باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

الم اسفل الظهر: لماذا يحدث ومتى يكون خطيرًا؟ الأسباب والعلاج

يُعد الم اسفل الظهر أحد أبرز مشاكل العظام شيوعًا، والتي يُعاني منها الكثيرين بمختلف الفئات العمرية، وقد تنشأ نتيجة عوامل طبيعية أو صحية، وكلاهما يتطلب الاهتمام، لمنع حدوث مضاعفات خطيرة تؤثر على الصحة والنشاط اليومي، وفي هذا المقال سوف نتعرف على أسباب حدوث آلام الظهر بأنواعها، وأعراضها، وعوامل الخطورة وسُبل العلاج المُتاحة.

أسباب ألم أسفل الظهر

تعتمد أسباب ألم أسفل الظهر على عدة عوامل من بينها: (طبيعة الجسم، نمط الحياة، العوامل الصحية المرتبطة)، وعادةً ما يكون السبب غير واضح، نظرًا لان الجسم يتأثر ببعضه البعض في حالة إصابته بمشكلة؛ مما يتطلب زيارة الطبيب، وفيما يلي نتعرف على أبرز الاسباب الشائعة لالام الظهر: 

  • الجلوس لفترة طويلة: يُعد من أكثر العوامل التي تُساعد على حدوث ألم أسفل الظهر، حيث أن البقاء على نفس الوضعية دون حركة لمدة طويلة، يؤثر بشكل سلبي على العمود الفقري، ويحد من حركة الدورة الدموية.
  • زيادة الوزن: تتسبب في زيادة الضغط على فقرات الظهر؛ مما يترتب عليه ضعفها وبالتالي تحدث آلام الظهر. 
  • الانزلاق الغضروفي: هي مشكلة مرضية تحدث نتيجة تحرك الفقرات عن موقعها الطبيعي؛ مما يضغط على الأعصاب؛ وبالتالي يحدث الشعور بعدم الراحة.
  • التهابات المفاصل: يحدث هذا النوع من الالتهاب، بسبب تآكل الغضاريف التي تفصل بين فقرات العمود الفقري؛ مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها، وظهور الألم والتصلب في أسفل الظهر.
  • هشاشة العظام: ينتج بسبب نقص الكالسيوم في العظام؛ مما يؤدي إلى ضعفها وتكسرها بسهولة.
  • النوم بوضعية خاطئة: تُساهم طريقة النوم الغير مُناسبة في زيادة خطورة التعرض لمشاكل الظهر المختلفة.
  • ممارسة الرياضة: على الرغم من فوائد الرياضة، إلا أن ممارسة بشكل عنيف، يُمكن أن يتسبب في حدوث كدمات والتهابات في العظام والأعصاب.
  • خشونة الفقرات: تُساعد المادة الهلامية بين الفقرات على المرونة ومنع احتكاك الفقرات ببعضها البعض، إلا أن في حالة فقدانها تحدث مشكلة الخشونة؛ التي يترتب عليها الم الظهر.
  • التغيرات المزاجية: مثل: (التوتر، والقلق، وغيرهم)، يلعبا دورًا كبيرًا في الشعور بهذه الالم.

ويمكن أن تحدث هذه الآلام نتيجة مشكلة مرضية غير مُتعلقة بالعظام، لكنها تؤثر عليه، مثل: 

  • أمراض الجهاز التناسلي: في حالة الإصابة بعدوى تناسلية، يُمكن أن تتسبب في الشعور بعدم الارتياح وبعض الآلام في الظهر.
  • أمراض المعدة: مثل: (التهاب المرارة ومشاكل الهضم، وغيرها)، من زيادة الضغط على الظهر؛ مما يترتب عليه الشعور بالالام.

