Categories: الأمراض

by مختبرات دلتا الطبية

Share

Categories: الأمراض

إعداد مختبرات دلتا الطبية

شاركها مع أصدقائك

ما هو سرطان القولون والمستقيم
يعدّ سرطان القولون والمستقيم سرطاناً شائعاً، إذ ينتشر في مجتمعات معيّنة أكثر من غيرها، وله انتشار عائليّ إلى حد ما، لذا كان وما يزال، موضع اهتمام المختصين لكشف أسباب سرطان المستقيم والقولون ومعرفة طرق تشخيصه وتقديم العلاجات الفعّالة. بالإضافة لإطلاق دعوات عالمية من منظمات ومؤسسات الصحة العالمية للتوعية حوله، ومنها اليوم العالمي لسرطان القولون والمستقيم الذي خصص له شهر مارس بأكمله للتوعية حوله، توضيح مدى ضرورة إجراء الفحص المبكر للكشف عنه وودعم المصابين به حول العالم.

ما هو سرطان القولون والمستقيم؟

يمكن أن يبدأ هذا النّوع من السّرطان بالظّهور في الأمعاء الغليظة المعروفة بالقولون أو المستقيم، لكن غالبا ما يتمّ جمعهما معاً بسبب تعدّد الخصائص المشتركة بينهما. يصيب مرض السرطان القولون والمستقيم عادةً كبار السّنّ، على الرّغم من أنّه يمكن أن يحدث في أيّ عمر. وهو نوع من الأورام عادةً ما يبدأ على شكل كتل صغيرة غير سرطانيّة (حميدة) من الخلايا والتّي تتكوّن في داخل بطانة القولون؛ بمرور الوقت يمكن أن تتحول بعض هذه الأورام الحميدة إلى سرطانات القولون بسبب النّموّ الشّاذّ للخلايا. هو مثل باقي السّرطانات، يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم؛ لذا يجب العمل على استخدام تحاليل الكشف المبكّر لتشخيص المرض في بدايته قبل انتشاره.

من همّ الأشخاص المعرّضين لخطر الإصابة بسرطان المستقيم والقولون؟

وفقاً للمراكز الأمريكيّة لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإنّ الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون مقارنةً بالنّساء كما يصيب سرطان القولون الأشخاص ذوي البشرة السمراء أكثر من الأشخاص الذين ينتمون إلى مجموعات عرقية أو أعراق أخرى. يصيب سرطان القولون عادةً الأشخاص الذّين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، ومع ذلك ازدادت نسبة إصابة الأعمار الأقلّ في الأعوام الماضية.

كيف يبدأ سرطان القولون والمستقيم في الجسم؟

يبدأ سرطان القولون والمستقيم عندما يتحوّر جين أو عدّة جينات وينتج عنها خلايا سرطانية تشكّل الأورام الخبيثة (السرطانات) ضمن بطانة القولونات، قد تنفصل الخلايا السرطانية عن الأورام وتنتقل عبر الدّمّ أو اللّمف إلى مناطق أخرى من الجسم فتدعى النّقائل.

ما هي أعراض سرطان القولون والمستقيم؟

  1. تغيّر في عادات التّغوّط وحركيّة الأمعاء (إٍسهال أو إمساك).
  2. الشّعور الدّائم بعدم القدرة على تفريغ الأمعاء كاملةً.
  3. انزعاج في البطن مثل التّشنّجات أو الغازات.
  4. نزيف من المستقيم أو دمّ في البراز.
  5. فقدان الوزن غير المبرّر.
  6. تغيّر في قوام البراز.
  7. تعب أو وهن.
  8. ألم بطنيّ.
  9. إقياء.

ما هي أسباب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم؟

مثل جميع أنواع السّرطانات، يحدث هذا السرطان  بسبب النّموّ الشّاذّ والعشوائيّ للخلايا، حيث تنقسم الخلايا دون أن تدخل بدورة الموت الخلويّ المبرمج. ففي سرطان المستقيم والقولون، تستمرّ خلايا بطانة القولون بالانقسام والنّموّ دون توقّف، لتشكّل ما يدعى بالأورام الحميدة التّي يمكن أن تتحوّل لاحقاً لأورام خبيثة. لا يمكن تحديد الأسباب الدّقيقة لتحوّل هذه الأورام الحميدة لخبيثة، لكن ثمة مجموعة من عوامل الخطر التّي يمكن أن تؤدّي لهذا، ومنها:
  1. العامل الوراثيّ، حيث وجد أن هذا النّمط من السّرطانات قد ينتقل عائليّاً.
  2. العمر المتقدّم، حيث تزداد نسبة الإصابة بهذا السّرطان مع التّقدّم بالعمر إذ إن غالبية المصابين قد تجاوزت أعمارهم الـ 50 سنة .
  3. أمراض الأمعاء الالتهابيّة مثل التهاب القولون التّقرّحيّ وداء كرون.
  4. المتلازمات الوراثية، وهي أمراض وراثيّة تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطانات، مثل داء السليلات الورميّ الغدّيّ العائليّ (FAP) ومتلازمة لينش (سرطان القولون والمستقيم الوراثيّ).
  5. النّظام الغذائيّ غير الصّحّيّ الغني بالدّهون ومنخفض الألياف حيث يمكن أن يزداد خطر الاصابة للأشخاص الذين يأكلون وجبات غنية باللحوم الحمراء والمصنعة .
  6. قلّة النّشاط البدنيّ وقلّة ممارسة الرّياضة.
  7. الكحول والتّدخين.
  8. داء السكري
  9. السّمنة.

