علاج الأورام السرطانية الحميدة والخبيثة.. ومدى تنوع أساليبها

هل تساءلت يومًا كيف يمكن مواجهة مرض معقد مثل السرطان بالأمل والعلم معًا؟ فعلى الرغم صعوبة الطريق إلا أن علاج الأورام السرطانية اليوم لم يعد كما كان في الماضي، فبفضل التقدم الطبي الهائل بات بالإمكان السيطرة على المرض والحد من انتشاره بل وتحقيق الشفاء في كثير من الحالات، فالعلم لم يقف عاجز أمام هذا التحدي بل طور أساليب علاجية دقيقة تجمع بين الدواء والجراحة والأمل.

وفي مختبرات دلتا ندرك أن رحلة علاج الأورام السرطانية تبدأ من التشخيص الدقيق، لذا نقدم فحوص مؤشرات الأورام المتقدمة التي تساعد الأطباء على تحديد طبيعة الورم ونوعه ومدى استجابته للعلاج، حيث أن كل نتيجة صحيحة تمهد لعلاج أكثر فعالية وتمنح المريض فرصة أكبر للتعافي.

جدول المحتويات

علاج الأورام

الهدف من علاج الأورام السرطانية هو السيطرة على نمو الخلايا السرطانية والتقليل من تأثيرها السلبي على الجسم، مع الاهتمام بتعزيز صحة المريض والتحسين من جودة حياته.

يعتمد العلاج على الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، الأمر الذي يزيد من فرص النجاح ويساهم في التعافي بصورة أسرع وأأمن، هذا بجانب دور متابعة الحالة بصورة منتظمة في ضمان فعالية العلاج والتقليل من مخاطر الانتكاس.

علاج الأورام السرطانية الليفية في الرحم

لا يوجد علاج واحد مناسب للجميع حيث تختلف الخيارات وفقًا للأعراض وحجم الأورام ورغبة المريضة في الإنجاب، نذكر منها ما يلي:

الانتظار اليقظ

وهو مناسب للسيدات اللواتي لا يعانين أعراض أو لديهن أعراض بسيطة من الممكن التعايش معها، فالأورام الليفية ليست سرطانية وفي الغالب تتقلص بعد انقطاع الطمث كنتاج عن انخفاض الهرمونات.

الأدوية

الهدف من الأدوية هو تخفيف الأعراض وتقليص الأورام، لكنها لا تزيلها بصورة تامة، على سبيل المثال:

ناهضات الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية (GnRH)، التي تقلل الإستروجين والبروجستيرون وتوقف الدورة بصورة مؤقتة بشكل يصغر الأورام، أمثلة: وقد تحدث آثار جانبية متمثلة في هبات حرارة وفقدان العظام، يتم استخدامها في العادة لمدة لا تتخطى 6 أشهر ومن الممكن أن تمتد مع العلاج التعويضي بالهرمونات.
مناهضات GnRH، تقلل نزف الحيض الغزير دون تقليص الورم، من الممكن استخدامها حتى عمر سنتين، أمثلة Elagolix, Oriahnn, Myfembree, Relugolix.
اللولب الهرموني (IUD)، فعال في علاج الأورام السرطانية حيث يتم فرز البروجيستين لتقليل النزيف الغزيرلا لتقليص الورم، لكنه يخفف الأعراض ويحد من حدوث الحمل.
حمض الترانيكساميك (Lysteda)، دواء غير هرموني يتم استخدام فقط خلال أيام النزيف الشديد.
وسائل منع الحمل الفموية، حيث تنظم الدورة وتقلل النزيف، لكن لا تخفض حجم الأورام.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم، وذلك لتخفيف الألم فقط، ولا تؤثر في النزيف أو حجم الورم.
مكملات الحديد والفيتامينات، يتم استخدام في حالات فقر الدم الناتج عن النزف الغزير.

علاج الأورام السرطانية الحميدة

لا تحتاج الغالبية العظمى الأورام الحميدة إلى علاج مكثف، حيث يكتفي الأطباء بالمراقبة الدورية من خلال الفحوصات والتصوير الطبي،

لكن إذا بدأ الورم في النمو أو التسبب بأعراض أو الضغط على الأعضاء الحيوية فقد تصير الجراحة ضرورية.

