باقة الفحص الشامل - عروض يوم التأسيس السعودي

تحليل الكرياتينين (Creatinine Test): كيف تساعد النتائج في تشخيص أمراض الكلى؟

هل تشعر بالقلق بشأن صحة كليتيك؟ تحليل الكرياتينين هو الحل الذي يمكن أن يجيب على جميع الأسئلة التي تشغل بالك حول مدى صحة الكلى وأدائها، حيث يُعد هذا الفحص أحد الأدوات الأساسية، التي يستخدمها الأطباء، لتقييم قدرة الكلى على تصفية الفضلات من الدم، والكشف عن أي مشاكل قد تؤثر على عملها، وفيما يلي، سوف نتعرف على كافة التفاصيل المتعلقة بهذا الفحص، وكيفية إجراؤه، و ما الذي تعنيه نتائجه؟.

ما هو تحليل الكرياتينين؟

هو إجراء طبي، يتم من خلال أخذ عينة (دم أو بول)، ويهدف إلى قياس مستوى الكرياتينين، وهو مادة ناتجة عن تكسير العضلات، يتم التخلص منها عبر الكلى، وطردها بواسطة البول، وعادةً يتم إجراء هذا التحليل، كجزاء من التحاليل الدورية للكلى، والتي تهدف إلى الكشف عن مدى كفاءة عمل الكلى، حيث إن ارتفاع أو انخفاض مستويات الكرياتينين؛ يُعدًا إلى وجود مشكلات صحية، مثل: (الفشل الكلوي أو ضعف وظائف الكلى).

الجدير بالذكر، يمكن إجراء تحليل الكرياتينين، من خلال مختبرات دلتا الطبية، التي تتوافر فروعها في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، والتي تتميز بدقة وسرعة نتائجها، وفق نخبة متخصصة من الأطباء، وتوفر “دلتا”، عدد من الباقات التي تعطي نظرة عامة على الصحة، والتي تتضمن هذا التحليل، مثل: (باقة يوم التأسيس، باقة VIP الشاملة، باقة وظائف الكلى، باقة دلتا ماكس)، وتهدف جميع الباقات إلى الكشف عن أي اضطرابات قد تضر بالصحة، كما توفر “دلتا” خدمة السحب المنزلي مجانًا.

كم هي نسبة الكرياتينين الطبيعي في الدم؟

عندما يتعلق الأمر بصحة الكلى، فإن المعدل الطبيعي للكرياتينين في الدم، يُعد أمرًا ضروريًا، حيث يؤكد خلو الكلى من الأمراض التي تؤثر على الصحة العامة، ولكن هُناك عدة عوامل يمكن أن تجعل النسبة الطبيعية مختلفة، وهي: (اختلاف أجهزة الفحص من مختبر إلى أخر، الحالة الصحية، والنوع)، وفيما يلي سنتعرف على النسبة الطبيعية:

  • نسبة الكرياتينين الطبيعية في الدم عند الرجال: من 0.74 إلى 1.35 ملغم/ديسيلتر.
  • نسبة الكرياتينين الطبيعية في الدم عند النساء: من 0.59 إلى 1.04 ملغم/ديسيلتر. 

ارتفاع الكرياتينين ماذا يعني؟

يُعتبر ارتفاع نتيجة تحليل الكرياتينين في الدم، مؤشرًا مهمًا على وجود خلل في وظائف الكلى أو مشكلات صحية أخرى تؤثر على قدرة الجسم على تصفية الفضلات، ومن أبرز هذه المشكلات ما يلي: 

