باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟ أهم المعلومات الشاملة

متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟ يُعد من أكثر الأسئلة الشائعة، التي يطرحها مجموعة كبيرة من المُقبلين على الزواج، فهي ليست مجرد إجراء طبي روتيني، بل هي خطوة وقائية هامة تضمن لك بداية صحية، لحياة زوجية خالية من المشاكل الصحية المُفاجئة.

ولتحقيق ذلك؛ لابد من التعرف على ماهية هذه الفحوصات وفوائدها، والتوقيت المُناسب لإجراؤها، وغيرها من معلومات ضرورية؛ وفي هذا المقال سوف نقدم لكم دليلًا شاملاً لكل ما تحتاجون إلى معرفته حول تحاليل ما قبل الزواج.

ما هي فحوصات ما قبل الزواج؟

قبل أن نُجيب على سؤال “متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟” لابد أولًا من أن نتعرف على ماهية هذه الفحوصات، فهي مجموعة من الفحوصات الطبية، التي يُنصح بإجرائها قبل إتمام الزواج، وذلك بهدف التأكد من سلامة الطرفين صحيًا، وضمان عدم انتقال أو وجود أمراض وراثية أو معدية قد تؤثر على صحة الزوجين أو أطفالهما المستقبليين.

وعلى الرغم من تنوع هذه الفحوصات، إلا أنها مشتركة بين الرجال والنساء في معظمها، مع وجود اختلافات محدودة تتركز بشكل خاص في تحاليل تقييم الخصوبة، التي تختلف وفقًا لكل جنس، وفيما يلي نوضح القائمة الكاملة بأهم تحاليل ما قبل الزواج: 

  • فحوصات الوقاية من الأمراض الوراثية

تُعد من أهم فحوصات ما قبل الزواج، حيث تُساعد في التأكد من عدم وجود جينات مرضية يتوارثها الأبناء في المستقبل، وعادةً ما يتم إجراء هذا الفحص، إذا كان الزوجين بينهما علاقة قرابة، ومن أبرز الأمراض الوراثية ما يلي: 

    • الثلاسيميا: هي اضطراب وراثي يُعرف باسم (أنيميا البحر المتوسط)، ويتسبب في حدوث خلل في إنتاج الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء؛ مما يؤدي إلى فقر الدم المزمن، ومشاكل صحية أخرى.
    • الأنيميا المنجلية: هي اضطراب وراثي، يؤثر على شكل خلايا الدم الحمراء؛ مما يتسبب في تغير شكل هذه الخلايا إلى شكل المنجل؛ والذي يترتب عليه انسداد في الأوعية الدموية، ومضاعفات أخرى.
  • فحوصات الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة

تُعتبر الأمراض المزمنة من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، وغالبًا ما تكون في مراحلها المبكرة غير واضحة أو تظهر أعراضها بشكل بسيط؛ لذا، تكتسب فحوصات ما قبل الزواج، أهمية كبيرة في تحديد هذه الأمراض في وقت مبكر؛ مما يُتيح التدخل الطبي المناسب لتحسين جودة الحياة وتقليل المضاعفات، من أبرزها:

  • فحوصات الوقاية من الأمراض المعدية

تتعدد الأمراض المعدية؛ مما يجعلها سهلة الأنتقال بين الأشخاص، خاصة وأن بعضها قد يُظهر أعراضًأ واضحة في البداية، ومن
هُنا تأتي أهمية تحاليل ما قبل الزواج، حيث تُساعد في اكتشاف هذه الأمراض؛ مما يترتب عليه الحد من أنتشارها، وفيما يلي نتعرف على أبرز هذه الأمراض من خلال طريقة الإصابة بها:

  • الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية HIV): يُمكن أن ينتقل عبر عدة وسائل من أبرزها : (الاتصال الجنسي بواسطة السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية)، ولكن يُمكن أن تنتقل من خلال: (الدم، ومن الأم إلى الجنين أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة).
  • التهاب الكبد الوبائي B وC: ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الدم، وسوائل الجسم الأخرى، مثل: (مشاركة الإبر أو من الأم للطفل أثناء الولادة).
  • السيلان و الكلاميديا والزهري: كلاهما أمراض معدية، تتسبب فيهما عدوى بكتيرية، وتنتقل من خلال الاتصال الجنسي المُباشر.
  • فحوصات الصحة العامة

