by مختبرات دلتا الطبية

Share

إعداد مختبرات دلتا الطبية

شاركها مع أصدقائك

المختبرات الطبية

لم تشتهر المختبرات الطبية قبل هذا القرن كطرق تشخيصية وفحوصات طبية ابتكارية، فقد اعتمدت معظم حلول المشكلات الطبية بشكل شبه كاملٍ على قراءة التاريخ الوراثي للمريض والفحص البدني. لكن سرعان ما أحدثت التطورات الهائلة في العلوم والتكنولوجيا التي ميّزت القرن العشرين تحولًا كبيرًا في ممارسات الطب المخبري ولا زالت مستمرة حتى الآن.

لقد فسح استخدام التكنولوجيا الطبية وعلى وجه الخصوص المختبرات الطبية المجال لتوفير المزيد من الرعاية الصحيّة من خلال جهود تشخيصات المرضى وتدريب الأطباء وأخصائيي علم الأمراض وغيرهم من المتخصصين في المختبرات الطبية. ومن المحتمل أن يكون لهذه التطورات تأثيرات إيجابية عميقة على ممارسة الطب المخبري وضمان جودة الخدمات ودقة الفحوصات، والدعم المالي الموجّه للتعليم والبحث والتشخيص المخبري.

وتأسيسا على ما سبق سنعرّج في هذا المقال على أهمّ تصنيفات المختبرات الطبية وتاريخها مُصطحبين في ذلك نموذجا مميّزا لأفضل الفحوصات الطبية والتشخيصية لمختبرات دلتا الطبية.

ماهي المختبرات الطبية ؟

المختبر عمومًا هو مكان مجهّز بأدواتٍ ومعداتٍ وموادٍ كيميائيّةٍ مختلفةٍ (الكواشف) وغيرها، لأداء الأعمال التجريبيّة وأنشطة البحث وإجراءات التشخيص.

أمّا المختبر الطبي على وجه الدقّة فهو نوع من المختبرات المجهّزة بأدوات ومعدات وكواشف طبيةٍ حيويّة (كيماويات) لأداء أنشطة تشخيصية للأمراض والفيروسات باستخدام عينات بيولوجية (دم، مصل، بلازما، بول، براز…).

علاوة على ذلك فإنّ هذه المختبرات الطبية توفّر مجموعة واسعة من الإجراءات المخبرية التي تساعد الأطباء في تشخيص المرض وتحديد العلاج المناسب وإدارة مرحلة ما بعد العلاج للمرضى.

يُدير هذه المختبرات تقنيون طبيّون (علماء مختبرات طبية) مدرّبون على إجراء اختبارات مختلفة لعيّنات كثيرة من العيّنات البيولوجية التي تم جمعها.

كما تقع معظم المختبرات الطبية كمرفق من مرافق المستشفيات أو بالقرب منها لتوفير مختلف الخدمات التشخيصية والفحوصات الطبيّة إلى كل من الأطباء ومرضاهم.

تكشف تصنيفات المختبرات الطبية التي سنتطرّق إليها لاحقا أنّ هذه المرافق يمكن أن توفّر اختبارات مخبريّة ذات جودة عاليّة لتلبية التشخيصات الطبية وكل احتياجات الصحة العامة التي تتطلب التشخيص المعمق في المختبر الطبي.

تاريخ علوم المختبرات الطبية

من الصعب تحديد متى وأين بدأ علم المختبرات الطبية. ومع ذلك فقد ذكرت بعض المراجع أنّه قد أُجري فحصٌ لسوائل الجسم في عصر أبقراط وهو طبيب يوناني عاش في العصر الكلاسيكي اليوناني.

وجدير بالذكر أنّ أهمّ حدث ساهم في تطوير هذا الفرع الطبي هو اكتشاف المجهر من قِبَل العالم الألماني أنطوني فان ليفينهوك.

في سابق العهد لا يمكن الحديث عن مجال علوم المختبرات الطبية دون الحديث أيضًا عن التخصص الطبي المسمى علم الأمراض. حيث كان ممارسو المختبرات الأوائل من الأطباء أو أخصائيي علم الأمراض أو كليهما. ولكن بعدها تطوّرت المختبرات الطبية حتى أصبحت في وقت قريب تخصصًا منفصلًا له متطلبات ومعايير تعليمية وبحثية خاصة به.

