سرطان الرئة.. أنواعه وأعراضه وطرق الوقاية منه وعلاجه ب 5 طرق
هل تتساءل كثيرًا عن سرطان الرئة وأسبابه وطرق اكتشافه؟ هل سمعت عن هذا المرض ولكنك غير متأكد من كيفية ظهوره أو مدى خطورته؟
لا داعي للقلق، فالسرطان الذي يصيب الرئة لا يحدث فجأة، بل يتطور عندما تبدأ خلايا الرئة بالنمو بشكل غير طبيعي وتفقد قدرتها على التوقف عن الانقسام بشكل يؤدي إلى تكون أورام قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يتم اكتشافها مبكرًا.
لذلك يعد الكشف المبكر والمتابعة المنتظمة مع الطبيب من أهم وسائل الوقاية والعلاج الفعال، فكلما تم اكتشاف المرض في مراحله الأولى، زادت فرص الشفاء بشكل كبير.
ونؤمن في مختبرات دلتا بأهمية التوعية الصحية ودورها في حماية المجتمع، لذا نحرص على تزويدك بالمعلومات الدقيقة حول هذا النوع من السرطان وطرق الكشف المبكر وأبرز النصائح الطبية للحفاظ على صحتك والوقاية من مخاطره.
سرطان الرئة:
يبدأ هذا السرطان في الظهور عندما تنمو خلايا غير طبيعية في الرئتين وتتكاثر بصورة غير مسيطر عليها، ويطلق على السرطان الذي ينشأ في الرئتين اسم (السرطان الأولي)، أما في حالة انتشاره من عضو آخر إلى الرئتين فيدعى (السرطان الثانوي أو النقيلي)، ويعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة بالسرطان وخامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم.
علاج السرطان الجديد:
تعمل العلاجات الحديثة للسرطان على تمكين جهاز المناعة من محاربة الخلايا السرطانية، مثل العلاج المناعي CAR-T، وتطوير لقاحات مخصصة، كما يتم استخدام تقنيات متقدمة مثل العلاج الإشعاعي فائق السرعة (فلاش)، والعلاجات الضوئية الانتقائية، هذا إلى جانب أنظمة علاجية مصممة خصيصًا لكل مريض في سبيل ضمان وضع خطة متكاملة وشخصية للعلاج.
علاج سرطان الرئة:
يعتمد العلاج على نوع السرطان ومرحلته وصحة المريض العامة، حيث يتضمن الخيارات المحددة التالية:
- الجراحة: إزالة الفص أو جزء منه أو الرئة بالكامل للسرطانات المبكرة ذات الخلايا غير الصغيرة.
- العلاج الإشعاعي، وذلك بغرض قتل أو إتلاف الخلايا السرطانية، من الممكن استخدامه وحده أو مع الجراحة أو الكيميائي.
- العلاج الكيميائي، متمثل في أدوية مضادة للسرطان قبل أو بعد الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
- العلاج المناعي والموجه، من أجل تحفيز الجهاز المناعي أو استهداف طفرات محددة.
- الرعاية التلطيفية، للتخفيف الأعراض والتحسين من جودة الحياة في المراحل المتقدمة.
سرطان الرئة أعراضه:
قد لا تظهر أعراضه في المراحل المبكرة، لكن لابد من الانتباه إليها للكشف المبكر، والتي تشمل ما يلي:
- سعال مستمر أو متغير.
- ضيق تنفس.
- صوت أجش.
- بلغم مصحوب بالدم.
- ألم في الصدر أو الكتف.
- التهابات صدر متكررة.
- فقدان الشهية.
- تعب مستمر.
- فقدان وزن غير مبرر.
اسباب سرطان الرئة:
تتمثل أسباب هذا النوع من السرطان في العوامل المحددة التالية:
- التدخين سواء مباشر أو سلبي.
- التعرض للمواد المسرطنة، مثل (الأسبستوس، الرادون، الزرنيخ، الكادميوم، النيكل، أبخرة الديزل، السخام).
- العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية.
- التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الرئة.
- أمراض الرئة السابقة كالتليف أو الانتفاخ الرئوي.
- التقدم في العمر يزيد من احتمالية الإصابة.
أدوية سرطان الرئة:
تتولى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الموافقة على الأدوية الجديدة لعلاج سرطان الرئة، وفي الغالب لكل نوع من السرطان دواء محدد، كالأورام الغدية، حيث أن بعض الأدوية يتم استخدامها بعد فشل العلاجات الأخرى، كالكيماوي، فمن أشهر أدوية العلاج الكيميائي البلاتيني:
- سيسبلاتين (بلاتينول®).
- كاربوبلاتين (بارابلاتين®).
هذا إلى جانب مجموعة من الأدوية الشائعة الأخرى، مثل:
- دوسيتاكسيل.
- جيمسيتابين.
- ناب-باكليتاكسيل.
- باكليتاكسيل.
- بيميتريكسيد.
- فينوريلبين.
اسباب سرطان الرئتين:
سنتعرف معًا على أسباب سرطان الرئة، والتي تتمثل فيما يلي:
- التدخين النشط أو التعرض للدخان السلبي.
- التعرض المهني للمواد المسرطنة مثل (الأسبستوس، الزرنيخ، النيكل، والكروم، غاز الرادون) والعلاج الإشعاعي السابق للصدر.
- تلعب العوامل الوراثية والتاريخ العائلي دور في زيادة الخطر.
- عوامل أخرى تتمثل في تلوث الهواء وبعض أمراض الرئة المزمنة وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
علاج سرطان الرئة بالاعشاب:
من الممكن أن تدعم إضافة بعض التوابل والأعشاب صحة مرضى سرطان الرئة وتخفف من بعض الأعراض، لكنها ليست بديل عن العلاج الطبي، مثل:
- الزنجبيل، يخفف الغثيان، ومن الممكن تناوله كشاي مع العسل والليمون.
- الكركم، يعد مضاد للالتهابات، يتم إضافته للطعام أو الحليب الدافئ، لكن ينصح بتجنب المكملات أثناء العلاج.
- القرفة، تعتبر مضادة للأكسدة، تضاف للشوفان أو القهوة أو التفاح.
- الأعشاب، مثل الريحان والأوريجانو وإكليل الجبل، تحسن من النكهة وتمنح مضادات أكسدة.
- الثوم، مفيد للقلب ومضاد للأكسدة، يضاف مطحون للطعام.
آلام سرطان الرئة:
قد يظهر ألم السرطان الذي يصيب الرئة في الصدر أو الكتف أو الظهر، ويزداد في الغالب مع السعال أو التنفس العميق، كنتيجة مترتبة عن ضغط الورم على الأعصاب أو العظام أو انتشاره إلى مناطق أخرى، قد يتضمن أيضًا ألم في العظام أو صداع، وفي حالة ظهور أي ألم مستمر أو متكرر لابد من استشارة الطبيب لتحديد السبب والحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
أخطر أنواع سرطان الرئة:
يعتبر سرطان ذو الخلايا الصغيرة من أخطر أنواع سرطانات الرئة، ويرجع ذلك لنموه السريع وقدرته العالية على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم، الأمر الذي يصعب كثيرًا من علاجه، وعلى الرغم من أنه أقل شيوعًا من سرطان ذي الخلايا غير الصغيرة فإن طبيعته العدوانية تجعل مراقبته وعلاجه أمر صعب ويتطلب التدخل الطبي السريع.
أعراض سرطان الرئة المتقدمة:
تتضمن أعراض سرطانات الرئة المتقدمة انتشار السرطان إلى أعضاء أخرى، وهذا يسبب آلام العظام والصداع والدوار وضعف أو خدر في الأطراف، وقد يظهر تورم في الوجه أو الرقبة أو الذراعين أو تكتلات في الترقوة، وأحيانًا يرقان عند تأثر الكبد، وتستمر الأعراض الأساسية مثل السعال الدموي وضيق التنفس وألم الصدر وفقدان الوزن.
