تعرف على أهم 16 عرض لالتهاب المثانة والفرق بينه وبين التهابات المسالك البولية

المثانة هي أحد أعضاء الجهاز البولي في الإنسان، والتي هي عبارة عن كيس من العضلات أجوف، أو مفرغ من الداخل؛ لتجميع البول من الكلى عن طريق الحالب، لذا؛ فهي قابلة للتمدد والتوسع، وقد يُصيب هذا العضو أمراض عديدة، ومن أهمها وأكثرها انتشارًا التهاب المثانة، والذي يحدث غالبًا بسبب عدوى، ومن خلال هذا المقال سنتعرف سويًا على كل ما يخص التهابات المثانة من أسباب وأعراض، وكذلك كيفية علاجها، وما هو الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهاب المثانة. 

الفرق بين التهاب المثانة والتهابات المسالك البولية

دعونا قبل أن نتطرق لعرض التهابات المثانة، والتهابات المسالك البولية أن نحدد الفرق بينهما أولًا؛ حتى نستطيع أن نميز بينهما، وبالتالي مساعدة مقدم الرعاية الصحية في الوصول إلى التشخيص السليم. 

التهابات المسالك البولية

عند حدوث أي تلوث أو عدوى في الجهاز البولي، فهذه الحالة تُسمى بالتهاب المسالك البولية، وقد تشتمل على:

  • التهابات الإحليل (مجرى البول). 
  • التهابات الكلى. 
  • التهاب المثانة. 

يعتبر التهابات المسالك البولية أكثر انتشارًا عند النساء أكثر من الرجال، وقد يرجع ذلك لأن مجرى البول لدى النساء أقصر بكثير، وكذلك أقرب لفتحة الشرج؛ مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى.

أما التهاب المثانة فهي أحد أنواع التهابات المسالك البولية، والتي تحدث كذلك نتيجة عدوى، وقد لا يحتاج إلى علاج، فهو في كثير من الأحيان يتحسن من تلقاء نفسه. 

اعراض التهاب المسالك البولية

تحدث هذه الالتهابات نتيجة عدوى؛ مما يؤدي إلى التهابات بطانة المسالك البولية، والتي تتسبب في ظهور الأعراض التالية: 

  • الشعور بآلام في الخاصرة. 
  • تحول لون البول للون الداكن، وكذلك تصبح رائحته كريهة. 
  • عدم القدرة على المثانة أو خروج البول، وهو ما يُطلق عليه (سلس البول). 
  • آلام في البطن. 
  • كثرة الحاجة للتبول. 
  • ألم أسفل الظهر. 
  • زيادة الضغط على أسفل الحوض. 
  • الإصابة بسلس البول الإلحاحي. 
  • الشعور بالغثيان. 
  • التقيؤ. 
  • الإحساس بألم في منطقة الحوض. 
  • ظهور البول الدموي. 
  • الشعور بألم في القضيب. 
  • دائمًا ما يشعر المريض بآلام عند التبول. 
  • يسيطر التعب والإرهاق على مريض التهاب المسالك البولية بشكل مستمر. 
  • يُصيب الجسم حالة من القشعريرة. 
  • حدوث ارتباك. 

اعراض التهاب المثانة

تتشابه أعراضها كثيرًا مع أعراض التهابات المسالك البولية، فهي جزء أو نوع منها، وطريقة الإصابة بهما واحدة، فالعدوى البكتيرية هي السبب الشائع لهما:

  • وجود آلام عند التبول، وقد يشعر بعض المرضى بلسعة أو لدغة. 
  • كثرة التبول. 
  • حرقان البول. 
  • الإحساس بألم أسفل منطقة البطن. 
  • تحول لون البول إلى الداكن. 
  • يصير البول ذو رائحة نفاذة. 

قد يتعرض الأطفال لهذه العدوى، ويمكن معرفتها من خلال الأعراض التالية:

  • درجات حرارة مرتفعة. 
  • ارتفاع درجة حرارة البطن والظهر والرقبة، لدى الأطفال المصابين بالتهاب المثانة. 
  • ضعف الجسم. 
  • كثرة الانفعالات. 
  • فقدان الشهية. 
  • كثيرًا ما يصابون بالأمراض. 
  • تبلل أنفسهم؛ لعدم قدرتهم على التحكم في البول. 

هناك أعراض أخرى تظهر عند الأكبر عمرًا، خاصةً إذا كانوا يعانون من بعض الأمراض الأخرى مثل: (الخرف)، وكذلك من يستعملون القسطرة البولية، وهي:

  • الشعور بالارتباك والهذيان. 
  • الإصابة بالرعشة. 
  • تبلل أنفسهم بشكل أكبر من الطبيعي. 

اسباب التهاب البول

التهاب البول هو اسم آخر لالتهابات المسالك البولية، والتي يسبب حدوثها البكتيريا والكائنات الدقيقة، حيث تعتبر البكتيريا الإشريكية القولونية الموجودة في الأمعاء الغليظة، هي السبب الرئيسي لالتهاب البول. 

تدخل البكتيريا عبر مجرى البول، ومن ثم تنتقل إلى المثانة، ومنها إلى الحالب والكلى، وبهذا يحدث التهابات المسالك البولية. 

قد تنتقل هذه البكتيريا كذلك إلى مجرى البول من خلال ملامسة الأصابع أو الاستمناء، وذلك عندما تكون الأيدي والأصابع حاملة للبكتيريا. 