أسباب ألم أسفل الظهر عند النساء

قد تطرح الكثيرات سؤال: “ما سبب ألم أسفل الظهر عند النساء؟”، وغالبًا ما تأتي هذه التساؤلات من نساء لا يعانين من الأسباب السابقة، حيث أن الم الظهر يُعد من أكثر المشاكل المتكررة التي تُعاني منها النساء، نتيجة ارتباطه بأسباب فسيولوجية، تتمثل في:

  • الدورة الشهرية: تؤثر التقلصات العضلية الناتجة عن التغيرات الهرمونية المُصاحبة للطمث؛ في الظهر؛ مما ينتج عنها الشعور بالالم لعدة أيام.
  • الحمل: تُعاني الحوامل دائمًا من آلام الظهر، نتيجة ضغط نمو الجنين على العمود الفقري والحوض؛ مما يُسبب آلامًا مزعجة في أسفل الظهر.
  • مشاكل الرحم أو المبايض: مثل: (تكيس المبايض أو بطانة الرحم المهاجرة)، قد يظهر تأثيرها في صورة آلام أسفل الظهر والبطن.

أعراض ألم أسفل الظهر

تختلف أعراض الم الظهر، من شخص لآخر، فقد يظهر بشكل مفاجئ أو يتطور تدريجيًا مع الوقت، وقد يكون موضعيًا أو يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم، لذا؛ فأن التعرف على هذه الأعراض؛ يُعد خطوة مهمة لفهم طبيعة الألم، وتحديد مدى تأثيرها على الحياة اليومية؛ مما يُساعد على اختيار الطريق المناسب للتشخيص والعلاج.

  • ألم خفيف ومستمر في جانب واحد من الظهر: عادةً ما تبدأ آلام موضعية ومن ثم تمتد تدريجيًا إلى مناطق أخرى.
  • الشعور بالألم مع الكحة أو العطس أو الحركة المفاجئة: غالبًا ما يحدث نتيجة الضغط على الأعصاب.
  • الشعور بالخدر أو التنميل أو الحرارة في أسفل الظهر.
  • الألم يزداد عند الجلوس أو المشي أو الانحناء.
  •  الشعور بشد في عضلات الظهر.
  • عدم القدرة على التوازن أو المشي بشكل طبيعي: بسبب الألم أو الضعف في العضلات أو الأعصاب السفلية.
  • بطء في الحركة أو الاستجابة الجسدية: نتيجة ضعف التواصل العصبي بسبب التهيج أو الضغط على الأعصاب.
  • صعوبة عند النهوض من الجلوس.
  • فقدان الشعور بالراحة عند البقاء في وضعية واحدة طويلًا.

وتنصح مختبرات دلتا الطبية، أنه في حالة الشعور بأي من الأعراض السابقة، التوجه على الفور للطبيب المختص واستشارته؛ للتعرف على أسباب حدوثها وإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد وسيلة العلاج المُناسبة؛ لمنع تفاقم الحالة.

كيفية تشخيص الم اسفل الظهر؟

تتعدد طرق تشخيص ألم الظهر، وفقًا لما يراه الطبيب المختص مُناسب للحالة، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الفحوصات الطبية المختلفة، والتي تتمثل في:

  • الفحوصات التصويرية:

  1. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

 يُعد الرنين المغناطيسي أدق وسيلة لتشخيص مشاكل الظهر مثل: (الانزلاق الغضروفي)، حيث يُظهر القرص المنفتق بوضوح؛ مما يُساعد الأطباء في تقييم ضغطه على الأعصاب، أو النخاع الشوكي.

  • الأشعة السينية (X-ray)

على الرغم أنها لا تُظهر الغضاريف أو الأعصاب، إلا أن الأشعة السينية تُستخدم لاستبعاد أسباب أخرى للألم مثل: (الكسور، أو التهابات العظام، أو وجود تشوهات هيكلية في العمود الفقري).

  • التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)

 يساعد على تصوير الفقرات بشكل أكثر دقة من الأشعة العادية، ويُظهر تأثير الأقراص المنفتقة على القناة الشوكية، والمسارات العصبية المحيطة.

