اعاني من حمى البحر المتوسط شديد الوجع كيف اعالجه؟ في 7 خطوات
يقول أحد المرضى “اعاني من حمى البحر المتوسط شديد الوجع كيف اعالجه”؟، غالبًا ما يُعاني ذلك الشخص من نوبات متكررة، من ألم شديد في البطن لا يستطيع تحمله، مع ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم. قد يكون مصحوبًا بألم في المفاصل عند البعض، وآخرين ليس لديهم تلك العلامة.
كما يُعد العرب من الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث ذلك المرض، وإليك بالتفصيل خطوات العلاج.
علاج حمى البحر المتوسط نهائيًا بالأدوية
نظرًا؛ لأن حمى البحر المتوسط من الأمراض المزمنة، فإن الهدف النهائي للعلاج، هو الحصول على السيطرة الكاملة على الهجمات غير المبررة، وتقليل الالتهاب دون السريري بين الهجمات. والذي يتمثل في:
-
دواء الكولشيسين
- هو دواء فموي يومي، ويُعد الدواء الأولي لنوبات حمى البحر المتوسط.
- يُستخدم ذلك الدواء طيلة الحياة، وذلك لتقليل ألم النوبات الناتجة عن الإصابة بحمى البحر المتوسط.
- ومن الجيد أن ذلك الدواء يُساهم في منع حدوث مضاعفات خطيرة بسبب حمى البحر المتوسط، مثل: داء النشواني الجهازي، وهو أمر شائع بين مرضى البحر المتوسط.
- ينصح الأطباء بالبدء في استخدام دواء الكولشيسين، فور التوصل إلى التشخيص السليم.
- يُمكن إعطاء الكولشيسين على أنه جرعة واحدة، أو مقسمة، وذلك طبقًا على قدرة الشخص على التحمل، ومدى الالتزام.
- في حالة حدوث المضاعفات لمرض حمى البحر المتوسط، فمن الضروري تناول أقصى جرعة يمكن تحملها من الكولشيسين.
- في حالة أنكِ حامل، لا ينبغي التوقف عن تناول الكولشيسين، أثناء الحمل أو الرضاعة.
- أما في حالة الرجل الذي يرغب في الإنجاب فإن تناول الكولشيسين مستمرًا، إلا إذا كنت أحد الحالات النادرة، التي يرتبط فيها الكولشيسين بانعدام الحيوانات المنوية، فمن الضروري تقليل الجرعة أو التوقف عن تناول الدواء لفترة مؤقتة.
-
أدوية مضادات الالتهابات غير الاسترودية (NSAIDs)
- اعاني من حمى البحر المتوسط شديد الوجع كيف اعالجه؟ يُمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
- التي تُستخدم على نطاق واسع، لتسكين الألم، وتقليل الالتهابات، وخفض درجة حرارة الجسم.
علاج حمى البحر المتوسط للأطفال
حمى البحر الأبيض المتوسط هي مرض وراثي متنحي، مما يعني أنه عندما يكون كلا الوالدين حاملين للمرض، فهناك فرصة بنسبة واحد من كل أربعة لإنجاب طفل يُعاني منه. ويكون الهدف من علاج الأطفال هو تقليل عدد مرات حدوث النوبات، وكذلك تقليل نسبة amyloid، ويحدث ذلك عن طريق اتباع ما يلي:
- إعطاء الطفل الكولشيسين مرة أو مرتين يوميًا، فهو يسهم في السيطرة على حمى البحر المتوسط، كما يمنع حدوث النوبات، ولكنه للأسف لا يُجدي نفعًا في النوبات الحادة. ولكن من الجيد؛ أن الأطفال الذين يعتمدون على ذلك الدواء طوال حياتهم، يعيشون حياة طبيعية طويلة.
- حاصرات الإنترلوكين-1: قد تكون حاصرات الإنترلوكين فعالة في حالة أن الكولشيسين لم يكن فعالًا، مثل: ريلوناسيبت (أركاليست) أو أناكينرا (كينيريت) أو كاناكينوماب (إيلاريس).
- تجنب استخدام اللحوم المصنعة، والزيوت النباتية أو المهدرجة، والاعتماد على البروتين الحيواني.
- تجنب العصائر المعلبة، ومحاولة الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة.
- تناول الخضروات الغنية بمادة البوليفينول، الغنية بمضادات الالتهابات.
- الاعتماد في الوجبات على الكربوهيدرات المعقدة.
- تجنب الحلويات والسكريات بنسبة كبيرة، لأنها تُعد واحدة من العوامل المحفزة لحدوث النوبات أو الهجمة.
علاج حمى البحر المتوسط بالأعشاب
يُفضل كثير من الأشخاص تناول الأعشاب لتقليل النوبات، وتخفيف الألم، جنبًا إلى جنب مع الكولشيسين، ولكن قد تكون مضرة في حالة إصابة الكلى بالتلف، وفي حالة اعاني من حمى البحر المتوسط شديد الوجع كيف اعالجه؟ إليكَ أهم الأعشاب التي تكون مفيدة:
-
عشبة العرقسوس
يُعد نبات العرقسوس أحد العلاجات العشبية الحديثة، التي تُسهم في علاج أعراض حمى البحر المتوسط عند الأطفال أو الكبار. كما أن له دور فعال في علاج سرطان البروستاتا والثدي. ولكن من الأفضل أن تستشير الطبيب قبل تناوله.
-
نبات أندروجرافيس
يُؤخذ بسرعة 90 مليجرام، وهي عشبة تُوجد في دول جنوب آسيا، ويُمكنك الحصول عليها من الصيدليات أو من المتاجر الإلكترونية.
-
نبات الإليوثيرو
اعاني من حمى البحر المتوسط شديد الوجع كيف اعالجه؟ يُمكنك أن تعتمد على عشبة الإليوثيرو وحدها بدلًا منا استخدام دواء الكولشيسين، وأيضًا يُمكنك استخدامها في حالة أن لديك حساسية من الكولشيسين.
-
نبات الشزندرة
يُمكن استخدام النبات نفسه من عند العطار، أو شراء مستخلص الشزندرة، للحصول على فوائده في تخفيف شدة الألم.
-
الكركم العضوي
من الممكن إضافة مسحوق الكركم الطازج إلى العصائر الطبيعية، أو إضافته إلى أكلات الأطفال خاصة، والكبار عامة، وخاصة مع الفلفل الأسود والزبدة الحيواني.
-
أعشاب أخرى
مثل: اللبان المنشاري، ومستخلص الجنكة، قد أثبتت الدراسات الحديثة جدًا: أن لهم دور فعال في تقليل نسبة amyloid، وبالتالي فهم يُسهمان بطريقة غير مباشرة في علاج أعراض حمى البحر المتوسط.