حبوب الغثيان: دواعي استعمالها وأضرارها وكيفية استخدامها
تلجأ الكثير من الحوامل إلى استخدام حبوب الغثيان، من أجل التخفيف من حدة الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، بسبب الحمل، حيث تعمل هذه الحبوب على تقليل تأثيرات المواد الكيميائية التي تسبب الغثيان.
حبوب الغثيان للحامل
تعاني الكثير من الحوامل من أعراض الغثيان الصباحي، فهي من الأعراض الطبيعية الشائعة خلال فترة الحمل، حيث يشعر بها أكثر من 85% من الحوامل، وقد يتزامن مع الغثيان الشعور بالقيء، مما قد يتسبب في التأثير بشكل كبير على جودة الحياة، ولكن تؤخذ هذه الحبوب تحت إشراف الطبيب.
وأكدت الدراسات الطبية على سلامة استخدام حبوب الغثيان للحامل، وأنها آمنه تمامًا على الجنين، ولكن يجب توخي الحيطة والحذر من استخدامها لفترة طويلة بدون استشارة الطبيب.
طريقة استخدام حبوب الغثيان للحامل
من الضروري مراجعة الطبيب قبل البدء في تناول أي دواء جديد، لتحديد الجرعات المناسبة، وقبلها تحديد العلاج المناسب لشدة الحالة، وتختلف مدة مفعول كل نوع حبوب عن الأخرى، ولكن عادة ما تبدأ معظم أدوية الغثيان في العمل خلال 30 إلى 60 دقيقة بعد تناولها، وهناك أنواع أخرى تبدأ فاعليتها خلال 15 إلى 20 دقيقة، وقد تستغرق بعض حبوب الغثيان فترة تصل إلى ساعة من أجل الشعور بالتحسن.
حبوب الغثيان للحامل في الشهور الأولى
تُمثل حبوب الغثيان قارب النجاة للحامل في الشهور الأولى من الحمل، حيث تسهم هذه الحبوب في تهدئة اضطرابات الجهاز الهضمي، لذلك لا بُد من بدء العلاج دون تأخير، وأشارت الأبحاث إلى أن مضادات القيء تُعد أكثر فعالية كلما تم استخدامها في وقت مبكر.
وهناك بدائل للحبوب إذا كانت الحامل تجد صعوبة في تناولها، فيمكن استبدالها بالحقن أو عن طريق حبوب يتم مضغها، ولكن يجب الإشارة إلى أنه في حالة عدم الشعور بالتحسن خلال 48 ساعة من بدء العلاج، فلا بُد من مراجعة الطبيب.
ومن أشهر حبوب الغثيان التالي:
- دواء بريموزان 10 مجم: يعمل على زيادة حركة المعدة؛ مما يساعد على إفراغها لينتج عنه تخفيف الغثيان والقيء.
- دواء ڨومينور: يستخدم لمنع وعلاج الغثيان والقيء أثناء فترة الحمل.
- دواء البيرودكسين.
وهناك بعض النصائح يمكن القيام بها للتخفيف من حدة الشعور بالغثيان مثل:
- تجنب الأطعمة المقلية والدهنية.
- تجنب التوابل الثقيلة.
- تقسيم حجم الوجبات.
- كثرة شرب السوائل.
- النوم لفترة كافية.
حبوب الغثيان للحوامل
يوجد الكثير من الحبوب التي تعمل على تهدئة الغثيان لدى الحامل، ويتم وصفها من قبل الطبيب المختص وفقًا لكل حالة، ومن أشهرها التالي:
- مضادات الهيستامين: تُستخدم عند عدم قدرة فيتامين ب-6 على تخفيف الغثيان أثناء الحمل، وقد تظهر بعض الأعراض الجانبية له مثل: (النعاس، جفاف الفم، الصداع، والإمساك).
- مثبطات الدوبامين: تعمل هذه الأدوية على تثبيط مستقبلات الدوبامين في المعدة لتقليل انقباضاتها ومنع الشعور بالغثيان والتقيؤ، ومن الأعراض الجانبية المحتملة لها: (النعاس).
- مثبطات السيروتونين: يفضل استخدامها في الحالات الشديدة من الغثيان، مثل: القيء الحملي المفرط، وقد تتسبب في الأعراض الجانبية التالية: (الصداع، الإرهاق، الإمساك، والدوار).
- مضادات الحموضة: تُضاف هذه المضادات إلى حبوب الغثيان للتحكم في أعراض الحموضة وارتجاع المريء المرتبط بالغثيان، وذلك بهدف تعزيز فعالية العلاج.
- فيتامين ب6: يعتبر فيتامين ب6: يُعد من أولى خيارات حبوب الغثيان، لقدرته على السيطرة عليه، ومن الأعراض المرافقة له مثل القيء.
أضرار حبوب الغثيان للحامل
ذكرنا سابقًا أنه حبوب الغثيان عادة لا تشكل أي أضرار على صحة الأم أو على صحة جنينها، فلا داعي للقلق في هذا الشأن، ولكنها قد يكون لها أعراض جانبية يمكن أن تعاني منها الحامل مثل:
- النعاس: ينتج بسبب تناول بعض الأدوية التي تعمل على تهدئة الجهاز الهضمي.
- جفاف الفم: تسبب بعض الأدوية جفاف الفم والشعور بالعطش.
- الإمساك: تعتبر من الأعراض الجانبية الشائعة لبعض أنواع أدوية الغثيان.
- الصداع والدوار: يمكن أن تكون الأدوية مثل: (أوندانسيترون) مرتبطة بالصداع والدوخة.