  • تصوير النخاع (Myelography)

 يتضمن هذا الفحص حقن صبغة خاصة في القناة الشوكية، ثم يتم تصويرها بالأشعة المقطعية لتوضيح وجود أي تضيق في القناة الشوكية، أو ضغط على الأعصاب.

  • مخطط كهربية العضل (EMG)

هو اختبار يعمل على تقيّم وظيفة الأعصاب من خلال وضع إبر دقيقة في العضلات، ويُستخدم لتحديد العصب المتأثر بالقرص المنفتق، خاصةً إذا كانت الأعراض تشمل تنميلًا أو ضعفًا في الساق.

  • التحاليل الطبية:

يُمكن أن تحدث آلام الظهر نتيجة نقص بعض المعادن والفيتامينات الأساسية في الجسم، والتي تعمل على دعم صحة العظام والأعصاب؛ لذا يعد من الضروري إجراء بعض الفحوصات المخبرية للتعرف على نسبهم، والتأكد من أنهم في المستوى الطبيعي، ومن أبرزهم:

  • فيتامين د.
  • هرمون الغدة جار الدرقية.
  • الفوسفور.
  • المغنيسيوم.
  • الكالسيوم.
  • إنزيم فوسفاتاز قلوي ALP.

الجدير بالذكر؛ توفر مختبرات دلتا الطبية، باقة صحة العظام، التي تتوافر فيها التحاليل السابقة، ويُمكن إجرائها من خلال طلب خدمة السحب المنزلي المجاني، أو من خلال زيارة أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا، والتي يتجاوز عددها 50 فرع.

ولمزيد من التفاصيل حول هذه الباقة، أو لحجزها، برجاء الضغط هنا.

علاج الم اسفل الظهر

“كيف تتخلص من آلام أسفل الظهر بسرعة؟” يُعد من أكثر الأسئلة التي يبحث عن عنها الكثيرين عبر محركات البحث المختلفة، نظرًا لأنها الالام يُمكن أن تؤثر سلبًا على النشاط اليومي.

ولكن لابد من الإشارة إلى أن علاج الم الظهر يختلف من حالة إلى اخرى، حسب شدة الأعراض ونمط الحياة، التي تؤثر في مدى الاستجابة العلاجية، التي تنقسم إلى عدة أنواع، تتمثل في:

 الأدوية

تنقسم حسب شدة الالم والاعراض:

  • المسكنات التي تُصرف دون وصفة طبية

تُستخدم لتخفيف الألم الخفيف إلى المتوسط، وقد تكون كافية في الحالات البسيطة:

  • أسيتامينوفين (Acetaminophen).
  • إيبوبروفين (Ibuprofen).
  • نابروكسين الصوديوم (Naproxen sodium).

الجدير بالذكر، يُمكن أن تستخدم المسكنات التالية لمدة قصيرة في الحالات الشديدة، نظرًا لأنها قد تسبب الإدمان، وهي:

  • كوديين (Codeine).
  • تركيبة أوكسيكودون – أسيتامينوفين (Oxycodone-Acetaminophen).
  • باسط العضلات

  • تتعدد أنواعها، ويتم وصفها في حال وجود تقلصات عضلية مصاحبة لألم الظهر، ولكنها قد تتسبب في الشعور بالنعاس.
  • حقن الكورتيزون (الكورتيكوستيرويدات)

  • عادةً ما تُستخدم في حال عدم تحسن الألم مع الأدوية الفموية.

العلاج الطبيعي

في الحالات البسيطة، قد ينصح الطبيب المختص بإجراء العلاج الطبيعي، الذي يُساعد على إزالة تيبس العظام والمفاصل؛ مما يُساهم في تخفيف وعلاج آلام الظهر.

الجراحة

تُعد الخيار الأخير للأطباء، وعادة ما يلجأ إليها في الحالات الخطيرة، التي لا تستجيب إلى الأدوية العلاجية، أو العلاج الطبيعي، بعد استخدامها لمدة طويلة.

