Categories: الأمراض

by مختبرات دلتا الطبية

Share

Categories: الأمراض

إعداد مختبرات دلتا الطبية

شاركها مع أصدقائك

الفشل الكلوي
لربما سمعت عن مريض لديه موعد في مركز غسيل الكلى، وعرفت لاحقا أنه مصاب بمرض الفشل الكلوي فتولدت لديك الرغبة بالتعرف على أعراض الفشل الكلوي وأسباب الفشل الكلوي وهل هو مرض مميت، ومتى يموت مريض الفشل الكلوي وما هو العلاج المناسب. جميع هذه الأسئلة وتفاصيل أكثر سنجيب عنها في المقال التالي. قبل أن ندخل في تفاصيل مرض الفشل الكلوي، لنتعرف قليلا على وظائف الكلى.

فما هي وظائف الكلى في الجسم؟

 
وظائف الكلى و الفشل الكلوي
إن من أهمّ وظائف الكلى مساعدة الجسم على التّخلّص من السّموم، حيث تقوم الكليتان بترشيح الدّمّ وطرح الفضلات من الجسم في البول. وعندما لا تعمل الكليتان بشكل صحيح تتراكم الفضلات في الجسم، حينها إذا لم تشخّص حلة الخلل تلك، ولم تتخذ الإجراءات المناسبة والبدء بالعلاج فقد يودي هذا الأمر بحياة المريض. معظم البشر لديهم كليتان تقومان بهذه المهمّة، ولكن يمكن العيش بكلية واحدة دون أيّ تأثيرات مرضيّة.

ما هو الفشل الكلوي ؟

الفشل الكلوي أو القصور الكلوي هو حالة مرضية لا تعمل فيها إحدى الكليتين أو كليهما، حيث لا تقومان بوظيفة التّصفية وطرح الفضلات والسموم ممّا يؤدّي لتراكمها  داخل الجسم . يوماً بعد يوم يزداد عدد المرضى المصابون بالفشل الكلويّ، فبحسب وزارة الصحة السعودية يتلقّى العلاج حاليّاً أكثر من مليوني شخص مصاب بأمراض الكلى في العالم، من زراعة للكلى أو غسيل للكلى للبقاء على قيد الحياة، ولكن هؤلاء يمثّلون 10% فقط ممّن يحتاجون للعلاج في العالم، وتشير التقديرات إلى أن عدد حالات الفشل الكلوي في البلدان النامية ستزيد بشكل غير متناسب؛ بسبب زيادة عدد المسنين. يبدأ الفشل الكلويّ بشكل حادّ قد يكون قابل للعكس بعلاج المسبّب في بعض الحالات، وفي بعض الحالات الأخرى يكون غير قابل للعلاج ويتحوّل للشكل المزمن.

ما هي أكثر أسباب الفشل الكلوي شيوعاً؟

  1. السكري: يعدّ داء السكري من أكثر أسباب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة شيوعاً، حيث يمكن أن يؤدّي مرض السّكّريّ غير المتحكم به وارتفاع نسبة السّكّر في الدّمّ باستمرار إلى تلف الكلى والأعضاء الأخرى.
  2. ارتفاع ضغط الدّمّ: ويعني أنّ الدّمّ يندفع بقوّة عبر الأوعية الدّمويّة في الجسم، ومع مرور الوقت وعدم الانتباه لهذه الحالة المرضية وعلاجها،  يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى.
  3. مرض الكلية متعددة الكيسات :PKD هي حالة وراثيّة تتسبّب بظهور كيسات ممتلئة بالسّوائل بشكل أساسي داخل  الكلية وتؤدّي مع مرور الوقت إلى تلف أنسجة الكلية.
  4. أمراض الكبيبات: هو التهاب في المرشحات الدقيقة الموجودة داخل الكلى فتؤثر على قدرة الكلى  على التّصفية.
  5. أمراض المناعة الذّاتيّة: مثل الذّئبة الحماميّة (مهاجمة الجهاز المناعي لأنسجة الجسم وأعضائه )والتّصلّب الكبّيّ (هو مرض ينمو فيه نسيج ندبي على الكبيبات، وهي تلك الأجزاء الصغيرة بالكلى التي تنقي الدم من الفضلات).
  6. الأدوية: يمكن أن يسبّب الاستخدام العشوائيّ لبعض الأدوية في حدوث قصور كلويّ حادّ وقد يتحوّل لمرض مزمن مع الوقت، ومن أهمّ هذه الأدوية مضادّات الالتهاب غير الستيرويدية NSAIDs.
  7. حالات الجفاف الشّديدة: مثل الإسهال الشّديد والإصابة ببعض الأمراض مثل الكوليرا قد تؤدّي لتطوّر قصوركلويّ حادّ، وإذا ترك دون علاج فقد يتحوّل لمزمن.

