by مختبرات دلتا الطبية
Share
إعداد مختبرات دلتا الطبية
شاركها مع أصدقائك
“هذا أفضل نظام غذائي يمكنك اتباعه لانقاص وزنك أو زيادة وزنك” هذه الجملة التي لربما سمعتها من كثير من الناس كوصفة شعبية سريعة أو من الأطباء كوصفة طبية أكيدة. فما هو أفضل نظام غذائي تحتاجه أجسامنا، وماذا يعني النظام الغذائي أو ما يعبر عنه بالحمية ؟
ما هو النظام الغذائي (الحمية)؟
إن أفضل نظام غذائي يجب أن يوفر العناصر الغذائيّة التّي يحتاجها الجسم كلّ يوم مع الحفاظ على الهدف اليوميّ من السّعرات الحراريّة التي يحتاجها الجسم، حيث يعمل النظام الغذائي على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسّمنة والسّكّريّ وغيرها من الأمراض الأخرى. يركّز هذا النّظام على الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان الخالية من الدّهون أو قليلة الدّسم، كما يحدّ من الدّهون المشبعة والمهدرجة والصّوديوم والسّكّريّات المضافة.ما هو أفضل نظام غذائي لإنقاص الوزن؟
إن أفضل نظام غذائي لإنقاص الوزن يحتاجه معظم النّاس يجب أن يهدف إلى تقليل عدد السّعرات الحراريّة التّي يتم الحصول عليها من الأطعمة والمشروبات وزيادة النشاط البدنيّ. فمن أجل إنقاص الوزن حوالي نصف كيلو في الأسبوع، يجب تقليل الوارد اليوميّ بمقدار 500 إلى 750 سعرة حراريّة. فيما يلي أهم النصائح والخطوات المتبعة من أجل الحصول على أفضل نظام غذائي لإنقاص الوزن:- إن أي نظام غذائي فقير بالكربوهيدرات سيؤدي إلى إنقاص مقدار كبيرٍ من الوزن خلال الأسبوع الأوّل تقريباً، حيث يقوم الجسم بتحويل الكربوهيدرات المخزّنة إلى طاقة ويطرح كمّيّات كبيرة من الماء أثناء تفكّك الجليكوجين، ممّا يؤدّي إلى نقص الوزن، وبعد نفاذ الجليكوجين يقوم الجسم باستخدام الدّهون للحصول على الطّاقة.
- إن برامج الأكل التّي تحتوي على 1200-1500 سعرة حراريّة كلّ يوم تساعد معظم النّساء على إنقاص الوزن بأمان.
- كما أن برامج الأكل التّي تحتوي على 1500 – 1800 سعرة حراريّة كلّ يوم، هي نظام غذائي مناسب للرجال والنّساء الذّين يعانون من زيادة لوزن أو الذّين يمارسون الرّياضة بانتظام.
- كما يجدر التنبيه هنا، إلى أن استخدام نظام غذائي منخفض السّعرات الحراريّة للغاية والتّي تقلّ عن 800 سعرة حراريّة في اليوم أمرغير مناسب أبدا، ما لم تتمّ المتابعة مع الطبيب مباشرة.
- يجب توزيع الوجبات في اليوم حسب الوقت وحاجة كلّ فترة من اليوم للطاقة، حيث أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والتّي تحوي كمّية كبيرة من الطّاقة يجب تناولها في الصّباح أو بعد التّمارين الرّياضيّة، كما يجب تجنّب تناول الأطعمة الثّقيلة في المساء.
- الإقلال من تناول السكريّات واستخدام بدائل السكر والدهون، فقد تساعد هذه البدائل على تقليل الوارد من السّعرات الحراريّة.
- ممارسة الرّياضة، إذ يجب الجمع بين زيادة ممارسة الرّياضة واتّباع نظام غذائي صحي لضمان الحصول على نتيجة جيّدة.
- الإكثار من شرب الماء، فهي تساعد على الشّعور بالشّبع ومهمّة لصحّة الجسم.
- الإكثار من الألياف في الطّعام، فهي تساعد على ملء المعدة والشّعور بالشّبع، كما تنظّم عمليّة الهضم وتقلّل من الإمساك.
