8 أمراض خطيرة تسبب مشكلة في المعدة… تعرف عليها
بسبب نمط الحياة الحديث الذي يعتمد على الوجبات السريعة، والأطعمة المعالجة، والأطعمة المليئة بالسكر المكرر والزيوت الصناعية، والدهون المهدرجة، والمشروبات التي تعج بالكافيين؛ أصبح هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون مشكلة في المعدة، إلى جانب ذلك توجد الكثير من الأمراض، والاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي، وتؤدي إلى مشاكل في المعدة، مثل عسر الهضم، والانتفاخات والقرحة وغير ذلك، ولكن لا تقلق فبمجرد تحسين نمط الحياة واتباع تعليمات مقدم الرعاية الصحية؛ ستشعر بتحسن كبير.
هل يسبب الالتهاب مشكلة في المعدة؟
يوجد الكثير من الأمراض التي تسبب مشاكل في المعدة، مثل اضطراب (التهاب المعدة) وهو عبارة عن التهاب يصيب البطانة الخاصة بالمعدة، ومن الممكن أن يكون حلقة صغيرة، أو يستغرق مدة كبيرة، وأحيانًا لا تظهر له أي أعراض، ولكن إن ظهرت الأعراض، فإن حدوث ألم يكون في جزء البطن العلوي، إلى جانب ذلك هناك أعراض أخرى مثل، الانتفاخات، والغثيان والقيء،
بالإضافة إلى حرقة المعدة وفقد الشهية، زيادة على ذلك يمكن أن تحدث بعض المضاعفات مثل أورام المعدة، وقرحتها ونزيفها، وإن كان ذلك الالتهاب ناتجًا عن مشكلات المناعة الذاتية، من الممكن أن يتعرض المريض لمضاعفات شديدة، كانخفاض خلايا الدم الحمراء، الناتج عن عدم وجود ما يكفي من فيتامين ب 12، ويطلق على تلك الحالة (فقر الدم الخبيث) ولذلك فإن تلك الحالة ليست مجرد مشكلة في المعدة، تمر ببساطة بل تحتاج إلى عناية طبية احترافية.
ما هي أسباب التهاب المعدة وكيفية تشخيصها؟
هناك عدة أسباب، تؤدي إلى التهاب المعدة، ومن بينها التالي:
- الفيروسات.
- الطفيليات.
- جرثومة المعدة.
- كذلك يمكن أن تؤدي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، إلى الإصابة بالتهاب المعدة.
- تناول المشروبات الكحولية.
- التدخين؛ حيث إن التبغ يسبب التهاب المعدة.
- تعاطي الكوكايين.
- أمراض المناعة الذاتية.
طرق تشخيص التهاب المعدة
تشخيص مرض التهاب المعدة يجرى عبر عدة طرق، وهي كما يلي:
- التنظير الداخلي.
- الفحوصات الخاصة بالبراز.
- سلسلة الجهاز الهضمي العلوي.
- الفحوصات الخاصة بالدم.
التشخيص التفريقي لمرض التهاب المعدة
التشخيص التفريقي لالتهاب المعدة:
- القرحة الهضمية.
- التهاب البنكرياس.
- مشكلات المرارة.
- احتشاء عضلة القلب.
علاج التهاب المعدة
التهاب المعدة هو عبارة عن مشكلة في المعدة، ويعد مرضًا خطيرًا، حيث توفي على إثره 50,000 شخص في عام 2015 م، ولكن توجد الكثير من الأدوية التي تساهم في علاجه مثل:
- مضادات حيوية.
- المضادات الخاصة بالحموضة.
- السكرالفات من الأدوية التي تعالج التهاب المعدة أيضًا.
- تستخدم كذلك مثبطات مضخة البرتون، في علاج تلك الحالة.
- سبساليسيلات البزموت.
- الحاصرات الخاصة بالهستامين 2.
دوالي المعدة والمريء
إن دوالي الأوردة، هي عبارة عن أوعية دموية يحدث لها التواء وانتفاخ نتيجة لوجود مشكلة بالصمامات، وتسبب دوالي المعدة والمريء مشكلة في المعدة، ومن الممكن أن تصيب المريض، نتيجة لأمراض الكبد، أو للجلطات الدموية في الوريد البابي، في بعض الأحيان لا تظهر دوالي الأوردة الكبيرة، في المعدة والمريء، ولكن تشخيصها يعد ضروريًا بسبب إحداثها للتمزق أو النزيف الداخلي.
شلل المعدة
شلل المعدة هو عبارة عن حالة تعيقها عن الانقباض بصورة طبيعية، وبالتالي تحرك المعدة الطعام بشكل بطيء إلى الأمعاء الدقيقة، أو ربما تتوقف هذه العملية؛ وذلك يحدث عند حدوث ضرر للأعصاب، وهذه الحالة تصيب الشخص إن حدث خلل لأعصاب المعدة أو توقفت عن العمل، والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بذلك المرض، هم من أصيبوا بمرض السكري، أو من لديهم خلل في الجهاز العصبي.