أنواع سرطان الرئة:
سنوضح بعض من أنواع السرطانات التي تصيب الرئة، مثل:
- الورم المتوسطي، هو سرطان نادر يصيب بطانة الصدر كنتيجة مترتبة عن التعرض للأسبستوس، وقد يظهر بعد عقود من التعرض.
- أورام جدار الصدر، قد تكون حميدة أو خبيثة، تنشأ من العظام أو العضلات، وقد تنتقل من أعضاء أخرى كالسرطان الثدي.
- السرطان المنتشر، يشير إلى الأورام النقيلية التي قد تصل إلى الرئة من أعضاء أخرى عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي.
أنواع سرطان الرئة وعلاجها:
تنقسم أنواع هذا النوع من السرطان إلى ما يلي:
- سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، هو الأكثر شيوعًا (>80%)، ينمو ببطء، ويتضمن:
- سرطانة حرشفية الخلايا، غالبًا قرب الممرات الهوائية.
- سرطان غدي، شائع بين غير المدخنين.
- سرطانة كبيرة الخلايا، يمكن أن تظهر في أي جزء من الرئة.
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)، أقل شيوعًا، سريع النمو والانتشار، مرتبط عادةً بالمدخنين ويحتاج لعلاج مكثف.
أما عن خيارات العلاج فتتمثل في الجراحة، العلاج الكيميائي، الإشعاعي، العلاجات الموجهة والمناعية، وذلك تبعًا لنوع السرطان ومرحلته.
أحدث علاج لسرطان الرئة:
فيما يلي توضيح لأحدث علاجات هذا النوع من السرطان:
- العلاجات المناعية، مثل تارلاتاماب لسرطان الرئة صغير الخلايا، ونيفولوماب (Opdivo) للخلايا غير الصغيرة، لتعزيز قدرة الخلايا التائية على مهاجمة الخلايا السرطانية.
- العلاجات الموجهة، مثل لازرتينيب (EGFR) ولورلاتينيب (ALK) لاستهداف الطفرات الجينية المحددة.
- العلاج الإشعاعي الدقيق، مثل SBRT لاستهداف الورم بدقة.
- لقاحات جديدة، مثل BNT116 لتعزيز استجابة المناعة ضد السرطان.
- العلاجات المركبة، أي دمج الأدوية الكيميائية والمناعية أو الموجهة بغرض زيادة الفعالية.
اخر مراحل سرطان الرئة:
المرحلة الرابعة من السرطان الذي يصيب الرئة (IV) هي المرحلة المتقدمة، والتي ينتشر فيها السرطان إلى أعضاء بعيدة مثل الدماغ والكبد والعظام والغدد الكظرية، أما عن الأعراض فتتمثل في (ضيق التنفس، السعال المستمر، الألم، التعب الشديد، فقدان الوزن، صعوبة التركيز)،
والهدف من العلاج في هذه المرحلة هو تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة وإطالة العمر قدر المستطاع.
اضرار سرطان الرئة:
يؤثر السرطان الذي يصيب الرئة على كل أجهزة الجسم، حيث يسبب التهابات متكررة وضيق تنفس ونزيف بالجهاز التنفسي، كما أنه قد يرفع من خطر الجلطات والانسداد الرئوي في الجهاز الدوراني، وقد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الدماغ مؤدي إلى تورم واضطرابات عصبية ويضعف العظام والعضلات مسبب آلام وكسور وصعوبة في الحركة والبلع.
اعراض الكاسر في الرئة:
السرطان الذي يصيب الرئة هو نمو غير طبيعي للخلايا في أنسجة الرئة نتيجة تلف الحمض النووي، وغالبًا ما يكون سببه التدخين، تشمل أعراضه (السعال المزمن، ألم الصدر، فقدان الوزن غير المبرر، ضيق التنفس).
