تحاليل ما بعد الحج: دليلك الصحي الشامل من مختبرات دلتا
تُعد تحاليل ما بعد الحج خطوة ضرورية لكل حاج بعد عودته من الأراضي المقدسة، فبعد تعرض الجسم لمجهود بدني كبير، واختلاط مع أجناس متنوعة وتغير نمط الحياة، تصبح هذه التحاليل وسيلة أساسية للكشف المُبكر عن أي مشكلة صحية، قد تكون غير ظاهرة، ولكن سرعان ما تتطور، وتظهر في شكل مشاكل صحية خطيرة، وفي هذا المقال، سنتحدث عن أهم هذه التحاليل وفوائدها وكيفية إجرائها بشكل ميسر.
ما مرض ما بعد الحج؟
قبل أن نتعرف على تحاليل ما بعد الحج، لابد أولاً من أن نُجيب على أكثر الأسئلة شيوعًا بين الحجاج، وهو “ما مرض ما بعد الحج؟”، فبعد أداء المناسك والجهد الكبير الذي يبذله الجسم، قد تظهر بعض الأمراض الغير طبيعية، والتي يُرافقها ظهور مجموعة من الأعراض المزعجة، التي تتطلب استشارة الطبيب المختص، ومن أبرز هذه الأمراض:
- الإنفلونزا: يُعاني نسبة كبيرة من الحجاج فور عودتهم من الإصابة بالإنفلونزا، وهي حالة شائعة وطبيعية بعد الحج، بسبب التعرض لعدوى فيروسية من الآخرين في أماكن التجمعات والزحام، وغالبًا لا تشكل الإنفلونزا خطورة كبيرة، إلا إذا صاحبه أعراض غير طبيعية، ولكن عادةً ما يمكن الشفاء منها باستخدام العلاج المناسب.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تظهر بعض المشاكل الهضمية بعد العودة من الحج، تشمل: (الإسهال، وآلام المعدة، وفقدان الشهية، وغيرها)، ويرجع ذلك إلى تغييرات العادات الغذائية، والاختلاف في نوعية الطعام خلال فترة الحج.
- أمراض الجهاز التنفسي: تُعد من أمراض ما بعد الحج الشائعة، فعلى الرغم من أنها مزعجة ومؤلمة، وفي بعض الحالات قد تشكل خطورة على حياة الحاج، إلا أنها تظل من أمراض ما بعد الحج، التي يُعاني منها الكثيرون، نتيجة التعرض لعدوى خلال أداء المناسك، ومن أبرزها: (التهاب الشعب الهوائية، والتهاب الجيوب الأنفية، وغيرها).
- الأمراض الجلدية: على الرغم من أنها غير شائعة، إلا أنها قد يُعاني منها بعض الأشخاص، وتظهر في شكل: (التهابات جلدية، وحروق شمس، وغيرها).
الجدير بالذكر، قد تكون هذه الأمراض غير واضحة بعد العودة، لذا يُنصح بإجراء تحاليل ما بعد الحج، للتأكد من خلو الجسم من الأمراض الخفية، كما أنها تُساهم في الكشف عنها؛ مما يُساعد في عدم تفاقم الحالة.
ما هي أعراض الأنفلونزا بعد الحج؟
تُعد الإنفلونزا من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثير من الحجاج، بعد أداء مناسك الحج، وتترافق مع مجموعة من الأعراض المزعجة التي قد تؤثر على راحتهم اليومية، ومن أبرز هذه الأعراض:
-
- الكحة: وهي رد فعل طبيعي من الجسم، لمحاولة التخلص من المخاط والفيروسات المهيجة في الجهاز التنفسي.
- ارتفاع الحرارة: يُعد جزءًا من استجابة الجهاز المناعي لمحاربة العدوى.
- الصداع: ينتج عن التهاب عام في الجسم أو ارتفاع الحرارة، ويشعر به المريض كألم في الرأس يرافقه أحيانًا دوار.
- التعب العام: من الأعراض الشائعة التي تظهر بسبب جهد الجسم في مقاومة الفيروس؛ مما يسبب شعورًا بالإرهاق العام.
- التهاب الحلق: يحدث نتيجة التهاب الأغشية المخاطية في الحلق؛ مما يُسبب ألمًا، وصعوبة في البلع.
- سيلان الأنف: هي محاولة من الجسم لطرد الفيروسات والميكروبات.