قرحة المعدة
من الأمراض التي تؤدي إلى مشكلة في المعدة هي القرحة التي تصيبها، وهي عبارة عن جرح مفتوح في البطانة الخاصة بالمعدة، تلك القرحة الهضمية توجد بالأماكن الملامسة للعصارات الهضمية من المعدة، وهي قد تحدث أو تزيد مضاعفاتها، بسبب الآتي:
- أخذ الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، التي تعطى دون إذن من مقدم الرعاية الصحية، لمدة طويلة، وهي مثل الإيبوبروفين، و الأسبرين.
- حدوث عدوى بكتيرية، بسبب الماء، أو الطعام غير النقي والملوث.
مرض عسر الهضم الوظيفي
هو حالة تحدث في المعدة وهي مزمنة، وينتج عنها مشاكل مثل آلام في البطن، وخاصة الجزء العلوي منها، كما يشعر المريض بانتفاخ، وحرقان والإحساس بعسر الهضم، أو يصاب المريض بعسر الهضم الوظيفي والإحساس بامتلاء المعدة بالرغم من قلة تناول الطعام،
كما يشعر المريض بالتجشؤ والغثيان، وأغلب الأعراض يشعر بها المصاب عند تناوله للطعام، والعديد من مرضى عسر الهضم يصابون كذلك بالقولون العصبي، ولذلك فإن عسر الهضم يحدث مشكلة في المعدة، ويؤدي إلى مشاكل أخرى، إن لم يسيطر عليه.
أورام المعدة
هناك عدد من الأورام التي تنبت ببطانة المعدة، وأحيانًا تكون حميدة وأحيانًا وأخرى خبيثة، وأعراض تلك الأورام تكون عبارة عن نزيف، وفقد الوزن بالإضافة إلى الكثير من الأعراض الأخرى، وأنواعه مختلفة ومنها حالة انسداد في مخرج المعدة، وهو ورم يعرقل قناة تفريغ المعدة، ومن ثم تعطل المعدة عن إفراغها الطبيعي.
إسهال ودم في البراز ماذا يعني ذلك؟
إن أصبت بالإسهال، ووجدت دمًا في البراز، فهذا قد يكون مؤشرًا على إصابتك بالتهاب في الأمعاء، على سبيل المثال التهاب القولون التقرحي، أو مرض كرون، والتهاب القولون التقرحي هو عبارة عن اضطراب التهابي، وهو دائم وينتج عنه التهاب وتقرح في الأمعاء، وعلى إثره من الممكن أن يشعر المصاب بتقلصات في البطن، مع ألم وإسهال،
ولكن من أبرز أعراضه هو البراز الدموي، ووفقًا لأخصائية أمراض الجهاز الهضمي، والأستاذة السريرية المساعد بمركز لانجون الطبي، في جامعة نيويورك ليزا جانجو ، فإن استمرار النزيف لعدة أشهر، مع وجود براز دموي يعد دليلًا أو ربما إشارة إلى الإصابة بالتهاب القولون، وذلك ينتج عن مشكلة في المناعة، أو ربما يكون ناتجًا عن الوراثة.
إلى ماذا يشير وجود إسهال وألم بالبطن دون براز دموي؟
قد يكون ذلك ناتجًا، عن مرض القولون العصبي، والذي من أعراضه الإصابة بالإسهال، وألم في منطقة البطن السفلى، ولذلك تسبب متلازمة القولون العصبي مشكلة في المعدة، لأن الجهاز الهضمي ترتبط أعضائه ببعض، وليس هناك علاج نهائي للقولون العصبي، ولذلك ينبغي على المريض تجنب ما يؤثر عليه بالضرر بالضغوط النفسية وبعض الأطعمة.
أطعمة تجنبها إن كنت تعاني مشكلة في المعدة
هنالك الكثير من الأطعمة التي تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي بالسلب، ومنها ما يلي:
- منتجات الألبان؛ تسبب للبعض انتفاخات، وغازات وهذا يحدث في معظم الأحيان؛ نتيجة لعدم قدرة المعدة على تحمل اللاكتوز، والذي هو السكر الموجود في منتجات الألبان على اختلافها.
- المقليات والطعام المليء بالدهون المصنعة والمهدرجة، وذلك لأن الدهون تستغرق وقتًا أطول في المعدة، وهذا يعزز من الارتجاع الحمضي.
- الطعام شديد المعالجة، حيث إن تلك الأطعمة يتم تغيير طبيعتها بشكل كبير، ويضاف لها كميات مهولة من النشا والزيوت والسكر، علاوة على ذلك تحتوي على أطعمة ومواد حافظة.
- الكحول.
- المأكولات والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- المأكولات الحارة.
تعرفنا خلال هذا النص على أن هناك الكثير من الأمراض التي تؤدي إلى مشكلة في المعدة، والتي تسبب معاناة كبيرة للمصابين، وألقينا نظرة على طريقة تجنب تلك المشاكل، من خلال الابتعاد عن الأطعمة الضارة، والضغوط التي تستنزف مناعة الجسم وطاقته.
