ما يزيد عن 7 طرق الوقاية من السرطان.. تعرف عليهم 

 هل فكرت يومًا ما الذي يمكنك فعله اليوم لحماية نفسك من مرض السرطان قبل أن يظهر؟ وهل يكفي الانتظار حتى تظهر الأعراض، أم أن اتخاذ خطوة مبكرة قد يحدث فرق حقيقي في حياتك؟، فالوقاية من السرطان تبدأ بالوعي والفحص المبكر، لذا اتباع نمط حياة صحي، والكشف الدوري، والانتباه لأي تغييرات غير طبيعية في الجسم، كلها أدوات تمنحك فرصة لتجنب كافة المخاطر قبل أن تتفاقم. 

ندرك في مختبرات دلتا أن كل لحظة مبكرة مهمة لذلك نوفر فحوص دقيقة مثل تحاليل مؤشرات الأورام التي تساعد على رصد أي علامات محتملة للسرطان في بدايته، قبل أن تتحول إلى مشكلة أكبر، حيث أن الكشف المبكر هو الخطوة الأولى نحو حياة أكثر أمانًا وصحة.

الوقاية من السرطان

سنتعرف معًا على طرق الوقاية من مرض السرطان، والتي تتمثل في مجموعة من الخطوات الصحية اليومية التي تدعم جهاز المناعة وتحمي خلايا الجسم من التلف:

تجنب استخدام التبغ

حيث يعتبر التبغ من أخطر العوامل التي تسبب  للسرطان، كونه يرتبط بمجموعة من أنواعه، مثل سرطان (الرئة، الفم، الحلق، الحنجرة، البنكرياس، المثانة، عنق الرحم، الكلى).

حتى التدخين السلبي يرفع أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى غير المدخنين، ولا يقتصر الضرر على التدخين فقط، فحتى مضغ التبغ يرتبط بسرطانات الفم والحلق والبنكرياس.

أفضل طريقة للوقاية هي عدم استخدام التبغ مطلقًا، وإن كنت مدخن فاطلب المساعدة من طبيبك لاختيار الطريقة المناسبة للإقلاع عن التدخين.

المحافظة على وزن صحي وممارسة النشاط البدني

يعد الحفاظ على وزن صحي من طرق الوقاية من السرطان، حيث يساعد على تقليل خطر الإصابة بأنواع من السرطان مثل سرطان (الثدي، القولون، البنكرياس، الكبد، الكلى).

هذا بالإضافة أن ممارسة الرياضة تساهم بدورها في تقليل هذا الخطر حتى لو لم تفقد الوزن، لذا احرص على ممارسة نشاط بدني منتظم بمعدل 150 دقيقة كل أسبوعي من النشاط المعتدل، مثل المشي السريع أو 75 دقيقة أسبوعيًا من النشاط القوي، مثل الجري أو السباحة، حيث كلما زادت مدة النشاط زادت الفوائد الصحية.

تجنب التعرص لأشعة الشمس

من الممكن الوقاية من السرطان وبالأخص سرطان الجلد بتجنب الشمس في الفترة بين العاشرة صباحًا والرابعة عصرًا، مع مراعاة المكوث في الظل قدر الإمكان، وارتداء ملابس واقية وقبعة عريضة الحواف ونظارات شمسية، واستخدم واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية (SPF 30) على الأقل، مع الحرص على الابتعاد عن أجهزة تسمير البشرة كونها تصدر الأشعة فوق البنفسجية نفسها التي ينتج عنها السرطان.