- الغثيان والقيء.
- الدوار.
أعراض ما بعد الحج
قد يعاني بعض الحجاج بعد عودتهم من الحج، من أعراض صحية مختلفة، نتيجة عدة عوامل مثل: (الجهد البدني الكبير، التغيرات المناخية، والاختلاط في المشاعر المقدسة)، فبعض هذه الأعراض قد تكون بسيطة ومؤقتة، مثل أعراض الأنفلونزا السابقة، بينما قد تشير أعراض أخرى إلى حالات صحية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا، وتشمل الآتي:
-
- الإسهال المترافق بألم بطن حادة: قد يشير إلى التهاب أو عدوى معوية شديدة تحتاج إلى علاج.
- الغثيان أو التقيؤ المستمر: قد يؤدي إلى فقدان السوائل والجفاف الحاد.
- الحمى: ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة قد يدل على وجود عدوى، وهو عرض يتطلب التدخل الطبي العاجل، للحد من تأثيره على المخ.
- علامات الجفاف: مثل: (تشقق الشفاه، انخفاض ضغط الدم، وقلة كمية البول)، وهي حالة طارئة تستوجب تعويض السوائل.
- سعال مصحوب بخروج دم من الفم: يُعد من العلامات التحذيرية على مشاكل في الجهاز التنفسي.
- صدور صوت صفير أو خشخشة عند التنفس: قد تدل على التهابات أو أمراض تنفسية.
- تغير لون البراز إلى الأسود أو ظهور دم: قد يشير إلى نزيف داخلي في الجهاز الهضمي.
- اليرقان (اصفرار الجلد والعينين): علامة على مشاكل في الكبد.
- ألم البطن في الربع العلوي الأيمن: قد يدل على مشاكل في الكبد أو المرارة.
- البراز الفاتح: قد يكون علامة على اضطرابات في الكبد أو المرارة.
- تغيرات في الوعي أو صعوبة في التركيز: قد تكون مؤشراً على نقص الأكسجين أو مشاكل عصبية.
- الحمى المصحوبة بتصلب الرقبة: عرض يستدعي تقييمًا عاجلاً لاستبعاد الالتهابات الخطيرة مثل: (التهاب السحايا).
لماذا يحتاج الحجاج إلى تحاليل ما بعد الحج؟
يعتقد الكثيرون أن تحاليل ما بعد الحج، ما هي إلا إجراء روتيني غير هام، إلا أنه في الحقيقة عكس ذلك تمامًا، حيث يتطلب الحج مجموعة من الإجراءات والاستعدادت الصحية قبل الذهاب لأداء المناسك وبعد العودة، والتي تشمل مجموعة من التحاليل الطبية التي تُساهم في الآتي:
- التأكد من خلو الجسم من الأمراض المعدية أو المزمنة؛ التي قد تزداد سوءًا بعد الحج.
- الكشف المبكر عن أي مضاعفات صحية نتيجة التعرض للعدوى أو الإجهاد البدني أثناء الحج.
- متابعة الحالة الصحية للحاج لضمان تعافيه بشكل كامل.
- تقديم العلاج المناسب في حالة وجود مشكلة صحية لمنع تفاقم الحالات الصحية.
ما هي تحاليل ما بعد الحج؟
بعد العودة من أداء مناسك الحج، يحتاج الجسم إلى فترة تعافي، تتطلب مراقبة صحية دقيقة للكشف عن أي أمراض أو مضاعفات قد لا تظهر أعراضها بشكل واضح.
وتُعتبر تحاليل ما بعد الحج خطوة ضرورية وهامة تساهم في التأكد من سلامة الحاج، حيث تشمل مجموعة من الفحوصات الطبية، التي تساعد في تقييم الحالة الصحية بشكل شامل، وتهدف هذه التحاليل إلى اكتشاف أي مشاكل صحية محتملة مُبكرًا؛ مما يُتيح التدخل الطبي المناسب في الوقت المناسب، ويضمن استعادة الصحة الكاملة للحاج بأسرع وقت ممكن، وفيما يلي أبرز هذه التحاليل:
- تحليل صورة الدم الشاملة.
- تحليل عدوى الكبد الوبائي أ والكبد الوبائي ب.
- تحليل وظائف الكلى: يقيس هذا التحليل قدرة الكلى على تنقية الدم والتخلص من الفضلات بشكل فعّال، كما يساعد في الكشف المبكر عن أي اضطرابات أو ضعف في أداء الكلى.