هي مجموعة من الإجراءات والفحوصات الطبية المتنوعة، والتي تُجرى لتقييم الحالة الصحية العامة للجسم، وتشمل عدة عناصر مثل:

  • الوزن والطول: تُستخدم هذه القياسات لحساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)، الذي يساعد في معرفة ما إذا كان الشخص يعاني من نقص أو زيادة في الوزن؛ وهذا قد يؤثر على الصحة العامة والقدرة الإنجابية.
  •  ضغط الدم: يساهم هذا الفحص في الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الضغط، والتي قد تؤثر على الصحة العامة وسير الحمل والولادة.
  •  الوظائف التنفسية: توضح هذه الفحوصات مدى كفاءة الرئتين في تبادل الهواء، وهو أمر مهم للحفاظ على القدرة البدنية والصحة العامة، والوقاية من الأمراض المزمنة.
  • فحص البطن: يساعد في الكشف عن أمراض أو اضطرابات في الأعضاء الداخلية؛ مثل: (الكبد والكلى)، والتي لا يقتصر تأثيرها على الصحة فقط، بل يمتد ليؤثر على قدرة الإنسان على الإنجاب.
  •  فحص الثدي: يُجرى هذا الفحص عند النساء، حيث يُساهم في الكشف المبكر عن أي تغييرات أو أورام في الثدي، وهو خطوة مهمة للحفاظ على صحة المرأة.

الجدير بالذكر، يأتي فحص تعداد الدم الكامل (CBC)، ضمن فحوصات الصحة العامة قبل الزواج، حيث يُساعد في إلقاء نظرة شاملة على مكونات الدم المتمثلة في: (الهيموجلوبين، وعدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء، والصفائح الدموية)، والتي تُعد مرآة لصحة الجسم الداخلية.

فحوصات تقييم الخصوبة

يُعد الاطمئنان على الصحة الإنجابية قبل الزواج، أمرًأ ضروريًا، حيث أن أحد أبرز أهداف الزواج هو التكاثر وبناء أسرة؛ وتساعد هذه الفحوصات في الكشف المبكر عن أي مشاكل أو اضطرابات في الهرمونات الجنسية، وتتماثل عند كلا الزوجين ولكن قد يختلفا بشكل بسيط، في هرمون واحد، وفيما يلي نتعرف على أهم هذه الفحوصات:

  • فحص فصيلة الدم

يُعتبر هذا الفحص من الخطوات الأساسية في الفحوصات الطبية قبل الزواج، حيث يتم إجراؤه لكلا الزوجين معًا؛ ويهدف الفحص للتأكد من توافق فصائل الدم بين الزوجين؛ مما يساعد في الوقاية من مضاعفات صحية، قد تظهر أثناء الحمل، مثل: (انحلال دم الجنين الناتج عن اختلاف عامل الريسوس Rh).

  • تحليل هرمون التستوستيرون

يُعد هرمون التستوستيرون مهمًا لكل من الرجال والنساء، حيث يلعب دورًا أساسيًا في الصحة الإنجابية لدى الذكور، من خلال مُساعدته في الكشف عن أي مشاكل تؤثر على الخصوبة لديه، مثل: (ضعف إنتاج االحيوانات المنوية، وغيرها).

كما يوجد هذا الهرمون بنسبة منخفضة عند النساء، ويُساعد فحصه في الكشف عن أي اختلالات في مستوياته، والتي قد يترتب عليها عدد من الاضطرابات، مثل: (تكيس المبايض، أو زيادة نمو الشعر).

متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟

يُعد سؤال “متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟” من أكثر الأسئلة تصدرًا لمحركات البحث، ولكن لابد من أن الإشارة إلى أن التحاليل السابقة تُعد ضرورية، وقد تضعها بعض الدول شرطًا أساسيًا من شروط الزواج، ولكن هُناك عدة حالات تتزايد فيها أهمية إجراؤه، والتي تتمثل في:

  • تجاوز سن الزوجة (أكثر من 35 سنة): يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، وارتفاع معدل الولادات القيصرية، بالإضافة إلى زيادة خطر ولادة أطفال مصابين بخلل في الكروموسومات، مقارنة بمن يحملن في عمر العشرينات.
  • وجود تاريخ عائلي للأمراض الوراثية: إذا كان هُناك تاريخ عائلي مرضي، فيعد من الضروري إجراء هذه الفحصوات قبل الزواج، للتأكد من إمكانية انتقال هذه الأمراض إلى الأبناء في المستقبل.
  • الأمراض المزمنة: تُساعد هذه التحاليل في الكشف عن الأمراض المزمنة مثل: (السكري، وأمراض القلب)، حيث أن الأول يُساهم في التأكد من إصابة الزوجه به أم لا، فإذا كانت مُصابة، قد يُشكل ذلك خطرًا على الحمل في المستقبل، بينما الثاني يُعد ضروريًا للتأكد من أن صحة الزوجة تُمكنها من تحمل فترة الحمل بأمان.
  • الكشف عن الأمراض: تُساهم هذه التحاليل الفحوصات في الكشف عن مجموعة من الأمراض التي يُمكن أن تُشكل تهديًا على صحة الأم والجنين في المستقبل، مثل: (فرط الغدة الدرقية، الصرع، فقر الدم المنجلي، والثلاسيميا)، فبعضها أمراض يُمكن أن تنتقل إلى الأبناء وراثيًا.
  • التعرف على فصيلة الدم: يُساعد ذلك في عدم تعرض الأم والجنين في المستقبل أثناء الولادة إلى مضاعفات خطيرة.

أين يُمكن إجراء تحاليل ما قبل الزواج؟

بعد أن أجبنا على سؤال “متى يجب عمل فحوصات ما قبل الزواج؟” يبقى السؤال الأهم هو (أين يُمكن إجراؤه؟)، ويمكن أن تقوم بإجراء تحاليل ما قبل الزواج، من خلال المراكز الصحية المُعتمدة من قبل وزارة الصحة، والتي يتجاوز عددها أكثر من 300 مركز، موزعين في جميع أنحاء المملكة.

كما توفر المختبرات الطبية المختلفة، إمكانية إجراء فحوصات ما قبل الزواج، وذلك من خلال باقات صحية متنوعة، مثل: (باقة تحاليل ما قبل الزواج)، والتي تتضمن مجموعة من التحاليل الأساسية للزواج، والتي تشمل:

  • فقر الدم المنجلي.
  • الحديد.
  • قياس سِعة ارتباط الحديد الغير مُشبّع.
  • فيروس نقص المناعة البشرية الكومبو.
  • فيروس التهاب الكبد الوبائي C.
  • فيروس التهاب الكبد الوبائي B.
  • الفصل الكهربائي للهيموجلوبين.
  • مخزون الحديد.
  • تحليل تعداد الدم الكامل.
  • السعة الرابطة الكلية للحديد.
  • الزهري.

الجدير بالذكر؛ لحجز باقة تحاليل ما قبل الزواج أو لمزيد من التفاصيل، يُمكنمك الدخول هُنا

كيف تختار المختبر المُناسب لإجراء فحوصات الزواج؟

يعتمد أختيار المختبر المُناسب، على عدة عوامل أساسية، تتمثل في:

  • خبرة هذا المختبر في إجراء التحاليل الطبية.
  • الشهادات والاعتمادات الدولية.
  • توصيات العملاء.
  • دقة النتائج، وسرعة استلامها.

الجدي بالذكر؛ فحوصات ما قبل الزواج هي استثمار في مستقبلكم الصحي والأسري، فلا تنتظروا حتى تظهر المشكلات، وبادروا بإجراءها لضمان حياة زوجية آمنة.

المصادر

اذهب إلى الأعلى