اعراض الاولية لسرطان الرئة:
قد يدل السعال المستمر أو الالتهاب الرئوي المتكرر بعد انتهاء العلاج إلى وجود سرطان الرئة، على الرغم من أنه قد ينتج أيضًا عن حالات أقل خطورة تتمثل في الأعراض الشائعة له كالسعال المزمن أو المتزايد سوءًا، وضيق التنفس، وألم الصدر، وبحة الصوت.
العلاج الكيماوي لسرطان الرئة:
العلاج الكيميائي لسرطانات الرئة يعتمد على أدوية قوية تستهدف الخلايا السرطانية لقتلها أو إبطاء نموها، ويعطى عادةً عن طريق الوريد أو كأقراص، ويمكن استخدامه قبل الجراحة بغرض تقليص حجم الورم أو بعدها للتأكد من القضاء على الخلايا المتبقية، كما يتم استخدامه مع العلاج الإشعاعي أو لتخفيف أعراض المراحل المتقدمة.
اعراض سرطان الرئة للاطفال:
قد تتشابه أعراض السرطان الذي يصيب الرئة عند الأطفال مع أمراض الجهاز التنفسي الشائعة، وتتضمن السعال المستمر، وضيق التنفس، وألم الصدر، كما قد تظهر أعراض إضافية مثل الصفير أثناء التنفس، والقيء أو البلغم الممزوج بالدم، والشعور بالتعب والضعف العام المستمر.
اعراض سرطان الرئة للمدخنين:
تتمثل أعراض السرطان الذي يصيب الرئة لدى المدخنين في سعال مزمن أو متزايد، وألم في الصدر، وضيق في التنفس، وسعال مصحوب بدم، وبحة في الصوت، وفقدان غير مبرر للوزن.
العلاج الاشعاعي لسرطان الرئة:
يعتمد العلاج الإشعاعي على الاستعانة بأشعة عالية الطاقة من أجل تدمير الخلايا السرطانية أو الحد من الانقسام، ويمكن استخدامه بمفرده أو مع العلاج الكيميائي لتقليص الورم قبل الجراحة أو القضاء على الخلايا المتبقية بعدها، كما يمكن استخدامه بغرض تخفيف الأعراض كالألم وضيق التنفس في المراحل المتقدمة.
العلاج البيولوجي لسرطان الرئة:
يعتمد العلاج البيولوجي على تحفيز جهاز المناعة لكي يستطيع محاربة الخلايا السرطانية أو استهداف بروتينات محددة داخلها، يتضمن ذلك العلاج المناعي والعلاجات الموجهة التي يتم استخدامها وفقًا لخصائص الورم، ويعطى غالبًا عبر الحقن الوريدي تحت إشراف طبي متخصص.
المرحلة الاخيرة لسرطان الرئة:
في المرحلة الرابعة من السرطان الذي يصيب الرئة قد ينتشر الورم إلى أعضاء أخرى مثل الكبد أو العظام أو الغدد الليمفاوية، وقد تظهر أعراض مثل (ضيق التنفس، السعال المستمر، آلام الصدر، التعب، وفقدان الوزن).
المرحلة الرابعة من سرطان الرئة:
المرحلة الرابعة من السرطان الذي يصيب الرئة هي الأكثر تقدمًا، حيث تنتشر الخلايا السرطانية من الرئة إلى أعضاء أخرى على سبيل المثال (الكبد، العظام، الدماغ، الغدد الليمفاوية)، وقد تؤثر على أغشية القلب والرئتين.
وتنقسم إلى مرحلتين، 4A عند انتشارها المحدود، و4B عند انتشارها الواسع، ويسعى العلاج هنا نحو السيطرة على المرض وتحسين جودة الحياة باستعمال العلاجات الجهازية كالكيميائي أو المناعي أو الموجه.
المرحلة الثانية من سرطان الرئة:
تشير المرحلة الثانية من السرطان الذي يصيب الرئة إلى أن الورم تطور بشكل أكبر أو وصل إلى العقد الليمفاوية القريبة بدون أن ينتشر إلى أعضاء بعيدة، وتنقسم إلى مرحلتين فرعيتين هما IIA وIIB وذلك وفق حجم الورم ومدى الانتشار.
