أعاني من الإسهال ، أصوات في الأمعاء مع براز سائل

كثيرًا ما تسمع قرقرة أو أصوات في الأمعاء، وهذه حالة طبيعية في معظم الأوقات نتيجة حركة السوائل والغازات داخل الجهاز الهضمي، لذا؛ لا داعي للخوف منها، ولكن عند إصدار أصوات عالية ومفرطة مع الإسهال، فذلك قد يدعي القلق؛ لأنه قد يدل ذلك على مرض كامن مثل؛ (العدوى، أو الحساسية، أو عدم تحمل الطعام، أو بعض مشاكل الأمعاء)؛ مما يؤدي إلى عدم عمل الجهاز الهضمي بالشكل المطلوب.

ولأنه كثر الأسئلة حول هذا الموضوع، سنوضح لكم في هذه المقالة أهم الأسباب لهذه المشكلة، بالإضافة إلى العلاج المتاح لها، وبعض النصائح والتعليمات الطبية، وذلك حرصًا من الطاقم الطبي لمختبرات دلتا على صحة العملاء.

جدول المحتويات

أسباب الإسهال وأصوات في الأمعاء مع براز سائل

هناك عدة حالات تسبب حدوث إسهال مصاحب بقرقرة بالأمعاء، ومنها:

التهابات المعدة والأمعاء: وعادةً ما تحدث نتيجة وجود عدوى بكتيريا أو فيروسات.
التسمم الغذائي: حيث يؤدي تناول الأطعمة الفاسدة، والمياه الملوثة إلى حدوث تسمم غذائي؛ مما يسبب حدوث إسهال مع وجود صوت بالأمعاء وألم في البطن.
الإصابة بمرض التهاب القولون: وهو يشتمل على (مرض كرون، والقولون التقرحي)، وهو ما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض منها:

الإسهال.
وجود دم في البراز.
خسارة الوزن.
أصوات في الأمعاء.
تعب.
آلام في البطن.

متلازمة القولون العصبي: وهي عبارة عن التهابات مزمنة في الأمعاء الغليظة، وتسبب؛

انتفاخ.
آلام في البطن.
الإمساك.
الإسهال، وأصوات في الأمعاء.

عدم تحمل الطعام أو حساسية الطعام: تسبب كذلك اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الإجهاد والقلق: حيث يفرز الجسم مواد وهرمونات تؤثر على عمل الجهاز الهضمي.
تناول بعض الأدوية مثل؛ المضادات الحيوية: حيث تسبب اختلال في توازن البكتيريا النافعة والضارة في الجهاز الهضمي.

علاج الإسهال وأصوات في الأمعاء مع براز سائل

دائمًا ما يعتمد العلاج على السبب وراء ظهور الإسهال وقرقرة الأمعاء، ولحسن الحظ توفر مختبرات دلتا مجموعة من الفحوصات (تحليل صحة المعدة)؛ لتقييم حالتك، ووصف العلاج المناسب.

ومن العلاجات المتاحة، والتي غالبًا ما يعتمد عليها الأطباء في علاج حالات الإسهال وقرقرة الأمعاء ما يلي:

تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة: وذلك لأن حدوث إسهال مستمر، قد يؤدي إلى الجفاف، ولهذا يجب حفط رطوبة الجسم من خلال شرب سوائل كثيرة، ومنها؛ (ماء، ومحاليل تحتوي على الكتروليتات، ومرق صافي).
اتباع نظام غذائي صحي: بحيث يحتوي على أطعمة سهلة الهضم، وتُساهم في تهدئة الأمعاء، ومنها؛ (الأرز، والتفاح، والموز، والخبز المحمص).
الابتعاد عن الأطعمة المحفزة أو المهيجة للجهاز الهضمي: ومن أمثلة هذه الأنواع؛ (الكافيين، والكحول، والأطعمة الحارة).
أخذ وتناول البروبيوتيك: توجد في بعض أنواع الطعام المخمر، أو في صورة مكملات، وتعمل على توازن البكتيريا في الأمعاء، وتحسين عملية الهضم، وتقليل الإسهال وأصوات في الأمعاء، ولكن يجب أخذ نصائح من الصيدلي أو طبيبك المعالج؛ ليحدد لك النوع والجرعة المناسبة معك.
تناول بعض الأدوية: مثل؛ الأدوية المضادة للإسهال، ومنها؛ لوبيراميد، والذي يعمل على بطء حركة الأمعاء، ولكن يجب مراجعة الطبيب؛ لأنها قد لا تكون صالحة لبعض العدوات البكتيرية والطفيلية.
استعمال الحرارة: قد تفيدك وضع وعاء به ماء ساخن، أو وسادة التدفئة في تقليل آلام وتشنجات البطن.
الراحة: خذ قسطًا مناسبًا من الراحة، واجعل جسمك يتعافى من أعراض الإسهال.