علاج التهاب البول الدليل الشامل للتخلص من الأعراض سريعا
يُعد علاج التهاب البول مسئلة تشغل تفكير الكثيرين من المرضى، فهو أمر هام للحفاظ على صحة الجهاز البولي وتجنب حدوث مضاعفات تنتج في حالة إهمال العلاج، ويكمن عنصر الخطر في امكانية انتقال العدوى من المثانة إلى الكليتين، مما يتسبب في التهابات أكثر خطورة تؤدي إلى تلف دائم في الكلى.
وتأتي أهمية العلاج المبكر والمتابعة الطبية اللازمة التي تحدد نوع العلاج المناسب وذلك طبقًا لعدة عوامل مثل: (شدة العدوى، ونوع البكتيريا المسببة للالتهاب، بالإضافة إلى التاريخ الطبي للمريض).
علاج التهاب المسالك البولية عند النساء
تتردد الكثير من النساء في التساؤل عن علاج التهاب المسالك البولية، لاعتقاد البعض أنها مسئلة حرجة، ولكن الوعي بالمرض يساعد في الشفاء، حيث أن النساء في سن الإنجاب أكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية، وأثبت الدرسات الطبية أن هناك 40% من النساء يعانون من الالتهاب مرة وأحدة على الأقل في حياتهن، ويرجع ذلك لوجد بكتيريا تسمى الإشريكية القولونية تعيش في الأمعاء وبشكل خاص في المستقيم، وقد يؤدي انقطاع الحيض إلى زيادة احتمالية الإصابة بهذا الالتهاب.
وقد يصف الطبيب بعد العلاجات حسب وضع كل حالة وما يناسبها، كالتالي:
- أخذ مضاد حيوي لفترة بين 3 إلى 5 أيام.
- أخذ المضاد الحيوي من 7 إلى 14 يوم في حالة وجود مرض السكري.
الجدير بالذكر، لابد من استكمال المضاد الحيوي حتى لو بدأتي الشعور بالشفاء والتحسن؛ لأن عدم اكماله يؤدي إلى عودة الإلتهاب بشكل أقوى، وفي حالة عد التحسن خلال 24 ساعة من بدء العلاج أو ظهر دم بالبول أو أعراض أخرى فلابد من إخبار الطبيب بشكل فوري، وإذا تكرر الإلتهاب فمن الأفضل تكرار العلاج وأخذ جرعة وقائية يومية حسب وصف الطبيب.
علاج التهاب البول للحامل
تعاني الحامل من الإصابة بعدوى المسالك البولية، خلال فترة الحمل نظرًا لحدوث تغيرات كثيرة مثل: ( توسع الرحم الذي يتسبب في الضغط على الأعضاء الأخرى ومن ثم حدوث صعوبة في إخراج البول مما يزيد من نمو البكتيريا، والتغيرات الهرمونية، وتغير تركيبة البول مما يصبح أقل حموضة ويحتوي على المزيد من البروتينات والسكريات والهرمونات أثناء الحمل مما يجعله بيئة مناسبة لنمو البكتيريا، وفيما يلي نستعرض علاج التهاب البول للحامل، ولكنها تؤخذ بعد وصف الطبيب:
يقوم الطبيب بوصف مضادات حيوية آمنة نسبيًا خلال فترة الحمل، مثل:
- الأموكسيسيلين (Amoxicillin).
- الأمبيسلين (Ampicillin).
- أدوية مجموعة السيفالوسبورين (Cephalosporins) مثل السيفالكسين (Cephalexin).
- الإريثرومايسين (Erythromycin).
- الفوسفومايسين (Fosfomycin).
- نتروفورانتوين (Nitrofurantoin).
- تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-sulfamethoxazole).
علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد
يمكن علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد حيوي ولكن بعد استشارة الطبيب المختص، وذلك من خلال التالي:
- الإكثار من شرب الماء لتطر البكتيريا.
- تناول المكملات الغذائية قد يسهم في علاج البكتيريا.
- تناول عصير التوت البري.
علاج التهاب البول عند الاطفال
يُمثل التهاب البول عند الأطفال حالة شائعة تحدث عندما تتعرض المسالك البولية للعدوى، وتحدث عادة نتيجة دخول البكتيريا إلى مجرى البول، ويمكن أن يصيب هذا الالتهاب المثانة، وفي بعض الحالات الشديدة قد يمتد ليصيب الكليتين، وهو الأكثر شيوعًا بين الفتيات مقارنة بالأولاد، ولكن يمكن أن يصيب كلا الجنسين في مختلف الأعمار، وفيما يلي نوضح علاج التهاب البول:
- تناول المضاد الحيوي حسب وصف الطبيب.
- باراسيتامول.
- إيبروفين.
الجدير بالذكر، تعطى الجرعات حسب عمر الطفل وحجم الالتهاب، وعادة ما يشعر الطفل بالتحسن خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة من بدء العلاج، ويجب اتباع التعليمات التي يقررها الطبيب.
علاج التهاب البول عند الرجال
قد يعاني الرجال من التهاب في مجرى البول، ولكنهم أقل عرضه للإصابه به عن النساء، ويرجع ذلك بسبب عدة عوامل مثل: ( تضخم البروستاتا، مرض السكر، سلس البول، عدم شرب الماء بشكل كافي، ضعف المناعة، حصوات الكلي)، ويجب استشارة الطبيب من أجل تحديد علاج مناسب لهذا التهاب، مثل:
- المضاد الحيوي.
- مضاد التهابات.
