كم نسبة فيتامين د الطبيعي للأطفال والبالغين؟

كم نسبة فيتامين د الطبيعي في الجسم؟ يتردد هذا السؤال كثيرًا، خاصةً مع ارتباط هذا الفيتامين بصحة العظام والجهاز المناعي، كما أنه يعتبر أحد أهم العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الإنسان، ومعرفة المستويات المثلى لهذا الفيتامين في الجسم يساعد على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحته ودعمه من خلال المصادر الغذائية وأشعة الشمس.

كم نسبة فيتامين د الطبيعية في جسم الانسان​؟

يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الهيكل العظمي والعضلات، نظرًا لدوره في تحقيق توازن مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، إذ يعمل على زيادة كفاءة امتصاص هذه المعادن من الأمعاء الدقيقة، حيث يشكل الكالسيوم والفوسفور عناصر ضرورية لعملية تمعدن العظام، والتي تساهم في بناء عظام قوية وصلبة، ومن هنا تأتي أهمية معرفة مستوى فيتامين د الطبيعي في الجسم لضمان الأداء الأمثل للجهاز الهيكلي، وفيما يلي سوف نعرفه.

كم نسبة فيتامين د الطبيعي في الدم​؟

يُقاس مستوى فيتامين د في الدم عن طريق شكل معين يعرف باسم “25-هيدروكسي فيتامين د” (25-Hydroxyvitamin D)، وذلك بوحدتين قياس هما: (نانومول/ لتر) أو (نانوجرام/ مل)، وتتمثل نسبة فيتامين د الطبيعية في الدم كالآتي:

  • النسبة الطبيعية: 50 نانومول/لتر أو 20 نانوغرام/مل أو أعلى.
  • النسبة المنخفضة: 30 نانومول/لتر أو 12 نانوغرام/مل أو أقل.
  • النسبة المرتفعة: 125 نانومول/لتر أو 50 نانوغرام/مل أو أكثر.

الجدير بالذكر، تُعد نسبة فيتامين د الطبيعية بشكل عام متشابهة بين الرجال والنساء، حيث لا يوجد معيار مختلف لكلا الجنسين، حيث يضمن الحفاظ على النسبة الطبيعية للفيتامين الحفاظ على صحة العظام ودعم وظائف الجهاز المناعي.

أعراض نقص فيتامين د

قد لا تظهر أي أعراض واضحة عند الأشخاص الذين يعانون من نقص بسيط إلى متوسط في فيتامين د، لكن عندما يكون النقص شديدًا، تظهر مجموعة من الأعراض والمشكلات الصحية التي تؤثر على جودة الحياة، وتتطلب اهتمامًا خاصًا، وفيما يلي أبرز الأعراض: 

  • الإرهاق والضعف العام: انخفاض مستويات فيتامين د قد تؤدي إلى شعور مستمر بالتعب والإجهاد، حتى بدون مجهود كبير.
  • ألم وارتعاش العضلات: قد تكون هذه الأعراض إحدى علامات نقص الفيتامين، خاصة عند القيام بحركات بسيطة.
  • آلام العظام والمفاصل: يؤثر نقص الفيتامين على كثافة العظام، مما قد يتسبب في آلام الظهر والمفاصل، ويزيد من خطر الكسور.
  • تقلبات المزاج والاكتئاب: يلعب هذا الفيتامين دورًا هامًا في صحة الجهاز العصبي؛ مما يؤثر نقصانه في التغيرات المزاجية.
  • القلق: قلة فيتامين د قد تزيد من مستويات القلق، مما يؤثر على الراحة النفسية.
  • النعاس والخمول: يؤدي نقص الفيتامين إلى الشعور بالنعاس طوال اليوم وانخفاض النشاط العام.
  • تساقط الشعر: يرتبط فيتامين د بنمو الشعر، لذا قد يؤدي نقصه إلى تساقط ملحوظ.
  • زيادة الوزن: قد يساهم نقص الفيتامين في تباطؤ عملية الأيض، مما يجعل التخلص من الوزن الزائد أكثر صعوبة.
  • ضعف الجهاز المناعي: يتسبب نقص الفيتامين في ضعف الجهاز المناعي؛ مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل: (الزكام والإنفلونزا).
  • بطء التئام الجروح: يلعب الفيتامين دورًا مهمًا في تجديد الأنسجة، لذا يؤدي نقصه إلى بطء في التئام الجروح.
  • ضعف الأسنان: يؤثر فيتامين د على قوة الأسنان وصحتها، لذا قد يؤدي نقصه إلى مشاكل في الأسنان خاصة لدى الأطفال.
  • ضعف الرغبة الجنسية.