ما هي العلامات والأعراض المنذرة بحدوث الفشل الكلوي؟

أعراض الفشل الكلوي
يعاني العديد من الأشخاص من أعراض قليلة أو معدومة في المراحل المبكرة، حيث تختلف أعراض الفشل الكلوي من شخص لآخر. ومن أعراض الفشل الكلوي التي قد تظهر على المريض نذكر منها:
  1. التّعب الشّديد، والصّعوبة في التّركيز.
  2. الغثيان والإقياء.
  3. الوذمات خاصّةً حول اليدين أو الكاحلين أو حول العينين.
  4. زيادة عدد مرّات التّبوّل ببداية المرض.
  5. تشنّجات عضليّة.
  6. جلد جافّ وحكّة جلديّة.
  7. ضعف الشّهية أو طعم معدنيّ بالفمّ.
  8. اضطرابات قلبيّة ووعائيّة.

ما هي مراحل الفشل الكلوي؟

تصنّف مراحل الفشل الكلوي وفقًا لمعدّل التّرشيح الكبيبيّ المقدّر (eGFR) وهو قياس لقدرة الكليتين على التّرشيح، حيث يعد المعدّل الطبيعي لـ eGFR هو ما بين (90 – 100 مليلترات لكل دقيقة)، ويبلغ المعدل الأقل لـ eGFR هو (0)، ممّا يعني فقدان الكلية قدرتها على التّصفية تماماً. المرحلة الأولى: حيث يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ أعلى من 90 ولكن أقلّ من 100. هذه النتيجة توضح  وجود تلف خفيف في الكليتين ولكنّهما ما تزالان تعملان بشكل طبيعيّ. المرحلة الثانية: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ فيها منخفضاً مثل 60 أو مرتفعاً مثل 89، وهذا يعني وجود تلف في الكليتين أكثر ممّا كان عليه في المرحلة الأولى، لكنّهما ما تزالان تعملان بشكل جيّد. المرحلة الثالثة: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ منخفضاً مثل 30 أو مرتفعاً مثل 59، في هذه المرحلة سيتأكد وجود قصور بسيط أو شديد في وظائف الكلى. المرحلة الرابعة: يكون معدّل التّرشيح الكبيبيّ منخفضاً يصل إلى 15 أو يصل إلى 29، في هذه المرحلة تؤكد على وجود قصور شديد في وظائف الكلى. المرحلة الخامسة: يكون معدل التّرشيح الكبيبيّ أقلّ من 15، مما يعني أن الكلية تقريباً في حالة قصور أو فشل تامّ.

ما هي أنواع الفشل الكلوي؟

تشمل أنواع الفشل الكلوي ما يلي:
  1. الفشل الكلوي الحاد قبل الكلوي: يحدث بسبب عدم كفاية تدفّق الدّمّ إلى الكلى، إذ لا تستطيع الكلى تصفية الدّمّ من السّموم دون تدفّق الدّمّ بشكل كافٍ. يمكن علاج هذا النّوع من القصور الكلوي عادةً بمجرّد تحديد سبب انخفاض تدفّق الدّمّ.
  2. الفشل الكلوي الحاد: يمكن أن ينتج الفشل الكلوي الحادّ الجوهريّ عن صدمة مباشرة للكلى، مثل الصّدمة النّزفيّة والحوادث وارتفاع السّموم بالدّمّ.
  3. الفشل الكلوي المزمن قبل الكلوي: عندما لا يكون هنالك تدفّق كافٍ من الدّمّ إلى الكليتين لفترة طويلة من الزّمن، تبدأ الكليتان بالانكماش مما يؤدي لفقدان قدرتها على العمل.
  4. الفشل الكلوي المزمن: يحدث عندما يكون هنالك أذى طويل الأمد للكليتين، إذ يتطوّر المرض من صدمة مباشرة للكليتين مثل النّزيف الحادّ أو نقص الأوكسجين.
  5. الفشل الكلوي المزمن بعد الكلوي: ويحدث حينما يمنع انسداد المسالك البوليّة طويل الأمد التّبوّل، وهو الأمر الذي يسبّب الضّغط وتلف الكلى في نهاية المطاف.