في إثيوبيا كان الإيطاليون أول من أنشأ مختبرًا طبيًا خلال الحرب العالمية الثانية. مباشرة بعد الاستقلال تولى علماءٌ بريطانيون نشاط المختبر الصحي في أديس أبابا، وسُميّ المختبر باسم المعهد الإمبراطوري للأبحاث الطبية.

بعد فترة قصيرة من الوقت سلموا المختبر إلى الفريق الفرنسي على أساسٍ تعاقديّ. بعد ذلك طوّر الفريق أول مختبر منظّم جيدًا تحت اسم Institute Pasteur d ‘Ethiopie.

بين عامي 1955 و 1964 شيّد الفريق الفرنسي منشآت لإنتاج اللقاحات وبعض الأنشطة التشخيصية. حيث كان تطوير لقاح داء الكلب مجال البحث الرئيسي للفريق.

تغيّر بعدها اسم المعهد إلى المختبر المركزي ومعهد البحوث. وتولى المهنيّون الإثيوبيون المسؤولية. في الوقت نفسه كان إطلاق برنامج تدريب فنيّ المختبرات في كلية جوندر للصحة العامة ومستشفى Minilik II ومستشفى Jimma.

تصنيفات المختبرات الطبية وأقسامها

تنقسم المختبرات الطبية إلى عدّة أقسام ويتحكّم في ذلك معايير مختلفة. نشير إلى إنّ هذا التصنيف الذي سنذكره ليس دليلا ثابتا لتصنيف المختبرات الطبية بسبب المجالات الجديدة التي تظهر باستمرار في مجال الطب المخبري.

نذكر من بين أهم أقسام المختبرات الطبية ما يلي:

أقسام المختبرات الطبيّة بناءً على مستويات السلامة الحيويّة.

تُقسِّمُ منظمة الصحة العالمية (WHO) أربعة أنواعٍ من مستويات المختبرات بناءً على سلامتها البيولوجية.

1.المختبر الأساسي الأول (مستوى السلامة الحيوية BSL-1)

هو النوع الأبسط من المختبرات من حيث سلامتها الحيوية. وهو مختبر مناسب من حيث بيئَته للعمل على الكائنات الحيّة ذات المخاطر المنخفضة على أفراد المختبر وكذلك على أفراد المجتمع.

استنادا إلى هذا التعريف تُصنّف منظمة الصحة العالمية هذه الكائنات الحية تحت مجموعة المخاطر رقم 1. كما أنّه من غير المحتمل أن تسبّب هذه الكائنات أمراضًا للإنسان. على سبيل المثال: بكتيريا تلف الطعام والخمائر.

2.المختبر الأساسي الثاني (مستوى السلامة الحيوية BSL-2)

هذا المختبر مناسبٌ للعمل على الكائنات الحيّة التي ينتج عنها بعض المخاطر المتوسطة على عامل المختبر ومخاطر محدودة على البيئة أيضا.

على المستوى الإجرائي صنّفت منظمة الصحة العالمية هذه الكائنات الحيّة تحت مجموعة المخاطر الثانية. إذ يمكن أن تسبّب أمراضًا خطيرة للإنسان ولكنّها لا تسبب مخاطر جسيمة بسبب توافر تدابير وقائية فعالة وعلاج مناسب. على سبيل المثال: المكورات العنقودية والبكتيريا المعوية باستثناء السالمونيلا التيفيّة وغيرها.

يجب أن يكون هذا المختبر نظيفًا، وأن يوفّر مساحة كافية، وأن يحتوي على مرافق صحيّة مناسبة ومجهزًا بموصدة autoclave  لتحقيق السلامة البيولوجية.

3.المختبر الثالث لمستوى السلامة الحيوية BSL-3

يُعتبر هذا مختبر أكثر تقدمًا ويتم استخدامه للعمل مع الكائنات المُعدية كالميكروبات التي قد تسبب أمراضًا خطيرة ومميتة عن طريق الاستنشاق. كما تشكّل خطرًا كبيرًا على موظفي المختبر.

