تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة وأسباب وعلاج الداء البطني مع توضيح أنواعه

هل لديكِ استفسارات حول تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة، وهل تودين في معرفة أهميتهما ودورهما في متابعة صحتك وصحة صغيرك؟

لا داعي للقلق، فـ تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA يعد من الفحوص الدقيقة التي تساعد على الكشف عن الداء البطني (السيلياك)، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية المرتبطة بعدم تحمل الغلوتين، إذ يساهم هذا التحليل في التشخيص المبكر للمرض وتفادي مضاعفاته مثل سوء الامتصاص ونقص العناصر الغذائية، الأمر الذي يساعد على حماية صحتك وصحة طفلك، أما باقة الطفل الشاملة فهي مجموعة متكاملة من الفحوص والتحاليل المصممة للاطمئنان على الصحة العامة للطفل والكشف المبكر عن أية مشكلات قد تتطلب متابعة طبية خاصة.

ولأننا في مختبرات دلتا نحرص دومًا على توعية الأمهات، سنتعرف معًا في هذه المقالة على أهمية تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وفوائده، هذا إلى جانب استعراض محتويات باقة الطفل الشاملة ودورها في تعزيز صحة طفلك، مع التشديد على ضرورة استشارة الطبيب والمتابعة الدورية لضمان صحة متكاملة لكِ ولصغيرك.

تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة

اختبار الترانسغلوتاميناز النسيجي هو أحد أهم  التحاليل الدموية الأكثر دقة وشيوعًا لتشخيص مرض السيلياك، وهو مرض مناعي ذاتي، ففي حالة الإصابة بالسيلياك يتعامل الجهاز المناعي مع الجلوتين وهو البروتين الذي يوجد في القمح والشعير وغيرهم من الحبوب وكأنه مادة ضارة، وبدلًا من مهاجمة الجلوتين فقط يبدأ الجسم في إنتاج أجسام مضادة تستهدف بالخطأ إنزيم مهمً في الأمعاء يدعى (الترانسغلوتاميناز) النسيجي، وهو إنزيم مسؤول عن إصلاح أنسجة الأمعاء والمحافظة على صحتها.

ويعتبر ارتفاع مستوى هذه الأجسام المضادة في الدم مؤشر قوي على الإصابة بالداء البطني حتى في حالة عدم ظهور الأعراض، لذا قد يتطلب هذا الفحص للأشخاص المحددة التالية:

  • كل من يظهر عليه أعراض مرتبطة بالسيلياك، كمشاكل الهضم أو سوء امتصاص العناصر الغذائية.
  • من لديهم أقارب مصابون بالمرض، نظرًا لتوافر عامل وراثي يزيد كثيرًا من احتمالية الإصابة.
  • االذين يعانون من أمراض مناعية أخرى قد ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالداء البطني.

إذن يتم استخدام اختبار tTG-IgA كخطوة ضرورية للتشخيص المبكر، الأمر الذي يساعد على الحد من المضاعفات المرتبطة بالمرض مثل سوء التغذية وضعف المناعة ومشاكل النمو عند الأطفال.

باقة الطفل الشاملة

توجد علاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة والتي تعتبر من الخدمات المهمة التي حرصت مختبرات دلتا على توفيرها منذ تأسيسها، فقد جاءت هذه المبادرة نتيجة لسعي دلتا نحو بناء جيل يتمتع بصحة جيدة متفوق وقادر على النجاح، حيث لا يقتصر اهتمامها على الكبار فقط بل يمتد لكي يضم الأطفال باعتبارهم الأساس نحو مستقبل أفضل.

