باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

ما هو تمزق الأربطة؟ الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يُعد تمزق الأربطة من الإصابات الشائعة التي قد يتعرض لها الكثيرون، سواء أثناء ممارسة الرياضة أو خلال الأنشطة اليومية العادية؛ والتي تسبب في ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة، التي قد تعيق الحركة وتؤثر على جودة الحياة لأسابيع، لذا فيما يلي سوف نتعرف على أسباب حدوث التمزق، والأعراض المصاحبة له، وأفضل طرق العلاج، وغيرها من معلومات.

ما المقصود بتمزق الأربطة؟

يُعرف التمزق في الأربطة (Ligament rupture) بأنه هو حالة مرضية، تحدث نتيجة إصابة الأنسجة الضامة القوية، التي تربط العظام ببعضها عند إلتقائها بالمفاصل؛ مما يؤدي إلى ضعف وظيفة الأربطة؛ والتي يترتب عليها ظهور عدد من الأعراض المؤلمة مثل: (التورم وعدم استقرار المفصل)، وتختلف أنواع التمزق حسب مكان الإصابة، ومن أبرزها:

  • تمزق أربطة الكتف.
  • تمزق أربطة الكاحل.
  • تمزق أربطة اليد.
  • تمزق أربطة القدم.
  • تمزق أربطة الرقبة.
  • تمزق أربطة الكوع.
  • تمزق أربطة الركبة.

درجات تمزق الأربطة

تتفاوت درجات الإصابة بتمزق الأربطة، من شخص إلى أخر، حيث تلعب عدة عوامل دورًا في تحديد الدرجة، مثل: (السن، والوزن، مكان التمزق، نوع الإصابة)، فكل عُنصر مما سبق يؤثر في مرحلة الإصابة، والتي تنقسم إلى ثلاثة أنواع:

  • الدرجة الأولى: تُعرف باسم (التمزق البسيط)، وهي التي يحدث فيها تقطع خفيف للأنسجة، وعادةً ما يسهل علاجه والشفاء منه.
  • الدرجة الثانية: تُعرف باسم (تمزق الاربطة الجزئي)، وهي التي تتعرض فيها بعض الأنسجة للقطع، وعادةً ما يحتاج علاجها إلى وقت ليس بقليل، حتى تعود الأنسجة إلى طبيعتها.
  • الدرجة الثالثة: يُطلق عليها أسم (تمزق الاربطة الكلي)، وهي من مرحلة خطيرة، حيث تتعرض فيعا الأنسجة إلى القطع الكلي، مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص بشكل عاجل، وعادة ما تأخذ مدة كبيرة للعلاج.

أسباب تمزق الأربطة

إذا كنت تبحث عن أسباب تمزق الأربطة، فغالبًا ما تكون هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها هذه الإصابة المزعجة، أو ربما تعاني من أعراض غير مألوفة في مفصلك وتود فهم ما حدث بالضبط.

فعادةً تمزق الأربطة ما يحدث بشكل مفاجئ، وذلك بعد التعرض لعدد من العوامل المختلفة، التي تزيد من خطر الإصابة به، وفيما يلي سوف نتعرف على أبرز الأسباب الشائعة لتمزق الأربطة:

  • الإصابات أثناء التمارين الرياضية: فهي من أكثر المواقف التي تتسبب في حدوث التمزق، وذلك في حالة أداؤها بشكل خاطئ أو بدون إحماء كافٍ، فالحركات المفاجئة أو التواء المفصل خلال التمارين عالية الكثافة مثل: (الجري، أو رفع الأثقال أو القفز)، قد تؤدي إلى إجهاد الأربطة وتمزقها، خصوصًا في مفاصل الكاحل والركبة.
  • التعرض إلى السقوط المفاجيء: سواء من على الدرج أو أثناء المشي على أرض غير مستوية؛ فقد يؤدي إلى التواء المفصل بطريقة غير طبيعية؛ مما يتسبب في ضغطًا مُفرطًا على الأربطة ويمزقها.
  • ضعف العضلات أو قلة اللياقة البدنية: عندما تكون العضلات المحيطة بالمفصل ضعيفة، فإنها تفشل في دعم المفصل بشكل كافٍ؛ مما يزيد من خطر الإصابة بتمزق الأربطة حتى مع مجهود بسيط، كما أن قلة اللياقة البدنية تُقلل من مرونة الأنسجة، وتُبطئ من ردود الفعل؛ مما يجعل الجسم أكثر عُرضة للإصابات العظام المختلفة.
  • ارتداء أحذية غير مُريحة: قد تتسبب في اختلال توازن الجسم أثناء المشي أو الركض؛ مما يزيد من احتمال التواء المفصل، وخصوصًا الكاحل. 