كيف يمكن تشخيص سرطان القولون والمستقيم؟

  1. تعداد الدّمّ الكامل (CBC): حيث ترتفع الكريّات البيضاء، وقد ينخفض الهيموجلوبّين بسبب النّزف الذّي يحدث من السّرطان.
  2. سرعة التّثفّل (سرعة ترسب الدم ) ESR: حيث ترتفع في السّرطانات.
  3. المستضدّ السّرطاني المضغيّ (CEA): وهو واسم ورميّ تطلقه الخلايا السّرطانيّة في مجرى الدّمّ، قد تكون مستويات CEA المرتفعة علامة على الإصابة بسرطان القولون.
  4. الغلوبولينات المناعيّة: وهي أحد الاجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابة لتهديد معين، فتتم معايرتها عبر عملية تسمّى الرّحلان الكهربائي، حيث يتفاعل الجهاز المناعيّ مع بعض أنواع السرطان عن طريق إفراز الغلوبولين المناعيّ.
  5. الأشعّة السّينيّة.
  6. التّصوير المقطعيّ المحوسب (CT).
  7. التّصوير بالرّنين المغناطيسيّ (MRI).
  8. المسح بالتّصوير المقطعيّ بالإصدار البوزيترونيّ (PET).
  9. الأمواج فوق الصّوتيّة.
  10. الخزعة.

ما هي وسائل المسح والكشف المبكر عن سرطان القولون؟

  1. تنظير القولون (التّنظير الهضميّ السّفليّ): يعدّ تنظير القولون اختبار الفحص والكشف المبكّر الأكثر شيوعاً لسرطان القولون.
  2. اختبار البراز الكيميائيّ المناعيّ (FIT): يكتشف هذا الاختبار الدّمّ الخفيّ في الأنبوب الهضميّ، حيث يتمّ أخذ عيّنات من القولونات بحثاً عن الدّمّ الذّي قد لا يُرى بالعين المجرّدة.
  3. اختبار الدّمّ الخفي في البراز (gFOBT): مثل اختبار FIT، يبحث هذا الاختبار عن الدّمّ في البراز الذّي قد لا يكون مرئيّاً.

كيف يعالج سرطان القولون والمستقيم؟

  1. الجراحة: هي العلاج الأكثر شيوعاً لسرطان القولون، وتتضمّن استئصال السّليلات (البوليبات) واستئصال القولون الجزئيّ واستئصال القولونات الكاملة مع الفغر عبر الجلد في منطقة البطن (الشّرج المضادّ للطبيعة).
  2. الاستئصال بالتّردّدات الرّاديويّة: حيث تستخدم الحرارة لتدمير الخلايا السّرطانيّة.
  3. العلاج الكيميائيّ: قد يستخدم الأطبّاء أدوية العلاج الكيميائيّ لتقليص الأورام وتخفيف أعراض سرطان القولون والقضاء على الخلايا السّرطانيّة.
  4. العلاج الموجّه: يستهدف هذا العلاج الجينات والبروتينات والأنسجة التّي تساعد خلايا سرطان القولون على النّموّ والتّكاثر، وذلك عبر الأجسام المضادّة وحيدة النّسيلة.
  5. العلاج الشّعاعيّ: ويستخدم لتقليص حجم الورم وتخفيف الأعراض، بالإضافة للقضاء على الخلايا السّرطانيّة في الجسم.

هل يمكن الوقاية من سرطان القولون؟

لا يمكن الوقاية من الإصابة من السرطان بشكل عام، ولكن يمكن التّحكّم بعوامل الخطر التّي تزيد احتماليّة الإصابة مثل:
  1. تجنّب التّدخين.
  2. إيقاف الكحول.
  3. ممارسة الرّياضة.
  4. الحفاظ على وزن صحّيّ.
  5. اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ، مثل تناول الفواكه والاغذية المليئة بالألياف والابتعاد عن اللحوم الحمراء والإكثار من الأسماك.
  6. مراقبة الوزن.
  7. إجراء فحوصات الكشف المبكّر بشكل دوريّ.

ما هي الأماكن التي قد ينتقل لها سرطان القولون والمستقيم؟

يمكن أن ينتقل إلى العقد اللّمفيّة القريبة كما يشيع انتقاله إلى الكبد.

هل يمكن التّمتّع بحياة طبيعيّة بعد الشّفاء من السّرطان؟

بالطّبع، حيث يقدّم الشّفاء التّامّ للمريض حياةً صحّيّة وطبيعيّة، لذا من المهمّ التّشخيص المبكّر للسرطان وتقديم العلاج المناسب والفعّال لإعطاء فرصة الحياة الطّبيعيّة للمريض.  

هل توفر مختبرات دلتا الطبية فحوصات الكشف عن سرطان القولون والمستقيم؟

بكل تأكيد، حيث تقدم مختبرات دلتا الطبية العديد من التحاليل الطبية التي تساعد في الكشف المبكر عن جميع أنواع السرطانات، منها ما هو على هيئة فحص فردي ومنها ما هو على هيئة باقات مثل باقة تحاليل دلالات الأورام. يمكنك الحصول على التحاليل المطلوبة من خلال التوجه إلى أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا الطبية في السعودية، أو من خلال خدمة السحب المنزلي التي توفرها دلتا مجانا لعملائها الكرام مع ضمان الحصول على نتائج دقيقة وموثوقة.

المراجع

Centers for Disease Control and Prevention. American Society of Clinical Oncology. Colorectal Cancer: Treatment Options. National Cancer Institute. Colon Cancer Treatment National Comprehensive Cancer Network. NCCN Guidelines for Patients: Colon Cancer.