تتضمن الباقة 27 فحص شامل تم اختيارها بعناية من قبل مجموعة متميزة من الأطباء والخبراء بهدف الاطمئنان على صحة الطفل والكشف عن أية مشكلات قد تشكل عائق أمام نموه أو تحصيله الدراسي بصورة مبكرة، كما تساعد هذه الفحوص في متابعة المؤشرات الحيوية الضرورية التي تدعم نشاطه البدني والذهني، الأمر الذي يعزز من قدرته على الإبداع والإبتكار، وقد جاءت الفحوص كالتالي:

  • فيتامين د
  • الزنك
  • فيتامين ب12
  • اليوريا
  • حمض اليوريك
  • الدهون الثلاثية
  • الكوليسترول النافع (HDL)
  • الكوليسترول الكلي
  • الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA
  • الصوديوم
  • هرمون الغدة الدرقية (TSH)
  • البوتاسيوم
  • المغنيسيوم
  • الحديد
  • هرمون الغدة جار الدرقية (PTH)
  • هرمون النمو (IGF-1)
  • السكر التراكمي
  • مخزون الحديد
  • الكرياتينين
  • حمض الفوليك (فوليك أسيد)
  • صورة الدم الكاملة
  • الكالسيوم
  • الكلوريد
  • فصيلة الدم
  • إنزيم الكبد ALP
  • إنزيم الكبد ALT.

وتكمن أهمية باقة الطفل الشاملة في مجموعة من الجوانب الأساسية، لعل من أبرزها ما يلي:

  • الكشف عن أية اضطرابات أو نقص في العناصر الغذائية الأساسية بصورة مبكرة قبل أن تتحول إلى مشكلات كبيرة.
  • تزويد الأهل والطبيب بصورة شاملة ومتكاملة حول كل ما يتعلق بالوضع الصحي العام للطفل.
  • ضمان الآباء حصول طفلهم على كل ما يحتاجه من عناصر ضرورية لدعم نموه وتطوره الجسدي والعقلي بصورة سليمة.
  • تعزيز مناعة الطفل وصحته العامة، الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على نشاطه وتركيزه وتفوقه الأكاديمي.

العودة إلى المدارس وباقة الطفل الشاملة

مع بداية كل عام دراسي يحرص الآباء والأمهات على ضمان تحقيق أفضل الظروف التي تدعم أبناءهم في طريقهم نحو التفوق والنجاح، ومن هنا تظهر أهمية تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة من مختبرات دلتا، كونهما يشكلان خطوة أساسية للاطمئنان على صحة طفلك والكشف المبكر عن أية مشكلات قد تؤثر على نشاطه أو تركيزه الدراسي.

فقد تم إعداد هذه الباقة لكي تكون أداة عملية وموثوقة بين أيدي الوالدين تساعدهم على متابعة صحة أبنائهم بصورة دورية، وضمان بداية دراسية قوية يغلب عليها الحيوية والإنجاز.

دواعي إجراء تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز

يرتبط  استخدام تحليل الأجسام المضادة عادةً بالاشتباه في الإصابة بمرض السيلياك أو بوجود مشكلات سوء امتصاص وسوء تغذية لم يتم اكتشاف سببها، حيث يساعد هذا الفحص الطبيب على الكشف المبكر عن المرض والحد من مضاعفاته.

وتتمثل الأعراض الهضمية الشائعة عند مرضى السيلياك ما يلي:

  • آلام وانتفاخ في البطن.
  • تغير في طبيعة الإخراج مثل الإسهال أو الإمساك المزمن.
  • خروج براز دهني ذو رائحة كريهة.
  • وجود دم في البراز أحيانًا.
  • القيء المتكرر.
  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، خصوصًا إن لم يتحسن مع المكملات الغذائية.
  • سهولة ظهور الكدمات أو حدوث نزيف.
  • آلام في المفاصل أو العظام.
  • تضرر مينا الأسنان.
  • الشعور المستمر بالإرهاق والضعف العام.
  • تقرحات متكررة في الفم.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • ضعف الخصوبة أو هشاشة العظام عند البالغين.
  • مشكلات هضمية مثل الإسهال أو الإمساك أو القيء.
  • تأخر النمو الجسدي.
  • قصر القامة مقارنة بأقرانهم.
  • فشل النمو، أي عدم اكتساب الوزن أو الطول بصورة طبيعية.

وبناءًا على هذه المؤشرات يوصي الطبيب في العادة بإجراء التحليل كخطوة أولى للتشخيص، وقد يتبعها فحوص إضافية للتحقق من الحالة.

