العلاج بفيتامين د وأفضل طرق تعويض نقصانه
يبحث الكثير مؤخرًا عن العلاج بفيتامين د، وذلك لكثرة المصابين بنقص فيتامين د، الذي يسبب حدوث العديد من المشاكل، ويحدث هذا النقص نتيجة أسباب مختلفة، من أمثلتها: (قلة قدرة الجسم على تكوينه من خلال تعرضه للشمس أو ضعف قدرة الأمعاء على امتصاصه)، وكذلك يمكن أن يحدث النقص في هذا الفيتامين من عدم تحوله إلى الصورة النشطة في الكبد والكلى.
ولهذا من خلال هذه المقالة، سنحرص على ذكر أهم طرق العلاج المتبعة عند حدوث نقص فيتامين د، فنرجو متابعة القراءة؛ للحصول على الفائدة المرجوة.
اعراض نقص فيتامين د
دعونا قبل أن نتطرق إلى طرق العلاج بفيتامين د المختلفة، أن نذكر أعراض نقص فيتامين د، حيث يعاني الكثير على مستوى العالم من هذه المشكلة، فيصل عدد المصابين بنقص Vit D أكثر من نصف سكان العالم.
غالبًا ما تظهر الأعراض فقط في حالة نقص فيتامين د المزمن أو الشديد، حيث قد لا يعاني من لديهم نقص خفيف من أي علامات، ومن هذه الأعراض:
- الإحساس بالإرهاق والتعب.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الشعور بالقلق والتوتر.
- دائمًا الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د في حالة مزاجية متقلبة.
- كثرة النوم.
- الشعور بالخمول الدائم.
- المعاناة من مشاكل تساقط الشعر.
- السمنة المفرطة.
- عدم القدرة على إنقاص الوزن.
- ضعف العظام وسهولة كسرها.
- ألم في المفاصل، ولهذا يجب البحث عن طرق العلاج بفيتامين د بأسرع وقت.
- رعشة في العضلات.
- الإصابة بهشاشة العظام.
- الشعور بآلام في الظهر وجميع عظام الجسم.
- الإصابة بلين العظام.
- زيادة احتمالية الإصابة بالأمراض؛ نتيجة ضعف الجهاز المناعي.
- كثرة الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، ومن أمثلتها: (الإنفلونزا).
- سهولة الإصابة بالتهابات القصبة الهوائية.
- صعوبة شفاء والتئام الجروح.
- ضعف الجسم بشكل عام.
- ضعف الأسنان.
- قد يعاني الرجال المصابون بنقص فيتامين د من الضعف الجنسي.
أعراض نقص فيتامين دال الشديد عند النساء
يعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، وذلك لعدة أسباب، ومن أمثلتها:
- زيادة حاجة الجسم لهذا الفيتامين عند المرأة الحامل والمرضعة.
- تعتبر النساء أكثر استخدامًا للمنتجات الواقية من الشمس أكثر من الرجال؛ مما يسبب قلة تصنيعه في الجلد، وبهذا تحتاج النساء لطرق العلاج بفيتامين د أكثر من الرجال.
وتكون من أبرز أعراض نقص فيتامين د عند النساء ما يلي:
- الإحساس بالإرهاق والتعب.
- الإصابة بالصداع المستمر.
- الشعور بالإجهاد والإعياء بشكل مستمر.
- الإصابة بالاكتئاب.
- حدوث تغيرات في الحالة المزاجية للمرأة التي تعاني من نقص فيتامين د.
- حدوث كسور للعظام بسهولة نتيجة ضعفها.
- الإصابة بألم في العظام.
- قلة الكثافة العظمية عند النساء المصابين بنقص فيتامين د.
- حدوث هشاشة العظام.
- ضعف العضلات، والإحساس بالألم المستمر.
- قد يسبب زيادة نشاط الغدة الدرقية، ولهذا يجب الحرص على معرفة العلاج بفيتامين د.
- صعوبة التئام الجروح.
- الإصابة بمشكلة تساقط الشعر، والتي تزعج الكثير من النساء.
- يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث الصدفية البقعية.
- ضعف الجهاز المناعي، وبالتالي الإصابة بكثير من الأمراض.
اضرار نقص فيتامين د
يؤدي نقص فيتامين د إلى حدوث أضرار وخيمة، ومن هذه الأضرار والمشاكل ما يلي:
- ضعف عظام الجسم بشكل عام.
- الإصابة بالكسور بسهولة.
- حدوث كساح عند الأطفال.
- زيادة فرصة الإصابة بالتصلب المتعدد.
- الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- زيادة نسبة الدهون بالجسم، وبالتالي زيادة الوزن والإصابة بالأمراض المتعلقة بالسمنة.
- يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب، ولهذا يجب الحرص على اتباع طرق العلاج بفيتامين د كما سيطلب الطبيب منك.
- حدوث النوبات القلبية.
- الإصابة بالسكتات الدماغية.
- الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة الإصابة بسرطان القولون.
المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم
يواجه الأطباء صعوبة في تحديد المعدلات الطبيعية لفيتامين د، إذ يلزم ذلك قياس مركب 25 هيدروكسي فيتامين د في الجسم، ولكن عامةً تكون النسب الطبيعية كما يلي:
فالبالغون: يصل المعدل الطبيعي من فيتامين د لديهم إلى 20 نانوجرام/ مل، وتعتبر هذا أقل نسبة طبيعية، وهي تعادل 50 نانومول/ لتر فأعلى، حيث إنها تختلف من شخص لآخر.
إذا قلت نسبة فيتامين د في الجسم عن 12 نانوجرام/ مل، تعتبر هذه النسبة منخفضة، وإذا زاد عن 50 نانوجرام/ مل أو 125 نانومول/ لتر.
نسبة فيتامين د الطبيعية عند النساء
نسبة فيتامين د للرضع
وكما أن النسب الطبيعية تختلف من شخص لآخر، فإن كذلك احتياج الجسم من فيتامين د يختلف، وذلك على حسب العمر:
- حديثي الولادة والأطفال الرضع حتى سن ستة شهور يحتاجون حوالي 25 ميكروجرام، وهي ما تعادل 1000 وحدة دولية.
- الأطفال الرضع من سبعة أشهر إلى سنة بحاجة إلى 38 ميكروجرام، وهي ما تعادل 1500 وحدة دولية.
نسبة فيتامين د للاطفال
- جسم الأطفال بدايةً من عمر سنة إلى ثلاث سنوات يحتاج 63 ميكروجرام، وهي ما تعادل 2500 وحدة دولية.
- أما الأطفال في سن يتراوح ما بين 4 إلى 8 سنوات، فهم بحاجة إلى 75 ميكروجرام، وهي ما تعادل 3000 وحدة دولية.
- الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن التاسعة: تحتاج أجسامهم إلى 100 ميكروجرام، وهي ما تعادل 4000 وحدة دولية.
يمكنك الآن قبل تلقي العلاج بفيتامين د، أن تقوم ببعض التحاليل والفحوصات للتأكد من نقص كميته في جسمك، وذلك من خلال الذهاب لأقرب فرع لك لمختبرات دلتا، أو الاتصال بخدمة العملاء، وطلب خدمة السحب المنزلي، وكذلك يمكنك معرفة العروض والباقات المختلفة عبر التواصل مع رقم الواتساب.