وتنقسم خيارات العلاج الشائعة مجموعة من الطرق، نوضحها فيما يلي من نقاط محددة:

الملاحظة، وذلك بمراقبة الورم صورة منتظمة إن لم يكن ينمو أو يسبب مشاكل.
الجراحة، عبر إزالة الورم في حالة تسبب في أعراض أو تضخم حجمه.
الأدوية، يتم استخدامها في بعض الأورام المتأثرة بالهرمونات للسيطرة على نموها.

وفي العادة لا يتم اللجوء إلى علاج الأورام السرطانية كيميائيًا، نظرا لأن العلاج الكيميائي مخصص لمهاجمة الخلايا السرطانية سريعة الانقسام، ومع ذلك قد يسستخدم في حالات نادرة، مثل:

صعوبة استئصال الورم بشكل جراحي.
نمو الورم بصورة عدوانية وسريعة.
بعض الحالات الوراثية مثل الورم العصبي الليفي.

وتوجد مجموعة من العلاجات البديلة التي يمكن استخدامها في علاج الورم الحميد، على سبيل المثال:

العلاج الإشعاعي، بغرض تقليص الأورام غير القابلة للجراحة.
العلاج المستهدف، لمهاجمة البروتينات أو الجينات المسئولة عن نمو الورم.
تغييرات نمط الحياة، تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة وتنظيم الهرمونات للمساهمة في تقليل النمو والتخفيف من حدة الأعراض.

العلاج الاشعاعي للاورام

هو أحد أنواع علاج الأورام السرطانية، يعتمد على استخدام حزم طاقة عالية في العادة من الأشعة السينية أو البروتونات، وذلك بغرض تدمير الخلايا السرطانية حتى يوقف نموها وانقسامها.

قد تتأثر الخلايا السليمة، لكنها في الغالب تتعافى بصورة سريعة بالمقارنة بالخلايا السرطانية، والهدف من هذه التقنية هو قتل الخلايا السرطانية مع أقل ضرر ممكن للأنسجة السليمة.

ينقسم العلاج الإشعاعي للأورام السرطانية إلى نوعين، هما:

الإشعاع الخارجي، هو النوع الأكثر شيوعًا، يستخدم فيه جهاز كبير (المعجل الخطي) يوجه الأشعة بشكل دقيق نحو الورم.
الإشعاع الداخلي (المعالجة الكثبية)، حيث يتم وضع غرسة مشعة صغيرة داخل الجسم في موضع الورم أو بالقرب منه.

ويتم استخدام العلاج الإشعاعي كعلاج أساسي للسرطان، قبل الجراحة لتقليص الورم كعلاج تمهيدي، بعد الجراحة للقضاء على الخلايا المتبقية كعلاج مساعد، هذا بجانب علاجات أخرى مثل العلاج الكيميائي.

وتتفاوت الآثار الجانبية والمخاطر وفقًا لموضع العلاج وجرعته، وقد تتضمن تعب وتهيج الجلد،ط أو فقدان الشهية، وفي الغالب تزول بعد انتهاء العلاج، ولكن قد تظهر في حالات نادرة آثار جانبية متأخرة أو ورم جديد بعد سنوات.

اورام الكبد الحميدة وعلاجها

يعتمد علاج الأورام السرطانية الحميدة في الكبد على نوع الورم وحجمه وحالة الكبد العامة، ومن الجدير بالذكر أنها لا تمثل خطر كبير على حياة المريض، حيث غالبًا ما يتم اكتشافها بالصدفة أثناء فحص الكبد لمشكلات أخرى، وتنتج في العادة عن كتل من الأوعية الدموية غير الطبيعية أو تأثيرات هرمونية أو أكياس بسيطة.

فالأورام الصغيرة التي لا تسبب أعراض لا تحتاج إلى علاج، ويكتفى بمتابعتها بصورة دورية، أما الأورام الكبيرة أو التي تحدث أعراض قد تتطلب استئصال جراحي.

وفي معظم الحالات لا تحتاج أورام الكبد الحميدة إلى تدخل علاجي، لكن من الضروري المتابعة المنتظمة مع طبيب مختص لتقييم الحالة بدقة واتخاذ القرار المناسب.

