Categories: الأمراض

by مختبرات دلتا الطبية

Share

Categories: الأمراض

إعداد مختبرات دلتا الطبية

شاركها مع أصدقائك

سرطان العظام

سرطان العظام هو نوع من أنواع السرطانات النادرة التي قد تصيب الإنسان، حيث تسعى الأبحاث الطبية لتقديم أفضل الطرق التشخيصية والعلاجية لها.

سنتعرف معاً في هذا المقال على سرطان العظام، ما هي أسبابه؟ ما هي أعراضه؟ كيف يتم تشخيصه؟ وكيف يتم علاجه؟

ما هو سرطان العظام؟

سرطان العظام هو مصطلح يطلق على العديد من السرطانات المختلفة التي تتطور وتبدأ في العظام. بينما لا تسمى السرطانات التي تبدأ في أعضاء أخرى وتنتقل الى العظام بسرطان العظام، وانما تسمى حسب العضو المصاب في البداية.

وعندما تنمو الخلايا السرطانية في العظام يمكن أن تلحق الضرر بنسيج العظام الطبيعي، حيث يحدد نوع الخلية والأنسجة التي يبدأ فيها السرطان نوع سرطان العظام.

تسمى السرطانات التي تتكون في العظام نفسها سرطانات العظام الأولية، وتسمى الأورام التي تبدأ في الأعضاء أو أجزاء أخرى من الجسم ومن ثم تنتشر إلى العظام، وكذلك أجزاء الجسم الأخرى بسرطان العظام الثانوي أو النقيلي، حيث تنتشر أورام الثدي والبروستات والرئة بشكل شائع إلى العظام.

ما مدى انتشار سرطان العظام؟

سرطانات العظام نادرة، إذ يشكلون أقل من 1٪ من السرطانات، في حين أنها يمكن أن تتطور في أي عمر إلا أنها أكثر شيوعاً عند الأطفال والمراهقين والشباب منها لدى كبار السن.

وللتوعية بخطورة سرطان العظام وضرورة الفحص المبكر وتلقي العلاج المناسب تساهم المملكة العربية السعودية في شهر يوليو المخصص للتوعية بسرطان العظام، بالتوعية حول هذا المرض وضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة وإجراء الفحوصات الدورية الضرورية.

من أين يبدأ سرطان العظام عادة؟

يعتمد ذلك على نوع سرطان العظام، فهناك أربعة أنواع من سرطان العظام الأولي:

  • الساركوما العظمية:

وهو النوع الأكثر شيوعاً من سرطان العظام، حيث تتطور الساركوما العظمية في الخلايا التي تتشكل فيها أنسجة عظمية جديدة؛ إذ يمكن أن تبدأ في أي عظم ولكن عادةً ما تبدأ في نهايات العظام الكبيرة مثل الذراعين والساقين.

يشخِّص مقدمو خدمات الرعايةالصحية الساركوما العظمية بشكل شائع عند الأطفال والمراهقين.

  • ساركوما إوينغ:

وسميت بهذا الاسم وفقاً لاسم الطبيب الذي وصف هذا النوع من سرطانات العظام لأول مرة، وتشمل ساركوما إوينغ العديد من الأورام المختلفة التي لها صفات متشابهة ويعتقد أنها تبدأ في نفس أنواع الخلايا.

يمكن أن تتكون هذه الأورام في العظام والأنسجة الرخوة المحيطة، وغالباً ما تنمو ساركوما إوينغ في الوركين والأضلاع والكتف أو على العظام الطويلة مثل الساقين.

  • الساركوما الغضروفية:

تبدأ الساركوما الغضروفية في نسيج يسمى الغضروف؛ وهو نسيج ضام رقيق يسمح بالحركة بين العظام والمفاصل.

يتكون هذا السرطان عادةً في عظام الذراع أو الساق أو الحوض، على عكس الساركوما العظمية وساركوما إوينغ تحدث الساركوما الغضروفية بشكل متكرر في البالغين أكثر من الشباب.

  • كما يوجد نوع نادر يسمىالورم الحبلي“:

يبدأ هذا الورم النادر الحبلي في الخلايا التي تتشكل في مراحل تكون الجنين الأولى في الرحم، ليتكون منها فقرات العمود الفقري وتختفي هذه الخلايا بعد الولادة ونادرا ما يبقى منها لما بعد ذلك، والقليل من هذه الحالات قد تتحول الى خلايا سرطانية وتكتشف في مراحل متقدمة من العمر.

يحدث الورم الحبلي في أغلب الأحيان عند كبار السن، كما يعدّ الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.

هل يمكن أن يصبح ورم العظام الحميد سرطانياً؟

نعم، لكنها ليست شائعة، ومع ذلك قد يحتاج الأشخاص المصابون بأورام العظام الحميدة إلى علاج لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض أخرى مثل ضعف العظام ومشاكل المفاصل وتدمير أنسجة العظام السليمة.

ما هي مراحل سرطان العظام؟

يتم تحديد المرحلة حسب حجم وموقع الورم وما إذا كان السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى أم لا، يصنف سرطان العظام الأولي إلى أربع مراحل:

المرحلة 1: الورم منخفض الدرجة والخلايا السرطانية لا تزال موضعية.

المرحلة 2: لا تزال الخلايا السرطانية موضعية ولكن الورم عالي الدرجة.

المرحلة 3: الورم عالي الدرجة وانتشر السرطان إلى مناطق أخرى داخل نفس العظم.

المرحلة 4: انتشر السرطان من العظام إلى مناطق أخرى من الجسم مثل الرئتين أو الكبد.