اسئلة شائعة عن ألم أسفل الظهر

يطرح الكثير من المُصابين بـ ألم أسفل الظهر تساؤلات متكررة حول أسباب الألم، طبيعته، وطرق التعامل معه بشكل صحيح؛ لذا حرصت مختبرات دلتا الطبية، على جمع أبرز هذه الأسئلة الشائعة، والإجابة عنها بشكل مُبسط، لتوضيح أهم ما يجب معرفته حول هذه المشكلة الصحية الشائعة:

ما سبب ألم أسفل الظهر فوق المؤخرة؟

تُعد الم فوق المؤخرة من المشكلات الشائعة التي يُعاني منها الكثيرين، والتي تنتج عن مجموعة من الأسباب التي قد تتراوح بين بسيطة ومُزمنة، ومن أبرزها: 

  • الإجهاد العضلي: مثل: (ممارسة الرياضة بشكل قوي، حمل أشياء ثقيلة، القيام بحركة مفاجئة، وغيرها).
  • عرق النسا: يعد من أكثر أسباب ألم أسفل الظهر شيوعًا، حيث ينتج عن التهاب العصب الوركي، وهو العصب الأطول في الجسم، يمر من أسفل العمود الفقري، وصولاً إلى الساقين.
  • التهاب المفصل العجزي: هو المفصل الذي يربط العمود الفقري بالحوض.
  • أورام العمود الفقري: إذا كان حجم الورم كبير، فإنه يتسبب في الضغط على العمود الفقري والأعصاب المُحيطة.
  • تشوهات العمود الفقري: مثل: (تقوس العمود الفقري)، تتسبب في الشعور بألم مستمر أو متكرر في أسفل الظهر، خاصةً إذا أثّرت على استقامة الجسم، أو توازن توزيع الوزن.
  • الشد أو التقلص العضلي: عادةً ما يحدث بعد الجلوس لفترة طويلة بوضعية خاطئة.

هل الم أسفل الظهر له علاقة بالكلى؟

يُمكن أن تتسبب أمراض الكلى مثل: (حصوات الكلى، عدوى الكلى) في الشعور بألم في اسفل الظهر، لذا من الضروري التعرف على الأعراض المُصاحبة لمشاكل الظهر والكلى، وفيما يلي نتعرف على أبرز أعراض مشاكل الكلى:

  • كثرة الشعور بالتبول.
  • ظهور تورم في القدمين أو الساقين.
  • الشعور بالألم أثناء التبول، مع ظهور دم.
  • صعوبة في عملية الإخراج بنوعيه.

متى يكون ألم الظهر خطيرًا؟

يكون ألم الظهر خطيرًا عندما تزداد الأعراض شدة، عن ما سبق، مثل:

  • فقدان القدرة على التحكم في عملية الإخراج (البول- البراز): يُعد من الأعراض التي تتطلب مراجعة الطبيب المختص فورًا.
  • فقدان القدرة على الحركة: يُعد أيضًا من الأعراض الخطيرة، التي تدل على تفاقم الالتهاب في الظهر.
  • فقدان الشعور بالقدمين: يعتبر من العلامات الخطيرة التي لا يجب تجاهلها؛ لأنه قد يُشير إلى وجود ضغط شديد على الأعصاب، خاصةً العصب الوركي أو الحبل الشوكي.

هل الم اسفل الظهر له علاقة بالرحم؟

(نعم)، يُمكن أن تنتج هذه الالام نتيجة وجود مشكلة في الرحم مثل: (بطانة الرحم المُهاجرة، الحمل خارج الرحم، تكيسات المبايض، وغيرها)؛ لذا يُنصح بالرجوع إلى الطبيب المختص في حالة الشعور بأي من الأعراض الغير طبيعية.

المصادر

اذهب إلى الأعلى