باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

كعك العيد ومرضى السكري: كيف تستمتع دون قلق؟| 10 نصائح ذهبية

يُعد “كعك العيد ومرضى السكري من أكثر المواضيع التي تُثير اهتمام الكثيرين، وذلك مع أقتراب عيد الفطر المبارك، حيث يُعد الكحك جزءًا أساسيًا من الاحتفالات، إلا أنه قد يشكل تحديًا صحيًا لمن يعانون من السكري، حيث أن الخوف من ارتفاع نسبة السكر في الدم، يدفع البعض لتجنبه تمامًا، بينما يبحث آخرون عن طرق آمنة للاستمتاع به دون تعريض صحتهم للخطر.

وفي هذا المقال، سوف نقدم لكم 10 نصائح ذهبية لتناول كحك العيد لمرضى السكر بشكل أمن، كما سنتعرف على معدلات السكر الطبيعية التي يجب مراقبتها خلال فترة العيد لتجنب حدوث أي مضاعفات.

كعك العيد ومرضى السكري: هل يشكل خطرًا على الصحة؟

(نعم) ولكن بإعتدال، حيث يُمكن أن يتسبب كحك العيد في العديد من المشكلات الصحية المختلفة، حيث لا يقتصر تأثيره على ارتفاع مستويات السكر في الدم، بل يمتد تأثيره ليشمل: (القلب، والشرايين، والكبد والبنكرياس)، ويرجع ذلك إلى  احتوائه على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مثل: (الزبدة والسمن)، إلى جانب نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات، مما يجعله يشكل خطرًا إضافيًا على الصحة عند تناوله بكثرة.

هل مريض السكر ممنوع من تناول الكحك؟

(لا)، حيث يُمكن لمرضى السكري تناول كعك العيد، ولكن بكميات معتدلة، بشرط أن لا تتجاوز الكمية قطعتين في اليوم، مع الحرص على الالتزام بجرعات علاج السكر في مواعيدها، وذلك لتجنب أي ارتفاع مفاجئ في مستويات الجلوكوز.

كعك العيد ومرضى السكري: 10 نصائح لتناوله بأمان

يُمثل كعك العيد ومرضى السكري مزيجًا من الإثارة والتحدي، حيث يجمع بين إغراء الحلويات وخطر ارتفاع السكر في الدم، ولكن مع الالتزام ببعض التعليمات، يمكن الاستمتاع بالعيد دون قلق، والحفاظ على استقرار مستويات السكر، وفيما يلي تقدم مختبرات دلتا الطبية مجموعة متنوعة من النصائح للاستمتاع بحلوى العيد بشكل أمن:

  • تناول الكعك باعتدال: ينصح بأن لا تزيد الكمية عن قطعة أو قطعتين صغيرتين يوميًا، مع مراعاة حساب السعرات والكربوهيدرات ضمن نظامك الغذائي.
  • تناول الكعك الصحي: يُمكن استبدال الكعك المصنوع من الدقيق الأبيض، بالكعك المصنع من الشوفان أو دقيق اللوز، والمحليات الطبيعية بدلاً من السكر الأبيض.
  • تجنب الكعك المحشو بالتمر أو الملبن: تتسبب الحشوات السكرية، في زيادة نسبة السكر في الدم بشكل سريع، لذا فالأفضل اختيار الكعك غير المحشو أو استبداله بحشوات أقل تأثيرًا مثل المكسرات غير المحلاة.
  • تجنب تناول الكحك على معدة فارغة: يجب تناول الكعك بعد وجبة تحتوي على البروتين أو الألياف مثل: (البيض أو الجبن أو المكسرات)، لتقليل تأثيره على مستوى السكر.
  • ضرورة متابعة مستويات السكر بانتظام: قم بقياس نسبة السكر في الدم، قبل وبعد تناول الكعك، لمراقبة تأثيره والتصرف عند الحاجة.
  • الحرص على ممارسة الرياضة: يجب القيام بالتمارين الرياضة، مثل: (المشي)، لمدة 15-30 دقيقة بعد تناول الكعك، حيث يُساعد ذلك في تقليل ارتفاع السكر في الدم، وتحسين عملية الهضم.
  • الإكثار من تناول المياه: يجب تناول كمية كافية من الماء، حيث يُساعد في تنظيم مستويات السكر، ويقلل من تأثير الكربوهيدرات على الجسم، ويُساهم في هضم الطعام.
  • الحرص على تناول أدوية السكر بانتظام: يجب الالتزام بمواعيد علاج السكري، وتناوله بشكل منتظم، لمنع أي ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر.
  • الابتعاد عن المشروبات السكرية: يُنصح بتجنب تناول العصائر والمشروبات الغازية، أثناء تناول كعك العيد، وذلك لتجنب الارتفاع المفاجئ في سكر الدم.

الجدير بالذكر، يُمكن تناول كعك العيد لمرضى السكرى، لكن بحذر ووفقًا لضوابط محددة، وذلك للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، حيث أن مراقبة داء السكري هي مفاتيح الاستمتاع بعيد الفطر بشكل آمن.

كم معدل السكر الطبيعي بعد تناول كعك العيد لمرضى السكري؟

تختلف معدلات سكر الدم، على حسب توقيت قياسه، والتي تتمثل في الآتي:

مستوى السكر الطبيعي قبل الوجبة: يبلغ المعدل الجلوكوز الطبيعي 70 – 130 ملليغرام/ديسيلتر.

مستوى السكر الطبيعي بعد الأكل بساعتين: يجب أن يكون أقل من 180 ملليغرام/ديسيلتر.

مستوى السكر الطبيعي قبل النوم: يتراوح من 100 – 140 ملليغرام/ديسيلتر.

أعراض ارتفاع السكر في الدم

يُعد التعرف على أعراض ارتفاع السكر في الدم، أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة، وتجنب المضاعفات الخطيرة، فقد يؤدي إهمال الأعراض إلى تفاقم الحالة وزيادة خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل أمراض القلب وتلف الأعصاب، وفيما يلي نتعرف على الأعراض الشائعة لارتفاع السكر:

  • جفاف الفم.
  • الشعور بالغثيان.
  • التعب العام والإعياء.
  • الشعور ببرودة في الجسم.
  • كثرة التعرق.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • زيادة معدل التنفس عن الطبيعي.
  • الشعور بالتنميل خاصةً في الأطراف.
  • اضطرابات الرؤية.

الجدير بالذكر، تتطلب الأعراض السابقة التعامل معها بشكل فوري وحاسم وعدم إهمالها، وذلك من خلال استشارة الطبيب المختص، لإجراء الفحوصات اللازمة، ووصف العلاج المناسب لمنع تكرار هذا الارتفاع مجددًا.

المصادر

اذهب إلى الأعلى