لدي افراز رائحته مزعجة جدا: تعرف على أكثر من 10 أسباب والعلاج
لدي افراز رائحته مزعجة و هي حالة طبيعية عند النساء، ويمكن الاستدلال على صحتك العامة من خلال رائحة تلك الإفرازات، والتي من الطبيعي أن يكون لها رائحة خفيفة، ولكن في حالة تحول الرائحة لحالة مزعجة أو سيئة للغاية، فذلك عادةً ما يدل على وجود مشكلة صحية مثل؛ الالتهابات، وفي الغالب تكون المضادات الحيوية هي العلاج الأمثل؛ للتخلص من هذه الرائحة المزعجة.
أسباب الرائحة المزعجة للمهبل
يمكن أن ينتج رائحة المهبل الكريهة من اختلال توازن البكتيريا الموجودة فيه، أو حدوث عدوى والتهابات، وبالتالي ظهور إفرازات غير طبيعية من حيث اللون أو الرائحة.
ومن أهم الحالات التي تجعل لديك افراز رائحته مزعجة جدا ما يلي:
-
التهابات المهبل الجرثومية: يحدث بسبب اختلال توازن البكتيريا المهبلية، وينتج عنه رائحة تشبه رائحة السمك، وتزداد الرائحة بعد الجماع، ولون الإفرازات في هذه الحالة رمادية أو بيضاء رمادية.
-
داء المشعرات: عدوى تنتقل جنسيًا، ولا يوجد له أعراض، وينتج عنه إفرازات صفراء مخضرة ذو رائحة سمكية.
-
السيلان: أحد أنواع الأمراض المنقولة جنسيًا، ويسبب إفرازات صفراء، أو خضراء، أو بيضاء عند الذكور، وزيادة الإفرازات عند النساء.
-
الكلاميديا: عدوى تنتقل بسبب الجماع، وينتج عنه افراز رائحته مزعجة جدا، وتهيج في الأعضاء التناسلية.
-
الهربس التناسلي: عدوى فيروسية تنتقل عبر الجماع، وظهور بثور وإفرازات كريهة.
-
وجود جسم غريب في المهبل: بعض النساء تنسى السدادات القطنية، وهو ما يسبب رائحة كريهة، وقد تؤدي في النهاية إلى متلازمة الصدمة السامة.
-
الناسور الشرجي: قد يكون ما لديك من افراز رائحته مزعجة جدا إفرازات منطقة الشرج، والتي تنتج عن الناسور الشرجي.
-
ثلاثي ميثيل أمين البول: وهو مرض وراثي يسبب ظهور رائحة سمك متعفنة في البول، أو العرق، أو الإفرازات التناسلية.
-
عدوى الخميرة: وهي عدوى فطرية تسبب إفراز سميك أبيض رائحته كريهة.
-
التهابات المسالك البولية: تسبب حدوث رائحة تشبه الأمونيا في حالة تركها دون علاج.
-
سرطانات أمراض النساء: تسبب وجود رائحة معدنية كريهة.
علاج رائحة المهبل المزعجة
عادةً ما تختفي الرائحة من تلقاء نفسها، وفي حالة استمرارها، يعتمد الأطباء على المضادات الحيوية في علاجها.
الوقاية من حدوث افراز رائحته مزعجة جدا
يمكنك منع حدوث عدوى من خلال اتباع عادات النظافة:
-
الاستحمام بشكل منتظم.
-
تنظيف المهبل باستخدام صابون غير معطر، ومياه دافئة.
-
الاستحمام بعد التمارين الرياضية، وتغيير الملابس؛ للتخلص من العرق.
-
عدم استخدام الحمام أو الدش المهبلي؛ لأنه يزيد من تعمق البكتيريا إلى الداخل؛ مما يزيد العدوى.
-
شرب الكثير من الماء؛ للمساعدة في ترطيب الجسم، والتخلص من الجفاف، ورائحة الأمونيا الناتجة عنه.
-
ارتداء ملابس قطنية خفيفة، وجيدة التهوية.
-
استعمال الواقي الذكري أثناء الجماع في حالة إصابة أحد الزوجين بالأمراض، التي تنتقل جنسيًا.
وإذا لم تنجح هذه التغييرات في نمط الحياة في التخلص من روائح المهبل المزعجة، فيجب عليك سرعة استشارة طبيبة أمراض النساء والتوليد، وذلك لأن وجود العدوى لفترة طويلة، قد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى الرحم وقناة فالوب، وكذلك زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
وأيضًا يجب على النساء الحوامل مراجعة الطبيبة؛ لأن التهابات المهبل قد تؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة، والتهابات السائل الأمنيوسي، وانخفاض وزن المولود، وقد تتفاقم المشكلة أكثر، وتحدث مضاعفات كثيرة وخطيرة.