الوقاية من السرطان الثدي

لقد أثبتت الأبحاث أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل كثيرا من خطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى النساء الأكثر عرضة له، على سبيل المثال:

  • تجنب تناول الكحول، فكلما زاد استهلاك الكحول ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا من الأفضل تجنبه تمامًا.
  • الحفاظ على وزن صحي، حيث أن الوزن الزائد بعد انقطاع الطمث يرفع من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا لابد من مراقبة كميات الطعام، والتقليل من السعرات الحرارية الزائدة.
  • الرضاعة الطبيعية، والتي تمنح حماية إضافية ضد سرطان الثدي، وتزداد الفائدة كلما طال أمد الرضاعة.
  • الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث، فالعلاج الهرموني المركب (إستروجين + بروجستين) قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذا ينبغي استشارة طبيبك دومًا لموازنة المخاطر والفوائد، واستخدام أقل جرعة ممكنة لأقصر مدة مع الحرص على المتابعة المنتظمة.

أطعمة للوقاية من سرطان الثدي

من الممكن الوقاية من السرطان بالثدي بالحرص على تناول مجموعة من الأطعمة، نذكر منها ما يلي:

  • الحمضيات، تعد من أهم الأطعمة الوقائية، إذ تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكاروتينات والفلافونويدا، فيتامين C وحمض الفوليك، بجانب عناصر غذائية تعزز مناعة الجسم وتقلل من تكون الخلايا السرطانية.
  • الفواكه، حيث تساهم العديد من الفواكه في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصةً (الخوخ، التفاح، الكمثرى، العنب) كونها غنية بمركبات نباتية فعالة ومضادات أكسدة تحارب الجذور الحرة.
  • الثوم والبصل، حيث يحتويان على مركبات فعالة مثل كبريتيد الأليل تساعد في ضبط دورة نمو الخلايا والحد من تكون الخلايا السرطانية، وتتضمن أيضًا على الفلافونويدات وفيتامين C بشكل يعزز من مقاومة الجسم ضد السرطان.
  • الخضروات الصليبية، كونها من أقوى المجموعات الغذائية في مقاومة السرطان، وتتضمن (البروكلي، القرنبيط، الكرنب، الملفوف)، والتي تحتوي على مركبات الغلوكوسينولات التي تتحول في الجسم إلى مواد فعالة مقاومة للسرطان مثل الإندول والإيزوثيوسيانات.
  • الخضروات العامة، حيث تعد مصدر  مهم للألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية الواقية من السرطان.

باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى

في شهر أكتوبر الخاص بالتوعية بسرطان الثدي تهتم مختبرات دلتا بدعم صحة المرأة والاطمئنان عليها في كل مرحلة من حياتها.

لذلك نقدم باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى والتي تعد وسيلة من وسائل الوقاية من السرطان والكشف المبكر عن أية تغيرات غير طبيعية في الجسم.

إذ تساعدك هذه الفحوصات المتقدمة على اكتشاف احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في مراحله الأولى بشكل يزيد من فرص العلاج المبكر والشفاء بإذن الله.

والتي يتم إجراؤها التحاليل في مختبراتنا باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية وتحت إشراف نخبة من الأطباء والمختصين لضمان أعلى درجات الدقة والموثوقية.

بادري بحجز فحصك اليوم في أقرب فرع من مختبرات دلتا، واطمئني على صحتك بخطوة واحدة نحو حياة أكثر أمان واطمئنان، حيث توفر حجز الفحص أونلاين من خلال الموقع الرسمي من هنا.

الوقاية من السرطان الوراثي

من الممكن أن تقي نفسك من الإصابة بالسرطان الوراثي من خلال اتباع الطرق المحددة التالية:

  • الاختبارات الجينية والاستشارات، وذلك للكشف المبكر عن الطفرات مثل BRCA وTP53، ووضع خطة وقائية شخصية، والمساعدة في تنظيم الأسرة ونقل المعلومات للأجيال القادمة
  • الفحص والكشف المبكر عبر الموجات الصوتية.
  • الجراحة الوقائية، والتي تتمثل في استئصال الثدي الوقائي للنساء الحاملات لطفرات BRCA، واستئصال المبيض وقناتي فالوب لتقليل خطر سرطان المبيض، واستئصال القولون الجزئي أو الكامل للمصابين بمتلازمة لينش أو FAP.
  • الوقاية الكيميائية، حيث أن تاموكسيفين / رالوكسيفين يقللان كثيرًا من خطر سرطان الثدي بنسبة قد تصل إلى 50٪.

