التهاب المهبل ، الأعراض والأسباب والعلاج

قد تصاب الأنثى بأحد أنواع التهاب المهبل وما يرافقه من أعراض مزعجة للمريضة، حيث تشيع الالتهابات النسائية عند النساء وبختلف الأعمار ولها آثار سلبية سيئة ما لم يتم تشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة.

سنتعرف في هذا المقال على أنواع وتشخيص وأعراض وأسباب وعلاج التهاب المهبل ، مع الإجابة على العديد من التساؤلات التي تبحث عنها النساء.

ما هو التهاب المهبل ؟

هو مصطلح طبي يصف الاضطرابات المختلفة التي تسبب إصابة المهبل بالعدوى أو الالتهاب. ويشير إلى التهاب الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية، التي يمكن أن تنجم عن عدوى تسببها كائنات حية مثل البكتيريا أو الخميرة أو الفيروسات، كما يمكن أن يؤدي التهيج الناتج عن المواد الكيميائية الموجودة في الكريمات أو البخاخات أو حتى الملابس التي تتلامس مع هذه المنطقة إلى حدوث تلك الالتهابات.

وفي بعض الحالات يمكن أن تحدث الإصابة عن طريق الكائنات الحية التي تنتقل بين الشركاء الجنسيين وعن جفاف المهبل ونقص هرمون الإستروجين.

ما هي أكثر أنواع التهابات المهبل شيوعاً؟

  1. عدوى المبيضات أو “الخميرة”.
  2. التهاب المهبل البكتيري.
  3. التهاب المهبل بداء المشعرات.
  4. الكلاميديا ​​أو السيلان.
  5. التهاب المهبل الفيروسي (الهربس).
  6. التهابات المهبل غير المعدية.
  7. التهاب المهبل الضموري.

ما هي عدوى المبيضات أو “الخميرة”؟

تعد عدوى الخميرة السبب الثاني الأكثر شيوعاً لالتهاب المهبل وتسببها واحدة من أنواع الفطريات العديدة التي تسمى المبيضات.

تعيش المبيضات عادةً في المهبل وكذلك في الفم والجهاز الهضمي لجميع الأشخاص بغض النظر عن الجنس، لكن تحدث العدوى عندما تتزايد المبيضات وتسبب أعراضاً مزعجة.

إذا كانت الخميرة موجودة بشكل طبيعي في المهبل فما الذي يجعلها تسبب العدوى؟

عادةً تحدث العدوى عندما يحدث تغير في التوازن الدقيق في جسم الإنسان وتحديداً في جهاز المناعة، على سبيل المثال قد يتناول الشخص مضاداً حيوياً لعلاج عدوى المسالك البولية ويقتل المضاد الحيوي البكتيريا “الصديقة” التي تحافظ عادةً على توازن الخميرة ونتيجة لذلك تتزايد أعداد الخميرة وتسبب العدوى.

تشمل العوامل الأخرى التي يمكن أن تخل بالتوازن الدقيق الحمل الذي يغير مستويات الهرمونات ومرض السكري الذي يسمح بوجود الكثير من السكر في البول والمهبل والأدوية المثبطة للمناعة.

ما هو التهاب المهبل الجرثومي؟

على الرغم من أن “الخميرة” هو الاسم الذي يعرفه معظم الناس إلا أن التهاب المهبل البكتيري (BV) هو في الواقع العدوى المهبلية الأكثر شيوعاً لدى النساء في سن الإنجاب (اللواتي لم يمررن بسن اليأس بعد).

ينجم التهاب المهبل البكتيري عن مجموعة من البكتيريا التي تعيش عادةً في المهبل، ويبدو أن هذه البكتيريا تتكاثر بنفس الطريقة التي تنمو بها المبيضات عندما يختل توازن درجة الحموضة المهبلية.

نظراً لأن التهاب المهبل الجرثومي يحدث بسبب البكتيريا وليس الخميرة فإن الدواء المناسب للخميرة ليس فعالاً ضد البكتيريا المسببة لالتهاب المهبل الجرثومي، كما أن الحصول على علاج خاطئ للحالة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

كما أنه ليس عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي (STI)، ولكنه يظهر في كثير من الأحيان عند الأشخاص النشطين جنسياً، تشمل عوامل خطر التهاب المهبل الجرثومي ما يلي:

  1. شركاء جنسيين جدد أو متعددين.
  2. الغسيل المتكرربالصابون العادي.
  3. تدخين السجائر.

ما هي داء المشعرات (ترايكومانوس) والكلاميديا ​​والتهاب المهبل الفيروسي؟

يمكن أن يصاب المهبل بالتهابات بسبب الطفيليات أو البكتيريا أو الفيروسات المنقولة جنسياً. الأمراض المنقولة جنسياً الأكثر شيوعاً التي تسبب التهابات المهبل هي داء المشعرات والكلاميديا والتهاب المهبل الفيروسي.

