ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid؟ 10 حقائق لم تكن تعرفها من قبل
هل ظهرت لديك بقع أرجوانية على الجلد ؟ هل تبدو كأنك مصاب بكدمات حول العينين؟ وقد أجريت مؤخرًا تحليل الأميلويد، ولكن ظهرت النتيجة مرتفعة عن المعدل الطبيعي.
وتتساءل ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid ؟ في الواقع؛ إن إصابتك بداء النشواني قد يكون هو السبب الرئيسي وراء ذلك، تابع معنا لتعرف أكثر.
ما هو داء النشواني ؟
هو عبارة عن مصطلح شامل، يصف الأمراض الناجمة عن ترسبات غير طبيعية لبروتين الأميلويد في الجسم، كما أن هذه الأمراض نادرة وخطيرة، وتكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا.
يُمكن أن يترسب الأميلويد في الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم (جهازي)، أو يُمكن أن يترسب في مكان واحد فقط (موضعي). كما أن هناك عدة أنواع من الداء النشواني، تتمثل في:
- داء النشوانيات الأولي: هو الشكل الأكثر شيوعًا لداء النشوانيات، وهو الذي يُؤثر بشكل شائع في القلب والكلى.
- داء النشواني الثانوي: يرتبط هذا النوع ببعض الالتهابات المزمنة أو الأمراض الالتهابية، بما في ذلك حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومرض التهاب الأمعاء.
- داء النشواني الوراثي: يحدث بسبب طفرة جينية وراثية، والتي قد تُؤثر في مجموعة متنوعة من الأعضاء.
- داء النشواني الترانسثيريتين (ATTR): وهو نوعان؛ النوع البري (ATTRwt) والذي يحدث عادة، بعد سن 70 عامًا، وعادة ما يكون ذلك في القلب، أما النوع الثاني؛ فهو النوع المتحور (ATTRm) الذي يُورث، ويؤثر عادة في القلب.
ما هي أعراض الداء النشواني ؟
يُمكن أن يظهر داء النشواني بمجموعة واسعة من الأعراض، اعتمادًا على الأعضاء المصابة، وقد لا يُعاني بعض الأشخاص من أي أعراض في المراحل المبكرة من الحالة. ولكن يتساءل الشخص عن ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid؟ يُمكن أن تتمثل أعراض ارتفاع الأميلويد في ما يلي:
- كدمات.
- إسهال.
- انتفاخ اللسان.
- التعب والضعف.
- ضيق في التنفس.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- وخز أو خدر في اليدين والقدمين.
- تورم القدمين والكاحلين والساقين (الوذمة).
- بقع أرجوانية (تُعرف باسم اللون الأرجواني) حول العين.
ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid ؟
في بداية الأمر؛ قد يكون تشخيص ارتفاع نسبة الأميلويد “داء النشواني” صعبًا، لأن أعراضه تشبه حالات مرضية أخرى.
ولكن على كل حال، يقوم الطبيب بإجراء الاختبارات التالية، لتشخيص داء النشواني، وتتمثل في:
- فحص البول.
- فحص الدم.
- مسح العظام.
- الأشعة السينية.
- خزعة الأنسجة: وهي إزالة علامة صغيرة من الدهون البطنية أو أنسجة المستقيم بإبرة رفيعة وفحصها في المختبر.
- خزعة نخاع العظم: يتم ذلك عن طريق إزالة علامة صغيرة من نخاع العظم، وفحصها بحثًا عن أي تشوهات.
كل تلك التحاليل موجودة في مختبرات دلتا الطبية، المختبرات الأمثل في المملكة العربية السعودية في تشخيص الحالات بدقة.
وفي حالة إثبات أن ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid؟ هي إصابتك بداء النشواني، فمن المرجح؛ أن يضيف الطبيب المعالج اختبارات أخرى، وذلك للتحقق من وظيفة الأعضاء، مثل الكلى والقلب. وتشمل هذه الاختبارات:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- الموجات فوق الصوتية للقلب.
طرق علاج داء النشواني
تُريد أن تعرف الخطوة التالية بعد سؤالك عن ماذا عن ارتفاع نسبة amyloid؟ هي البحث عن طريقة علاج، تعمل على إبطاء تقدم المرض، وتخفف من تأثير الأعراض، ومن أمثلة العلاجات المستخدمة، التالي:
العلاج الكيميائي
- قد توصل الأطباء إلى أن العلاج الكيميائي الذي يُستخدم في قتل الخلايا السرطانية، أو يُبطىء من عملية نموها، يُمكن استخدامه في وقف نمو الخلايا، التي تُنتج الأميلويد غير الطبيعي لدى الأشخاص المرضى.
زرع خلايا جذعية
- الأمر قد يبدو صعبًا، ولكنه قد أثبت فعاليته، إذ تُستخرج الخلايا الجذعية من دم المريض، ثم يُطبق جلسات العلاج الكيميائي لقتل الخلايا غير الطبيعية، التي تنتج بروتين الأميلويد، وبعد ذلك؛ تُحقن الخلايا الجذعية المستخرجة إلى جسمك، وتنتقل إلى نخاع العظم، وتحل محل الخلايا غير السليمة، التي دمرها العلاج الكيميائي.
الأدوية
- قد صرحت هيئة الدواء والغذاء على استخدام أنواع معينة من الأدوية، التي تُسهم في خفض ترسيب بروتين الأميلويد، وتقليل أعراض داء النشواني.
- يُمكن استخدام الأدوية التي تساعد على علاج الأعراض، مثل: مسكنات الألم، أو أدوية مكافحة الغثيان، أو الأدوية التي تقلل التورم (مدرات البول).
- الأدوية التي تقلل من كمية الأميلويد التي ينتجها جسمك.
زراعة الأعضاء
- تبعًا للعضو المتأثر بارتفاع نسبة الأميلويد فيه، فيُمكن أن يُزرع مكانه عضوًا جديدًا، مثلًا في حالة تضرر الكلى، يُمكنك اللجوء إلى زرع كلية أخرى.
- أما في حالة أن كفاءة الكلى قد قلت، فيُمكن أن يكون الحل كامنًا في اللجوء إلى غسيل الكلى.