الوقاية من السرطان للاطفال

للأهل دور كبير في حماية صحة أطفالهم على المدى الطويل، ويمكن لغرس العادات الصحية منذ الصغر أن يحدث فرق كبير، كالتالي:

  • تجنّب التدخين، وذلك لحماية طفلك من التدخين السلبي.
  • الحرص على التغذية المتوازنة والنشاط البدني اليومي يساعدان الأطفال على الحفاظ على وزن صحي.
  • الابتعاد عن تناول الكحول، التي تزيد من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.
  • التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والذي يتسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم وبعض سرطانات الفم والحلق، حيث يمنع أكثر من 90% من هذه السرطانات عند إعطائه في العمر المناسب.

طرق الوقاية من مرض السرطان

تتعدد طرق الوقاية من مرض السرطان بصورة كبيرة، نذكر منها ما يلي:

تلقي اللقاحات

حيث أن الوقاية من بعض العدوى الفيروسية تساهم بفاعلية في الوقاية من السرطان، مثل:

  • لقاح التهاب الكبد B، والذي يقلل خطر سرطان الكبد، ينصح به للأشخاص الأكثر عرضة، مثل العاملين في المجال الصحي أو من يتعاملون مع الدم والمثليين جنسيًا ومن يتعاطون المخدرات بالحقن.
  • لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يحمي من سرطان عنق الرحم وأنواع أخرى تصيب الأعضاء التناسلية والحلق، يوصى بإعطائه للأطفال من عمر 9 سنوات وللشباب الذين لم يتلقوه في الطفولة.

تجنب السلوكيات الخطرة

تجنب العادات التي قد تسبب العدوى الفيروسية أو البكتيرية المرتبطة بالسرطان، نذكر منها:

  • ممارسة الجنس الآمن واستخدم الواقي الذكري.
  • عدم مشاركة الإبر أو الأدوات الحادة مع الآخرين.
  • طلب المساعدة الطبية في حالة تعاطي المخدرات أو مواجهة الإدمان.

الحرص على الفحوصات الدورية

قد يكون الفحص المبكر أحد طرق الوقاية من السرطان، حيث يرفع فرص الشفاء بصورة كبيرة، لذا لابد من الحرص على الفحوصات الذاتية مثل فحص الجلد أو الثدي بانتظام، واستشارة الطبيب لإجراء الفحوصات الدورية المناسبة لعمرك ونوعك، مثل فحص سرطان القولون وعنق الرحم والثدي.

الوقاية من سرطان الدم

لا توجد حتى الآن طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الدم، حيث أن أسبابه الدقيقة غير معروفة تمامًا، وعلى الرغم من ذلك من الممكن اتباع نمط حياة صحي بشكل يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان:

  • الابتعاد عن التبغ بكل أنواعه.
  • الامتناع عن الكحول.
  • المحافظة على وزن صحي.
  • ممارسة النشاط البدني يوميًا.
  • تناول غذاء متوازن.
  • الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والتقليل من اللحوم المصنعة والحمراء.
  • الحصول على لقاح التهاب الكبد B.
  • اتخاذ احتياطات للوقاية من التهاب الكبد C.