كيف يتمّ تشخيص الفشل الكلوي؟

قد يستخدم الطّبيب مجموعة متنوّعة من تحاليل وظائف الكلى للتقييم وتشخيص الفشل الكلوي، وتشمل الاختبارات الشّائعة ما يلي:
  1. تحاليل الدّمّ:
تُظهر اختبارات الدّمّ مدى قدرة الكليتين على تصفية الفضلات والسّموم من الدّمّ، ومن أهمّ هذه التّحاليل:
  • تحليل الكرياتينين:
تحليل الكرياتينين هو من أهمّ المعايير لتقدير تصفية الدم. تقاس كمية الكرياتينين في مصل الدم بالملليغرام من الكرياتينين إلى كل ديسيلتر من الدم (ملغم/دل) أو الميكرومول من الكرياتينين إلى كل لتر من الدم (ميكرومول/لتر). ويكون المدى القياسي لقراءة مستوى الكرياتينين في مصل الدم على النحو التالي:
  • من 0.74 إلى 1.35 ملغم/دل للرجال البالغين (من 65.4 إلى 119.3 ميكرومول/لتر)
  • من 0.59 إلى 1.04 ملغم/دل للنساء البالغات (من 52.2 إلى 91.9 ميكرومول/لتر)
  • نيتروجين اليوريا في الدم (BUN)
كما يجب معايرة نيتروجين اليوريا في الدم (BUN) للتحقّق من وجود فضلات في الدّمّ، تُقاس نتائج اختبار نتروجين يوريا الدم بالميليغرام لكل ديسي لتر (ملغم/دل) في الولايات المتحدة وبالميللي مول لكل لتر (ميلي مول/لتر) في باقي أنحاء العالم. تعد نتيجة الاختبار التي تتراوح بين 6 و24 ملغم/دل (أي 2.1 إلى 8.5 مللي مول/لتر) طبيعية.
  • تحاليل الشوارد:
تضطرب الشّوارد بشدّة في القصور الكلويّ، لذا يجب معايرة تحاليل الشّوارد (وهي المعادن التي تحمل شحنة كهربائية عندما يَجرِي حلُّها في سائلٍ مثل الدَّم) مثل الصّوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم في الدّمّ لتصحيح الاضطراب الحاصل. معدل الترشيح الكبيبي (GFR)، ويوضّح هذا التحليل سرعة الكليتين في تصفية الفضلات. 2. اختبارات البول: تقيس اختبارات البول موادّ معيّنة في البول، مثل البروتين أو الدّمّ أو الكريّات البيضاء أو الرّواسب. كما يتمّ جمع البول لمدّة 24 ساعة لمعرفة حجم البول، وهو يعدّ أحد أهمّ الاختبارات للمساعدة في تشخيص الفشل الكلوي. فعلى سبيل المثال، قد يشير انخفاض النّتاج البوليّ إلى أنّ مرض الكلى ناتج عن انسداد في المسالك البوليّة، وليس عن شيء آخر. 3. اختبارات التّصوير: تسمح اختبارات التصوير بفحص الكليتين والمناطق المحيطة بهما لتحديد التّشوّهات أو الانسدادات. وتشمل اختبارات التّصوير الشّائعة، الأمواج فوق الصّوتيّة وتصوير الجهاز البوليّ المقطعيّ المحوسب والتّصوير بالرّنين المغناطيسيّ، والتّصوير الظّليل.   نذكّر هنا أن تحاليل وظائف الكلى وغيرها من التحاليل الطبية متاحة لدى مختبرات دلتا الطبية.