ما هو داء المشعرات؟

ينجم داء المشعرات عن كائن حي صغير وحيد الخلية يُعرف باسم الأوليات، وعندما يصيب المهبل يمكن أن يسبب أعراضاً مزعجة مثل؛ الحكة المهبلية والإفرازات ذات الرائحة الكريهة. ينتقل هذا النوع من التهابات المهبل عن طريق الاتصال الجنسي، لذا لكي يكون العلاج فعالاً يجب أن يتم علاج الشريك في نفس الوقت الذي يتم فيه علاج السيدة.

ما هي الكلاميديا؟

الكلاميديا ​​هي العدوى المنقولة جنسياً الأكثر شيوعا (STI)، يعد التهاب المهبل الكلاميدي أكثر شيوعاً عند الشابات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 24 عاماً والذين لديهن شركاء جنسيين متعددين.

توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بإجراء فحص الكلاميديا ​​​​الروتيني سنوياً للنساء الناشطات جنسياً بعمر 24 عاماً أو أقل.

في حين أن عدوى الكلاميديا ​​يمكن علاجها بأدوية المضادات الحيوية فإن أفضل علاج للكلاميديا ​​هو الوقاية.

ما هو التهاب المهبل الفيروسي؟

تعد الفيروسات المنقولة جنسياً سبباً شائعاً لالتهاب المهبل الذي يؤدي إلى التهاب الأعضاء التناسلية، والنوع الأكثر شيوعاً من التهاب المهبل الفيروسي هو فيروس الهربس البسيط (HSV).

يمكن أن يؤدي فيروس الورم الحليمي البشري منخفض الخطورة (HPV) إلى تطور الورم اللقمي والذي يشار إليه بالثآليل التناسلية ويمكن أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس، يمكن أن يتسبب هذا الفيروس في نمو ثآليل مؤلمة في المهبل أو المستقيم أو الفرج أو الفخذ.

ما هي التهابات المهبل غير المعدية؟

يمكن أن يكون لدى السيدة رد فعل تحسسي يسبب تهيج المهبل دون الإصابة بالعدوى، والسبب الأكثر شيوعاً هو رد الفعل التحسسي أو التهيج الناتج عن البخاخات المهبلية أو الدوش، أو منتجات قتل الحيوانات المنوية، ومع ذلك يمكن أيضاً أن يكون الجلد المحيط بالمهبل حساساً للصابون المعطر والمنتجات والمناديل النسائية والمستحضرات والمزلقات الجنسية والمنظفات ومنعمات الأقمشة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستخدام طويل الأمد للمنتجات الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية، للمساعدة في منع الرائحة والحكة يمكن أن يسبب التهابات المهبل.

ما هو التهاب المهبل الضموري؟

ويشار إليه أيضاً باسم متلازمة الجهاز البولي التناسلي لانقطاع الطمث وضمور الفرج المهبلي، هو شكل غير معدي من التهابات المهبل الذي ينتج عن انخفاض الهرمونات.

عند انقطاع الطمث، يصبح المهبل جافاً أو ضامراً ويحدث هذا في المقام الأول خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث وبعد انقطاع الطمث.

يمكن أن تساهم الرضاعة الطبيعية وما بعد الولادة أيضاً في الضمور، كما يمكن للأدوية مثل مثبطات الأروماتاز ​​(المستخدمة في علاج سرطان الثدي) (المستخدمة في علاج التهاب بطانة الرحم) أن تخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل كبير وتسبب الضمور.

ما هي أعراض التهاب المهبل؟

يمكن أن يكون لكل من هذه الالتهابات المهبلية أعراض مختلفة أو لا توجد أعراض على الإطلاق، وفي بعض الأحيان يمكن أن يوجد أكثر من نوع واحد من التهابات المهبل في نفس الوقت.

تشمل أعراض التهاب المهبل بالخميرة (المبيضات) ما يلي:

  1. إفرازات مهبلية سميكة بيضاء اللون تشبه قوام الجبن.
  2. إفرازات مائية إلى حد ما وعديمة الرائحة بشكل عام.
  3. حكة المهبل أو الفرج والاحمرار والتورم في بعض الأحيان حتى قبل بداية الإفرازات.
  4. “جروح صغيرة” في الفرج بسبب الجلد الرخو (الناعم جداً) في المنطقة.
  5. إحساس بالحرقان عند التبول.

