تصرفات مريض الزهايمر: أهم 8 تصرفات وكيفية التعامل معها بذكاء

يمكن أن يثير مرض الزهايمر والخرف المرتبط به سلوكيات متنوعة وغير متوقعة لدى الأفراد، قد يُصبح بعض المصابين في حالة من القلق، أو حتى العدوانية، بينما قد يكرر آخرون أسئلة، أو إيماءات محددة بشكل متكرر.

قد يُساء فهم الكثيرون لما يشاهدونه أو يسمعونه، وتؤدي هذه الأنماط من التفاعل إلى سوء الفهم والإحباط والتوتر، لا سيما بين الشخص المصاب بالخرف ومقدم الرعاية، من الضروري أن نتفهم أن تصرفات مريض الزهايمر ليست مقصودة.

في هذا المقال، سوف تتعرف على أكثر التصرفات شيوعًا، ونصائح فعّالة للتعامل مع هذه السلوكيات.

تُعتبر الهلوسة من تصرفات مريض الزهايمر الشائعة، وتُمثل تجربة قد تكون مُربكة ومُخيفة لكل من المرضى ومقدمي الرعاية، تعود هذه الهلوسات إلى التغيرات المعقدة التي تحدث في الدماغ، خاصة في المراحل المتأخرة للمرض، ومع ذلك، لا ترتبط الهلوسة دائمًا بمرض الزهايمر، حيث يمكن أن تكون هناك عوامل أخرى تُسببها، مثل: 

  • مشاكل في السمع أو البصر.
  • أمراض جسدية، مثل الحمى أو الجفاف أو التهابات المسالك البولية.
  • بعض الأدوية التي يتناولها المريض.
  • إدمان الكحول أو المخدرات.

4 نصائح للتعامل مع الهلوسة

عندما يواجه مقدم الرعاية حالات هلوسة عند المريض، من الضروري أن يتعامل مع الوضع بهدوء وحذر، النصائح التالية قد تكون مفيدة:

  1. الطمأنينة والهدوء:
  • ابقَ هادئًا وتحدث بصوت مريح ومطمئن.
  • اعترف بمشاعر المريض دون الدخول في جدل، إذ يمكنك أن تقول: “أفهم أن هذا يجعلك تشعر بالقلق”، أو “يبدو أنك تشعر بالخوف”. 
  1. تجنب النقاش:
  • لا تحاول إقناع المريض بأن ما يراه ليس حقيقيًا.
  • قدم إجابات صادقة دون إنكار مشاعره. على سبيل المثال، إذا سأل: “هل ترى ذلك الشخص؟”، يمكنك أن تجيب: “أعلم أنك ترى شخصًا، لكنني لا أراه”.
  1. التشتيت الإيجابي:
  • حاول تغيير انتباه المريض بلطف.
  • اقترح نشاطًا آخر، مثل الاستماع إلى الموسيقى، أو التجول في غرفة أخرى، أو مناقشة موضوع يثير اهتمامه.

4. تعديل البيئة المحيطة:

  • استخدم إضاءة جيدة لتقليل الظلال، والانعكاسات على الجدران أو المرايا، حيث يمكن أن تؤدي إلى هلوسات بصرية.

تجنب الأصوات التي قد تُساء فهمها، مثل ضجيج التلفاز أو مكيف الهواء.

تأكد من إزالة أي أدوات قد يستخدمها المريض لإيذاء نفسه أو الآخرين.

  1. طلب المساعدة الطبية

إذا كانت الهلوسة مستمرة، وتتسبب في قلق شديد، فمن المهم مراجعة الطبيب، سيقوم بإجراء فحص للمريض لاستبعاد الأسباب الأخرى المحتملة لهذه الأعراض، في بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية لتخفيف هذه الأعراض، لكن يجب استخدامها بحذر نظرًا لآثارها الجانبية المحتملة، وتعتبر خيارًا أخيرًا بعد عدم جدوى العلاجات غير الدوائية.

