أسباب وأعراض تضخم البروستات الطبية الفعالة؟
تضخم البروستات يُعد من الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال عند تقدمهم في العمر، حيث تعتبر جزءًا من مرحلة الشيخوخة، ولكنها قد تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح، لذلك لا بد من فهم أسبابها وأعراضها وكيفية علاجها؛ لأن الوعي بالمرض يُسهم في الشفاء منه بشكل كبير، كما أن التشخيص المبكر يساعد على تجنب حدوث المضاعفات.
أين تقع البروستاتا؟
توجد البروستاتا في الجهاز التناسلي للذكور، وتقع تحت المثانة البولية، ويبلغ حجمها نحو 20 جرامًا، وتتكون من نسيج عضلي غدي، ويغلفها سطح ليفي خشن، وتعمل على إفراز سائل أبيض كثيف يحمي الحيوانات المنوية.
سبب تضخم البروستات
بالرغم من انتشار تضخم البروستات بين الكثير من الرجال، لكن لا تزال أسباب التضخم غير مؤكدة، ولكنها يمكن أن تندرج تحت أسباب رئيسية كالتالي:
التغيرات الهرمونية
تتغير مستويات الهرمونات عند التقدم في العمر، وخاصةً هرمون التستوستيرون (هرمون الذكورة) وهرمون الإستروجين (الهرمون الأنثوي)، حيث أن الرجال تنتج الهرمون الأول بشكل كبير وعند التقدم في العمر ينخفض ويبدأ الهرمون الثاني بالارتفاع، فهذا الخلل يمكن أن يسبب تضخم البروستات.
التاريخ العائلي
تُمثل العوامل الوراثية دورًا كبيرًا في تضخم البروستات، فإذا وُجدت معاناة أحد أفراد العائلة من التضخم، فقد يزيد ذلك من فرص الإصابة به.
زيادة الوزن
يمكن أن تسبب السمنة في إحداث خلل في مستويات الهرمونات، مما ينتج عنه الإصابة بالتضخم، حيث أشارت عدد من الدراسات إلى أن الرجال الذين يعانون من السمنة المفرطة لديهم خطر أكبر لتضخم البروستات.
مشاكل صحية أخرى
قد يرتبط التضخم بوجود أمراض أخرى مثل: (مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، وجود التهابات سابقة، وأمراض القلب والأوعية الدموية)، ويمكن أن تزيد هذه الأمراض من خطر الإصابة به.
ما هي أعراض تضخم البروستات
تبدأ أعراض التضخم بالظهور بشكل تدريجي، وقد تؤثر على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي؛ لذلك من الضروري معرفة الأعراض مُكبرًا حتى تسهل عملية الشفاء، وتتمثل أعراض تضخم البروستات في الآتي:
- عدم القدرة على التبول والشعور بألم.
- ظهور دم في البول.
- الشعور بألم أسفل الظهر والبطن ووجود ألم في القضيب.
- الرغبة في كثرة التبول وخصوصًا في الليل.
- ضعف الانتصاب وألم عند القذف.
- عدم القدرة على التحكم في البول.
أعراض احتقان البروستاتا
يحدث احتقان البروستات عندما تتجمع السوائل داخله، مما يُعرضها للاحتقان الذي يسبب بعض الأعراض المزعجة، التي قد تؤثر على الحياة اليومية، ولكن لا بد من الإشارة إلى وجود فرق بين الاحتقان وتضخم البروستات، حيث أن الأخيرة هي زيادة حجم البروستات بشكل طبيعي وعادةً يحدث ذلك إثر التقدم في العمر، أما الاحتقان يحدث نتيجة التهاب أو زيادة النشاط الجنسي، وتتمثل أعراضه في التالي:
- الرغبة في التبول بشكل متكرر.
- الشعور بحرقة عند التبول.
- الاستيقاظ المتكرر في الليل للتبول.
- ألم في الحوض.
- ألم في الأعضاء التناسلية.
- ألم أثناء القذف أو بعده.
وقد تتشابه بعض الأعراض مع أعراض تضخم البروستات، ولذلك قد يطلب الطبيب إجراء عدد من الفحوصات والتحاليل من أجل اكتشاف المرض هل هو احتقان أم تضخم؟، وتكون الفحوصات مثل:
- الفحص السريري: يساعد في اكتشاف أي علامات للالتهاب أو الألم أو التشوهات في غدة البروستاتا.
- تحليل البول.
- تحليل السائل المنوي.
- إجراء أشعة مثل: الموجات فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي؛ لتحديد حجم البروستاتا واستبعاد أية حالات صحية أخرى يمكن أن يعاني منها الرجل.
- إجراء منظار لرؤية الجزء الداخلي من مجرى البول والمثانة، والذي يساعد على استبعاد إصابة الرجل بمشاكل في المثانة.
- أخذ عينة من غدة البروستات؛ للتأكد من عدم إصابة الرجل بسرطان البروستاتا.