by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
تخثر الدم هو تغير في طبيعة الدم، حيث تكمن أهميته في كونه يمنع النّزيف عند حدوث جرح، إلا أن تشكل تلك الخثرات في الأوعية الدموية قد يؤدي لنوبات قلبية أو دماغية.
سنتعرّف معاً في هذا المقال على تحاليل تخثر الدم، ما هي؟ وكيف يتمّ إجراؤها؟ وما هي القيم الطّبيعيّة والمرضيّة لها؟
ما هي تحاليل تخثر الدم؟
تحاليل تخثر الدم هي تحاليل تقيس قدرة الدم على التجلط والمدّة التّي يستغرقها التجلط، يمكن أن يساعد الاختبار الطبيب في تقييم خطر النّزيف المفرط أو الإصابة بجلطات (تجلط) في مكان ما في الأوعية الدّمويّة. تشبه اختبارات تخثر أو تجلط الدم معظم اختبارات الدم، حيث يأخذ أخصّائيّ طبّيّ عيّنة دم ويرسلها إلى المختبر لفحصها وتحليلها، وتعد الآثار الجانبيّة والمخاطر لهذا الإجراء الطبي ضئيلة.ما هو الغرض من تحليل تخثر الدم؟
لا ينبغي للدم الذّي يتحرّك عبر الأوعية الدّمويّة أن يتخثّر، لأن تشكيل مثل هذه التخثرات داخل الأوعية التي تسمى بالجلطات، يمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم إلى القلب أو الرّئتين أو الدّماغ؛ وهذا يمكن أن يسبّب نوبة قلبيّة أو سكتة دماغيّة أو حتى الموت. ونظرا لاضطرابات التخثر التي تسبب قدرا خطيراً من النزيف أو التجلط، يلجأ الطبيب إذا اشتبه بوجود حالة من الاضطراب في التخثر إلى إجراء واحد أو أكثر من تحاليل التخثر، حيث تقيس هذه الاختبارات البروتينات المختلفة وكيفيّة عملها.لماذا يطلب الطّبيب تحاليل التخثر للمريض؟
يوجد العديد من الأسباب لطلب تحاليل تخثر الدم للمريض ومن الأسباب:- حدوث نزف عند المريض غير متوقّف.
- حدوث رعاف متكرّر عند المريض.
- حدوث خثار وريديّ عميق DVT.
- حدوث نزوف دماغيّة.
- الاحتشاءات القلبيّة.
- قبل إجراء العمليّات الجراحيّة وذلك للتأكّد من أنّ المريض لن ينزف دون توقّف أثناء إجراء العمل الجراحيّ (تتوفّر جميع تحاليل ما قبل العمل الجراحيّ في مختبرات دلتا).
- عند وجود أمراض مناعيّة تؤثّر على عوامل التخثر في الجسم.
- عند الحوامل والإجهاضات المتكرّرة (تتوفّر باقة تحاليل الإجهاض المتكرر في مختبرات دلتا).
- أمراض الكبد.
- فرط التخثر وهي التخثر المفرط.
- الهيموفيليا وهي عدم قدرة الدم على التجلط بشكل طبيعيّ.
ما هي أنواع تحاليل تخثر الدم ؟
هناك أنواع عديدة من تحاليل تخثر الدم، منها:- صورة الدم (CBC):
- قياس العامل الخامس:
- مستوى الفبرينوجين:
- زمن البروثرومبين (PT أو PT-INR):
- عدد الصّفائح الدّمويّة:
- زمن الثرومبين:
- زمن النّزف:
ما هي اختبارات البروتين C والبروتين S؟
البروتين C والبروتين S عبارة عن بروتينات في الدم يعملان على منع الدم من التخثر أكثر من اللّازم. تستخدم اختبارات البروتين C و S عيّنة من الدم لقياس كمّيّة هذه البروتينات في الجسم ومدى فعاليّتها في منع تخثر الدم الزّائد. يصنع الجسم البروتين C والبروتين S عندما يحدث جرح ما لتشكيل خثرة ووقف النّزيف، لكن عند وجود اضطراب في هذين البروتينين يتخثر الدم داخل الأوعية حتّى عند عدم وجود إصابة. عادةً ما تتكوّن هذه الخثرات في أوردة السّاقين أو الحوض وتسمّى هذه الحالة بالخثار الوريديّ العميق (DVT)، وقد يتحرّر جزء من هذه الخثرة وينتقل إلى الرّئتين مسبّبةً انسداداً رئويّاً. كما قد تحدث اضطرابات البروتين C والبروتين S بسبب:- العلاج الكيميائيّ للسرطان.
- أمراض الكبد والكلى.
- الالتهابات والإنتانات.
- نقص فيتامين ك.
- بعض الأدوية بما في ذلك حبوب منع الحمل والوارفارين.
- الحمل.
- اعتلال التخثر المنتشر داخل الأوعية (DIC) وهي حالة نادرة تسبب تخثر الدم في جميع أنحاء الجسم يليه نزيف.
- في حالات نادرة يكون اضطراب البروتين C والبروتين S بسبب المورّثات.
كيف يتمّ إجراء تحاليل تخثر الدم؟
يتمّ إجراء اختبارات تجلط الدم بنفس طريقة معظم اختبارات الدم، إذ يتطلب من المريض التّوقّف عن تناول بعض الأدوية قبل الاختبار. ويجرى التحليل من خلال تعقيم بقعة ما على ظهر اليد أو المرفق، ثمّ إدخال إبرة في الوريد وسحب كمية معينة من الدم.ما هي الآثار الجانبيّة لتحاليل تخثر الدم؟
الآثار الجانبيّة لتحاليل تخثر الدم طفيفة بشكل عامّ، وقد تكون عبارة عن ألم خفيف أو كدمات في الموقع، كما قد تشمل المخاطر الدّوار والألم والعدوى، وإذا كان المريض يعاني من نزيف مفرط فحينها يتطلب الأمر زيادة المراقبة بعناية.ما هي أعراض اضطرابات النّزف في الجسم؟
تشمل أعراض اضطراب النّزيف ما يلي:- كدمات .
- نزيف لا يتوقّف حتّى بعد الضّغط على الجرح.
- فترات الحيض الثّقيلة.
- دمّ في البول.
- تورّم أو ألم في المفاصل.
- نزيف في الأنف.