  • الانفعال والعدوانية لدى مرضى الزهايمر

مع تفاقم مرض الزهايمر، قد تكون تصرفات مريض الزهايمر انفعالية وعدوانية، مما قد يُسبب إحباطًا وارتباكًا لمقدمي الرعاية، غالبًا ما يُعبر الانفعال عن شعور المريض بالقلق أو عدم الارتياح، وقد يتجلى في صورة تململ، أو صعوبة في النوم، أما العدوانية، فقد تظهر في شكل سلوك لفظي مثل الانتقاد، أو جسدي مثل محاولات الإيذاء.

فلماذا يصرخ مريض الزهايمر؟ غالبًا ما يكون هناك أسباب وراء هذا السلوك، وفهم هذه الأسباب هو الخطوة الأولى للتعامل معها، قد تكون الأسباب بسيطة ويمكن حلها، مثل:

  • الألم أو الإزعاج الجسدي: كالإمساك، أو الشعور بالحرارة، أو عدم الراحة الناتجة عن الملابس أو الحفاضات المتسخة.
  • التغيرات البيئية: قد يشعر الشخص بالضيق في بيئة مزدحمة أو صاخبة، أو عند حدوث تغييرات مفاجئة في روتينه اليومي.
  • المشاعر النفسية: مثل الشعور بالوحدة، أو الإحباط بسبب عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، أو الخوف من المجهول.
  • تفاعلات دوائية: قد تسبب بعض الأدوية أعراضًا جانبية تؤدي إلى الانفعال.

من الضروري مراقبة العلامات المبكرة للانفعال والعدوانية، فكلما استطعت تحديد السبب في وقت مبكر، زادت فرصك في منع السلوك قبل أن يتفاقم.

كيف تتعامل مع السلوك العدواني والانفعالي؟

يتطلب التعامل مع تصرفات مريض الزهايمر الانفعالية والعدوانية، التحلي بالصبر والهدوء، إليك بعض الاستراتيجيات التي قد تفيدك:

  • قدم الطمأنينة: تحدث بهدوء واستمع لمخاوف المريض، واظهر له أنك تتفهم مشاعره دون الدخول في جدل أو إنكار.
  • حافظ على الروتين: الالتزام بجدول يومي ثابت يعزز شعور المريض بالأمان، ويقلل من الارتباك.
  • توفير بيئة هادئة: حاول تقليل الضوضاء والفوضى، ويمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة، أو قضاء بعض الوقت في مكان هادئ على تهدئة المريض.
  • التشتيت الإيجابي: حاول لفت انتباه المريض إلى نشاط يحبه، مثل تناول وجبة خفيفة، أو مشاهدة الصور، أو الذهاب في نزهة قصيرة.
  • اعتنِ بنفسك: تذكر أن إرهاق مقدم الرعاية قد يؤثر سلبًا على المريض، لذا احرص على أخذ قسط من الراحة، وحافظ على هدوئك.
  • السلامة أولاً: في حالة حدوث نوبة عدوانية، احمِ نفسك والآخرين، وإذا دعت الحاجة، ابتعد عن المريض بمسافة آمنة حتى تهدأ الأوضاع.
  • الارتباك والتشوش الذهني

قد لا يستطيع الشخص المصاب بالزهايمر التعرف على الأشخاص، أو الأماكن، أو الأشياء التي يعرفها جيدًا، قد ينسى علاقاته الشخصية، أو ينادي أفراد أسرته بأسماء مختلفة، أو يشعر بالارتباك بشأن موقع منزله.