كيف يتغيّر لون البول في الفشل الكلوي؟

إن لون البول  لا يوضّح كثيراً عن وظائف الكلى حتّى يتطوّر القصور ليصبح مزمناً، ومع ذلك فقد تكون تغيّرات لون البول علامة تحذير لبعض المشكلات.
  1. يشير البول الصافي أو الأصفر الباهت إلى حالة الجسم الصّحّيّة، وهو اللّون المثاليّ للبول.
  2. يشير البول الأصفر إلى أنّ المريض قد يكون مصابا بالجفاف.
  3. يشير البول البرتقاليّ إلى أنّ المريض قد يكون يعاني من االجفاف، أو قد تكون علامة على وجود الصّفراء في مجرى الدّمّ، لكن على الأغلب لا يشير هذا اللّون للفشل الكلوي.
  4. يشير البول الوردي أو الأحمر إلى أنّ البول قد يحتوي على الدّمّ، يمكن أن يكون أيضاً بسبب بعض الأطعمة مثل الشمندر أو الفراولة.
  5. يشير البول الرّغوي الذّي يحتوي على فقّاعات زائدة على أنّه من المحتمل أن يحتوي على الكثير من البروتين، ويعتبر وجود البروتين في البول علامة على الإصابة بأمراض الكلى.

ما علاقة مرض السكري والفشل الكلوي؟

إن عدم  ضبط سكّر الدّمّ يمكن أن يؤدّي ارتفاع نسبة السّكّر في الدّمّ مما يؤدي إلى تلف الكلى، والتي يمكن أن تتفاقم  الحالة المرضية مع مرور الزمن. كما يجدر الإشارة إلى أن ازدياد خطر الإصابة باعتلال الكلية السكري كلما طالت مدة الحياة مع مرض السكري.

ما هو علاج الفشل الكلوي؟

يعتمد علاج الفشل الكلوي على سبب المشكلة ومدى انتشارها، وعلاج بعض حالات القصور الحادّ قد يمنع تطوّرها للشكل المزمن، لكن هناك نوعان فقط من العلاجات الرّئيسيّة للفشل الكلوي:
  1. الغسيل الكلويّ:
يساعد غسيل الكلية على تنقية الدّمّ، هناك نوعان من غسيل الكلى: غسيل الكلى  البريتوانيّ: يقوم مقدّم الخدمة الصّحّيّة بإرفاق كيس به محلول غسيل الكلى عبر قسطرة في  جزء من البطن، حيث يتدفّق المحلول من الكيس إلى البريتوان ويمتصّ الفضلات والسّوائل الزّائدة ويصبّ مرّة أخرى في الكيس. ويذكر أن من أهمّ ميّزاته أنّه يمكن إجراؤه في المنزل. غسيل الكلية على جهاز التّحال في المشفى: حيث يتمّ وصل الجهاز مع وريد مركزيّ في الجسم أو مع تحويلة شريانيّة وريديّة في الذّراع (الفستولا)، حيث يحتاج المريض ل 2-3 جلسات غسيل في الأسبوع وكلّ جلسة تستمرّ لمدّة 5 ساعات.
  • زرع الكلية:
حيث يتمّ زرع كلية سليمة في جسم المريض، وفي غالب الحالات لا تُستئصل الكلى المصابة. قد تأتي الكلى السّليمة من متبرّع متوفٍّ أو متبرّع حيّ، حيث يمكن العيش بكلية واحدة بطبيعة الحال. من الجدير بالذكر هنا، أنه يجب تناول الأدوية المثبّطة للمناعة بعد الجراحة لمنع الجسم من رفض الكلية الجديدة.

ما الأدوية المستخدمة في علاج الفشل الكلوي؟

اعتماداً على سبب القصور الكلوي قد يصف الطّبيب واحداً أو أكثر من الأدوية التّالية:
  1. مثبّط الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ACE) أو حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARB)، لخفض ضغط الدّمّ.
  2. مدرّات البول، تساعد على إطراح السّوائل الفائضة من الجسم.
  3. السّتاتينات، تخفّض مستوى كوليسترول الدّمّ.
  4. الإرثروبويتين، يساعد في بناء خلايا الدّمّ الحمراء في فقر الدم.
  5. موادّ رابطة للفوسفات، تساعد على إزالة الفوسفور الزّائد من الدّمّ.