تُصنّف منظمة الصحة العالمية هذه الكائنات الحيّة تحت مجموعة المخاطر الثالثة. على سبيل المثال: السالمونيلا التيفيّة، فيروس نقص المناعة البشرية وغيرها. يجب أن يكون هذا المختبر غرفة منفصلة مع إمكانية التحكم في الوصول إليه من قِبَل الموظفين.  ويجب أيضًا أن يكون المختبر مزودأ بحجرة أمان ميكروبية microbial safety cabinet.

4.المختبر  الرابع لمستوى السلامة الحيويّة BSL-4

وهو المختبر الذي يتطلّب اعاى مستوى من احتياطات السلامة البيولوجية إذ يُطبَّق فيه الاحتواء المخبري للفيروسات. كمايستعمل في أعمال التشخيص والبحث عن مسببات الأمراض التي تنتقل بسهولة والتي يمكن أن تسبب أمراضًا قاتلة. هذا ما بعرّض عمال المختبر لخطر كبير.

تصنّف منظمة الصحة العالمية هذه الكائنات في فئة المخاطر الرابعة. على سبيل المثال: الجدري والإيبولا وغيرها. نظر لأن هذه الكائنات تسبب معظم أمراضًا خطيرة وتنتقل بسهولة من شخص لآخر.

لذا عادة ما تكون هذه المختبرات في شكل مباني منفصلة تماما مع دخول خاضع لرقابة صارمة.

تصنيفات أخرى:

وفقًا لملكيتها يمكن أن تكون المختبرات الطبية مملوكة للحكومة (عامّة) والتي عادة ما تكون جزءًا من المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لقسم علم الأمراض أو الطب المخبري، أو يمكن أن تكون مُنشأة خاصّة كجزء من مؤسسة طبيّة وصحيّة مملوكة للقطاع الخاص.
وفقًا لوظيفتها يمكن أن تكون مختبرات طبيّة عامّة توفّر اختبارات وفحوصات تشخيصية مشتركة في أنواع كثيرة من الأمراض، كما يمكن أن تكون مختبرات متخصّصةً في نوعية واحدة من الأمراض والتشخيصات.
وفقًا لتخصّصها إنّ مختلف المرافق والمختبرات الطبية تُعنى بتقديم اختبارات مخبرية وفحوصات طبيّة في مجال معين من إحدى المجالات التالية: * الكيمياء المخبرية * علم الأحياء الدقيقة * أمراض الدم * الفحص المجهري * علم أمراض الأنسجة وعلم أمراض الخلايا * علم الأحياء الجزيئي * الصحة العامة: توفير اختبارات مثل تحليل المياه واختبار المواد البيئية وغيرها.
وفقا لكونها جزءاً من مجموعة من المختبرات الطبية  تعمل هذه المرافق بطريقة منسّقةٍ والتي عادة ما تدار وتشرف عليها السلطات على مستويات مختلفة

.

ما الذي تحتاجه المختبرات الطبيّة لتحسين خدماتها؟

إنّ توفير اختبارات تشخيصية عالية الجودة هو هدف جميع المختبرات الطبية. ولتحقيق هذا الهدف هناك حاجة مُلحّةٌ إلى معالجة العديد من القضايا والمشاكل التي تصبّ في نهاية المطاف في مساعي تحسين الخدمات المخبرية. هذه القضايا لا تقتصر على الجانب الطبي فقط بل تتعداه إلى معالجة مشاكل الموارد البشرية والمالية، والتدريب العلمي والإشراف الطبي، والتخطيط وتسخير الميزانية المناسبة، وضمان الجودة، والسلامة البيولوجية وإدارة المعدات والآلات المخبرية. كل هذه الجوانب ضرورية لتحسين الخدمات المخبرية المقدمة للمرضى.

في عام 2018 أصدرت منظمة الصحة العالمية قائمة التشخيصات الأساسية (EDL). كان من المتوقّع استخدام هذه القائمة لمساعدة المجتمع الصحي في سد الفجوة وتوفير اختبارات وفحوصات عالية الجودة للمختبرات الطبيّة خاصة في الأماكن محدودة الموارد والمناطق الفقيرة.