الجدير بالذكر؛ قد تختلف أسباب تمزق الاربطة عند الإصابة بها في مناطق مثل: (الرقبة أو الكتف)؛ حيث تكون ناتجة غالبًا عن التحميل الزائد على المفصل، أو نتيجة حركة مفاجئة وغير صحيحة؛ تؤدي إلى تمزق الأنسجة، إلا أن الأسباب العامة تبقى متشابهة في معظم الحالات.

أزاي أعرف أن عندي تمزق في الأربطة؟

يتساءل الكثيرون عن أعراض تمزق الأربطة، نظرًا لتشابهها مع أعراض بعض مشكلات العظام والأعصاب الآخرى، وتختلف حدة الأعراض باختلاف درجة الإصابة، والمفصل المصاب، وفيما يلي سوف نتعرف على هذه الأعراض:

ألم حاد ومفاجئ في المفصل المصاب

تحدث هذه الآلام نتيجة تلف الأربطة وتضرر الأنسجة المحيطة بها؛ مما يؤدي إلى استثارة النهايات العصبية في المنطقة المصابة، فكلما زادت شدة التمزق، زاد الألم، خاصة عند محاولة تحريك المفصل.

تورم واضح في المنطقة المصابة

ينتج التورم عن تراكم السوائل، والتهاب الأنسجة؛ بسبب شدة تمزق الألياف الداخلية، وقد يظهر التورم فور الإصابة، أو بعد بضع ساعات.

ضعف في حركة المفصل وصعوبة في تحريكه

بسبب فقدان الأربطة لوظيفتها في تثبيت المفصل، قد يجد المصاب صعوبة في تحريك الطرف المصاب، خاصةً إذا كان التمزق في مفصل الكاحل أو الركبة.

ظهور كدمات حول المفصل

تنتج الكدمات عن تمزق الأوعية الدموية الصغيرة داخل الأربطة؛ مما يؤدي إلى تسرب الدم تحت الجلد، فيظهر بلون أزرق أو أرجواني حول المنطقة المصابة.

عدم استقرار المفصل أو تحركه بالكامل

عند تمزق الأربطة بشكل كامل، قد يصبح المفصل غير ثابت، وقد يتحرك بطريقة غير طبيعية، في بعض الحالات، مثل: (تمزق أربطة الكتف)، وفي الحالات الشديدة قد يحدث خلع للمفصل.

الجدير بالذكر، يُنصح عن الشعور بأي من الأعراض السابقة، التوجه إلى الطبيب المختص، أو إلى أقرب مستشفى، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، مثل: (الإشاعات كالرنين المغناطيسي، وغيرها).

هل تمزق الأربطة خطير؟

عادةً ما يكون تمزق الأربطة إصابة غير خطيرة، إلا في الحالات الشديدة التي قد يصاحبها كسر في المفصل أو تفاقم الأعراض بمرور الوقت، رغم استخدام الأدوية والكريمات العلاجية دون تحسن ملحوظ، كما أن تجاهل الألم وعدم تلقي العلاج المناسب قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

  • التهابات مزمنة، مثل (التهاب الأعصاب).
  • تلف الأوعية الدموية.
  • الإصابة بمتلازمة الحيز.
  • متلازمة الألم الإقليمية المعقدة.

مدة شفاء تمزق الأربطة

تعتمد مدة الشفاء من تمزق الأربطة على درجة الإصابة، سواء كانت بسيطة أو متوسطة أو حادة، حيث تختلف فترة التعافي لكل حالة، كما أن استجابة الجسم للعلاج، تلعب دورًا مهمًا في سرعة الشفاء، فكلما كان الجسم قادرًا على التجدد والالتئام بسرعة، وكلما التزم المريض بالعلاج الطبيعي والرعاية الصحيحة، زادت فرصة التعافي في وقت أقصر.

  • وتتراوح مدة شفاء التمزق بين 4 أسابيع إلى 6 اسابيع، وقد تزيد أو تقل حسب كل حالة.

الإسعافات الأولية لتمزق الأربطة

تُساعد الإسعافات الأولية، من الحد من تفاقم الحالة؛ مما يُساعد فيما بعد على سرعة تماثل الشفاء، وتشمل الاسعافات ما يلي:

  • الراحة التامة: يجب تجنب تحريك العضو المصاب، أو تحميل وزن الجسم عليه، خاصةً في حالات تمزق أربطة القدم أو الركبة، وذلك لمنع تفاقم الإصابة.
  • تطبيق الكمادات الباردة: يُساعد وضع كمادات الثلج على تقليل التورم والانتفاخ، ويُنصح بتطبيقها كل ساعتين لمدة 20 دقيقة للحصول على أفضل النتائج.
  • استخدام الضمادات الضاغطة: يُمكن لف المنطقة المصابة بضمادة مرنة، مثل: (التي تُستخدم في علاج تمزق أربطة اليد)، حيث تُساعد في تقليل التورم، ودعم المفصل المصاب للحد من حركته، ولكن يُنصح بمراجعة الطبيب قبل إجراء هذه الخطوة.
  • رفع العضو المصاب: يُنصح بوضع وسائد تحت الطرف المصاب لإبقائه في وضع مرتفع؛ مما يساهم في تقليل التورم وتحسين الدورة الدموية.

