرقبة والذراع والظهر بشكل منتظم.
- الجلوس بوضعية صحيحة على المكتب.
- استخدم عازل أو فلتر؛ لتخفيف إضاءة الأجهزة.
- زيارة طبيب العيون؛ لتحديد سبب إجهاد العين ومعالجته.
أما الصداع العنقودي ، فيلزمك زيارة الطبيب، ومن العلاجات المتاحة له:
- سوماتريبتان.
- الليثيوم.
- أدوية الكورتيكوسيرويدات.
- أدوية حاصرات الكالسيوم.
- استخدام العلاج بالأكسجين.
- استخدام حقن تخدير في مؤخرة الرأس.
- في بعض الحالات، قد تحتاج إلى زرع جهاز تحفيز كهربائي في أحد جوانب الوجه.
ولتخفيف الصداع الجيبي :
- تنظيف الأنف من خلال استعمال محلول الماء المالح، أو استنشاق البخار من وعاء به ماء ساخن.
- استعمال مزيلات الاحتقان الأنفية وبعض المسكنات، في حالة كان سبب بصداع متزامن في مقدمة الراس والعيون والجوانب، هو البرد والأنفلونزا.
- استخدام أدوية المضاد الحيوي؛ لعلاج العدوى البكتيرية.
- استعمال مضادات الهيستامين في حالة الحساسية.
- استخدام الكورتيكوسيرويدات؛ لتخفيف التورم.
- وأخيرًا، لا تنس استشارة طبيب الأذن والأنف والحنجرة؛ لفحص حالتك.
كيفية الوقاية من الصداع
ولأن الوقاية خير من العلاج، يوصي الأطباء دائمًا ببعض التعديلات على نظام الحياة، والتي بدورها تعمل على تخفيف تكرار الصداع، أو منعه، ومنها:
- شرب الكثير من الماء والسوائل؛ لترطيب الجسم باستمرار، ومنع حدوث الصداع الناتج عن الجفاف.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، وذلك في فترات منتظمة ومحددة في الليل، بحيث لا يقل عن 8 ساعات في اليوم.
- الجلوس بوضعيات صحيحة وسليمة، وتجنب الجلوس بوضعية واحدة لفترات طويلة.
- الامتناع عن استعمال المسكنات الغير موصوفة بتكرار؛ لأنه قد يزيد من حدوث الصداع، ويمكنك مراجعة الطبيب؛ لتنظيم جرعات هذه المسكنات، أو تقديم حلول أفضل للصداع.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة بمعدل 150 دقيقة في الأسبوع، وذلك لتقليل التوتر، وبالتالي منع حدوث الصداع التوتري.
- تناول كميات معتدلة من الكافيين، وإذا كنت من المفرطين فيه، فيجب عليك الاعتدال، ولكن لا توقفه فجأة؛ لأن ذلك قد يسبب حدوث الصداع.
وأخيرًا، إذا استمر شعورك بصداع متزامن في مقدمة الراس والعيون والجوانب، فيجب عليك مراجعة الطبيب على الفور؛ لإجراء الفحوصات اللازمة؛ لمعرفة سبب الصداع، ومعالجته بالطريقة المناسبة.
المراجع
أحدث المقالات