باستخدام قائمة التشخيصات الأساسية لمنظمة الصحة العالمية مع قائمة الأدوية الأساسية (EML)، يمكن للسلطات والحكومات الآن تركيز جهودها حتى يتمكن الأشخاص من تلقي الخدمات المخبرية التي هم في أمس الحاجة إليها.

كما أصبح اعتماد المختبرات الطبية شائعًا مؤخرًا مع ظهور معايير المختبرات الدولية. حيث طُوّرت العديد من الدلائل الإرشادية للمختبرات لتنظيم إجراءاتها المخبرية والحفاظ على جودتها وحسن تسييرها.

إنّ أفضل مثال على اعتماد المختبرات هو ISO 15189 المقدم من المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (ISO) والذي يركّز على تلبية متطلبات الجودة وكفاءة المختبرات الطبية من حيث أطقُمها الطبية ومعداتها، وهو ما تمكنت مختبرات دلتا الطبية من الحصول عليه.

وفي نفس الصدد نذكر مثالا جيّدا آخر هو إرشادات السلامة الحيوية الذي يتحدث عن العوامل الميكروبيولوجية مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات والمنتجات الميكروبيولوجية وكيفية ضمان السلامة الحيوية في جميع المختبرات بشتى أنواعها.

إدارة المخاطر في المختبرات الطبية

وضع معهد معايير المختبرات الطبية (CLSI) دليلاً إرشاديًا لتقديم مبادئ إدارة المخاطر على وجه التحديد في المختبر الطبي. انطلاقا من تقييم المخاطر إلى تحليلها وتقيّيمها وإضفاء الرقابة عليها وصولاً إلى عملية التحسين المستمر للخدمات المقدّمة وجودتها

.

يجب أن تكون المختبرات الطبية قادرة على تقليل الأخطاء على طول مسار سير العمل (أي مراحل ما قبل التحليل والتحليل وما بعد التحليل) . كما يجب أن تُؤخذ هذه المخاطر الكبيرة التي تم تحديدها على محمل الجدّ. على سبيل المثال في جمع العينات ومعالجتها والتخلص من نفايات المختبرات الطبية.

إدارة النتائج والمعلومات المخبرية

يُعدّ نظام المعلومات المخبرية ذا قيمة في إدارة النتائج والمعلومات الأخرى المتعلقة بالمرضى وعيّناتهم ونتائج فحوصاتهم.

بدأ تطوير نظام المعلومات المخبرية في الستينيات. أمّا في الآونة الأخيرة فقد تطور التركيز إلى جوانب علم أمراض الأنسجة وغيرها، والقضايا المتعلقة بوصول المرضى إلى البيانات..

 

مختبرات دلتا الطبيّة نموذجٌ مميّز للخدمات الطبيّة

مختبرات دلتا الطبية

تأسست مختبرات دلتا الطبيّة عام 1997 تحت إشراف مجموعة من المستشارين السعوديين البارزين في القطاع الطبي لتقديم خدمات المختبرات الطبية لجميع قطاعات الرعاية الصحيّة الخاصة والعامة.

تعتبر مختبرات دلتا الطبيّة أول مختبر مرجعيّ خاص في المملكة العربية السعودية ومقرّها الرياض. كما تمتلك 25 فرعا منتشرا على معظم تراب المملكة.

تسعى مختبرات دلتا الطبية نحو تحقيق مهمتها الأولى التي تأسست من أجلها في تقديم خدمات مخبرية تشخيصية وطبية متميزة بجودة عالية. مُنطلقين نحو رؤية مرسومة لتوسيع نطاق خدماتها في جميع أنحاء المملكة السعودية بجودة عالية وتحسين عمليات التشخيص والفحوصات الطبية المتنوعة. وفي سبيل ذلك فهي تسعى بشكل مستمر إلى مواكبة جميع التطورات العالمية في مجال المختبرات الطبية، ومن ذلك المشاركة في المعارض الدولية والفعاليات العالمية التي تعرض آخر ما وصل إليه العلم الحديث في مجالات التحاليل المخبرية والفحوصات الطبية. ومنها مشاركتها في المعرض السعودي الدولي للصيدلة والمختبرات الطبية الذي أقيم مؤخرا في نوفمبر 2022 .

