اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ إليك أشهر 7 أسباب
أعاني من اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟، تتساءل ما إذا كان قلقك هو المحرك وراء ارتجاع المريء، أم أن ارتجاع المريء هو الذي يُغذي قلقك؟ كلا الخيارين صحيح، مما يؤدي إلى دائرة مغلقة من التوتر قد تخرج عن السيطرة إذا لم تُعالج بحكمة.
إن الفهم الأفضل للعلاقة بين كيفية تأثير عمليات التفكير على أنظمة جسمك يُعد خطوة جيدة نحو تقليل الانزعاج الجسدي والعاطفي.
ما هو ارتجاع المريء ؟
يحدث مرض الارتجاع المعدي المريئي عندما يتسرب حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام. يُطلق عليه أيضًا اسم “الارتجاع” أو “ارتجاع الحمض”.
كما يُعاني الكثير من الناس من حرقة المعدة؛ بسبب الارتجاع من حين إلى آخر، ولكن إذا حدث ذلك أكثر من مرتين في الأسبوع، يُعتبر ارتجاعًا. وهذا يُمكن أن يُؤدي إلى مشكلات صحية وهضمية أكبر، ويُؤثر عمومًا، في الصحة ونوعية الحياة.
وللأسف؛ يُمكن أن يُصيب هذا المرض أي شخص، بما في ذلك الأطفال، لكنه أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 40 عامًا.
ما الأسباب التي تؤدي إلى ارتجاع المريء؟
اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟، إن تلك المشكلة من أكثر الحالات الصحية انتشارًا بين جميع الناس، إذ يُعاني أكثر من 15 مليون بالغًا من حرقة المعدة يوميًا، بما في ذلك العديد من النساء والحوامل. ومن أشهر الأسباب، ما يلي:
-
فتق الحجاب الحاجز
- في سياق عملية الهضم الطبيعية، تتفتح العضلة العاصرة المريئية السفلية (LES) كفوهة بوابة لاستقبال الطعام في أحشاء المعدة. وبعد أن تستقبل الطعام، تُغلق بإحكام لتمنع عودة الطعام وعصارات المعدة الحمضية إلى المريء، كحارس أمين يحمي المدخل من أي غزو غير مرغوب فيه.
- لذلك، يعتقد بعض الأطباء أن فتق الحجاب الحاجز يُمكن أن يُضعف العضلة التي تمنع ارتجاع السوائل من المعدة إلى المريء، مما يزيد فرص الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
- كما يحدث فتق الحجاب الحاجز عندما يرتفع الجزء العلوي من المعدة إلى منطقة الصدر من خلال فتحة صغيرة في الحجاب الحاجز (الحجاب الحاجز هو العضلة التي تفصل بين منطقة البطن والصدر). وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن هذه الفتحة في الحجاب الحاجز تسهم في دعم الجزء السفلي من المريء.
-
زيادة الوزن
- يعتبر ارتجاع المريء من الظواهر الأكثر انتشارًا بين أصحاب الوزن الزائد أو السمنة. وتزداد فرص حدوثه بشكل ملحوظ مع زيادة الكتلة الجسمية.
- وقد يكون جزء من هذه الظاهرة مرتبطًا بنمط الحياة الغذائي والعادات اليومية الأخرى.
- لكن، تجدر الإشارة إلى أن الوزن الزائد يُحدث ضغطًا إضافيًا على المعدة، مما يرفع من احتمالية الإصابة بارتجاع المريء.
-
الحمل
- اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟، قد يكون حملك سيدتي هو السبب في ذلك، إذ تُصاب أغلب النساء بهذا الاضطراب في الثلث الأخير من الحمل.
- حيث تلعب هرمونات الحمل دورًا حاسمًا في التأثير في عضلات المعدة والمريء، مما يزيد فرص حدوث ارتجاع المريء. بالإضافة إلى ذلك، فإن ضغط الجنين على المعدة قد يُساهم بشكل ملحوظ في تفاقم هذه الحالة.
-
شلل المعدة
- شلل المعدة يُعتبر حالة توقف المعدة عن إفراغ محتوياتها بالشكل الطبيعي، حيث يظل الطعام عالقًا لفترة أطول من المعتاد. وقد يطلق طبيبك عليها مصطلح تأخر إفراغ المعدة. فقد تكون هي أحد أسباب حدوث المشكلات الهضمية.