كما يمكن أن ينسى استخدام أدواته المعروفة، مثل القلم أو الشوكة، تعتبر هذه المواقف تحديًا كبيرًا لمقدمي الرعاية والعائلات، وتتطلب منهم صبرًا وتفهمًا عميقين، ويُمكنك الرد عن تصرفات مريض الزهايمر تلك من خلال:

  • حافظ على هدوئك: بالرغم من أن مناداتك باسم مختلف، أو عدم التعرف عليك قد يكون مؤلمًا، حاول أن تُخفى مشاعرك.
  • أجب بإيجاز: لا تُحمل الشخص عبء التفاصيل أو الأسباب الطويلة، بدلاً من ذلك، استخدم شرحًا بسيطًا.
  • اعرض صورًا وتذكيرات أخرى: استخدم الصور والأشياء، التي تُثير الذكريات لتساعد الشخص في تذكر العلاقات والأماكن المهمة.
  • قدّم تصحيحات كاقتراحات. تجنّب العبارات التي قد تبدو كتوبيخ. يمكنك أن تقول: “ظننت أنها شوكة”، أو “أعتقد أنها حفيدتك جولي”.
  • حاول ألا تأخذ الأمر بشكل شخصي: يُسبب الزهايمر نسيان أحبائك، ولكن دعمك وتفهمك سيبقيان محل تقدير.
  • مرض الشك وسوء الظن

يمكن أن يؤثر فقدان الذاكرة والارتباك على كيفية رؤية الشخص المصاب بالزهايمر للأشياء، حيث يمكن أن يشك في الآخرين، أو يتهمهم بأشياء مثل السرقة أو الخيانة  كما أنه قد يفهم ما يراه، ويسمعه بشكل خاطئ، ويُمكنك التعامل مع تصرفات مريض الزهايمر تلك، من خلال:

  • لا تغضب: استمع لما يزعجه وحاول فهمه، ثم طمأنه وأظهر له أنك مهتم. 
  • لا تدخل في جدال أو تحاول إقناعه: بل دع الشخص يعبر عن أفكاره واعتبر آرائه.
  • قدّم له إجابة بسيطة: وشارك أفكارك ولكن بشكل مختصر، لا تعقد الأمور بتفسيرات طويلة.
  • حوّل انتباهه إلى نشاط آخر: وشارك معه في شيء أو اطلب مساعدته في مهمة.
  • احتفظ بنسخ من الأشياء المفقودة: إذا كان الشخص يبحث دائمًا عن شيء معين، من الجيد أن يكون لديك نسخ احتياطية، على سبيل المثال، إذا كان يبحث عن محفظته، يمكنك شراء نسختين من نفس النوع.
  • تصرفات غير متوقعة

غالبًا ما تكون تصرفات مريض الزهايمر غير متوقعة، من المهم أن نفهم أن هذه التصرفات ليست مقصودة، بغض النظر عن السلوك، ينبغي علينا محاولة تحديد الأسباب الممكنة والحلول المناسبة.

  • سلوكيات اجتماعية غير مناسبة

قد ينسى الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر وضعهم الزوجي، وينخرطوا في مغازلات أو تصرفات غير لائقة مع الآخرين.

عند ملاحظة سلوك غير معتاد أو غير مناسب، ينصح بتشتيت انتباه الشخص من خلال توجيهه إلى نشاط آخر، أو أخذه إلى مكان خاص، يجب تجنب الغضب أو السخرية منه.

  • ارتداء ملابس غير مناسبة  

قد ينسى الشخص كيفية ارتداء ملابسه، أو قد يخلعها في أوقات غير مناسبة وظروف غير عادية، على سبيل المثال، قد تقوم امرأة بخلع بلوزة، أو تنورة لأنها ضيقة جدًا أو غير مريحة.  

يمكن مساعدته في اختيار ملابسه من خلال ترتيبها حسب الحاجة، مع اختيار ملابس بسيطة ومريحة.  

  • النسيان في المتاجر  

قد لا يفهم الشخص المصاب بالزهايمر، أو يتذكر ضرورة دفع ثمن البضائع، مما قد يدفعه لمغادرة المتجر دون دفع ثمنها، غير مدرك لأي مخالفة.  

يمكنك أن تطلب من أحبائك حمل بطاقة صغيرة تشير إلى ضعف الذاكرة لديهم، مما قد يساعد الشخص المصاب بالزهايمر في تجنب الإحراج أو الاعتقال!

