باقة الفحص الشامل - عروض يوم التأسيس السعودي

هل تحتاج إلى فحص البروستات الكلي؟ إليك الإجابة

يتردد الرجال كثيرًا بشأن إجراء أي فحوصات تخص البروستاتا، خاصةً إذا لم تظهر عليهم أي أعراض، غير مدركين أهمية فحص البروستات الكلي في الكشف المبكر عن الكثير من المشاكل الصحية، بما في ذلك تضخم البروستات الحميد أو سرطان البروستاتا، ولكن هل فحص البروستاتا ضروري للجميع؟ في هذا المقال سوف نتعرف على الحالات التي تستدعي الفحص، وكيفية إجرائه، وما معنى النتائج. 

ما هو فحص البروستات الكلي؟

‏يتكون فحص البروستات الكلي من مجموعة من الاختبارات التي تهدف إلى تقييم صحة البروستات، والكشف عن أي اضطرابات قد تؤثر عليها، مثل: (التهاب البروستاتا، ‏تضخم البروستات الحميد، وسرطان البروستات). 

‏يضم فحص البروستاتا الشامل مجموعة من الخطوات، أبرزها: فحص مستضد البروستات النوعي (PSA) أو ما يعرف بالإنجليزية بـ(Prostate Specific Antigen)، وهو بروتين تفرزه غدة البروستاتا، ويتواجد بكميات كبيرة في السائل المنوي، كما يتواجد بكميات قليلة في الدم. 

متى يُطلب فحص البروستات الكلي؟

‏يوسف إجراء فحص البروستاتا في حالات معينة، وفقًا لعدة عوامل، وإليك أبرز الأسباب التي ‏ يُنصح بإجراء الفحص فيها:

ظهور أعراض غريبة

‏ينصح مقدم الرعاية الصحية بإجراء الفحص إذا كنت تعاني الأعراض الآتية:

  • صعوبة في التبول. 
  • تغيرات في تدفق البول.
  • ألم في الحوض أو أسفل الظهر.
  • زيادة عدد مرات التبول، خاصةً أثناء الليل. 
  • الرغبة الشديدة في التبول بالتزامن مع عدم القدرة على إخراج البول بشكل طبيعي.  

فحص البروستاتا لكبار السن

‏وفقًا للمنظمات العالمية يجب إجراء فحص البروستاتا للرجال في الأعمار الآتية:

  • بدايةً من عمر 50 عامًا فما فوق: يُوصى بإجراء فحص PSA كل عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تضخم البروستات.
  • بدايةً من عمر 40 وحتى 45 عامًا: يُوصى بالفحص المبكر عالأقل لمرة واحدة إذا كان هناك تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان البروستات، أو في حال ظهور أعراض تشبه تلك التي تصاحب تضخم البروستات. 

‏التاريخ العائلي لسرطان البروستاتا

  • إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات، فمثلًا: (إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى، أو إصابة أكثر من فردين في العائلة بسرطان البروستات).
  • إذا كنت تنتمي إلى مجموعة أكثر عرضة للإصابة، مثل: الأشخاص ذوي البشرة السمراء.  

‏الذين يعانون تضخم البروستات الحميد

يجب إجراء فحص البروستات الكلي للرجال المصابين بتضخم البروستات الحميد (BPH)، خاصةً إذا كانوا يعانون من أعراض مزعجة، مثل:

  • صعوبة التبول
  • الحاجة المتكررة للتبول. 
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل. 

حيث يساعد الفحص في متابعة تطور الحالة، واستبعاد أي مشكلات أخرى مثل: (التهاب البروستات، أو سرطان البروستات)؛ مما يسهم في تحديد العلاج الأنسب لكل حالة

يوصي الطبيب بإجراء فحص البروستاتا كل (6 إلى 12) شهرًا عند ارتفاع مستويات PSA بشكل غير طبيعي؛ لتقييم أي تغيرات، والمراقبة الدورية للحالة. 

أعراض تضخم البروستاتا

لا يعاني جميع الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الحميد من أعراض واضحة، ولكن يرتبط ظهور الأعراض بتأثير تضخم البروستاتا على تدفق البول؛ مما يستدعي إجراء فحص البروستاتا، وتشمل الأعراض ما يلي:

  • ضعف تدفق البول أو انقطاعه أثناء التبول. 
  • احتباس البول: وتُعني عدم القدرة على التبول نهائيًا، وهي حالة طبية طارئة. 
  • ‏الشعور بالحاجة المتكررة إلى التبول خاصة أثناء الليل
  • ‏سلسل البول: أي تسرب البول دون تحكم. 
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل. 

ما هو الفحص المناسب للبروستاتا؟

يُعتبر فحص مستضد البروستات النوعي (PSA) من أفضل الفحوصات التي يُمكن من خلالها تقييم حالة البروستات؛ حيث يقيس الفحص مستويات مستضد البروستاتا النوعي (PSA) في الدم. 

يُنتج مُستضد البروستات النوعي (PSA) من قبل الأنسجة الطبيعية والسرطانية في البروستاتا، وعادةً ما يتواجد PSA في السائل المنوي بكميات كبيرة، ولكن تتسرب كميات صغيرة منه إلى الدم، ويكشف فحص PSA عن المستويات المرتفعة من مستضد البروستات النوعي، والتي قد تكون مؤشرًا على وجود سرطان البروستاتا. 