-
تناول بعض الأدوية
- اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ يُمكن أن تُؤدي بعض الأدوية إلى تفاقم حرقة المعدة أو حتى إحداثها. ومن بين العوامل التي قد تسهم في حدوث ارتجاع المريء نذكر:
- المضادات الحيوية، التي تعزز من مقاومة الجسم، لكنها قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة.
- المكملات الغذائية، مثل الحديد والبوتاسيوم، التي تُعتبر ضرورية للصحة، ولكنها قد تُحدث اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مسكنات الألم، كالأسبرين أو الإيبوبروفين، التي توفر الراحة، لكن قد تُسبب مشكلات هضمية.
- الكينيدين، الذي يُستعمل لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، يمكن أن يكون له تأثيرات غير متوقعة.
- البايفوسفونات، التي تُستخدم لإبطاء فقدان العظام، قد تساهم أيضًا في تفاقم هذه الحالة.
-
اتباع بعض العادات الخاطئة
- يُمكن أن يُسهم اختيار النظام الغذائي ونمط الحياة في تفاقم مشكلة الارتجاع الحمضي، خاصةً إذا كنت تعاني منها بالفعل، ومن الأمور التي تثير هذه المشكلة:
- التدخين.
- بعض الأطعمة والمشروبات، مثل الكافيين والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو المقلية والقهوة والكحول.
- تناول وجبات كبيرة.
- تناول الطعام قبل النوم بفترة قصيرة.
-
أسباب متنوعة
- اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ قد يكون متمثلًا في: أمراض النسيج الضام كالتهاب المفاصل الروماتويدي، وتصلب الجلد، والذئبة، من الأمراض التي تؤثر بعمق على صحة الإنسان، حيث تدمر الأنسجة وتُحدث أعباءً جسيمة وهضمية على الحياة اليومية.
كيفية التعامل مع اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريىء ومشاكل هضمية ما السبب؟
كي تُخفف من حدة اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ يُمكنك تعديل أسلوب حياتك وعاداتك لتساعد على علاج ارتجاع المريء وأعراضه. من بين الاقتراحات:
- احرص على الحفاظ على وزن صحي: فعادةً ما تتفاقم الأعراض جراء زيادة الوزن، ويجد العديد من الأفراد الذين يعانون الوزن الزائد شعورًا بالراحة والسكينة عند فقدان بعض الكيلوجرامات.
- اختر ملابس واسعة: فالملابس الضيقة التي تضغط على خصر الجسم تؤثر سلبًا على البطن والجزء السفلي من المريء.
- تناول الطعام بتمهل: خصص لنفسك الوقت الكافي للاستمتاع بكل وجبة.
- امضغ طعامك بشكل جيد: قد يكون من المفيد أن تضع شوكتك جانبًا بعد كل قضمة ليتسنى لك تذكر ذلك. لا تعاود التقاطها مجددًا إلا بعد أن تفرغ من مضغ الطعام وبلعه تمامًا.
- الإقلاع عن التدخين: إن تدخين السجائر يُضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية، لذا فإن الإقلاع عن هذه العادة يُعتبر عنصرًا جوهريًا في تخفيف أعراض ارتجاع المريء.
- ارفع رأسك: يُمكنك تخفيف اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ برفع رأس سريرك باستخدام مكعبات بارتفاع 15 سم أو عبر النوم على مسند مُعد خصيصًا لهذا الغرض. تجنب استخدام الوسائد لدعم نفسك، إذ إن ذلك يزيد الضغط على المعدة.
- ابتعد عن الأطعمة والمشروبات التي تسبب الحساسية: تجنب الأطعمة التي تريح العضلة الموجودة في أسفل المريء، مثل الشوكولاتة والنعناع والأطعمة الدهنية والكافيين والمشروبات الكحولية.
- كما ينبغي تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تهيج بطانة المريء إذا ظهرت الأعراض، مثل الحمضيات وعصائرها، ومنتجات الطماطم، والفلفل.
- قم بتناول كميات أقل من الطعام: يساعد تناول كميات صغيرة أثناء الوجبات في التحكم بالأعراض.
- أيضًا، من الأفضل تناول الوجبات قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل لتقليل حموضة المعدة وترك المجال لإفراغ المعدة جزئيًا.
الخلاصة
اعراض متداخلة هلع ارتجاع مريئ ومشاكل هضمية ما السبب؟ قد يكون السبب كامنًا في فتق الحجاب الحاجز، أو تناول أنواع معينة من الأدوية، أو بسبب الحمل، أو زيادة الوزن، أو قد يكون السبب الرئيسي هو اتباع عادات صحية خاطئة.