اورام المستقيم وعلاجها

يعتمد علاج الأورام السرطانية في المستقيم على مرحلة المرض وحالة المريض الصحية ومدى انتشار السرطان، هذا إلى جانب تفضيلات المريض الشخصية، وفي الغالب يبدأ العلاج بالتدخل الجراحي لإزالة الورم، وقد يتم استخدام العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أولًا في بعض الحالات المتقدمة بغرض تقليص حجم الورم أو السيطرة على انتشاره، نوضح منها ما يلي:

الجراحة، والتي تعد الخيار العلاجي الأساسي في معظم حالات سرطان المستقيم، ويمكن إجراؤها بمفردها أو بجانب علاجات أخرى، مثل استئصال السرطانات الصغيرة جدًا، استئصال المستقيم جزئيًا أو كليًا، استئصال المستقيم والشرج بالكامل.
العلاج الكيميائي، الذي يتم استخدامه للقضاء على الخلايا السرطانية أو تقليص حجم الورم، وفي الغالب يعطى قبل الجراحة لتصغير الورم وتسهيل استئصاله، وبعد الجراحة لقتل الخلايا السرطانية المتبقية والحد من عودة المرض.
العلاج الإشعاعي، يتم استخدامه بغرض تدمير الخلايا السرطانية باستخدام حزم طاقة عالية، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، وفي العادة يطبق من خلال الحزم الإشعاعية الخارجية حيث يوجه الجهاز الإشعاع بصورة دقيقة إلى منطقة الورم.

علاج الأورام السرطانية الليفية في الرحم بدون جراحة

تتوفر العديد خيارات حديثة للعلاج بدون اللجوء لجراحة كبرى، على سبيل المثال:

الاستئصال بالترددات الراديوية عبر عنق الرحم (سوناتا)، وهو إجراء غير جراحي يتم استخدامه لتقليص الأورام باستخدام طاقة الترددات الراديوية الموجهة عبر الموجات فوق الصوتية، الأمر الذي يخفف الأعراض بسرعة وبدون شقوق.
انصمام الأورام الليفية الرحمية (UFE)، حيث يدخل الطبيب قسطرة دقيقة عبر شريان في المعصم أو الفخذ بغرض قطع إمداد الدم عن الأورام، وهذا بالطبع يؤدي إلى انكماشها بشكل تدريجي، ويجرى تحت تخدير موضعي ويمكن للمريضة العودة للمنزل في اليوم نفسه.
استئصال بطانة الرحم (NovaSure) فيتم استخدامه لعلاج النزيف الغزير عبر إزالة بطانة الرحم بالطاقة الحرارية، يجرى خلال دقائق ويفضل لمن لا يخططن للحمل في المستقبل.

علاج اورام العظام

يعتمد علاج الأورام السرطانية في العظام على نوع الورم ومرحلته وموقعه وحالة المريض الصحية، والهدف الأساسي من العلاج هنا هو إزالة الورم والسيطرة على انتشاره، وتضم الخيارات الأساسية:

الجراحة، والتي تهدف إلى ستئصال الورم بشكل كامل مع جزء من الأنسجة السليمة المحيطة، ومن الممكن بعد الجراحة القيام بترميم العظام باستخدام طعم عظمي من الجسم أو مواد معدنية أو بلاستيكية.
العلاج الكيميائي، يتم استخدامه أحيانًا قبل الجراحة بغرض تقليص الورم أو بعدها لقتل الخلايا المتبقية، ويكون فعال بصورة أكبر في حالات الساركوما العظمية وساركوما إيوينغ.
العلاج الإشعاعي، والذي يعتمد على حزم طاقة عالية كالأشعة السينية أو البروتونات، وذلك لتدمير الخلايا السرطانية، ويتم استخدامه بعد الجراحة أو عند تعذر إجرائها خصوصًا في ساركوما إيوينغ.

علاج اورام الغدة الدرقية

تعتمد خيارات علاج الأورام السرطانية بالغدة الدرقية على نوع الورم ومرحلته وصحة المريض وتفضيلاته، وفي الغالب يكون المرض جيدًا ويمكن الشفاء في معظم الحالات.

قد لا تحتاج السرطانات الصغيرة جدًا إلى علاج فوري، ويتم الاكتفاء بالمراقبة الدورية بالتحاليل والتصوير بالموجات فوق الصوتية.