  • تكرار تصرفات مريض الزهايمر

قد يكرر مريض الزهايمر كلمات أو أسئلة أو أفعال بشكل متكرر، يعود هذا التكرار غالبًا إلى شعور المريض بالقلق أو الارتباك، أو الحاجة إلى الطمأنينة، فمن المهم أن نأخذ بعين الاعتبار أن المريض لا يدرك أنه في حالة تكرار، وهذا السلوك قد يكون مزعجًا لمقدم الرعاية، لكنه نادرًا ما يؤذي المريض نفسه.

السبب الأساسي وراء هذا السلوك هو تدهور الخلايا العصبية في الدماغ بسبب المرض، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة، وقدرة المريض على فهم ما يدور حوله، قد ينسى المريض أنه قد طرح سؤالاً، أو حصل على إجابة سابقة.

أيضًا، قد يكون التكرار وسيلة للتعبير عن القلق، أو الخوف أو عدم الراحة، ومع تراجع قدرة المريض على التواصل، يصبح التكرار الطريقة الوحيدة لديه للتعبير عن احتياجاته.

كيفية التعامل مع التكرار

يمكن لمقدمي الرعاية مواجهة هذا السلوك من خلال اتباع الاستراتيجيات التالية:

  • التحلي بالصبر والهدوء: استخدم نبرة صوت لطيفة ولمسة مريحة لتهدئة المريض.
  • ابحث عن السبب: حاول تحديد ما إذا كان التكرار ناتجًا عن قلق معين، مثل الخوف من نفاد الطعام، أو البحث عن شيء مفقود.
  • ركز على المشاعر بدلاً من السلوك: اعمل على فهم المشاعر التي تقف وراء التكرار، مثل الخوف، بدلاً من التركيز على الفعل نفسه.
  • قدم إجابات بسيطة وواضحة: كن صبورًا عند الإجابة على أسئلة المريض، حتى لو كان عليك تكرار الإجابة عدة مرات.
  • شتّت انتباهه: حاول إشراك المريض في نشاط آخر لتمرير الوقت، مثل مساعدتك في ترتيب الأشياء، أو الذهاب في نزهة.
  • استخدم وسائل مساعدة للذاكرة: ضع تقويمًا أو ساعة في مكان مرئي، أو استخدم ملاحظات وصور لتسهيل تذكر الأمور.
  • تقبل السلوك: إذا لم يكن هناك ضرر من هذا السلوك، فلا داعي للقلق، بل ابحث عن طرق للتعامل معه بدلاً من محاولة إيقافه تمامًا.
  • كيف أجعل مريض الزهايمر ينام؟

تعتبر مشكلات النوم لدى مرضى الزهايمر من أكثر الأسباب شيوعًا، التي تؤدي إلى إرهاق مقدمي الرعاية، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى إدخال المريض في دور الرعاية، ومن تصرفات مريض الزهايمر الشائعة بينهم ما يُعرف بـ “غروب الشمس”، وهو فترة من الارتباك والقلق تبدأ في المساء، وتستمر طوال الليل.

أما عن أسباب اضطرابات النوم، فلا يزال الخبراء غير متأكدين من الأسباب الدقيقة، لكن يُعتقد أنها قد ترتبط بعدة عوامل، منها:

  • الإرهاق: التعب العقلي والجسدي الذي يحدث في نهاية اليوم.
  • الساعة البيولوجية: حدوث اضطراب في “الساعة البيولوجية” الداخلية، مما يسبب خللاً في نمط النوم.
  • البيئة: الأضواء الخافتة والظلال قد تزيد من الارتباك.
  • الحاجة إلى النوم: قد يحتاج كبار السن إلى ساعات نوم أقل.
  • الأحلام والواقع: هل مريض الزهايمر يتخيل؟ قد يجد مريض الزهايمر مواجهة صعوبة في التفريق بين الأحلام، والواقع أثناء النوم.