مشاركة مختبرات دلتا الطبية في المعرض السعودي الدولي الثاني للصيدلة والمختبرات الطبية

أهداف مختبرات دلتا الطبية:

تتلخص أهداف مختبرات دلتا في بِضع نقاط أساسية تدور حولها كل الجهود المبذولة وتصبّ في سبيل تحقيقها كل الميزانيات المُقدّمة والفرق الطبيّة المُؤهلة. من ضمن هذه الأهداف نذكر:

  • توسيع قاعدة العملاء

ونعني به توسيع نطاق الوصول إلى المرضى في كل ربوع المملكة العربية السعودية من خلال التفكير خارج الصندوق وإيجاد أساليب مبتكرة لهذا الغرض.

  • الاعتماد الأكاديمي

وذلك من خلال السعي الجادّ للحصول على الاعتمادات المحليّة والدولية لجميع فروعنا المنتشرة عبر تراب المملكة.

  • الابتكار

إدخال اختبارات وفحوصات وخدمات تشخيصية جديدة وإدارات مؤسسية مُبتكرة.

  • تطوير المشاريع

وذلك بالتفكير المعمّق والعصف الذهني لوضع خطط إستراتيجية لتحسين نوعية الخدمات والمشاريع المستقبلية

  • التحسين المستمر

لضمان الجودة العالية والرعاية الصحية الراقية نسعى لتحسين أداء الفرق الإدارية والطبية والتقنية لجميع فروع مختبرات دلتا الطبيّة.

  • مجموعة واسعة من الفحوصات الطبية تقدّم مجموعة واسعة من خدمات الاختبارات سواء الروتينية أو في الأمراض المعقدة من خلال الفحص والتشخيص واختيار العلاج المناسب للعديد من الحالات الطبيّة.

كيف تضمن لك مختبرات دلتا الطبية خدمات مميّزة؟

إنّ المختبرات الطبية جزء لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحيّة، حيث أدرك الأطباء حاجتهم إلى الاختبارات المخبرية لتأكيد تشخيصهم للأمراض ودعم نظام مراقبة المرضى فيما يتعلق باستجابتهم للعلاج.

تعتمد مختبرات دلتا الطبيّة في إجراءات فحوصاتها وخدماتها بخبرتها التي تتجاوز 25 عاما في ميدان الفحوصات الطبية والتشخيص المخبري على طريقة صارمة مبيّنة على الجودة العالية والأدوات المخبرية الحديثة.

هذا ما أهّلها للوصول إلى 4 ملايين نتيجة دقيقة وموثوقة لأكثر من 500 ألف عميل.

ما يميّز مختبرات دلتا الطبيّة هو أنّها توفّر:

  • خدمة سريعة وعالية الجودة
  • أسعار منخفضة ومعقولة التكلفة.
  • مصاحبة للمرضى من خلال تقديم استشارات طبية مجانية قبل وبعد العلاج في جميع الفروع.
  • توفير نتائج فحوصاتك أينما كنت: تقدّم لك مختبرات دلتا الطبيّة تقاريرا عن نتائج اختباراتك وفحوصاتك عبر الإنترنت حيث تستطيع طباعتها متى شئت وأينما كنت بضغطة زر واحدة.
  • خدمة السحب المنزلي مجانا عبر تطبيق home lab.

ونتيجة لكلّ هذا فإنّ مختبرات دلتا الطبية بفروعها القائمة في السعودية وكوادرها المدرّبة حريصة كلّ الحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية التي تصبّ في منفعة المرضى أولا، لذا فإننا نوفّر العديد من الفحوصات الطبية والتحاليل لوظائف الكبد والكلى وفحص السكر وغيرها كما نُطلق كل مرة باقة شاملة من باقاتنا الطبية التي يمكنك الإستفادة منها الآن حتى تكون مطمئنا على صحتك وصحة عائلتك.