العلاج الجراحي هو الخيار الأساسي، والذي يتضمن استئصال الغدة الدرقية بالكامل أو جزئيًا وفقًا لحجم الورم وانتشاره، وفي حالة وجود خلايا سرطانية بالعقد اللمفية تزال أثناء العملية.

قد يستخدم بعد الجراحة العلاج الهرموني الدرقي بغرض تعويض الهرمونات المفقودة والحد من نمو خلايا سرطانية جديدة، كما يمكن استخدام العلاج الإشعاعي للسيطرة على السرطان أو تسكين الألم عند انتشاره، أما العلاج الكيميائي فيتم استخدامه في الحالات النادرة أو العدوانية مثل السرطان الكشمي، وفي الغالب يدمج مع الإشعاعي من أجل تحسين الفاعلية.

باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى

بمناسبة شهر أكتوبر شهر التوعية بسرطان الثدي تجدد مختبرات دلتا التزامها بدعم صحة المرأة والاهتمام بسلامتها في كل مرحلة من حياتها.

لذلك أطلقت المختبرات باقة مؤشرات الأورام السرطانية للأنثى كخطوة استباقية للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الجسم.

حيث تجرى التحاليل باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المخبرية وتحت إشراف نخبة من الأطباء والمختصين لضمان أدق النتائج وأعلى معايير الموثوقية.

بادري اليوم بحجز فحصك في أقرب فرع من مختبرات دلتا أو عبر الموقع الرسمي من هنا، واطمئني على صحتك بخطوة بسيطة نحو حياة أكثر أمانًا وراحة بال.

أسرع علاج للسرطان

تتفاوت خطة علاج الأورام السرطانية وفقا لنوع الورم ومرحلته وحالة المريض الصحية، حيث تتمثل الخيارات الأساسية الجراحة لاستئصال الورم، والعلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية، والعلاج الإشعاعي لتدمير الخلايا المتبقية، إضافة إلى العلاج المناعي والهرموني في بعض الحالات.

وفي الغالب يتم دمج أكثر من نوع علاج من أجل تحقيق أفضل النتائج، ويحدد فريق الرعاية الطبية الطريقة المناسبة لكل مريض بناءًا على تقييم شامل للحالة.

علاج السرطان الجديد

لقد شهد مجال علاج الأورام السرطانية تطور كبير مؤخرًا، وذلك بفضل التقنيات الحديثة والأبحاث المتقدمة، فقد طور باحثون في الولايات المتحدة اختبار جديد يهدف إلى الكشف عن 18 نوع من السرطان في المراحل المبكرة من خلال تحليل بروتينات الدم بدقة عالية، الأمر الذي قد يمهد الطريق لفحص فعال ومنخفض التكلفة.

فقد اعتمدت إنجلترا أول حقنة لعلاج السرطان تمنح خلال 7 دقائق بدلاً من ساعة كاملة عن طريق الوريد، وهذا ما يوفر وقت للمرضى والأطباء.

وفي مجال الطب الدقيق للأورام تم استخدام البيانات الجينية لتصميم علاجات موجهة لكل مريض بشكل يقلل الضرر والآثار الجانبية.

كما ساهمت دراسات الحمض النووي في كامبريدج باكتشاف 58 بصمة جينية جديدة تساعد على فهم أسباب السرطان وتطوير علاجات دقيقة بصورة أكبر.

علاج الورم الخبيث

الهدف من علاج الأورام السرطانية هو الشفاء التام أو السيطرة على المرض لكي يتمكن المريض من عيش حياة طبيعية قدر الإمكان، حيث يعتمد نوع العلاج ونتيجته على الحالة الصحية ونوع السرطان ومرحلته، وتنقسم أنواع العلاج إلى ما يلي:

العلاج الأولي، والذي يهدف إلى القضاء الكامل على الخلايا السرطانية، وفي الغالب تكون الجراحة هي الخيار الأول، وقد يتم استخدام العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية بدلًا منها وفقًا لنوع السرطان.
العلاج المساعد، يمنح بعد العلاج الأولي بغرض تدمير أي خلايا متبقية والحد من عودة المرض.
العلاج المساند الجديد، يتم استخدامه قبل العلاج الأساسي من أجل تقليص الورم والتسهيل من إزالته.
الرعاية التلطيفية، التي تركز على تخفيف الألم والأعراض وتحسين جودة الحياة، ومن المممكن تقديمها مع العلاجات الأخرى.