4 نصائح لتحسين نوم المريض  

يمكنك تعزيز نوم المريض من خلال اتباع بضع خطوات بسيطة:  

  1. زيادة النشاط خلال النهار: شجع المريض على القيام بأنشطة بدنية خلال النهار، وتجنب القيلولة الطويلة بعد الظهر.  
  2. تنظيم الوجبات: قلل من تناول الكافيين والسكريات في المساء، وقدم العشاء في وقت مبكر.  
  3. توفير بيئة مريحة للنوم: دع المريض ينام في المكان الذي يشعر فيه بالراحة، واحتفظ بإضاءة الغرفة خافتة لتجنب الظلام الكامل.  
  4. استشارة الطبيب: تحدث مع الطبيب حول أي مشاكل صحية قد تؤثر على النوم، مثل مشاكل المثانة، حيث قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية المساعدة.  

تذكر أن هذه المشكلات غالبًا ما تكون مؤقتة، وتصل إلى ذروتها في المراحل المتوسطة من المرض، لذلك، من المهم تأمين المنزل لحماية المريض من التجول وإيذاء نفسه، ويمكن استخدام أجهزة استشعار للأبواب أو تركيب بوابات أمان.  

إذا استيقظ المريض وشعر بعدم الارتياح، تعامل معه بهدوء وطمأنه بأن كل شيء بخير، وتجنب الدخول في جدال معه.

8. التجول

تعتبر مشكلة التجول من أكثر تصرفات مريض الزهايمر إثارة للقلق، حيث يصاب بها أكثر من 60% من المرضى، قد يكون التجول مربكًا ومخيفًا للمريض ولمقدم الرعاية على حد سواء، فلماذا يتجول الأشخاص المصابون بالخرف؟ التجول غالبًا ما يكون له سبب، حتى لو لم يبدُ منطقيًا لنا، قد يكون المريض يبحث عن:

  • هدف من الماضي: قد يرغب في “الذهاب إلى العمل” أو “العودة إلى المنزل”.
  • تلبية حاجة: مثل الجوع، العطش، أو الشعور بالملل.
  • الهروب من شعور: مثل القلق، الارتباك، أو التوتر.

نصائح للوقاية والتعامل

بصفتك مقدم رعاية، يمكنك اتخاذ خطوات للحد من تصرفات مريض الزهايمر:

  1. الوقاية أولًا:

  • تحديد الهوية: تأكد من أن المريض يحمل بطاقة تعريف أو سوارًا طبيًا.
  • إخطار المحيطين: أبلغ الجيران والشرطة المحلية عن حالة المريض.
  • تأمين المنزل: قم بتركيب أقفال إضافية، أو أجهزة إنذار على الأبواب، واستخدم أجهزة استشعار الحركة.
  • استخدام التكنولوجيا: فكر في استخدام أجهزة تحديد المواقع (GPS) لتتبع المريض.
  1. إدارة السلوك:

  • فهم الأسباب: حاول تحديد ما يثير التجول. هل يحدث في أوقات معينة من اليوم؟
  • تجنب المحفزات: احتفظ بمفاتيح السيارة بعيدًا عن الأنظار، وتجنب الأماكن المزدحمة التي قد تزيد من توتر المريض.
  • إبقاء المريض مشغولًا: الملل سبب شائع للتجول، قدم للمريض أنشطة متنوعة مثل فرز الملابس، أو مشاهدة الفيديوهات الهادئة.
  • جعل المنزل آمنًا: أزل السجاد الصغير، ونظم الأثاث لتوفير مسارات واضحة.

الخلاصة

إن فهم تصرفات مريض الزهايمر، والاستعداد لها يمكن أن يقلل من المخاطر، ويمنحك راحة البال، تذكر أن مراقبتك الدائمة للمريض هي أهم خطوة للتعامل مع هذا التحدي.

المصادر

اذهب إلى الأعلى