يزداد خطر الإصابة بالسرطان مع تقدم العمر

تزداد أهمية الوقاية من السرطان مع التقدم في العمر، حيث تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وذلك لعدة أسباب أساسية، مثل:

  • تراكم تلف الحمض النووي، فمع مرور الوقت تحدث طفرات وأخطاء في الحمض النووي أثناء انقسام الخلايا، وتتراكم هذه التغيرات بصورة تدريجية مع العمر بشكل يرفع كثيرًا من احتمال تحول الخلايا إلى خلايا سرطانية.
  • ضعف آليات إصلاح الخلايا، حيث تقل كفاءة الجسم في إصلاح الحمض النووي الذي يتلف مع التقدم في العمر فتزداد فرصة بقاء الخلايا المتضررة وتكاثرها.
  •  ضعف جهاز المناعة، وذلك بالتزامن مع التقدم في السن، بحيث يصير أقل قدرة على اكتشاف الخلايا غير الطبيعية والتخلص منها قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية.
  • تراكم عوامل الخطر عبر السنين، فكلما طال عمر الإنسان زاد تعرضه لعوامل مهيئة للسرطان مثل (التدخين، التلوث، الإشعاع، سوء التغذية) وذلك بالطبع يزيد من احتمالية الإصابة.

باقة مؤشرات الأورام السرطانية

تعد باقة مؤشرات الأورام السرطانية إحدى طرق الوقاية من السرطان كونها مصممة خصيصًا للكشف المبكر عن أية تغيرات غير طبيعية في الجسم، ومساعدتك على الاطمئنان على صحتك بخطوة استباقية.

حيث تتيح لك هذه الفحوص المتقدمة اكتشاف احتمالية وجود أنواع مختلفة من السرطان في مراحله الأولى بشكل يعزز فرص العلاج المبكر والشفاء بإذن الله.

إذ تجرى التحاليل في مختبرات دلتا باستخدام أحدث التقنيات المخبرية وتحت إشراف فريق من الخبراء والمتخصصين من أجل ضمان أعلى معايير الدقة والموثوقية في النتائج.

احجز فحصك اليوم في أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا عبر الاتصال على رقم  920022723 وابدأ رحلتك نحو حياة أكثر صحة وطمأنينة.

الأسئلة الشائعة

ما هو السرطان؟

بعد أن تعرفنا على طرق الوقاية من السرطان نود أن نلقي الضوء على تعريفه، حيث يتكون جسم الإنسان من ترليونات الخلايا التي تنقسم وتنمو بشكل مستمر للحفاظ على صحة الجسم، وتتضمن أنواع متعددة مثل خلايا الجلد والقلب والكبد والعضلات.

تحدث هذه الانقسامات بصورة منظمة ودقيقة تحت إشراف أنظمة خلوية تتحكم بعملية النمو والتجدد، لكن في بعض الأحيان يحدث خلل في هذه الأنظمة يجعل بعض الخلايا تستمر في الانقسام بدون أن تتوقف ولا تموت في الوقت المناسب كما هو الطبيعي، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم خلايا غير طبيعية تتجمع لتكون كتل تدعى الأورام.

وعندما تبدأ هذه الخلايا في النمو بصورة غير مسيطرة عليه وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، يعرف ذلك بالسرطان، وهو مرض يمكن أن يصيب أي عضو أو نسيج في الجسم، ولا يقتصر السرطان على الإنسان فقط بل يمكن أن يصيب الحيوانات والكائنات الحية الأخرى أيضًا.

كيف ينتشر مرض السرطان في الجسم؟

في إطار تناول الوقاية من السرطان نشير إلى أن خلايا الجسم تعيش لفترة محددة وفقًا لنوعها، وتنتهي حياتها من خلال عملية طبيعية تدعى الاستماتة، وهي آلية تمكن الجسم من التخلص من الخلايا القديمة أو غير الضرورية واستبدالها بخلايا جديدة تعمل مهمتها بكفاءة.

لكن في الخلايا السرطانية تتعطل هذه الآلية الحيوية بسبب تغيرات في الجينات أو الحمض النووي فتفقد الخلايا قدرتها على الاستجابة للإشارات التي تخبرها بالتوقف عن النمو أو الموت، وبدلاً من ذلك تستمر في الانقسام دون ضوابط.

هذا يؤدي إلى تراكم خلايا غير طبيعية تستهلك الأكسجين والمغذيات من الخلايا السليمة، الأمر الذي يسبب تكون الأورام.

