by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
تتسائل الكثير من النساء حول ماهية اختبار الحمل، وما هي أنواع اختبارات الحمل؟ وما هو أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل ومعلومات تفصيلية أكثر تجيب عن الأسئلة الأكثر شيوعا حول الحمل نقدمها في المقال التالي.
يعتمد أساس اختبارات الحمل على مبدأ كشف هرمون موجّهة الغدد التّناسليّة المشيميّة البشريّة HCG في الجسم، حيث يتطوّر هذا الهرمون في الجسم وتزداد نسبته بحالة الحمل.
يوجد نوعين من اختبارات الحمل، اختبارات تعتمد على كشف نسبة الهرمون في الدّمّ وهذه توجد حصراً في مخابر التحاليل الطبية مثل مختبارت دلتا الطبية، وأخرى تعتمد على كشف نسبة الهرمون في البول وهذه يمكن إجراؤها في المنزل بجهاز كشف الحمل، وعند إجرائها بشكل صحيح تكون دقيقة بنسبة 99%.
ما هو اختبار الحمل؟
اختبار الحمل هو وسيلة لتحديد ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، فإذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابيّة فهذا يعني وجود الحمل، أمّا إذا كانت نتيجة الاختبار سلبيّة فهذا يعني عدم وجود حمل. يعتمد هذا الاختبار على مبدأ كشف هرمون موجّهة الغدد التّناسليّة المشيميّة البشريّة HCG الذّي ينتجه الجسم من المشيمة تبعاً للتغيّرات التّي تحدث في الحمل، حيث تبدأ مستويات هرمون موجّهة الغدد التّناسليّة المشيمائيّة البشريّة HCG بالتّراكم بمجرّد انغراس البويضة الملقّحة في الرّحم (حوالي 6- 10 أيّام بعد حدوث التّلقيح). هنالك نوعان رئيسيّان من اختبارات الحمل؛ اختبارات البول واختبارات الدّمّ. غالباً يستخدم اختبار الحمل المنزليّ المعتمد على البول لكشف الحمل، ويمكن استخدام اختبار الدم في المخبر للتأكّد من وجود الحمل. أما الطّريقة الأخرى لتأكيد الحمل فهي باستخدام الأمواج فوق الصّوتيّة.متى يجب إجراء اختبار الحمل؟
يجب إجراء الاختبار عند الشّكّ بوجود الحمل، أيّ عند انقطاع الدورة الطمثية لدى السيدة وذلك بعد حوالي 10 أيّام من حدوث الإلقاح، وفي حال الحصول على نتيجة سلبيّة يمكن الانتظار عدّة أيّام بعد انقطاع الدّورة الطمثيّة ومن ثمّ إعادته. يكشف اختبار الدم وجود الحمل في وقت مبكر (بعد حوالي أسبوع من حدوث الحمل)، بينما يحتاج اختبار البول وقتاً أكثر ليصبح إيجابيّاً (بعد حوالي 10- 12 يوم من حدوث الحمل). إن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو عند أوّل تبوّل في الصّباح، حيث تكون نسبة الهرمون مرتفعة ومتراكمة في البول، ومع ذلك فإنّ بعض اختبارات الحمل حسّاسة بدرجة كافية لاكتشاف هرمون موجّهة الغدد التّناسليّة المشيمائيّة البشريّة بغضّ النّظر عن الوقت من اليوم الذّي تُجرى فيه الاختبار.كيف تعمل اختبارات الحمل ؟
يعتمد مبدأ اختبار الحمل على الكشف عن كمّية هرمون موجّهة الغدد التّناسليّة المشيمائيّة البشريّة HCG، يحتاج هذا الهرمون وقت كي يتراكم في الجسم ويصبح مقاساً في البول أو الدّمّ، حيث يحتاج حوالي 10 أيّام منذ بدء إنتاجه حتّى يصبح مقاساً. كلّ يوم من أيّام الحمل المبكرة ينتج الجسم كمّيّات من هذا الهرمون، ومع مرور الأسابيع سيتراكم المزيد من الهرمون في الجسم، ممّا يزيد من احتماليّة ظهور نتيجة إيجابيّة على اختبار الحمل. يتفاعل شريط الاختبار المنزلي مع هرمون الحمل حيث تظهر علامة زائد أو خطوط عموديّة مزدوجة أو حتّى كلمة حامل في بعض الأشرطة. اختبار الحمل المعتمد على الدّمّ يقيس نسبة الهرمون في الجسم وتتمّ مقارنته مع القيمة المرجعيّة، فإذا كان فوق القيمة الطّبيعيّة فهذا يعني وجود الحمل. يعتبر اختبار الحمل إيجابيّاً إذا كان مستوى هرمون الحمل في الدّمّ أكثر من 25 وحدة/مل بينما يعتبر فحص الحمل سلبياًّ إذا كان مستوى هرمون الحمل في الدّمّ أقلّ من 5 وحدة/مل. تتمّ إعادة فحص الحمل للتأكّد من وجود حمل من عدمه إذا كان مستوى هرمون الحمل في الدّمّ بين 5 – 25 وحدة/مل.ما هي طرق إجراء اختبارات الحمل في المنزل؟
تكون معظم اختبارات الحمل في المنزل فعّالة بنسبة 99٪ عند اتّباع شروط استخدامها بشكل صحيح، وهي تعطي نفس نسبة الدّقّة التّي توفّرها اختبارات الدّمّ لكشف الحمل. وتتوفّر هذه الاختبارات في معظم الصّيدليّات أو المتاجر دون الحاجة لوصفة طبّيّة. بالنّسبة للعديد من اختبارات الحمل المنزليّة، يمكن اكتشاف الهرمون في البول بعد حوالي 10 أيّام من الحمل، ومع ذلك فإن إجراؤه بعد انقطاع الدّورة الطّمثيّة يقلّل من فرصة الحصول على نتيجة سلبيّة كاذبة.هنالك ثلاثة طرق لإجراء اختبارات الحمل في المنزل:
- التّبوّل في وعاء نظيف ثمّ وضع عدّة قطرات من البول على شريط كيميائيّ.
- وضع الشّريط مباشرةً وتغميسه في البول.
- وضع الشّريط مباشرةً في مجرى البول أثناء التّبوّل.
هنالك عدّة شروط لإجراء هذا الاختبار والحصول على نتيجة دقيقة وهي:
- يجب قراءة التّعليمات التّي تأتي مع الاختبار واتّباع الخطوات بدقّة.
- أخذ العيّنة من البول الصّباحيّ لضمان الحصول على أكبر نسبة من هذا الهرمون.
- إذا تمّ إجراء الاختبار في وقت آخر من اليوم فيجب التّأكّد من بقاء البول في المثانة لمدّة ثلاث ساعات على الأقلّ.
- يجب عدم شرب كمّيّات كبيرة من السّوائل قبل إجراء اختبار الحمل، حيث أن كثرة السوائل يمكن أن تخفّف من مستويات HCG في البول.
- يجب التّحقّق من تاريخ انتهاء الصّلاحيّة على الاختبار.
هناك عدّة مزايا لاستخدام اختبارات الحمل المنزليّة:
- رخيصة الثّمن.
- سهلة الاستخدام وتعطي نتيجة سريعة.
- لا تحتاج وصفة طبّيّة.
- موثوقة بنسبة 99% إذا تمّ اتّباع التّعليمات الصّحيحة لإجرائها.