تشمل أعراض التهاب المهبل البكتيري ما يلي:

قد لا تلاحظ السيدة أي أعراض على الإطلاق، وقد تكتشف صدفةً أنها مصابة بعد إجراء الفحص النسائي الروتيني، وقد تشمل الأعراض:

  1. إفرازات مهبلية ذات رائحة غير طبيعية تسوء بعد ممارسة الجنس أو الدورة الشهرية.
  2. إفرازات رقيقة وحليبية ويمكن وصفها بأنها ذات رائحة “مريبة”، قد تصبح هذه الرائحة أكثر وضوحاً بعد الجماع.
  3. المهبل الأحمر أو الحكة ليس عرضاً شائعاً في التهابات المهبل البكتيرية.

تشمل أعراض التهاب المهبل بالمشعرات ما يلي:

  1. إفرازات رغوية ذات لون أصفر مخضر وغالباً ما تكون لها رائحة كريهة.
  2. حكة وألم في المهبل والفرج بالإضافة إلى الشعور بالحرقان عند التبول.
  3. انزعاج في أسفل البطن وألم في المهبل أثناء الجماع، وقد تبدو هذه الأعراض أسوأ بعد فترة الحيض.

تشمل أعراض التهاب المهبل بالكلاميديا ما يلي:

لسوء الحظ لا تلاحظ العديد من السيدات المصابات بعدوى الكلاميديا ​​الأعراض، مما يجعل التشخيص صعباً، لكن قد تظهر أحياناً إفرازات مهبلية مع هذه العدوى، ولكن ليس دائماً، وقد تشمل هذه الأعراض:

  1. نزيف خفيف خاصةً بعد الجماع بسبب عنق الرحم “الهش” أو الليّن جداً.
  2. ألم في أسفل البطن والحوض.

تشمل أعراض التهاب المهبل الهربسي (HSV) ما يلي:

العرض الأساسي لالتهاب المهبل الهربسي هو الألم المصاحب للآفات أو القروح، عادةً ما تكون هذه القروح مرئية على الفرج أو المهبل ولكنها تكون أحياناً داخل المهبل ولا يمكن رؤيتها إلا أثناء الفحص النسائي.

تشمل أعراض فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ما يلي:

تشمل الأعراض ظهور ثآليل على الأعضاء التناسلية، وعادةً ما تكون بيضاء إلى رمادية اللون وقد تكون وردية أو أرجوانية. ومع ذلك، فإن الثآليل المرئية لا تكون موجودة دائماً، وقد يكتشف الفيروس فقط عندما يكون اختبار عنق الرحم غير طبيعي.

تشمل أعراض التهابات المهبل غير المعدية ما يلي:

  1. الحكة والحرقان والتهيج في الفرج والمهبل.
  2. إفرازات مهبلية سميكة تشبه المخاط صفراء أو خضراء.

تشمل أعراض التهاب المهبل الضموري ما يلي:

  1. الألم خاصة أثناء الجماع.
  2. الحكة المهبلية والحرقان.
  3. إلحاح التبول وتكراره.

هل الإفرازات المهبلية طبيعية؟

يُنتج المهبل عادةً إفرازات شفافة أو غامقة قليلاً، وغير مزعجة وذات رائحة خفيفة جداً، تتغير كميتها واتساقها خلال الدورة الشهرية.

وفي وقت واحد من الشهر، قد تفرز كمية صغيرة من الإفرازات الرقيقة جداً أو المائية، وفي وقت آخر (عادةً في الجزء الأخير من الدورة الشهرية) قد تظهر إفرازات أكثر سماكة وكل هذه التغيرات يمكن اعتبارها طبيعية.

عادةً ما تُعتبر الإفرازات المهبلية ذات الرائحة أو المزعجة بمثابة إفرازات غير طبيعية، وقد يؤدي التهيج إلى الشعور بالحكة أو الحرق أو كليهما.

هل التهاب المهبل معدي؟

إن العدوى المنقولة جنسياً والتي تسبب التهاب المهبل معدية، حيث ينتشر داء المشعرات والكلاميديا ​​والهربس وفيروس الورم الحليمي البشري من شخص لشريكه عن طريق ممارسة الجنس.

التهاب المهبل البكتيري ليس معدياً ولكن ممارسة الجنس دون وقاية مع شركاء متعددين قد يعرض لخطر أكبر للإصابة به.

هل التهاب المهبل من الأمراض المنقولة جنسياً؟

إن هذا النوع من الالتهابات ليس عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ولكن بعض الأمراض المنقولة جنسياً يمكن أن تسبب التهابات المهبل.

