ما سبب التنميل ووخز الأطراف ؟ تعرف على أكثر 9 أسباب شيوعًا

قد يشعر كثير من الأشخاص بالتنميل والخدر في الأطراف، كما يعتقد البعض أنه طالما الأعراض خفيفة، فهي لا تُمثل شيئًا، ويٌهملون العلاج، بينما ينصح الأطباء بضرورة توخي الحذر عند الشعور بذلك، ومحاولة التوصل إلى ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ فقد يُشبر ذلك، إلى علامات تحذيرية لحالات كامنة تُؤثر في الصحة.

جدول المحتويات

أكثر 9 أسباب للتنميل ووخز الأطراف

يُعد الوصول إلى سبب شعورك بالتنميل أو وخز في الأطراف، هو الخطوة الأولى نحو علاج فعال، وشفاء سريع، وإليك بالتفصيل؛ ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟

الوضعية غير الصحيحة

تُعد الوضعية غير الصحيحة هي السبب الأكثر شيوعًا، للشعور بالتنميل والوخز في الأطراف، إذ يُؤدي الجلوس لفترة طويلة بطريقة خاطئة أو الوقوف أيضًا لمدة طويلة بصورة غير صحيحة، ينعكس ذلك على شعورك بالتنميل.

على سبيل المثال؛ إذا جلست ورجليك ملتفة حول بعضها البعض لبضع دقائق، فإن الوضع سيؤلمك، وغالبًا؛ لا تستطيع أن تقف لفترة مؤقتة، قد تستغرق من ثواني إلى دقائق، لذلك؛ الجلوس والوقوف بشكل صحيح له دور في التنميل والخدر.

الضغط على الأعصاب

يُعد الضغط على الأعصاب حالة شائعة أثناء الحمل، وعادة؛ ما تُرسل أعصاب الجسم المعلومات إلى المخ والحبل الشوكي، وعندما يتم الضغط على ذلك العصب الحسي، فإن الإرسال والإشارات تنقطع عن الوصول إلى المخ أو الحبل الشوكي، مما يُؤدي إلى التنميل والخدر في الأطراف.

والجيد في الأمر، أنه بمجرد أن يزول الضغط الواقع على العصب، فإنه يستأنف العمل مجددًا، وقد تشعر بوخز بسيط، نتيجة رجوع العصب إلى العمل مرة أخرى، لا تقلق، فإن ذلك الشعور عادة، ما يختفي خلال بضع دقائق.

متلازمة النفق الرسغي

ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ تُعد متلازمة النفق الرسغي أحد تلك الأسباب، فهي تحدث بسبب زيادة الضغط داخل النفق الرسغي، مما يُؤدي إلى ضغط العصب المتوسط أثناء انتقاله عبر الرسغ إلى راحة اليد عبر النفق الرسغي. وتشمل الأعراض وخزًا وإبرًا وألمًا وضعفًا في اليد.

الانزلاق الغضروفي

غالبًا ما يُؤدي تضيق القناة الشوكية أو الانزلاق الغضروفي إلى الضغط وتهيج أعصاب العمود الفقري، وبالتالي تشعر بالخدر والتنميل في الساقين. ومن الحركات التي تتسبب في حدوث الانزلاق الغضروفي، ما يلي:

قد تتسبب أي حركة بسيطة خاطئة إلى الانزلاق الغضروفي.
يُؤدي الانحناء للأمام إلى انزلاق الغضروف للخلف.
رفع شيء ما أثناء الانحناء للأمام في هذا الوضع يُشكل خطورة خاصة.

من الأفضل أخذ نصيحة الطبيب والتوجه إلى أخصائي العلاج الطبيعي، وإجراء بعض الجلسات العلاجية، وتناول مسكنات الألم إذا لزم الأمر.

مرض السكري

ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ في أغلب الأحيان، يحدث تلف الأعصاب لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، وارتفاع مستويات نسبة الجلوكوز في الدم.

تتمثل الأعصاب المصابة في، التي تنقل الرسائل بين المخ والعمود الفقري، وأجزاء أخرى من الجسم مثل: الساقين.

كما يُمكن منع تلف الأعصاب الذي يُسبب الخدر أو التنميل، من خلال التحكم في نسبة السكر في الدم، عن طريق:

- تناول أدوية السكر.
- اتباع نظام غذائي جيد.
- ممارسة التمارين الرياضية.

التصلب اللويحي أو المتعدد

يتسبب ذلك المرض في تلف الطبقة الواقية، التي تُحيط بالخلايا العصبية، مما يُؤدي إلى تعطيل إرسال الإشارات العصبية، وذلك، لأنه من أمراض المناعة الذاتية، التي يُهاجم فيها الجهاز المناعي تلك الطبقة. وقد يتسبب ذلك، في الشعور بالخدر في أجزاء متفرقة من الجسم، بما في ذلك الساقين.

كما أن السبب الدقيق وراء التصلب المتعدد غير معروف حاليًا، ولكن أشارت بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية أو العدوى بالفيروسات البطيئة، قد يزيدوا من الإصابة بذلك المرض.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية بسبب نقص تدفق الدم إلى المخ، ويُؤدي ذلك إلى ظهور أعراض عديدة، مثل:

التلعثم في الكلام.
شلل جانب واحد من الجسم.
الخدر والتنميل والضعف.