  • السكري: يتسبب الإصابة بهذا المرض، في حالة عدم السيطرة عليه، وتنظيم معدلاته؛ في تلف الكلى بشكل تدريجي، وتُعرف هذه الحالة باسم: (اعتلال الكلية السكري)، ومع مرور الوقت؛ يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، إلى إضعاف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى؛ مما يقلل من كفاءتها في تصفية الكرياتينين، والفضلات الأخرى.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية: عندما تكون الغدة الدرقية مفرطة النشاط، يزداد معدل التمثيل الغذائي في الجسم؛ مما يؤدي إلى زيادة معدل تكسير العضلات، وبالتالي ارتفاع إنتاج الكرياتينين. 
  • فشل القلب الاحتقاني: في حالة الإصابة بهذا المرض، يصبح القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة إلى الأعضاء، بما في ذلك الكلى؛ مما يترتب عليه انخفاض تدفق الدم إلى الكلى؛ مما يُقلل من معدل تصفية الكرياتينين، وبالتالي ارتفاع مستواه في الدم.

  • الجفاف: يلعب ترطيب الجسم دورًا مهمًا في دعم وظائف الكلى، وعندما يصاب الشخص بالجفاف الشديد، يقل تدفق الدم إلى الكلى؛ مما يؤدي إلى انخفاض معدل تصفية الكرياتينين، وارتفاع مستواه في الدم، والجفاف الحاد قد يكون خطيرًا، خاصة لدى مرضى الكلى أو القلب.
  • مرض العضلات: بعض أمراض العضلات، مثل: (الضمور العضلي أو الالتهابات العضلية)، تؤدي إلى انهيار الأنسجة العضلية بشكل مفرط؛ مما يُسبب زيادة في إنتاج الكرياتينين، وفي هذه الحالة، قد يكون ارتفاع الكرياتينين ناتجًا عن الإنتاج الزائد، وليس بسبب ضعف وظائف الكلى.
  • انسداد الجهاز البولي: قد يحدث انسداد في مجرى البول؛ نتيجة (حصوات الكلى، تضخم البروستاتا، أو ورم في المسالك البولية)؛ مما يُعيق تصريف البول، والذي يؤدي إلى تراكم الفضلات، بما في ذلك الكرياتينين، في الدم.
  • عدوى بكتيرية: الإصابة بالتهابات الكلى البكتيرية، هي حالة خطيرة، يمكن أن تسبب تلف أنسجة الكلى، وتقليل كفاءتها في تصفية الدم؛ مما يؤدي إلى ارتفاع الكرياتينين، وعادةً ما يصاحب هذه الحالة، عدة  أعراض، مثل: (الحمى، ألم في الظهر أو الجانبين، وزيادة الحاجة إلى التبول).

يذكر أن، ارتفاع الكرياتينين في الدم ،علامة تستدعي إجراء فحوصات إضافية لتحديد السبب الدقيق، وراء هذا الارتفاع، وقد يكون الأمر مرتبطًا بأمراض الكلى، أو مشكلات أخرى، كما ذكرنا سابقًا، لذلك، من الضروري استشارة الطبيب المختص، عند ملاحظة أي أعراض، مثل: 

  • فقدان الشهية.
  • وجود دم أو بروتين في البول.
  • تورم وانتفاخ في القدمين أو الكاحلين.
  • الشعور المستمر بالإرهاق.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • حكة جلدية متكررة.
  • تقلصات عضلية.
  • الشعور بالألم أثناء التبول.
  • انتفاخ حول العينين.
  • جفاف في الجلد.

متى تكون نسبة الكرياتينين خطيرة؟

تُصبح نسبة تحليل الكرياتينين في الدم خطيرة، عندما تتجاوز المعدل الطبيعي الذي ذكرناه بشكل كبير؛ مما يُشير إلى وجود خلل في وظائف الكلى، أو حالات طبية تستدعي التدخل العاجل، وفيما يلي سوف نتعرف على المعدل الخطير:

  • إذا تجاوزت 1.5 ملغم/ديسيلتر: قد يشير ذلك إلى بداية ضعف في وظائف الكلى، ويجب مراقبة الحالة وإجراء فحوصات إضافية.
  • عند وصولها إلى 5.0 ملغم/ديسيلتر أو أكثر: قد يكون المريض بحاجة إلى غسيل كلى فوري؛ حيث أن هذه النسبة تُشير إلى عدم قدرة الكلى على تصفية السموم من الجسم؛ وقد ينتج عنها مضاعفات خطيرة، تُهدد الحياة.