المخاطر والاعتبارات الخاصة باختبار الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز 

في صدد تناول العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نود أن نشير إلى مخاطر التحليل التي تكاد تكون محدودة جدًا كونه مجرد فحص دم بسيط، وعلى الرغم من ذلك من الضروري التعرف على المخاطر البسيطة المحتملة، والمتمثلة فيما هو آت من نقاط:

  • ألم أو لسعة خفيفة أثناء إدخال الإبرة.
  • احتمال حدوث كدمة صغيرة أو نزيف بسيط في موضع الوخز.
  • شعور مؤقت بعدم الراحة في مكان سحب العينة.

تعليمات قبل إجراء تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز 

بجانب توضيح العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نود أن نؤكد على ضرورة اتباع المريض تعليمات الطبيب أو فني المختبر قبل الفحص، فلابد أن يحتوي النظام الغذائي على الغلوتين لعدة أسابيع قبل إجراء الاختبار، نظرًا لأن التوقف عن تناوله قد ينتج عنه نتائج خاطئة.

في حالة استخدام التحليل بغرض متابعة حالة مريض مشخص بالداء البطني بالفعل لا يحتاج المريض لأية استعدادات خاصة، فقط ينبغي إبلاغ الطبيب بكافة الأدوية أو المكملات الغذائية التي يتناولها المريض بصورة منتظمة.

كيفية إجراء تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز

في إطار تناول العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نوضح طريقة إجراء التحليل والذي يكمن في أخذ عينة دم من وريد الذراع بالطريقة المعتادة وإرسالها إلى المختبر لفحصها، ويعتمد تفسير النتائج على عدة عوامل مثل العمر والجنس والتاريخ الطبي، وتكون النتائج كالتالي:

  • أقل من 4 وحدة/مل: نتيجة سلبية، هنا غالبًا لا يوجد داء بطني.
  • من 4 إلى 10 وحدة/مل: نتيجة إيجابية ضعيفة، ققد تتطلب المزيد من الفحوصات.
  • أكثر من 10 وحدة/مل: نتيجة إيجابية، احتمال مرتفع للإصابة بالداء البطني.

في حالة ظهور نتيجة إيجابية ينصح الطبيب عادةً بإجراء خزعة من الأمعاء الدقيقة لتأكيد التشخيص، أما النتيجة السلبية فتشير غالبًا أن الأعراض ليست لها علاقة بالداء البطني.

قد لا يتسم الاختبار بالدقة الكافية عند الأطفال أو عند الأشخاص الذين يتمتعون بمعدلات منخفضة من الأجسام المضادة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نتائج سلبية خاطئة، وفي هذه الحالات قد ينصح الطبيب بإجراء فحوص إضافية بغرض تأكيد التشخيص.

قد تتفاوت نتائج التحليل وفقًا للعمر والجنس والتاريخ الطبي للفرد، ونوعية الاختبار المستعمل في المختبر، لذا ينصح دائمًا بمناقشة النتائج مع الطبيب المختص للحصول على التفسير الصحيح، ولتحديد إن كانت هناك فحوصات أخرى ضرورية مطلوبة مثل الخزعة أو فحوص الدم الإضافية.

لماذا يتم إجراء اختبار tTG-IgA؟

يعد اختبار الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز النسيجي هو الأكثر حساسية ودقة للكشف عن مرض السيلياك، حيث يوضح نتائج إيجابية لدى نحو 98% من المصابين الذين يتناولون الغلوتين.

ويطلب الطبيب إجراء هذا الفحص في الحالات التالية:

  • ظهور أعراض تشير إلى الإصابة بالداء البطني.
  • وجود أمراض مناعية أخرى تزيد من خطر الإصابة بالداء البطني مثل:
    • داء السكري من النوع الأول.
    • أمراض الغدة الدرقية المناعية.