كيف يتم تشخيص تمزق الأربطة؟

يُمكن التعرف على تمزق الأربطة من خلال الفحص السريري، ولكن لتأكيد الإصابة به، عادةً ما يطلب الطبيب المختص، إجراء عدد من الفحوصات التصويرية، والتي تتمثل في الآتي:

  • الرنين المغناطيسي: يُساعد في إطاء صورة واضحة عن حالة الأنسجة الصلبة والرخوة في الجسم.
  • الأشعة السينية: عادةً ما يلجأ إليها الطبيب المختص، في حالة شكه في وجود كسر بالعظام.
  • الموجات الفوق صوتية: تعمل على تصوير الأربطة والأوتار والعضلات.

علاج تمزق الأربطة

تتعدد سُبل علاج تمزق الأربطة، حسب درجة الإصابة المتعرض لها المفصل، وفيما يلي نوضح أفضل علاجات التمزق في الأربطة:

الأدوية العلاجية

يُساعد تناول الادوية المسكنة على تخفيف من حدة الأعراض، وتسكين الآلام، كما يُمكن تناول الأدوية المضادة للإلتهابات غير الستيرويدية؛ والتي تُساهم في تقليل التورم، وفيما يلي نقدم لكم أسماء أفضل أدوية لعلاج التمزق:

  •  النابروكسين.
  •  الإيبوبروفين ومشتقاته.
  • بنادول.
  • الفلنترن.
  • ريباريل أقراص.
  • برشام امبيزيم ج.
  •  ليمتلس الزايم ماكس.
  • فولتارين.
  • كتافاست.
  • أبونوف.
  • موفيلاب.

الجدير بالذكر، يُمنع استخدام هذه الأدوية بشكل من منفرد، لذا يجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الذي يتناسب مع الحالة الصحية العامة ويوافق الإصابة بالتمزق، وذلك لمنع حدوث أي مضاعفات خطيرة، تؤثر على صحة القلب أو الكبد أو الكلى، أو غيرها من الأعضاء.

الجراحة

  • في الحالات الشديدة التي يحدث فيها تلف كامل للأربطة، تتطلب الإجراء الجراحي، لعلاج هذا التلف وتعويضه.

العلاج الطبيعي

في حالة التمزق البسيط وبعض حالات التمزق الجزئي، يُمكن أن يوصى الطبيب المختلص بإجراء العلاج الطبيعي على مكان التمزق، لما له من فوائد كثيرة، فيما يلي سوف نتعرف على أبرزها:

  • تقليل الألم والتورم: يعمل العلاج الطبيعي على تقليل الألم والتورم الذي يصاحب تمزق الأربطة، من خلال تقنيات مُخصصه، مثل: (التدليك العلاجي، والتمارين المتخصصة)؛ مما يُساعد في تحسين الدورة الدموية، وتخفيف الالتهابات، الي تُساهم تعزيز التعافي بشكل أسرع.
  • استعادة الحركة: قد يُعاني مُصاب التمزق بصلابة أو صعوبة في تحريك المفصل المُصاب، لذا فأن تمارين العلاج الطبيعي تُساعد في استعادة مرونة المفصل، وتحسين نطاق الحركة.
  • تقوية العضلات والمفاصل: يُساهم العلاج الطبيعي في تقوية العضلات حول المفصل المصاب، وذلك من خلال تمارين تقوية مُحددة؛ تدعم الأربطة وتُقلل من احتمالية تعرض المفصل للإصابة مرة أخرى؛ مما يُساهم في استقرار المفصل ويزيد من فعالية الحركة.
  • تحسين التوازن والثبات: يساعد العلاج الطبيعي في تحسين التوازن وتنسيق الحركة؛ مما يُقلل من فرصة حدوث إصابات أخرى بسبب ضعف استقرار المفصل المصاب.

أفضل كريم لعلاج تمزق الاربطة

تلعب الكريمات الموضعية دورًا مهمًا في علاج تمزق الأربطة، حيث توفر تسكينًا سريعًا للألم وتساعد في تقليل التورم والالتهاب، وذلك بفضل احتوائها على مكونات مثل: (المسكنات الموضعية، مضادات الالتهاب، والمواد المحفزة لتجديد الأنسجة)، وتعمل هذه الكريمات على تسريع عملية الشفاء، وتحسين مرونة المفصل المصاب.

