ورشة مهارات القيادة الإدارية في مختبرات دلتا
في عالم الأعمال تزداد تنافسية السوق وتتسارع خطواته في التغيّر مرّةً بعد مرّةٍ، ونتيجةً لهذا التغيّر المُطّرِد تزداد الحاجة الملحّة إلى مهارات القيادة الإدارية إذ أنّها مهارات أساسية لنجاح أيّ مؤسسة أو فريق عمل.
ولأنّ امتلاك مهارات القيادة الإدارية الفعّالة ضرورةٌ لا خيار. وأمرٌ حاسمٌ للتفوق والنجاح. تأتي ورشة العمل في مهارات القيادة الإدارية تحت إشراف د.نبيل عوير من مختبرات دلتا الطبية، لتوفّر فرصةً قيّمةً لتنمية وتعزيز هذه المهارات وصقلها لدى المشاركين.
في هذه المقالة نستعرض معًا أهمية ورشة العمل في مهارات القيادة الإدارية وما المواضيع التي تم التطرق لها والفوائد التي حصل عليها المشاركون في الورشة وكيفية تطبيق هذه المعارف والمهارات في بيئة العمل الحقيقية.
تعريف القيادة الإدارية
هي انعكاس لقوة الشخصية التي يتميّز بها فردٌ دون غيره. وإن شئت قلتَ بأنّها قدرة فريدة في التأثير على الآخرين وتوجيههم نحو هدف معيّن. كما يعرّفها البعض بأنّها الدور الذي يلعبه القيادي الإداري داخل الشركة أو المؤسسة، وقدرته على إشعال عزيمة أفراد مؤسسته وتحفيزهم نحو أداء أفضل، ورغبة طوعيّة في إنجاز الأهداف التنظيمية. كما أنّ مهامّ القيادي الإداري تقتضي إصدار القرارات والأوامر والإشراف على الموظفين وتوجيههم بدقّة لضمان الإنتاجية المطلوبة في العمل. يتميز القادة الناجحون بمجموعة من الخصائص المميّزة، مثل الرؤية الاستراتيجية، والقدرة على التواصل الفعّال، واتخاذ القرارات الحكيمة، وبناء علاقات قوية مع الفريق. يمكن القول أنّ القيادة الإدارية عبارة عن عملية تفاعلية تتطلب التوازن بين القدرات الإدارية والمهارات القيادية، وتهدف إلى تحقيق الأداء المتميز والنجاح المؤسسي في سياق واضح من تحديات السوق ومتطلّباته. وهذا صميم ما تم التركيز عليه في ورشة العمل حول مهارات القيادة الإدارية التي أشرفت عليها مختبرات دلتا الطبية بتوفير الفرصة المناسبة لتطوير هذه المهارات وتمكين القادة الإداريين من تحقيق التفوق والفاعلية في أداء مهامهم اليومية.أهمية ورشة العمل في مهارات القيادة الإدارية
تعدّ ورشة العمل في مهارات القيادة الإدارية أداةً قويةً لتطوير القادة الإداريين ودمج الثقافة القيادية في المنظمات والمؤسسات. وقد وفّرت مختبرات دلتا الطبية هذه الفرصة لتعلّم وتطبيق المهارات اللازمة للنجاح في القيادة وتعزيز التفاعل والتعاون بين المشاركين، ممّا يؤدي إلى تحسين أداء الموظفين والفرق وزيادة القدرة على التحكّم والتكيّف في البيئة المؤسسية. ومن أهميتها ما يلي:- بناء الوعي وتطوير المهارات القيادية:
- زيادة الثقة بين الموظفين وتعزيز الثقافة القيادية:
- تطبيق عملي في تحسين الأداء القيادي:
- حسّ التفاعل والتعاون والعمل الجماعي:
- تحسين القدرة على التحكّم والتكيّف:
- قيادة الفرق وتحفيز الأداء والانتاجية:
محتوى ورشة العمل في مهارات القيادة الإدارية
لقد كانت هذه الورشة بمثابة البيئة الآمنة التي تتيح للمشاركين تعلّم أسس القيادة وتطبيقها بثقة لجعلها قيمة مضافة لدى كلّ قائد. احتضنت الورشة نشاطات تفاعلية ونوعًا من التواصل القويّ بين المشاركين، ممّا يمكّنهم من تبادل الأفكار والتجارب واكتساب الرؤى القيادية الجديدة. إنّ محتوى هذه الورشة ومحاورها كانت تصبّ في هدف واحد وهو تأهيل القادة لمواجهة التحديات وتحقيق التفوق في مهارات القيادة الإدارية. ودارت محاور الورشة ومكتسباتها في بضع أشياء منها:- استعراض أهمية مهارات القيادة الإدارية وتأثيرها على الأفراد والمنظمات.
- شرح المفاهيم والأدوات والاستراتيجيات ذات الصلة بموضوع الورشة.
- أسس الإدارة الجيدة في انتقاء واختيار الموظفين وتصنيفهم حسب الإنتاجية وأهمية قضاء الوقت مع الموظفين المنتجين في العمل.
- ما الفرق بين القيادي والمسؤول.
- ما هي الصفات الشائعة للقائد المثالي.
- مهارات جوهرية في الحديث للجماهير وإلقاء المحاضرات.
- أسلوب الحوار في حلّ المشاكل.
- ورشة عملية تطبيقية بين موظفي الشركة لتطبيق مهارات الحوار لحل المشاكل بطريقة ودية تقوي العلاقة الوظيفية بين الموظف و إدارته.
- شملت الورشة على اقتراح أسماء عدّة كتب قيّمة في الثقافة القيادية والإدارية.
مخرجات الورشة وماذا استفاد منها المشتركون؟
وقد كان لهذه للمحاور التي أسلفنا ذكرها والأفكار التي استطرد المدرّب في حكايتها عظيم النفع في بناء عقلية قيادية لدى المشاركين وما لمسناه من أثر إيجابي في ردود أفعالهم حول الورشة وما استفادوه منها. ومنها على سبيل المثال لا الحصر:- تعلّم أهمّ الصفات والأدوار والممارسات في القيادة الإدارية.
- اكتساب مهارة التحدث أمام الجماهير وتعلّم أبرز مهاراتها كالطريقة التي تقف وتمشي بها، التواصل البصري، نغمة الصوت وحركات اليد، مفهوم السبورة البيضاء، السرد القصص وإشراك الجمهور وطرح الأسئلة.
- تعلّم خمس سمات تساعدك على النموّ: النزاهة، روح المبادرة، حسّ الابتكار، العمل الجماعي ومفاهيم التكيف والمرونة.
- التدرّب على الأدوات والتقنيات الحوارية لحلّ المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة والمستنيرة.
- معرفة أنّ أهمّ وظيفة للقائد هي التدريب من خلال تدريب مخطّط وحكم لضمان تأدية العمل والمهمّة على أكمل وجهٍ. إلى جانب التدريب المهاراتي.
- التفريق بين مفهومين رئيسين IQ و AQ أي بين معدّل الذكاء وقدرة الشخص على تحمّل المِحن في حياته وتوقّع العقبات والتحديات والمرونة في تحويلها إلى فرص. وهو ما يسمى adversity quotient.
أحدث المقالات