ما هو مرض السيلياك

استكمالًا لتناول العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نود أن نوضح أن مرض السيلياك هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تصيب الجهاز العضمي، والتي تنشأ كنتيجة مترتبة لتناول أطعمة تتضمن بروتين الغلوتين الموجود في القمح والشعير والمعكرونة والحلويات وبعض الحبوب الأخرى، فعند دخول الغلوتين إلى الجسم تحدث استجابة مناعية غير طبيعية تتسبب في تلف تدريجي في الأمعاء الدقيقة، حيث يهاجم جهاز المناعة بطانة الأمعاء الدقيقة بشكل ينتج عنه التهاب وتلف الزغابات المعوية المسئولة عن امتصاص العناصر الغذائية، ونتيجة لذلك قد يعاني المصاب من مشكلات هضمية ونقص في الفيتامينات والمعادن بمرور الوقت، وبالتبعية قد تظهر مضاعفات متعددة متعلقة بسوء الامتصاص.

تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من المصابين بالسيلياك لا يدركون إصابتهم به، حيث إن ما لا يتجاوز 20% فقط من المرضى يتم تشخيصهم بشكل صحيح، ويرجع ذلك إلى أن أعراض المرض تتفاوت بصورة كبيرة من شخص لآخر، الأمر الذي يجعل من التعرف أمر في غاية الصعوبة.

ومن الشائع اختلاط الأمر بين مرض السيلياك وحساسية الغلوتين أو عدم تحمل الغلوتين، وذلك نتاج التشابه الكبير بعض الأعراض، ويكمن الاختلاف الجوهري في أن السيلياك يسبب استجابة مناعية حقيقية تؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، ولكن لا يحدث هذا التلف في حالات الحساسية أو عدم التحمل

من الضروري التأكيد على أن هذا المرض يختلف عن حساسية الغلوتين أو عدم تحمل القمح، فهو حالة مناعية خطيرة تتطلب متابعة طبية ونظام غذائي صارم خالي من الغلوتين لتفادي المضاعفات.

ما الذي يسبب مرض الاضطرابات الهضمية (السيلياك)

بجانب تناول العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نلقي الضوء على مجموعة من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة:

  • الوراثة، فإن كان أحد أفراد العائلة (الأب، الأم، الأشقاء) مصاب بالداء البطني فإن احتمالية الإصابة تزداد بصورة كبيرة.
  • تناول الغلوتين في الطفولة المبكرة، حيث أن إدخال كميات كبيرة من الغلوتين في النظام الغذائي للطفل في سن صغيرة قد يكون عامل محفز.
  • التهابات الجهاز الهضمي المبكرة،  فبعض أنواع العدوى المعوية التي يتعرض لها الأطفال قد تساهم في تحفيز ظهور المرض لدى الأشخاص المهيئين من الناحية الوراثية.
  • أمراض مناعية أخرى مرتبطة، على سبيل المثال، داء السكري من النوع الأول وأمراض الغدة الدرقية، حيث أوضحت الدراسات أن هذه الحالات ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالسيلياك.

أنواع الداء البطني (السيلياك)

بصدد تناول العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نلقي نظرة على أنواع السيلياك، فعلى الرغم من أن الداء البطني يعتبر مرض واحد في الأساس، إلا أن له أشكال أو أنماط سريرية تتفاوت في طريقة ظهوره واستجابته، ولكن جميعها تشترك في شيء واحد وهو إحداث ضرر في الأمعاء الدقيقة نتيجة التفاعل المناعي مع الغلوتين.

الداء البطني الكلاسيكي

هو النمط الأكثر شيوعًا لمرض السيلياك، ويطلق عليه الكلاسيكي نظرًا لأنه يظهر بالصورة التقليدية المرتبطة بالمرض، أي أنه ينتج عنه أعراض هضمية واضحة ناتجة عن تضرر الأمعاء الدقيقة وعدم قدرتها على امتصاص العناصر الغذائية بصورة صحيحة.

وتتمثل الأعراض الأساسية لهذا النوع فيما يلي:

  • الإسهال المزمن، حيث يكون مائي أو دهني وذو رائحة كريهة نتيجة لسوء امتصاص الدهون.
  • الانتفاخ والغازات، كنتيجة لتخمر بقايا الطعام في الأمعاء.
  • ألم في البطن وتشنجات.
  • فقدان الوز، بسبب ضعف امتصاص المواد الغذائية.
  • التعب والإرهاق، نتيجة سوء التغذية.
  • وعند الأطفال، تأخر في النمو وفقدان الشهية وقصر القامة وتأخر البلوغ.
  • أما البالغين، فقد يظهر أيضًا فقر الدم، وخصوصًا بسبب نقص الحديد.
  • هشاشة العظام.
  • تقرحات في الفم.