الوقاية من سرطان الرئة:
تتمثل الوقاية من السرطان الذي يصيب الرئة في الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي، والابتعاد عن المواد المسرطنة مثل غاز الرادون وبعض المواد الكيميائية في أماكن العمل، واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، هذا بجانب ممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على وزن صحي.
باقة مؤشرات أورام السرطان:
تمثل باقة مؤشرات أورام السرطان خطوة استباقية فعالة تساعد في الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية قد تشير إلى وجود أورام، الأمر الذي يمنحك فرصة للاطمئنان على صحتك واتخاذ الإجراءات في الوقت المناسب.
إذ تجرى هذه التحاليل المتقدمة في مختبرات دلتا باستخدام أحدث التقنيات المخبرية وتحت إشراف فريق من الخبراء لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية في النتائج.
ابدأ رحلتك نحو صحة أفضل واطمئنان تام، واحجز فحصك اليوم في أقرب فرع عبر الاتصال على 920022723.
انتشار سرطان الرئة إلى العظام:
حيث تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الرئة إلى العظام من خلال الدم أو الجهاز اللمفاوي، وفي العادة يحدث ذلك في المراحل المتقدمة، ويصيب ما يقرب من 30 إلى 40% من المرضى، تتمثل الأعراض في ألم مستمر في العظام، ضعف أو كسورمتكررة، وأعراض عصبية إن تأثرت الأعصاب.
انتشار سرطان الرئة في الجسم:
ينتشر عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأصلي وتنتقل عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي إلى أعضاء أخرى مثل (الغدد الليمفاوية، العظام، الدماغ، الكبد)، وينتج عن هذا الانتشار ظهور أعراض إضافية، مثل (الألم في العظام، الصداع، النوبات عند إصابة الدماغ)، ويعد سرطان الرئة صغير الخلايا هو الأسرع في الانتشار.
انواع سرطان الرئة:
سنتعرف معًا على أشهر أنواع هذا النوع من السرطان، والتي تتضمن ما يلي:
- عقيدات الرئة، وهي عبارة عن كتل صغيرة في الرئتين، قد تكون حميدة أو سرطانية، يتم اكتشافها في الغالب صدفة أثناء فحوصات لأسباب أخرى.
- سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC)، وهو النوع الأكثر شيوعًا ينمو ببطء، وله ثلاثة أنواع أساسية:
- السرطان الغدي، الأكثر انتشارًات خاصةً لدى غير المدخنين.
- سرطان الخلايا الحرشفية، يبدأ في العادة قرب منتصف الرئتين.
- سرطان الخلايا الكبيرة، يمكن أن يظهر في أي مكان بالرئة وينمو بسرعة.
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC)، والذي يرتبط بالتدخين وينمو بسرعة كبيرة، تتمثل أنواعه في:
- الخلايا الشوفانية الصغيرة.
- الخلايا الصغيرة المشتركة.
تجربتي مع سرطان الرئة:
اتضح لي من خلال تجربتي من السرطان الذي أصاب رئتي أن أعراضه تتمثل فيما يلي:
- سعال جاف أو متقطع يستمر لأكثر من شهرين.
- صعوبة وضيق في التنفس مع صفير أو أزيز.
- سعال مصحوب بدم حتى لو بكميات قليلة.
- ألم في الصدر يزداد تدريجيًا أو يمتد للمناطق المجاورة.
- فقدان غير مبرر للوزن.
سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة:
يعد النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الرئة، وبالأخص بين المدخنين، والذي يحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية داخل أنسجة الرئة وتتكاثر بصورة غير منضبطة، الأمر الذي يؤدي إلى تكون أورام قد تنتشر لاحقًا إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويشكل هذا النوع حوالي 85% من حالات سرطان الرئة
سرطان الرئة الغدي:
هو أحد أنواع سرطانات الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة، ينشأ في الخلايا الغدية المسئولة عن إفراز المخاط داخل الرئتي، يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع سرطان الرئة، حيث يمثل نحو 40% من الحالات، غالبًا يظهر في الأجزاء الخارجية من الرئة وينمو ببطء ويلاحظ أكثر لدى غير المدخنين والنساء والشباب.