ما هي أعراض سرطان العظام الشائعة؟

لا تتمثل أعراض سرطان العظام عند بعض الأشخاص المصابين به سوى بالشعور بكتلة غير مؤلمة، في حين أنه يمكن أن تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض لدى الآخرين؛ قد تحدث هذه الأعراض أيضاً بسبب حالات أخرى مثل التهاب المفاصل أو داء لايم والتي قد تؤخر التشخيص.

وتشمل العلامات الأخرى الأكثر شيوعا ما يلي:

  • الألم (عادة ما يكون أسوأ في الليل).
  • الهشاشة أو تكسر في العظام.
  • تورم غير مبرر.
  • الصعوبة في التنقل والحركة.
  • الشعور بالتعب الزائد.
  • الحمى.

ما الذي يسبب سرطان العظام؟

ليس هنالك أسباب مؤكدة، إلا أن الباحثين وجدوا روابط بين أورام العظام وعوامل أخرى،مثل التعرض للإشعاع أو الأدوية أثناء علاج السرطانات الأخرى. بالإضافة إلى إمكانية حدوث بعض سرطانات العظام بسبب حالات وراثية.

كيف يتم تشخيص ورم العظام؟

  • التحاليل الدموية:

يمكن إجراء تحاليل دموية مثل صورة الدم CBC وسرعة التثفل ESR حيث ترتفع في حالات السرطان والبروتين الالتهابي الارتكاسي CRP.

  • التصوير:

لتشخيص ورم العظام غالباً ما يستخدم مقدم الرعاية الصحية الأشعة السينية أولاً لعرض صور للعظام، كما يوفر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT) صوراً أكثر تفصيلاً للمناطق المحيطة بالعظام وعادة ما يتم الحصول عليها قبل أي علاج.

  • الخزعة:

لتأكيد التشخيص سيقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء خزعة، حيث يتم إزالة قطعة صغيرة من الأنسجة من العظم لفحصها تحت المجهر.

توفر الخزعة معلومات محددة حول السرطان بما في ذلك مكان تكوّنه، يساعد الحصول على هذه المعلومات مقدمي الخدمة على معرفة مسار العلاج الأفضل لسرطان معين.

علاج سرطان العظام

عادة ما يتضمن علاج سرطان العظام مجموعة من الأساليب، يختلف نوع ومدة هذه العلاجات اعتماداً على عدة عوامل بما في ذلك نوع سرطان العظام وحجم الورم وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، تشمل العلاجات الأكثر شيوعاً ما يلي:

  • الجراحة:

يقوم الجراح بإزالة الورم وبعض الأنسجة السليمة من حوله، يمكن أيضاً إصلاح أو إعادة بناء العظام المصابة من خلال ترقيع العظام الحقيقية أو الاصطناعية.

في بعض الأحيان يجب إزالة طرف كامل لعلاج السرطان، في هذه الحالة يمكن استخدام طرف اصطناعي.

  • العلاج الشعاعي:

يقوم هذا العلاج بتقليص الأورام بجرعات عالية من الأشعة السينية، غالباً ما يستخدم مقدمو الرعاية الصحية الإشعاع قبل الجراحة لتقليص الورم بحيث يجب إزالة أنسجة أقل.

  • العلاج الكيميائي:

هذا النوع من العلاج يقتل الخلايا السرطانية في جميع أنحاء الجسم بالأدوية، عادة ما يتلقى الناس هذا الدواء عن طريق ابتلاع حبة دواء أو حقنها في الوريد.

هل يمكن الوقاية من ورم العظام؟

نظراً لأن الخبراء لا يعرفون حقاً أسباب الإصابة بورم العظام، فلا توجد حالياً طريقة معروفة للوقاية منه، ولأن العلاج الإشعاعي (سبب آخر معروف لسرطان العظام) ضروري لعلاج أنواع أخرى من السرطان، فلا يمكن تجنبه تماماً نظراً لحاجته لعلاج أنواع متعددة من السرطانات.

كم من الوقت يمكن العيش مع سرطان العظام؟

يخضع العديد من المصابين بسرطان العظام لعلاج ناجح، ويمضون في عيش حياة مُرضية. ويجدر الإشارة إلى أن المصابين بسرطان العظام في مراحله المبكرة يحظون بفرصة أفضل للتماثل للشفاء التام.

هل هناك علاقة بين هشاشة العظام وسرطان العظام؟

نعم، في حين أن هشاشة العظام ليست مقدمة لسرطان العظام، فإن العديد من الأشخاص المصابين بسرطان العظام أو أنواع أخرى من السرطان، وخاصة سرطان الثدي أو البروستات قد يصابون بهشاشة العظام نتيجة لذلك.

هل تتوفر في مختبرات دلتا تحاليل الكشف عن سرطان العظام؟

تتوفر في مختبرات دلتا العديد من التحاليل التي تستخدم لكشف الإصابة بالسرطانات، مثل باقة تحاليل دلالات الأورام، بالإضافة إلى التحاليل الجينية والجزيئية من خلال قسم مختص بدراسة الجينات كما أنها تستقبل عينات الخزعات وتجري تحاليل الدلالات الخاصة بالمناعة والأنسجة عليها، إذ يمكن للعملاء مراجعة أقرب فرع من فروعها القائمة في المملكة العربية السعودية وإجراء التحاليل اللازمة مباشرة، أو من خلال خدمة السحب المنزلي التي تتيحها مختبرات دلتا مجاناً، مع ضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.

 

المراجع

American Academy of Orthopaedic Surgeons. Bone Tumor 

American Cancer Society.Bone Cancer

Merck Manuals. Noncancerous Bone Tumors

National Cancer Institute Bone Cancer.

National Osteoporosis Foundation. Cancer and Osteoporosis