كم نسبة فيتامين د الطبيعي للاطفال​

يتساءل كثير من الآباء عن كم نسبة فيتامين د الطبيعي للأطفال، حيث يُعد فيتامين د من أهم الفيتامينات التي تسهم في نمو الطفل، وتساعد في تكوين وبناء العظام والأسنان بشكل صحيح، بالإضافة إلى اكتمال الجهاز المناعي والمحافظة على كفاءته، ونقصانه يُعد من أسباب إصابة الاطفال بالكساح وتأخر النمو وقصر القامة، وفيما يلي النسبة الطبيعية لفيتامين د عند الأطفال:

  • النسبة الطبيعية: يكون مستوى فيتامين د أكثر من 50 نانومول.

كم نسبة فيتامين د عند الحوامل؟

يُفضل فحص نسبة فيتامين د بشكل دوري للحوامل، حيث أنه قد يحدث انخفاض أو زيادة في نسبته خلال فترة الحمل، لذا يجب مراجعة الطبيب لتجنب مشاكل نقص الفيتامين مثل: (ضعف العظام، وزيادة خطر الكسور وهشاشة العظام، وأعراض ضعف المناعة)، وينصح بتعرض الحامل لأشعة الشمس بشكل كافي وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د لتعزيز نسبته.

اين يوجد فيتامين د؟

يُطلق على فيتامين د اسم “فيتامين الشمس” لأن الجسم يُنتجه طبيعيًا عند التعرض للشمس، ومع ذلك، يعتمد الكثيرون على مصادر فيتامين د الغذائية لتعويض نقص التعرض للشمس أو لزيادة مخزون الجسم، إلا أنه قليلاً ما يتواجد في الأطعمة الطبيعية مثل: 

  • الأسماك الزيتية: تعتبر الأسماك الزيتية من أغنى مصادر فيتامين د الطبيعية، حيث يحتوي السلمون والسردين على مستويات عالية منه، مما يعزز صحة العظام، ويدعم الجهاز المناعي.
  • التونة الخفيفة المعلبة: تُعد مصدرًا جيدًا لفيتامين د، خاصةً للأشخاص الذين يفضلون الأطعمة العملية والمعلبة، إذ توفر نسبة جيدة منه بسهولة وبسعر مناسب.
  • اللحم الأحمر: يحتوي على كميات معتدلة من فيتامين د، إلى جانب كونه مصدرًا للبروتين والحديد، مما يجعله خيارًا مفيدًا لزيادة مستويات الفيتامين في الجسم.
  • الكبد: كبد البقر أو الدجاج مصدر غني بفيتامين د، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ، مما يعزز الصحة العامة.
  • حليب البقر: الحليب الطبيعي يحتوي على كميات معتدلة من فيتامين د.
  • حليب الصويا: بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا، يُعد حليب الصويا المدعم بفيتامين د خيارًا جيدًا لتعزيز مستويات الفيتامين، إلى جانب تقديمه جرعة صحية من البروتين النباتي.
  • عصير البرتقال: يتم تدعيم العديد من أنواع عصير البرتقال بفيتامين د، مما يوفر مصدرًا منعشًا لهذا الفيتامين، خاصةً لمن لا يحصلون على كفايتهم من الشمس.
  • دقيق الشوفان: بعض أنواع دقيق الشوفان المدعمة تقدم مستويات إضافية من فيتامين د، مما يجعل الشوفان خيارًا غذائيًا صحيًا ومشبعًا يوفر عناصر متعددة للجسم.
  • منتجات الألبان المدعمة: غالبًا ما تكون منتجات الألبان مثل اللبن والجبن مدعمة بفيتامين د، مما يساعد في تعزيز مستويات الفيتامين لدعم صحة العظام.
  • الأطعمة المدعمة (مثل حبوب الإفطار): تأتي حبوب الإفطار في كثير من الأحيان مدعمة بفيتامين د، مما يجعلها خيارًا سريعًا وسهلًا لإضافة الفيتامين إلى النظام الغذائي اليومي.

المصادر

اذهب إلى الأعلى