التحضيرات قبل فحص البروستات الكلية

يجب اتباع بعض التعليمات قبل إجراء فحص مستضد البروستاتا النوعي (PSA)؛ لضمان الحصول على نتائج دقيقة، حيث تؤثر مجموعة من العوامل على مستويات PSA، وتؤدي إلى قراءات غير دقيقة، وإليك أبرز التحضيرات التي يجب اتباعها:

إيقاف النشاط الجنسي

يُنصح بعدم ممارسة أي نشاط جنسي، بما في ذلك الاستمناء، لمدة 48 ساعة قبل إجراء الاختبار؛ حيث يؤدي القذف إلى ارتفاع في مستويات PSA. 

تجنب ممارسة الرياضة العنيفة

يجب تجنب التمارين الرياضية القوية، خاصةً ركوب الدراجات، وذلك لمدة 48 ساعة قبل الاختبار؛ فمن الممكن أن تتسبب التمارين العنيفة في رفع مستويات PSA بشكل مؤقت. 

مراجعة الأدوية مع الطبيب

تؤثر بعض الأدوية على نتائج فحص البروستات الكلي ، على سبيل المثال: (الفيناستيرايد، والتامسلوسين)؛ لذا تأكد من إخبار مقدم الرعاية الصحية بجميع الأدوية التي تتناولها؛ كي تتجنب حدوث أي تداخل دوائي مع الفحص. 

تفسير نتائج فحص البروستات الكلي 

تعتمد نتائج فحص البروستات الكلي PSA على عمر الشخص؛ حيث تزداد مستويات مستضد البروستات النوعي (PSA) تدريجيًا مع تقدم العمر، حتى لو لم يكن الشخص مصابًا بسرطان البروستاتا أو أي مشاكل صحية أخرى تتعلق بالبروستاتا. 

 ومع ذلك، تشير مستويات PSA المرتفعة إلى وجود مشاكل صحية، بما في ذلك سرطان البروستاتا، وفيما يلي مستويات PSA الطبيعية وغير الطبيعية حسب العمر:

من 40 إلى 50 عامًا

  • المستوى الطبيعي: 0 إلى 2.5 نانوغرام/ مل
  • المستوى غير الطبيعي: أعلى من 2.5 نانوغرام/ مل

من 50 إلى 60 عامًا

  • المستوى الطبيعي: 2.5 إلى 3.5 نانوغرام/ مل
  • المستوى غير الطبيعي: أعلى من 3.5 نانوغرام/ مل

من 60 إلى 70 عامًا

  • المستوى الطبيعي: 3.5 إلى 4.5 نانوغرام/ مل
  • المستوى غير الطبيعي: أعلى من 4.5 نانوغرام/ مل

من 70 إلى 80 عامًا

  • المستوى الطبيعي: 4.5 إلى 5.5 نانوغرام/ مل
  • المستوى غير الطبيعي: أعلى من 5.5 نانوغرام/ مل

كيف يُجرى فحص البروستات الكلي؟

يُعد فحص البروستاتا أحد أنواع فحوصات الدم البسيطة؛ حيث تُقاس من خلاله مستويات مستضد البروستاتا النوعي في الدم، ويُجرى من خلال الخطوات التالية:

  • يبدأ مقدم الرعاية الصحية في المختبر بتطهير الجلد حول الوريد، والذي يكون غالبًا في الذراع. 
  • بعد التطهير، يتم إدخال إبرة رفيعة في الوريد لسحب كمية صغيرة من الدم.
  • تُرسل عينة الدم إلى المختبر؛ للتحليل وقياس مستويات PSA

ما النسبة الطبيعية بين PSA الكلي وPSA الحر في أمراض البروستات؟

إذا أظهرت نتائج فحص PSA ارتفاعًا ملحوظًا فإنه عادة ما يطلب الطبيب إجراء فحص النسبة بين PSA الحر إلى PSA الكلي، حيث:

 مستضد البروستات النوعي (PSA) الحر: هو الـ  PSAغير المرتبط بالبروتينات في الدم.

مستضد البروستات النوعي (PSA) الكلي: يشمل كلًا من (PSA الحر، وPSA المرتبط بالبروتينات)

النسبة الطبيعية بين PSA الحر و PSA الكلي

إذا كانت نسبة PSA الحرة إلى PSA الكلي مرتفعة: (أي أن PSA الحر أكثر من PSA الإجمالي)؛ فإن ذلك يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وفي هذه الحالة، قد تكون النتائج المرتفعة لـ PSA ناتجة عن حالة غير سرطانية مثل تضخم البروستاتا الحميد (BPH). 

النسبة غير الطبيعية بين PSA الحر و PSA الكلي

أما إذا كانت نسبة PSA الحرة إلى PSA الإجمالية منخفضة : (أي أن PSA الحر أقل من PSA الإجمالي)؛ فإن ذلك يشير إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا. 

هل توفر مختبرات دلتا فحص البروستات الكلي؟

نعم… توفر مختبرات دلتا فحص مُستضد البروستات النوعي (PSA)؛ من أجل الوقاية، والكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة في البروستاتا، يمكنك إجراء الفحص بسهولة عبر زيارة أحد فروعنا، أو طلب الخدمة المنزلية مجانًا، مختبرات دلتا تقدم لك خدمة موثوقة؛ للحصول على النتائج بأعلى دقة، وفي أسرع وقت.

المراجع

اذهب إلى الأعلى