باقة الفحص الشامل - عروض شهر رمضان - مختبرات دلتا

المكملات الغذائية الفوائد والأضرار

هل تنتمي إلى أولئك الملايين الذين يسعون وراء تحسين صحتهم، أو تعزيز أدائهم الرياضي من خلال تناول المكملات الغذائية؟ تشير الإحصائيات إلى أن نسبة ملحوظة من البالغين يعتمدون على هذه المكملات بشكل دوري.

لكن، ما هي الفوائد الحقيقية التي تقدمها هذه المنتجات؟ وما هي المخاطر المحتملة التي قد ترافق استخدامها؟ سنغوص في أعماق هذا الموضوع، ونستعرض تفاصيله في هذا المقال.

ما هي المكملات الغذائية؟

تُعتبر هذه المنتجات مخصصة لدعم النظام الغذائي، بهدف تزويد الجسم بالعناصر الغذائية التي قد تفتقر إليها الوجبات اليومية، أو لا تُستهلك بكميات كافية.

كما تشمل هذه المنتجات مجموعة متنوعة من المواد، بدءًا من الفيتامينات الأساسية، والمعادن الضرورية للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، وانتهاءً بالمستخلصات العشبية، التي يُعتقد أنها تقدم فوائد صحية معينة، بالإضافة إلى الإنزيمات والأحماض الأمينية، التي تعزز عمليات الأيض وبناء الأنسجة، وكذلك مواد نباتية، أخرى ذات خصائص نشطة.

من المهم الإشارة إلى أن هذه المكملات متاحة للشراء دون الحاجة إلى وصفة طبية، مما يسهل الوصول إليها لعدد كبير من الأشخاص.

أشكال المكملات الغذائية

تتميز المكملات الغذائية بتنوع كبير في تركيباتها وأغراض استخدامها، على سبيل المثال، نرى الفيتامينات، مثل:

  • فيتامين C الذي يُعرف بدعمه لجهاز المناعة.
  • فيتامين D الذي يعد ضروريًا لصحة العظام وامتصاص الكالسيوم.
  • تشمل الأمثلة الأخرى، زيت السمك، الغني بأحماض أوميغا 3 الدهنية المفيدة للقلب والدماغ، والميلاتونين، الذي يستخدم لتحسين نوعية النوم.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك معادن أساسية، مثل الكالسيوم، الذي يلعب دورًا مهمًا في بناء العظام والأسنان، والحديد، الضروري لنقل الأكسجين في الدم، والبروبيوتيك التي تدعم صحة الجهاز الهضمي.

كذلك، تتوفر هذه المكملات في أشكال صيدلانية وغذائية متنوعة لتلبية احتياجات وتفضيلات المستهلكين، إذ يمكن تناولها على شكل:

  • كبسولات سهلة البلع.
  • علكة قابلة للمضغ.
  • كمشروبات، مثل الشاي، أو مشروبات الطاقة التي تدعي احتواءها على مواد غذائية إضافية.
  • كما يمكن أن تكون على شكل مساحيق تُضاف إلى السوائل أو الطعام.
  • حلوى ذات مذاق جذاب، يُعتبر هذا التنوع في أشكال المكملات الغذائية، خيارًا مريحًا وسهل الاستخدام للعديد من الأشخاص.

فوائد المكملات الغذائية

تعتبر هذه المنتجات مصدرًا كبيرًا للعناصر الغذائية، حيث يمكن أن تساعد على تحسين الصحة العامة، وقد تقلل من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية.

وفي بعض الأحيان قد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بتناول مكمل غذائي ما، فعلى سبيل المثال: قد ينصح الطبيب بتناول مكملات الحديد إذا كان الشخص يعاني فقر الدم الناجم عن نقص الحديد، أو تناول الكالسيوم إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام.