الداء البطني غير الكلاسيكي

هو نوع من مرض السيلياك لا يظهر بالصورة التقليدية المتعلقة بالأعراض الهضمية كالإسهال والانتفاخ الشديد، لكنه يظهر في الغالب من خلال أعراض غير هضمية أو أعراض عامة مرتبطة بسوء امتصاص العناصر الغذائية، وفيما هو آت توضيح للأعراض الأكثر شيوعًا:

  • فقر الدم الناتج عن نقص الحديد بدون سبب واضح.
  • هشاشة العظام أو ترقق العظام بسبب نقص الكالسيوم وفيتامين د.
  • التعب المزمن والإرهاق العام.
  • تقرحات متكررة في الفم.
  • طفح جلدي مزمن (الطفح الحلئي الشكل)
  • اضطرابات في الخصوبة، تأخر الحمل أو الإجهاض المتكرر.
  • تأخر البلوغ أو قصر القامة عند الأطفال.
  • تساقط الشعر (الثعلبة) أو جفاف الجلد.

الداء البطني الصامت

هو نوع من مرض السيلياك لا تظهر فيه عليه أية أعراض واضحة على المريض سواء هضمية أو غير هضمية، وعلى الرغم من ذلك تتلف الأمعاء الدقيقة كنتاج عن تناول الغلوتين.

عادةً يتم اكتشافه بالصدفة من خلال إجراء فحوصات دم للأجسام المضادة، مثل tTG-IgA) لأسباب أخرى أو عند وجود أقارب مصابين بالداء البطني فيتم فحص العائلة أو من خلال خزعة الأمعاء الدقيقة التي تكشف الضرر حتى في عدم وجود الأعراض.

وعلى الرغم من كونه بدون أعراض المريض معرض لنفس المضاعفات الخطيرة إذا استمر في تناول الغلوتين، مثل:

  • هشاشة العظام.
  • فقر الدم المزمن.
  • العقم أو تأخر الإنجاب.
  • زيادة خطر بعض أنواع السرطانات المعوية على المدى الطويل.

الداء البطني المقاوم

هو نوع نادر من مرض السيلياك يتم تشخيصه في حالة استمرار الأعراض وبقاء الأمعاء متضررة على الرغم من التزام المريض بصورة صارمة وصحيحة بنظام غذائي خالي من الغلوتين لمدة 12 شهر كحد أدنى.

أما عن الأعراض فتشبه الداء البطني العادي لكن بصورة أكثر شدة ومستمرة بشكل أكبر، وقد جاءت على النحو التالي:

  • إسهال مزمن.
  • فقدان وزن شديد.
  • آلام بطن.
  • سوء امتصاص يؤدي إلى (فقر دم، هشاشة عظام، ضعف عام).

مضاعفات مرض السيلياك

بعد أن تناولنا العلاقة بين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نود أن ننوه أنه في حالة إهمال علاج مرض السيلياك أو عدم الالتزام بنظام غذائي خالي من الغلوتين قد يترتب على ذلك عدة مضاعفات قصيرة وطويلة المدى، نوضح منها:

  • فقر الدم، كنتيجة لضعف امتصاص الحديد والعناصر الغذائية.
  • تساقط الشعر، بسبب نقص المغذيات الأساسية.
  • هشاشة العظام، كنتيجة لضعف امتصاص الكالسيوم وفيتامين د.
  • تقرحات الأمعاء الدقيقة، وذلك بسبب الالتهاب المزمن المستمر.
  • سرطان الغدد الليمفاوية المعوية، نادر الحدوث ولكنه قد يظهر عند بعض الحالات غير المعالجة.

وفي نسبة صغيرة أي ما يقرب من 1% إلى 2% من المرضى، وفي الغالب فوق عمر 50  قد لا تتحسن الأعراض حتى مع اتباع حمية خالية من الغلوتين لمدة تتراوح بين 6 أشهر إلى سنة، وتعرف هذه الحالات باسم السيلياك المقاوم ويصعب علاجها.