- تحليل وظائف الكبد: يُبيّن مدى كفاءة الكبد في أداء مهامه الحيوية مثل: (تنقية الدم وإنتاج البروتينات الضرورية)، كما يكشف عن وجود التهابات أو تلف في أنسجة الكبد.
- تحليل السكر: يقيس هذا التحليل مستويات السكر في الدم، ويُستخدم لتشخيص مرض السكري أو لمتابعة تحكم المرضى بمستويات السكر لديهم.
- تحليل الكوليسترول: يقيس نسبة الدهون والكوليسترول في الدم؛ مما يساعد في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- تحاليل البول: تُجرى لتحري وجود أي مشكلات في الجهاز البولي، مثل: (التهاب المسالك البولية)، كما تُساهم في الكشف عن أمراض الكلى والكبد والسكري عبر مؤشرات معينة في البول.
أين يُمكن إجراء تحاليل ما بعد الحج؟
توفر مختبرات دلتا الطبية إمكانية إجراء تحاليل ما قبل الحج، بشكل منفرد، أو من خلال أختيار أحد باقات دلتا الشاملة، التي تُساعدك على الاطمئنان على صحتك بشكل شامل، وبكل سهولة ويسر، وذلك من خلال مجموعة من الباقات المتنوعة والتي تشمل الآتي:
- باقة الحج.
- باقة الفحص الشامل VIP.
- باقة دلتا ماكس.
ويُمكنكم الإطلاع على جميع الباقات من خلال الضغط هُنا، واختيار الباقة الأنسب لكم، وإجراؤها في أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا المُنتشرة في جميع أنحاء المملكة، والتي يُمكن التعرف عليها من هُنا، كما توفر إمكانية إجراء التحاليل من خلال خدمة السحب المنزلي مجانا.
ولمزيد من التفاصيل بشأن باقة الحج، أو غيرها من الباقات، يُمكنم التواصل مع خدمة عملاء المختبر عبر الطرق التالية:
- الاتصال التليفوني على: (920022723).
- التواصل عبر الواتس اب : (920022723).
- التواصل عبر البريد الإلكتروني: info@delta‐medlab.com.
- ويمكن متابعة مختبرات دلتا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مثل: (فيس بوك، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب).
إرشادات صحية للحجاج بعد أداء مناسك الحج
تُقدم مختبرات دلتا الطبية مجموعة من النصائح والإرشادات للحجاج بعد العودة من الحج، والتي تُساهم في تعزيز صحتهم بعد هذه الرحلة، تشمل التعليمات ما يلي:
- المتابعة الطبية: من الضروري إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية، للكشف المبكر عن أي أمراض أو مشاكل صحية قد لا تظهر أعراضها بوضوح، ولضمان سلامة الحاج.
- الراحة والتعافي: يُنصح الحجاج بأخذ قسط كافٍ من الراحة بعد العودة من الحج، لأن الجسم يحتاج إلى وقت للتعافي من التعب والإجهاد الناتج عن المشي والطقس الحار والازدحام.
- الاهتمام بالتغذية السليمة: ينصح بتناول وجبات متوازنة تحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية؛ لتعزيز مناعة الجسم وتسريع التعافي.
- شرب السوائل بكمية كافية: الحفاظ على ترطيب الجسم، من خلال الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية؛ حيث يُساهم ذلك في التخلص من السموم، ويقلل من احتمالية الإصابة بالجفاف.
- مراقبة الأعراض الصحية: يجب الانتباه لأي أعراض غير طبيعية، مثل: (ارتفاع درجة الحرارة، حدوث تغيرات في الحالة العقلية، وغيرها)، والاتصال بالطبيب فورًا عند ظهورها.
- العناية بالنظافة الشخصية: من خلال الاستحمام بشكل منتظم؛ يساعد في الوقاية من الالتهابات الجلدية، والأمراض المعدية.
- تجنب الأماكن المزدحمة: يفضل تجنب التواجد في أماكن مزدحمة خلال فترة التعافي.
الجدير بالذكر؛ باتباع هذه الإرشادات، يمكن للحاج أن يحافظ على صحته، ويقلل من خطر التعرض لمضاعفات ما بعد الحج؛ مما يضمن عودة آمنة وصحية إلى حياته اليومية.