 كما أنها تُعد خيارًا آمنًا وسهل الاستخدام، مُقارنةً بالعلاجات الدوائية الفموية؛ مما يجعلها مثالية للأشخاص الذين يرغبون في تخفيف الأعراض بطريقة موضعية دون آثار جانبية كبيرة، وفيما يلي سوف نتعرف على أبرز هذه الكريمات:

  • كريم ريباريل.
  • كريم فولتارين.
  • كريم هيموكلار.
  • كريم الفا كادول Alpha Kadol. 
  • كريم ريبانو ان جل.
  • كريم اكستروما جل.

أسئلة شائعة عن تمزق الأربطة

يُعد تمزق الأربطة بكافة أنواعه المختلفة، من المشكلات الصحية المزعجة، التي تُعيق حركة الإنسان، وتؤثر على جودة حياته، وبعد أن تعرفنا على كافة المعلومات المتعلقة به، قد تراودك مجموعة من الأسئلة في ذهنك، لذا؛ حرصت مختبرات دلتا الطبية على جمع أبرز هذه الاسئلة، والإجابة عنها بكل سهولة، وفيما يلي سوف نتعرف عليهم:

ما الفرق بين الأربطة والأوتار ؟

يحتوي كلٌ من الجهاز العضلي والهيكلي على الأربطة والأوتار، ورغم تشابههما في التكوين لاحتوائهما على ألياف الكولاجين، إلا أن لكل منهما وظيفة مختلفة، وفيما يلي سنتعرف على الفرق بينهما، ودور كلٌ منهما في الجسم:

ما هي الأربطة؟

  •  تُعرف الأربطة بأنها أنسجة ضامة، تعمل على ربط وإحكام العظام ببعضها البعض.

ما هي الأوتار؟

  • هي نسيج ضام، يعمل على تمكين حركة العضلات بالعظام، بعد ربطها.

هل تمزق الأربطة يُشفى تمامًا؟

(نعم)، يُمكن أن تُشفي الاربطة المُصابة بالتمزق، وذلك بعد الإلتزام بخطة العلاج وتعليمات الطبيب المختص؛ حيث يحتاج التمزق إلى الراحة وعدم الإجهاد حتى تقل أعراض الورم والآلم.

هل يمكن ممارسة الرياضة بعد الشفاء؟

(نعم)، يُمكن ممارسة التمارين الرياضية بعد الشفاء من تمزق الاربطة، ولكن بحذر، فكما ذكرنا من قبل أن الاربطة التي تتعرض للتمزق عادةً ما يحدث بها حالة من الضعف، فعلى الرغم من الشفاء، إلا أنه في حالة الضغط عليها وإرهاقها يُمكن أن تتمزق بشكل أكبر.

هل يحتاج تمزق الأربطة للجبيرة أو الجبس؟

يتوقف وضع الجبيرة أو الجبس على درجة التمزق، ففي حالات التمزق الخفيفة والجزئية، لا يحتاج عادةً إلي إليهما، أما في الحالات الشديدة يتطلب الأمر الجبيرة، حيث يُساعد ذلك في إلتأم الأربطة، ولكن يتم ذلك بعد إجراء الفحوصات التصويرية للتعرف على وضع الأربطة والتأكد من عدم وجود كسر.

هل يعود التمزق مرة أخرى؟

(نعم)، يُمكن أن يعود التمزق في حالة التعرض لإصابة جديدة على نفس المفصل، أو في حال عدم اكتمال الشفاء بشكل صحيح من التمزق الأول، خاصةً إذا تم إهمال الراحة أو العودة المبكرة لممارسة الأنشطة البدنية دون تقوية العضلات المحيطة بالمفصل.

هل الماء الساخن يفيد تمزق الأربطة؟

(لا)، يُفيد في تمزق الأربطة، حيث يُنصح بعدم استخدامه خاصةً في الأيام الأولى من الإصابة، نظرًا لدوره في زيادة احتقان الاربطة وتورمها.

متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

في جميع الأحوال يتطلب زيارة الطبيب فورًا في حالة التعرض لتمزق الأربطة، ولكن هُناك بعض العلامات التي تتطلب التعامل معها بشكل عاجل، مثل:

  • ظهور كدمات زرقاء وحمراء.
  • الشعور بألم حاد حتى مع عدم تحريك المفصل المصاب.
  • الشعور بتنميل ووخز مستمر.
  • رؤية الشرايين أو العظام بشكل بارز.
  • وجود تورم يزداد بشكل سريع.
  • الشعور بقشعريرة وحمى.

المصادر

اذهب إلى الأعلى