كم من الوقت يمكن العيش مع الفشل الكلوي؟

يكون القصور الكلوي قاتلاً بدون غسيل الكلى أو زرع الكلى، فقد يعيش المريض في المراحل التّامّة من القصور الكلوي بضعة أيّام أو أسابيع بدون علاج. إذا كان المريض يقوم بالتّحال (غسيل الكلى) فإنّ متوسّط ​​العمر المتوقّع هو من 5 إلى 10 سنوات، كما يمكن لبعض النّاس أن يعيشوا حتّى 30 عاماً على غسيل الكلى. أما في حال خضوع المريض لعملية زرع كلى، فإنّ متوسّط ​​العمر المتوقّع إذا كانت الكلية من متبرّع حيّ هو 12 إلى 20 عاماً، أمّا متوسّط ​​العمر المتوقّع، فإذا كانت الكلية من متبرّع متوفّى فهو من 8 إلى 12 عاماً.

كيف يمكن الوقاية من الفشل الكلوي؟

على الرّغم من أن القصور الكلوي المزمن لا يمكن عكسه، لكن يمكن اتّخاذ خطوات للمساعدة في الحفاظ على وظائف الكلى، لذا قد تؤدّي العادات والرّوتين الصّحّيّ إلى إبطاء سرعة فقدان الكليتين لقدرتهما على العمل، من هذه الخطوات:
  1. مراقبة وظائف الكلى عبر التّحاليل باستمرار.
  2. الحفاظ على مستويات السّكّر في الدّمّ في المعدّل الطّبيعيّ.
  3. الحفاظ على مستويات ضغط الدّمّ في المعدّل الطّبيعيّ.
  4. الامتناع عن التّدخين.
  5. تجنّب الأطعمة الغنية بالبروتينات والصّوديوم.

ما هي الحمية التّي يجب اتّباعها عند مرضى الفشل الكلوي؟

لا يوجد نظام غذائيّ محدّد للأشخاص المصابين بالفشل الكلوي، فغالباً ما تعتمد الإرشادات الخاصّة على مرحلة مرض الكلى، وتتضمّن بعض التّوصيات:
  1. الحدّ من الصّوديوم والبوتاسيوم: يجب تناول أقلّ من 2000 ملليغرام يوميّاً من كلّ من الصّوديوم (الملح) والبوتاسيوم.
  2. الحدّ من الفوسفور: مثل الصّوديوم والبوتاسيوم، من الجيّد الحفاظ على كمّية الفوسفور في اليوم أقلّ من 1000 ملليغرام.
  3. تنظيم تناول البروتين: ففي مرض الكلى المبكر والمتوسّط ​ يجب تقليل استهلاك البروتين، ومع ذلك في المرحلة النّهائيّة من القصور الكلوي يوصى بتناول المزيد من البروتين اعتماداً على توصيات الطّبيب للمحافظة على صحّة الجسم.

ما هي مضاعفات الإصابة بالقصور الكلوي؟

  1. فقر الدم: عندما لا تعمل الكليتان بشكل صحيح فقد لا يتمكّن الجسم من تكوين كريّات الدّمّ الحمراء بشكل صحيح.
  2. تخلخل العظام: يمكن أن يؤدّي تلف الكلى إلى تعطيل توازن المعادن في الجسم مثل الفوسفور والكالسيوم.
  3. احتباس السّوائل: إذا لم تكن الكليتان قادرتان على تصفية الماء من الدّمّ بشكل كافٍ فتحتبس السّوائل خاصّةً في الجزء السّفليّ من الجسم.
  4. الاضطرابات القلبيّة: يمكن أن تؤدّي أمراض القلب إلى القصور الكلويّ أو يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى أمراض القلب
  5. فرط بوتاسيوم الدّمّ: يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى فرط بوتاسيوم الدّمّ، في الحالات الشّديدة يمكن أن يؤدّي فرط بوتاسيوم الدّمّ إلى فشل القلب.
  6. الحماض الاستقلابيّ: يمكن أن يؤدّي القصور الكلوي إلى الحماض الاستقلابيّ ممّا يعني أنّ سوائل الجسم تحتوي على الكثير من الأحماض.
  7. المضاعفات الثّانويّة: يصاب العديد من الأشخاص المصابين بالقصور الكلوي بمضاعفات ثانويّة مثل: الكآبة- تليّف كبدىّ- تراكم السّوائل في الرّئتين- النّقرس- اعتلال الأعصاب.

المراجع:

مصادر الصور داخل المقال 1 2