كيف يتم تشخيص التهاب المهبل؟

سيأخذ مقدم الرعاية الصحية تاريخاً طبياً شاملاً للمصابة، ويكمل الفحص البدني ويمسح الجزء الداخلي من المهبل لجمع عينة من السوائل، وسيتم إرسال العينة إلى المختبر حيث يمكن فحص الخلايا بحثاً عن علامات التهابات المهبل.

قد يفحص مقدم الرعاية الصحية مستويات الرقم الهيدروجيني لسائل المهبل للاقتراب من التشخيص، كما يتم إجراء التحاليل التالية:

  1. تحليل صورة الدم CBC: للكشف عن وجود ارتفاع في الكريات البيضاء بحثاً عن أسباب الالتهاب.
  2. تحليل البروتين الالتهابي الارتكاسي CRP: للبحث عن حالة التهابية في الجسم.
  3. تحاليل الأضداد المناعية للفيروسات التي قد تسبب التهاب المهبل.
  4. تحليل PCR لعينة من البول: ويمكن من خلال هذا التحليل الكشف عن 13 ميكروب (منها الهربس ، الفطريات،) وذلك من خلال أخذ عينة من البول.

كيف يتم علاج التهاب المهبل؟

مفتاح العلاج المناسب لالتهاب المهبل هو التشخيص المناسب، وهذا ليس بالأمر السهل دائماً، لأن الأعراض نفسها يمكن أن توجد في أشكال مختلفة من التهاب المهبل.

يمكن مساعدة مقدم الرعاية الصحية من خلال الاهتمام الدقيق بالأعراض التي تعاني منها السيدة بالضبط، ووقت حدوثها بالإضافة إلى وصف اللون وكمية ورائحة أي إفرازات غير طبيعية.

قد تعالج الأدوية فقط الأنواع الأكثر شيوعاً من المبيضات المرتبطة بعدوى الخميرة المهبلية، ولكنها لا تعالج عدوى الخميرة الأخرى أو أي نوع آخر من التهابات المهبل.

يتم علاج التهابات المهبل غير المعدية عن طريق تغيير السبب المحتمل مثل إيقاف الصوابين والغسول أو تغيير نوعها.

هل يمكن أن يختفي التهاب المهبل دون علاج؟

ليس من الجيد الانتظار حتى يختفي التهاب المهبل إلا إذا كانت المرأة تعرف سببه، فعلى سبيل المثال، قد تختفي بعض حالات عدوى الخميرة الخفيفة من تلقاء نفسها ولكن لا تختفي جميع الحالات الأخرى.

عادةً ما يُشفى التهاب المهبل البكتيري من تلقاء نفسه، ولكن إذا ترك دون علاج فقد يعرض السيدة لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.

ما هي عوامل الخطر لعدوى المبيضات المهبلية؟

  1. العلاج الحديث بالمضادات الحيوية.
  2. مرض السكري تحت السيطرة.
  3. الحمل.
  4. وسائل منع الحمل عالية الاستروجين.
  5. الاضطرابات التي تؤثر على الجهاز المناعي (مثل فيروس نقص المناعة البشرية وزرع الأعضاء).
  6. اضطرابات الغدة الدرقية أو الغدد الصماء.
  7. العلاج بالكورتيكوستيرويد.
  8. الغسل المهبلي.

كيف يمكن الوقاية من التهاب المهبل؟

  1. تجنب ارتداء الملابس التي تحتفظ بالحرارة والرطوبة.
  2. تجنب البقاء في ملابس السباحة المبللة أو ملابس التمرين المتعرقة لفترة طويلة.
  3. تجنب تنظيف المهبل بالصابون أو البخاخات المعطرة .
  4. استخدم الواقي الذكري عند الجماع.

هل يتوفر تحليل التهاب المهبل في مختبرات دلتا ؟

تقدم مختبرات دلتا الطبیة الكثیر من الباقات ومنها باقة تحليل الأمراض الجنسية عن طريق عينة الدم أو البول وبتقنية PCR ، وغيرها من الفحوصات الفردية والتحاليل الطبية التي تساهم في التشخيص الدقيق لجميع الأمراض ومنها بكل تأكيد الالتهابات النسائية.

يمكن الحصول على جميع التحاليل من خلال زيارة أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا الطبية في منطقتك، أو من خلال طلب خدمة السحب المنزلي التي توفرها مختبرات دلتا مجاناً، مع ضمان الحصول على نتائج ذات جودة ودقة عالية.

المراجع

 Noncandidal vaginitis: a comprehensive approach to diagnosis and management.

Randomised clinical trial in women with Recurrent Vulvovaginal Candidiasis: Efficacy of probiotics and lactoferrin as maintenance treatment

. Vulvovaginal Candidiasis: a current understanding and burning questions. 

Overview of vaginitis. Merck Manual Professional Version.

اذهب إلى الأعلى