هل يمكن علاج مرض السيلياك نهائيًا؟

بعد أن أوضحنا العلاقة يين تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز – IgA وباقة الطفل الشاملة نؤكد على عدم وجود علاج نهائي لمرض السيلياك كونه مرض مناعي ذاتي مزمن، وعلى الرغم من ذلك يمكن السيطرة على الأعراض والحد من حدوث المضاعفات عن طريق اتباع نظام غذائي خالي تمامًا من الغلوتين.

فلابد من تغيير النظام الغذائي بتجنب جميع الأطعمة والمنتجات التي تحتوي على الغلوتين، حتى ولو بكميات صغيرة جدًا، كونها قد تسبب أعراض معينة مثل (القيء، الغثيان، الإسهال، الإمساك)، والتي تتمثل فيما يلي:

  • القمح ومشتقاته (الدقيق، السميد، البرغل).
  • الشعير وشراب الشعير.
  • الباستا (المعكرونة).
  • المخبوزات، (الكعك، الخبز، البسكويت).
  • الصلصات الجاهزة، مثل صلصة الصويا.
  • بعض أنواع الشوربة المعلبة، مرقة السلطة.
  • منتجات مصنعة، (الكاتشب، الخردل، التوابل الجاهزة، المثلجات، البطاطا المقلية الجاهزة، اللحوم المعلبة، البيرة).

وبجانب الأطعمة يوجد مجموعة من المنتجات غير الغذائية التي يمكن أن تتضمن الغلوتين، مثل:

  • معجون الأسنان.
  • غسول الفم.
  • مرطب الشفاه.
  • الصمغ.

لذا من الضروري قراءة الملصق على المنتج قبل استخدامه.

بجانب اتباع نظام غذائي صحي قد يستدعي الأمر تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، فقد يصف الطبيب مكملات بغرض تعويض النقص الناتج عن سوء الامتصاص، على سبيل المثال:

  • الحديد.
  • حمض الفوليك.
  • فيتامين ب12.
  • فيتامين د.
  • فيتامين هـ.
  • النحاس.
  • الزنك.

أما في حالة التهاب الأمعاء الدقيقة فقد يصف الطبيب الكورتيكوستيرويدات (الستيرويد) بصورة مؤقتة حتى تشفى الأمعاء، وفي حالة التهاب الجلد الهربسي (الحلئي) يمكن استخدام أدوية من عائلة السلفون بجانب إجراء فحوصات دم دورية بغرض الكشف عن أية أعراض جانبية.

كيف يمكن علاج السيلياك منزليًا؟

على الرغم أنه لا يمكن علاج المرض نهائيًا، إلا أن بعض الممارسات المنزلية تساعد على تخفيف الأعراض والتحسين من جودة الحياة من خلال اتباع ما يلي:

  • اتباع حمية خالية من الغلوتين بدقة، وبذلك بقراءة الملصقات الغذائية بعناية.
  • تناول وجبات صحية ومتوازنة ممتلئة بالفواكه والخضروات والبروتينات.
  • تناول كميات كافية من الماء لتقليل مشاكل الهضم مثل الإمساك.
  • تقسيم الوجبات إلى حصص صغيرة ومتعددة بدلًا من وجبة كبيرة.
  • تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة قدر المستطاع.
  • استخدام بدائل الحبوب مثل (الأرز، الذرة، الكينوا، الحنطة السوداء).
  • المتابعة المنتظمة مع الطبيب لمراقبة مستوى الفيتامينات والمعادن.

ومن الضروري قراءة الملصق على أي منتج غذائي أو دوائي قبل استعماله للتأكد من خلوه من الغلوتين، ومن الجدير بالذكر توافر العديد من الأطعمة الطبيعية والآمنة التي يمكن لمريض السيلياك تناولها، على سبيل المثال:

  • البيض.
  • اللحوم والأسماك الطازجة (غير المتبلة أو المغطاة بالبقسماط).
  • الخضروات والفواكه بجميع أنواعها.
  • البطاطا.
  • المكسرات.
  • العدس والبقوليات.

المصادر

أحدث المقالات
اذهب إلى الأعلى