ما هي أخطر درجات السرطان؟

أخطر مراحل السرطان هي الرابعة (IV) حيث يكون الورم قد انتشر إلى أعضاء أخرى في الجسم، الأمر الذي يجعل السيطرة عليه أو علاجه أمر صعب للغاية، ففي هذه المرحلة يعرف المرض باسم السرطان الثانوي كونه تخطى موقعه الأصلي وانتقل إلى مناطق بعيدة.

ما هي اعراض سرطان الرئة؟

في صدد تناول الوقاية من السرطان نوضح أن مرض سرطان الرئة لا يتسبب في المراحل المبكرة في أي أعراض واضحة، ولذلك في الغالب  يتم اكتشافه في مرحلة متقدمة، ومع تقدم المرض تبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي، مثل:

  • سعال مستمر أو جديد لا يختفي مع مرور الوقت.
  • ألم في الصدر يزداد سوء عند التنفس بعمق أو السعال أو الضحك.
  • سعال مصحوب بالدم حتى وإن كانت كميته قليلة.
  • بحة في الصوت أو تغير في نبرته.
  • ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس أثناء النشاط اليومي.
  • صفير أو أزيز في الصدر أثناء التنفس.
  • ألم في العظام، خصوصًا في الظهر أو الوركين.
  • الصداع أو الدوخة نتيجة انتشار الورم إلى الدماغ.
  • فقدان الوزن غير المبرر أو فقدان الشهية.
  • تورم في الوجه أو الرقبة بسبب ضغط الورم على الأوعية الدموية.

ما هي اسباب السرطان؟

يحدث السرطان نتيجة تغيرات (طفرات) تصيب الحمض النووي (DNA) داخل خلايا الجسم، والذي يحتوي على التعليمات التي تحدد طريقة نمو الخلايا وانقسامها وموتها في الوقت المناسب.

وفي العادة تتمكن الخلايا السليمة من تصحيح الأخطاء الجينية التي تحدث أثناء الانقسام، ولكن عندما تفشل في ذلك قد تستمر الخلايا المتضررة في النمو والانقسام بصورة غير طبيعي بدلاً من أن تموت كما هو مفترض، الأمر الذي يؤدي إلى تكون خلايا سرطانية.

كيف أقوي مناعتي ضد السرطان؟

بجانب الوقاية من السرطان تلعب تقوية جهاز المناعة دور مهم في دعم مريض السرطان أثناء رحلة العلاج، ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل:

  • تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل الفواكه والخضروات الملونة (التوت، البرتقال، السبانخ)، حيث تساعد مضادات الأكسدة في حماية الخلايا من التلف ودعم مقاومة الجسم للأمراض.
  • الإكثار من البروتينات الصحية كالأسماك والدجاج والبيض والبقوليات، حيث تساعد في بناء وتجديد الخلايا وتعزيز قوة الجسم.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والسكريات الزائدة، كونها تضعف المناعة وتزيد من الالتهابات في الجسم.

هل يمكن الوقاية من السرطان نهائيا؟

لا يمكن الوقاية من مرض السرطان بصورة نهائية، لكن من الممكن تقليل خطر الإصابة، فعلى الرغم من عدم وجود وسيلة تضمن الوقاية منه بنسبة 100%، إلا أن اتباع نمط حياة صحي يساعد بصورة كبيرة في خفض احتمالية الإصابة به.

المراجع

https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/adult-health/in-depth/cancer-prevention/art-20044816

https://www.mayoclinic.org/ar/healthy-lifestyle/womens-health/in-depth/breast-cancer-prevention/aart-20044676

https://www.actgenomics.com/insights-blog/can-you-prevent-hereditary-cancer-risk-reduction-strategies

https://winshipcancer.emory.edu/cancer-types-and-treatments/leukemia/prevention.php

اذهب إلى الأعلى