هناك بعض الحالات التي تزيد من احتمالية وصول البكتيريا إلى مجرى البول، وهي: 

  • العلاقة الجنسية. 
  • حدوث الحمل. 
  • حصوات الكلى. 
  • حدوث الإمساك للأطفال. 
  • الإصابة بتضخم البروستاتا عند الرجل. 
  • داء السكري. 
  • عند استخدام القسطرة البولية. 
  • العلاج الكيميائي. 
  • قلة السوائل في الجسم. 
  • قلة نظافة وجفاف المنطقة التناسلية باستمرار. 

المثانة العصبية

يقوم هذا العضو بأداء وظائفه، من خلال إشارات عصبية، تأتيه من الحبل الشوكي والدماغ، ولهذا عند حدوث أي انقطاع بينه وبين الجهاز العصبي، يسمي الأطباء هذه الحالة باسم (المثانة العصبية). 

هذه الحالة تعتمد على الأعصاب المتضررة، وكذلك طبيعة الضرر، فهي إما أن تكون مفرطة النشاط من خلال حدوث بعض التشنجات، أو غير نشطة بأنها تصبح مترهلة. 

تنتشر المثانة العصبية في الحالات الآتية: 

  • يُصاب بها 90% من الذين لديهم مشاكل في الحبل الشوكي. 
  • تأتي بنسبة 95 % للذين يعانون من السنسنة المشقوقة. 
  • حوالي من 50% إلى 80% من المصابين بالتصلب المتعدد. 
  • تكثر الإصابة بها عند مرضى السكتة الدماغية. 
  • يسبب الداء السكري حدوث المثانة العصبية. 
  • الذين يعانون من مرض باركنسون أكثر عرضةً لهذا الخلل العصبي. 
  • الشلل الدماغي أحد أسباب هذه الحالة. 
  • حالات العمود الفقري العجزي. 
  • تسبب أورام الجهاز العصبي، وخاصةً المركزي حدوث هذا الخلل. 
  • من الممكن حدوثها نتيجة الضعف الجنسي لدى الرجل. 
  • قد تؤدي حدوث الحوادث مثل هذه الإصابات. 
  • جراحات العمود الفقري؛ من أسباب هذه الحالة. 

أعراض المثانة العصبية 

  • التبول اللإرادي وهو عدم القدرة على التحكم في البول، وهذا هو العرض الأهم والأبرز لهذه الحالة. 
  • ضعف تدفق ونزول البول، وقد ينزل على هيئة قطرات. 
  • تكرار التبول على غير العادة. 
  • الحاجة في التبول باستمرار حتى بعد الذهاب إلى الحمام. 
  • وجود ألم عند التبول. 
  • حدوث تسريب للبول. 

علاج التهاب المسالك البولية 

تعتبر المضادات الحيوية هي العلاج الأمثل لالتهاب المسالك البولية، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار ضرورة اتباع تعليمات تناوله بشكل جيد، وكذلك إكمال الجرعة حتى إذا اختفت الأعراض، وذلك لمنع عودتها مرة أخرى؛ لأن في حال رجوعها مرة أخرى، سيكون من الصعب علاجها. 

بعد الفحص والتشخيص الجيد، سيصف لك طبيب المسالك البولية، جرعة المضاد الحيوي المناسبة مع شدة الالتهاب، سواء في المثانة أو باقي أجزاء الجهاز البولي، وكذلك حالتك الصحية.

من أمثلة المضادات الحيوية، التي يعتمدها الأطباء في علاج التهاب البول: 

  • أدوية أموكسيسيلين.
  • أدوية نتروفورانتوين.
  • دوكسسيكلين.
  • أدوية السلفا مثل: (سلفاميثوكسازول).
  • أدوية السيفالوسبورينات مثل: (سيفالكسين). 
  • دواء فوسفوميسين.
  • أدوية الكينولونات. 

عادةً ما يبدأ المرضى بالتحسن بعد تناول المضاد الحيوي المناسب لحالتهم بعد بضعة أيام. 

الأسئلة الشائعة

وردت الكثير من الأسئلة حول موضوع التهاب المثانة والتهابات المسالك البولية، وسنجيبكم على أهم هذه التساؤلات. 

ما هي اعراض التهاب البول؟

قبل الإجابة يجب العلم بأن التهاب البول هو نفسه التهابات المسالك البولية، والتي يتلخص أعراضها في الشعور بآلام في مناطق مختلفة مثل: (الخاصرة والبطن وأسفل الظهر، التبول بصعوبة، البول الدموي، وسلس البول، التقيؤ والغثيان وغيرهم) مما ذكرناه خلال هذا المقال. 

كيف يتم علاج التهاب البول؟

بالمضادات الحيوية، فهي العلاج الأول والأمثل الذي يلجأ له الأطباء في حالات التهابات البول، ولكن لا تصلح جميع الأنواع لجميع المصابين، لذا؛ يجب زيارة الطبيب وهو من سيحدد المضاد الحيوي المناسب لك ولحالتك. 

التهاب المثانة من أكثر الأمراض انتشارًا، فهي قد تتحسن من تلقاء نفسها، ولكن يجب المتابعة الدورية عند الطبيب، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة بصورة منتظمة ودورية؛ لاكتشاف أي خلل في بدايته حتى يسهل علاجه. 

المراجع

اذهب إلى الأعلى