نقص الكرياتينين

عندما نتحدث عن تحليل الكرياتينين، فإن التركيز يكون غالبًا على ارتفاعه كعلامة على ضعف وظائف الكلى، لكن ماذا عن انخفاضه؟ في الواقع، يمكن أن يكون انخفاض الكرياتينين مؤشرًا على مشكلات صحية أخرى، حيث يعتمد مستوى الكرياتينين في الجسم بشكل أساسي على صحة العضلات والكبد، لذلك فإن أي خلل في هذين الجهازين قد يؤدي إلى تراجع مستوياته عن المعدل الطبيعي. 

فما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى انخفاض الكرياتينين؟ وهل يشير ذلك إلى مشكلة صحية تستدعي القلق؟، لذا فإننا سوف نتعرف على إجابات هذه الاسئلة فيما يلي.

أسباب نقص الكرياتينين

ما هي أعراض نقص الكرياتينين؟

تبدأ أعراض نقص الكرياتينين في الظهور، عندنا يقل معدله عن المستوي الطبيعي، ويُعد ظهور هذه الاعراض، مؤشرًا على ضعف الكتلة العضلية، وأمراض الكبد، أو سوء التغذية، وفيما يلي سوف نتعرف على  الأعراض الشائعة لنقص الكرياتينين:

  • الشعور بالإرهاق: عند انخفاض مستويات الكرياتينين، قد يكون ذلك مرتبطًا بضعف العضلات، أو نقص الطاقة؛ مما يؤدي إلى الشعور بالتعب العام، وصعوبة أداء التمارين البدنية.
  •  ضعف العضلات: يرتبط الكرياتينين، ارتباطًا مُباشرًا بصحة العضلات، حيث إنه ينتج عن عملية التمثيل الغذائي للعضلات، فعندما ينخفض مستواه، فقد يكون ذلك دليلاً على ضمور العضلات أو الأمراض العصبية العضلية
  • الشعور بالدوار أو الدوخة: يحدث ذلك عادةً، عند الوقوف بشكل مفاجئ، وقد يرتبط ذلك بانخفاض ضغط الدم، أو ضعف الدورة الدموية؛ وقد يكون السبب في ذلك مشاكل الكبد أو سوء التغذية الحاد.
  • فقدان الوزن المفاجئ: عندما يكون هناك نقص في الكتلة العضلية، فإن الجسم قد يعاني من فقدان سريع وغير مبرر للوزن، والذي قد يكون مصحوبًا بانخفاض في مستويات الكرياتينين.
  • اضطرابات في وظائف الكبد: يلعب الكبد دورًا مهمًا في عمليات الأيض، وأي خلل في وظائفه، قد يؤثر على إنتاج الكرياتينين، وغالبًا ما يكون انخفاض الكرياتينين، مصحوبًا باضطراب في إنزيمات الكبد.
  • اليرقان: في بعض الحالات، يرتبط نقص الكرياتينين بأمراض الكبد الحادة، حيث يؤدي تدهور وظائف الكبد إلى ارتفاع مستويات البيليروبين؛ مما يُسبب اليرقان، وهو اصفرار الجلد والعينين.
  • الغثيان: قد يكون ناتجًا عن ضعف وظائف الكبد؛ مما يؤثر على عملية الهضم، والتخلص من السموم في الجسم، وفي حالات الفشل الكبدي، أو اضطرابات التمثيل الغذائي، ويمكن أن يحدث انخفاض في مستويات الكرياتينين، مع أعراض مثل: (الغثيان والقيء).

المصادر:

اذهب إلى الأعلى