تعرف على أبرز 7 أعراض لحساسية اللاكتوز وكيفية علاجها
يعاني الكثير من اضطرابات في الجهاز الهضمي، وبعض الأعراض الأخرى، عند تناول منتجات الألبان أو الأغذية التي تُصنع من الألبان، وذلك بسبب احتوائها على سكر اللاكتوز، وغياب الإنزيم المسؤول عن تكسيره لديهم، وهذه الحالة يُطلق عليها حساسية اللاكتوز أو عدم تحمل لاكتوز.
ولكي تعرف أكثر عن أسباب وأعراض وكذلك علاج هذه الحالة أكمل قراءة هذه المقالة.
ما هو اللاكتوز؟
هو عبارة عن السكر الموجود في الألبان ومنتجاتها، من أمثلتها: (الزبادي والآيس كريم والجبن القريش)، وكذلك في الأغذية التي يدخل الحليب ضمن مكوناتها، لذا؛ يُطلق عليه سكر اللبن أو سكر الحليب.
يتكون جزيء اللاكتوز كيميائيًا من جلاكتوز وجلوكوز، ويمثل حوالي 1.5% إلى 8%، ويتم هضمه في الأمعاء بواسطة إنزيم اللاكتيز، ولهذا غياب هذا الأنزيم يسبب ظهور أعراض عدم تحمل لاكتوز.
اعراض حساسية اللاكتوز
عندما لا يستطيع الجسم هضم اللاكتوز، تظهر بعض الأعراض، ومن أمثلتها:
- انتفاخات المعدة والبطن.
- حدوث غازات معوية.
- ألم في المعدة.
- الغثيان.
- الرغبة في التقيؤ.
- قرقرة أو إصدار صوت من المعدة.
- حدوث إسهال.
غالبًا تظهر هذه الأعراض بعد يوم أو يومين من شرب الحليب أو تناول أحدى مشتقاته، وذلك لأن عملية هضم اللاكتوز تحدث في الأمعاء، والطعام يستغرق حوالي 6 ساعات كحد أدنى، حتى يصل إلى الأمعاء الغليظة، ويبقى فترة ما بين 24 إلى 36 ساعة حتى يمر من الأمعاء.
أسباب حساسية اللاكتوز
تكمن أسباب عدم تحمل لاكتوز في عاملين رئيسيين، هما:
- سوء امتصاصه وتكسيره.
- حساسية الأمعاء.
سوء امتصاص لاكتوز
يعتبر العامل الأساسي في حدوث حساسية اللاكتوز عند الكثير، وينتج نتيجة نقص إنزيم اللاكتيز الذي يساعد الأمعاء الدقيقة في تكسيره إلى جلوكوز، ولهذا الانخفاض في كمية هذا الإنزيم يسبب دخول لاكتوز إلى الأمعاء الغليظة.
تنتج أجسامنا إنزيم اللاكتيز بشكل طبيعي أثناء فترة الرضاعة؛ لمساعدة هضم وامتصاص حليب الأم، ومع تقدم العمر، قد يحدث نقص في إنتاجيته من الجسم، وهو ما يسبب في النهاية حساسية اللاكتوز.
حساسية الأمعاء
يختلف الناس فيما بينهم في مدى حساسية الأمعاء لديهم، ولهذا قد لا تظهر أعراض على بعض الأشخاص، وقد تكون في غاية الألم عند آخرين، فهو يعتمد على معدل تحسس الأمعاء وطريقة معالجة بكتيريا الأمعاء مع اللاكتوز.
علاج عدم تحمل اللاكتوز
تعتبر مكملات لاكتوز الحل الأمثل، والوحيد للتخلص من حساسية اللاكتوز، وذلك للمساعدة على هضمه وامتصاصه، وهي عادةً ما تكون عبارة عن أقراص أو قطرات تؤخذ قبل تناول الألبان ومشتقاتها، وهذا تحت إشراف الطبيب.
يعمل العلماء اليوم على إيجاد علاج آخر(بروبيوتيك)، ولهذا تُجرى تجارب على بكتيريا حمض اللاكتيك، حيث تعمل على تحول لاكتوز إلى حمض اللاكتيك، وهو ما يساعد على التخلص من حساسية اللاكتوز.
ولأن عدم تحمل لاكتوز قد يصيب الصغار والكبار على حد سواء، فقد يختلف العلاج والتعامل مع هذه الحالة بالطريقة المناسبة مع المصاب، وخاصةً حديثي الولادة الذين يعتبر الحليب مصدر غذائهم الأول لأول 6 أشهر من أعمارهم.
حليب اطفال خالي من لاكتوز
يعتبر الحليب البقري هو أول حليب خالي من اللاكتوز، ويتم وصفه للأطفال الذين يعانون من حساسية اللاكتوز، وكذلك تقوم بعض الشركات بإنتاج حليب يخلو من اللاكتوز؛ ليسهل هضمه خاصةً للأطفال الذين لا يصلح لهم الحليب البقري.
اتباع نظام غذائي خالي من اللاكتوز
بعض الناس ممن يعانون من عدم تحمل اللاكتوز تفضل اتباع نظام غذائي يشتمل على أطعمة خالية من اللاكتوز، ومن أمثلتها:
- الفاكهة.
- الخضراوات.
- اللحوم.
- الدجاج.
- السمك.
- زبدة الفول السوداني.
- الفاصولياء المجففة.
- حليب الأرز.
- حليب الكاجو.
- البيض.
- حليب الشوفان.
تسبب حساسية اللاكتوز أعراض مزعجة للكثير، لذا؛ يجب تشخيصها بسرعة، ويمكن ذلك من خلال الذهاب إلى أحد فروع مختبرات دلتا وإجراء بعض التحاليل، من أمثلتها: (اختبار تنفس الهيدروجين، اختبار سكر الدم واختبار حموضة البراز).