باقة مؤشرات الأورام السرطانية

تعد باقة مؤشرات الأورام السرطانية من أهم الفحوص الوقائية التي تقدمها مختبرات دلتا، حيث تم تصميمها بوجه خاص للكشف المبكر عن أية تغيرات غير طبيعية في الجسم.

حيث تساعد هذه الفحوص الدقيقة على اكتشاف احتمالية وجود الأورام في مراحلها الأولى، الأمر الذي يرفع من فرص العلاج والشفاء المبكر بإذن الله.

احجز فحصك الآن عبر الرقم 920022723 أو تفضل بزيارة أقرب فرع من مختبرات دلتا، وابدأ رحلتك نحو صحة آمنة وراحة بال دائمة.

الأسئلة الشائعة حول علاج الأورام السرطانية؟

ما هو أفضل علاج للأورام؟

يعتمد علاج الأورام على نوعها ومرحلتها، ويضم الجراحة لإزالة الورم والعلاج الكيميائي بالأدوية والإشعاعي لتدمير الخلايا السرطانية، والمناعي لتحفيز جهاز المناعة والهرموني لإيقاف تأثير الهرمونات، إضافةً إلى العلاجات الموجهة أو زراعة النخاع، ويحدد الطبيب الأنسب وفقًا لحالة المريض من أجل تحقيق النتائج المثلى.

كيف نعرف الورم حميد أو خبيث؟

لتحديد ما إن كان الورم حميد أم خبيث يتم استخدام الخزعة للفحص المخبري، وهي الطريقة الأكيدة، الفحوصات الأولية مثل الفحص السريري أو الأشعة (رنين مغناطيسي أو مقطعية) قد تمنح مؤشرات، ومن الممكن التفريق بينهما من حيث:

الورم الحميد، (مستدير، ناعم، قابل للتحرك، ينمو ببطء، محاط أحيانًا بغشاء).
الورم الخبيث، (صلب، غير منتظم، ثابت، ينمو سريعًا، قد يسبب تغيرات بالجلد وينتشر للأعضاء الأخرى).

ما هو العلاج الطبيعي للأورام؟

الهدف من علاج الأورام السرطانية الطبيعي لمرضى الأورام هو استعادة الحركة والقوة والتحسين من جودة الحياة وتقليل الألم والتعب والوذمة اللمفية والقلق الذي ينتج عن المرض أو العلاجات التقليدية، والذي يتضمن التمارين العلاجية والعلاج اليدوي والتصريف الليمفاوي اليدوي وتقنيات الاسترخاء، هذا بجانب برامج مخصصة لكل مريض.

ماذا يأكل مريض الأورام؟

يجب على لمريض الأورام اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن (الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، البروتينات قليلة الدهن)، مع الحرص على تجنب (الأطعمة المصنعة، الدهون المشبعة، السكريات الزائدة)، ويوصى بشرب الكثير من السوائل، ومن الممكن استخدام العصائر الطبيعية والمكملات الغذائية تبعًا لإرشادات الطبيب.

لماذا لا يوجد علاج الأورام السرطانية؟

يتفاوت علاج الأورام السرطانية نظرًا لتعدد الأنواع وخصائصها المختلفة، حيث يوجد أكثر من 200 نوع لكل منها سلوك ونمط تكاثر خاص، حيث تتطور الخلايا السرطانية وتكتسب مقاومة للعلاجات، وقد تختلف حتى داخل الورم نفسه، الأمر الذي يجعل الاستهداف الكامل أمر صعب.

كم يعيش مريض السرطان بدون علاج؟

تتفاوت مدة بقاء مريض السرطان بدون علاج وفق نوع السرطان ومرحلته ومدى انتشاره، وحالة المريض الصحية العامة، فمثلاً قد يعيش مريض سرطان الكبد في المرحلة C بين 6 إلى 8 أشهر، أما مريض سرطان البروستاتا النقيلي قد يعيش أكثر من 5 سنوات في بعض الحالات.