سرطان الرئة النقيلي:
هو نوع من سرطانات الرئة المتقدمة، حيث تنتقل الخلايا السرطانية من الورم الأصلي في الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ أو العظام أو الكبد، يتم ذلك عن طريق مجرى الدم أو الجهاز اللمفاوي بشكل يؤدي إلى تكون أورام ثانوية تسبب أعراض تتفاوت تبعًا للعضو المصاب.
هل يمكن الشفاء من سرطان الرئة؟
نعم، يمكن الشفاء من السرطان الذي يصيب الرئة خاصةً عند اكتشافه في مراحله المبكرة قبل أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجس فرص الشفاء مرتفعة في المرحلة الأولى خاصةً عند الخضوع للعلاج الجراحي المناسب، وتقل احتمالات الشفاء في المراحل المتقدمة، ويهدف العلاج فيها إلى السيطرة على المرض وتحسين جودة الحياة.
كيف تكون بداية سرطان الرئة؟
عادةً لا تظهر أعراضه في مراحله المبكرة، وعندما تبدأ بالظهور تشمل سعال مستمر لا يزول، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، بحة في الصوت أو سعال مصحوب بالدم، ومع تقدم المرض قد تظهر أعراض إضافية مثل فقدان الوزن غير المبرر والتعب العام.
كيف يتم الكشف عن سرطان الرئة؟
يتم اكتشافه عبر مجموعة من الفحوصات، أبرزها الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة (LDCT) للكشف المبكر، هذا إلى جانب الأشعة السينية، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والرنين المغناطيسي لتحديد مدى انتشار الورم، كما يتم استخدام تحاليل البلغم، واختبارات وظائف الرئة، والتنظير الشعبي أو الرغامي لتأكيد التشخيص بصورة دقيقة.
أعراض سرطان الرئة المبكرة عند النساء:
تشمل أعراض السرطان الذي يصيب الرئة المبكرة لدى النساء سعال مستمر أو مصحوب بدم، ضيق في التنفس، صفير في الصدر، ألم صدري، وبحة في الصوت، كما قد تظهر أعراض إضافية مثل فقدان الوزن غير المبرر، التعب، آلام الظهر أو الكتف، تغير شكل الأظافر، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض قد تنتج أيضًا عن أمراض أخرى غير السرطان.
أخطر أعراض سرطان الرئة:
تتمثل أخطر أعراضه في ضيق تنفس شديد نتيجة تراكم السوائل، وسعال مصحوب بكميات كبيرة من الدم، وآلام حادة في الصدر أو الكتف أو الظهر بسبب ضغط الورم أو انتشاره للعظام، هذا بجانب ظهور أعراض متقدمة مثل الصداع، الارتباك، اضطراب ضربات القلب، صعوبة البلع في حالة انتشار السرطان إلى الدماغ أو القلب.
أعراض سرطان الرئة الحميد:
لا يوجد ما يعرف بـ السرطان الرئوي الحميد، لأن السرطان يعني وجود ورم خبيث، لكن يمكن أن تظهر أورام حميدة في الرئة، وهي غير سرطانية، إلا أنها قد تسبب أعراض مشابهة مثل (السعال المستمر، ضيق التنفس، الصفير، ألم الصدر)، خصوصًا إن تطورت بشكل كبير أو ضغطت على الممرات الهوائية.
المراجع:
https://www.hopkinsmedicine.org/health/conditions-and-diseases/lung-cancer/lung-cancer-types
https://www.medicoexperts.com/10-symptoms-of-lung-cancer/
https://www.lungevity.org/blogs/are-herbs-and-spice-beneficial-for-lung-cancer-patients
https://www.cancer.org.au/cancer-information/types-of-cancer/lung-cancer
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/lung-cancer/treatment/small-cell-lung-cancer
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/lung-cancer/symptoms