وقد يوصي أخصائي الرعاية الصحية بتناول مكمل غذائي في الحالات التالية:

  1. وجود مخاطر عالية للإصابة بحالة صحية يمكن تقليلها بإضافة مادة مغذية.
  2. الحامل والمرضعة.
  3. الإصابة بالفشل الكلوي، الذي يصعب من عملية امتصاص العناصر الغذائية.
  4. وجود نظام غذائي متخصص، أو مقيد يفتقر إلى عناصر غذائية محددة.
  5. الإصابة بسوء التغذية وعدم الحصول على  ما يكفي من العناصر الغذائية.
  6. كبار السن حيث يواجهون صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الأبحاث إلى وجود ارتباط بين تناول بعض المكملات الغذائية وانخفاض خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية وتحسينها، ومن الأمثلة على ذلك:

  1. حمض الفوليك وانخفاض خطر الإصابة بمشاكل نمو الجنين والتشوهات العصبية للجنين.
  2. أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك وتحسين صحة القلب.
  3. الكالسيوم وفيتامين د في إبطاء فقدان العظام.
  4. الفيتامينات A وC وE وصحة العين.
  5. العديد من الأعشاب الشائعة بما في ذلك نبتة سانت جون وإكليل الجبل، وخصائصها المضادة للأكسدة.
  6. البروبيوتيك ودعم عملية الهضم والجهاز المناعي.
  7. المغنيسيوم وتعزيز النوم والهضم الصحي.

أضرار المكملات الغذائية

رغم أن المكملات الغذائية قد تبدو كخيار جذاب لتحسين الصحة، فإن استخدامها يحمل في طياته جوانب سلبية تتطلب منا اليقظة والحرص، إذ تزداد المخاطر بشكل ملحوظ عندما نتجاوز الجرعات الموصى بها، أو عند دمج أنواع متعددة من المكملات دون استشارة طبية متخصصة.

كما قد يتسبب هذا السلوك غير المنتظم، في إحداث اختلال في توازن العناصر الغذائية في الجسم، مما يرهق آليات إزالة السموم الطبيعية في الكبد والكلى، لذا، ينبغي علينا مراجعة خياراتنا بعناية.

الآثار الجانبيّة المحتملة:

تظهر الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام المكملات الغذائية بعدة طرق، ومن بينها:

  • الجهاز الهضمي: الغثيان والقيء قد ينجمان عن تهيج بطانة المعدة والأمعاء بمكونات معينة في المكملات.
  • الصداع والدوخة: قد يشيران إلى تفاعل الجسم مع مواد جديدة، أو تغير في مستويات بعض العناصر الحيوية.
  • تغيرات في حركة الأمعاء: الإمساك أو الإسهال يمكن أن يكون نتيجة لتأثير المكملات على توازن البكتيريا المعوية، أو حركة الأمعاء الطبيعية.
  • تأثيرات على النوم: النعاس المفرط، أو الأرق قد يعكسان تأثير بعض المكونات، على الجهاز العصبي المركزي.

ما هي المخاطر المحتملة لتناول المكملات الغذائية؟

إلى جانب التأثيرات الجانبية السريعة، فإن الاستخدام العشوائي للمكملات الغذائية قد يُفضي إلى تعقيدات ومخاطر صحية تمتد على المدى الطويل، مما يستدعي منا اليقظة والانتباه الفائق، ويشمل ما يلي:

  1. تلف الكبد: يمكن أن يحدث تلف في الكبد، أو حدوث أضرار في أعضاء أخرى، نتيجة لتراكم المواد السامة، أو الحمل الزائد على العضو.
  2. انخفاض قوة العظام: قد يتسبب الاستخدام الخاطئ  في انخفاض قوة العظام؛ بسبب تأثير بعض المكملات على امتصاص الكالسيوم، أو المعادن الضرورية الأخرى.
  3. تشوهات في نمو الجنين: تشكل التشوهات في نمو الجنين خطرًا خاصًا عند تناول جرعات مرتفعة من بعض الفيتامينات، أو الأعشاب خلال فترة الحمل.
  4. زيادة خطر النزيف: يمكن أن تزيد بعض المكملات من خطر النزيف، أو تؤدي إلى تغييرات في استجابة الجسم للتخدير أثناء العمليات الجراحية.
  5. انخفاض فعالية العلاج الكيميائي: حيث قد تقلل مكملات مضادات الأكسدة، مثل الفيتامينات C وE من فعالية بعض أنواع العلاج الكيميائي للسرطان.
  6. تلف الجهاز العصبي.
  7. التداخلات الدوائية: بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تتفاعل بعض المكملات مع الأدوية الموصوفة، مما يؤدي إلى تقليل تأثير الدواء أو زيادة خطر الآثار الجانبية.

والجدير بالذكر أن بعض الآثار الجانبية تكون خاصة بمكملات معينة، أو بمزيج من مكملات وأدوية أخرى:

  • فعلى سبيل المثال يمكن لفيتامين K أن يجعل دواء الوارفارين المخفف لتجلط الدم أقل فعالية؛ ولهذا السبب من المهم دائمًا إخبار أخصائي الرعاية الصحية عن أي مكملات غذائية يتناولها الشخص.

ما الذي يجب معرفته قبل تناول هذه المكملات؟

قبل أن تتجه نحو إضافة المكملات الغذائية إلى روتينك اليومي، من الضروري أن تُسلط الضوء على بعض الحقائق الجوهرية. مثل:

  1. تناول المكملات الغذائية لا يعوض عن تناول نظام غذائي غير صحي.
  2. على الرغم من وجود دراسات تشير إلى فوائد بعض المكملات الغذائية، إلا أن العديد منها يفتقر إلى الأدلة العلمية الراسخة التي تؤكد فاعليتها.
  3. على عكس الأدوية لا تهدف هذه المكملات إلى علاج الأمراض، أو تشخيصها أو الوقاية منها أو علاجها.
  4. ليس لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، القدرة على التحقق من سلامة وفعالية جميع هذه المكملات قبل طرحها في الأسواق، وينطبق ذلك على؛ البروتين المجفف، الذي يُعد مصدرًا مناسبًا للبروتين، ومع ذلك يمكن أن تكون هذه المكملات باهظة الثمن، ولم يُختبر بشكل كامل.
  5. غالباً ما تحتوي المكملات المعززة للأداء مثل المساحيق، والمشروبات قبل التمرين، ومعززات الطاقة، ومعززات التمثيل الغذائي على مواد محظورة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، والقلق والعصبية.

لذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات، أو فيتامينات حيث إن هذه الأدوية تعتبر سلاحًا ذي حدين، كما يجب إجراء التحاليل الدموية لمعرفة نسبة نقص أي عنصر مهم في الجسم، وتعويضه وفق جرعات مدروسة، تُوضع  من قبل أخصائيي الرعاية الصحية، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص للنساء الحوامل لضمان صحتهن وصحة أجنتهن.

هل تتوفر تحاليل الفيتامينات والمعادن في مختبرات دلتا الطبية؟

بكل تأكيد، تتوفر في مختبرات دلتا الطبية باقة تحاليل الفيتامينات وتحاليل المعادن ، وهي من أهم التحاليل وأكثرها طلبًا في مختبرات دلتا، حيث يمكن للعملاء الكرام التأكد من نسب الفيتامينات والمعادن في أجسامهم قبل تناول المكملات الغذائية؛ الأمر الذي سيساعدهم في تشخيص حالات النقص، أو الزيادة من قبل الطبيب المشرف، وبالتالي توصيف العلاج المناسب.

كما يمكنكم الاستفادة من الباقات المتوفرة، مثل باقة الفحص الشامل VIP والباقة الشاملة، والفحص المخبري العام لإجراء فحوصات عامة تساعدكم بالاطمئنان على سلامتكم.

المراجع:

أحدث المقالات
اذهب إلى الأعلى