تظهر تلك الأعراض فجأة، ولكن الأعراض أكثر شيوعًا لدى هؤلاء الأشخاص الذين يُعانون ارتفاع في ضغط الدم، أو لديهم مرض السكر، أو أنهم مدخنون.

الذئبة

ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ قد يكون إصابتك بداء الذئبة هو السبب، إذ يُهاجم الجهاز المناعي خلايا الجسم السليمة، وقد يُصاب المريض بتلف الأعصاب، ومن ثم تُعاني:

خدر في جانب واحد من الجسم.
خدر وشلل وضعف في الذراع أو الوجه أو الساقين.

ويُمكنك علاج تلك الحالات من الوخز والتنميل عن طريق، استخدام الأدوية البيولوجية، ومسكنات الألم، و الكورتيكوستيرويدات.

مرض الشرايين الطرفية

يُؤدي انخفاض تدفق الدم إلى الأطراف (الذراعين أو الساقين)، بسبب انسداد الشرايين إلى الشعور بالخدر والوخز في الساقين.

كما أن انسداد وتصلب الشرايين قد ينتج عنه مضاعفات عديدة، ولكي تتجنب حدوث ذلك، عليك باتباع التالي:

- الإقلاع عن التدخين.
- تناول نظام غذائي صحي.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

نقص الفيتامينات

ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ يُؤدي نقص بعض الفيتامينات في الجسم، مثل: فيتامين ب المركب إلى، اعتلال الأعصاب الطرفية، وظهور أعراض الخدر والوخز والتنميل.

أسباب أخرى

قد تُؤثر العدوى على الاطراف والجهاز العصبي، مثل: الإصابة بمرض لايم، أو فيروس نقص المناعة البشرية، أو القوباء المنطقية.

كما أثبتت بعض الدراسات أن التعرض لأنواع معينة من السموم أو المواد الكيميائية أو المعادن الثقيلة يُؤدي إلى تلف الأعصاب وبالتالي الشعور بالوخز والتنميل.

أما ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ قد تُؤدي الحوادث أو الصدمات الجسدية إلى تنميل الأطراف، وخدر مؤقت أو طويل الأمد حسب الضرر الواقع على الشخص.

وأيضًا على الرغم من تأثير الأورام على الشعور بالتنميل، إلا أنها قد تكون سببًا لحدوث ذلك الأمر، نتيجة نمو الورم بطريقة تضغط على الأعصاب.

متى يجب عليك زيارة مقدم الرعاية الصحية؟

قد ينصح كبار الأطباء والاستشاريين بضرورة التوجه إلى الطبيب، على الرغم من أن نوبات الخدر أو التنميل قد تكون حدثًا غير ضار، إلا أن الوخز المزمن قد يكون علامة تحذيرية على اضطرابات كامنة أخرى. كما يلزم دائمًا إجراء فحص دوري طبي شامل، في حالة:

أن الخدر أو التنميل مستمرين لأكثر من 4 أسابيع.
حدث تغيير في لون الجلد أو شكله.
قد فقدت السيطرة على المثانة وعملية التبول أصبحت لا إرادية، أو حتى فقدت السيطرة على الأمعاء.
تشعر بالدوخة، وصعوبة في التنفس، وصداع مزمن.
غير قادر على أداء الأنشطة اليومية.

طرق الوقاية من التنميل والخدر في 5 نقاط

بعد ما عرفت ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ إليك أهم طرق الوقاية من حدوث الخدر أو الوخز أو التنميل في الأطراف: يجب عليك اتباع نمط حياة صحي، وهذا يشمل:

تناول نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية والمرونة.
كما يجب عليك الحفاظ على وزن صحي.
تجنب العادات السيئة، مثل: التدخين وتناول الكحول.
يجب عليك أيضًا تخصيص وقت للراحة والاسترخاء، وتجنب التوتر والضغط النفسي.

من خلال اتباع هذه النصائح، يمكنك الحفاظ على صحة جيدة، وتجنب المشاكل الصحية.

الخلاصة

ما سبب التنميل ووخز الأطراف؟ هناك العديد من الأسباب التي تجعل الإنسان يشعر بذلك؛ بداية من الوضعية غير الصحيحة، ومرض السكري، واعتلال الأعصاب، والتصلب المتعدد، وكذلك، الانزلاق الغضروفي، ونقص الفيتامينات، والصدمات والحوادث، والضغط على الأعصاب، والذئبة، وصولًا إلى السكتة الدماغية.

وعلى الرغم من أن الوخز والتنميل لم يكن ضارًا، إلا أن هناك عدة علامات تجعل الأمر ضروريًا لزيارة الطبيب، مثل: أن تكون نوبات الوخز متكررة، أو أنك غير قادر على أداء الأنشطة اليومية، أو تشعر بأعراض أخرى مصاحبة لذلك، مثل: ضيق التنفس أو الصداع المزمن.