ما هو نظام الكيتو ؟
نظام الكيتو هو نظام غذائي فريد ومتّسق يعتمد على نسبة عالية من الدّهون حيث تتكوّن الوجبات يوميّاً من 60٪ دهون وحوالي 30٪ بروتين وحوالي 10٪ كربوهيدرات، فهو يجعل الجسم يحصل على الطّاقة من الدّهون بدل الكربوهيدرات. يعمل على زيادة الاستقلاب في الجسم وزيادة الكتلة العضليّة والتّقليل من الشّعور بالجوع ممّا ينقص الوزن. أهمّ الأغذية التّي يتضمّنها نظام الكيتو هي اللّحوم والبيض والزّيوت الصحية والمكسّرات والخضروات منخفضة الكربوهيدرات. كما ينصح في نظام الكيتو بالابتعاد عن الفواكه بسبب نسبة السّكّر العالية فيها، والكحول وجميع الأطعمة الحاوية على الكربوهيدرات.ما هي الحالات الصحية التّي يُنصح فيها باتّباع نظام الكيتو؟
- مرضى الصّرع وخاصّةً عند الأطفال: لم يوضّح العلم تماماً آليّة فعاليّة نظام الكيتو لدى مرضى الصّرع لكن تمّ استخدامه كنظام غذائي للمساعدة في تخفيف نوبات الصّرع خاصّةً عند الأطفال، يُعتقد أنّ مزيجاً من الدّهون العالية والسّكّر المنخفض له تأثير على مدى استثارة الدّماغ وبالتّالي يقلّل من نوبات الصّرع.
- داء السكري النّمط 2: حيث وجدت الأبحاث أنّ اتّباع نظام الكيتو لمدّة عامّ عكس مرض السّكّريّ بنسبة تصل إلى 60 ٪، والمرضى قلّلوا بشكل كبير أو ألغوا حاجتهم إلى الأنسولين ولم يعودوا بحاجة إلى أدوية سكّر الدّمّ الفمويّة.
- السمنة: إذا كان مؤشّر كتلة الجسم (BMI) يزيد عن 40 يمكن أن يكون نظام الكيتو مفيداً جدّاً أيضاً.
ما هي التحاليل الدموية التّي يجب إجراؤها قبل اتّباع نظام الكيتو؟
- تحاليل تعداد الدّمّ الشّامل CBC لمعرفة حالة الكريّات البيض والحمر والخضاب.
- تحاليل سكّر الدّمّ الصّياميّ.
- تحاليل وظائف الكلى بما فيها تحليل الكرياتينين واليوريا وفحص بول وراسب.
- تحاليل وظائف الكبد ALT- AST.
- كولسترول الدّمّ و HDL- LDL- TG.
ما هو أفضل نظام غذائي لمرضى الأمراض المزمنة؟
يجب اتّباع أنظمة غذائيّة خاصّة عند الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة مثل السّكّريّ وأمراض القلب والأوعية وارتفاع الضّغط وارتفاع الكولسترول في الدّمّ وببعض اضطرابات الكلى والكبد وهشاشة العظام والإمساك المزمن ومرضى التّحسّس. أما في حالات الإسهال والتهابات الأمعاء يعتمد العلاج أساساً على اتّباع نظام غذائي لفترة قصيرة وغالباً لن يكون هنالك حاجة للأدوية، إذ يعتمد النظام الغذائي على جعل البراز أكثر صلابة وتعويض النّقص الحاصل بالسّوائل.ما هو أفضل نظام غذائي لمرضى الشّيخوخة؟
لا يوجد نظام غذائي معيّن للأشخاص الأكبر سنّاً، ولكن قد يستفيد الأشخاص الأكبر سنّاً من تغيير بعض جوانب نظامهم الغذائيّ بحسب الأمراض التّي يعانون منها، ومن بعض هذه التّغييرات:- السّعرات الحراريّة: يميل الأشخاص مع تقدّمهم بالعمر لأن يصبحوا أقلّ نشاطاً فيستخدمون طاقةً أقلّ، ممّا يسهّل تراكم الدّهون وزيادة الوزن، وإذا حاولوا تناول عدد أقلّ من السّعرات الحراريّة لتجنّب زيادة الوزن فإنّهم قد يعانون من نقص المغذّيات الضّروريّة وخصوصاً الفيتامينات والمعادن.
- البروتينات :يميل الأشخاص مع تقدّمهم بالعمر إلى فقدان الكتلة العضليّة، وبسبب بعض الأمراض التّي تسبّب مشاكل في تناول الطّعام مثل صعوبة البلع أو اضطرابات سنّيّة قد لا يتناول المسنّون الكمّية الكافية من البروتينات، لكن يمكنهم تناول البروتينات من خلال الأطعمة سهلة المضغ مثل اللّحوم والأسماك ومشتقّات الألبان والبيض.
- الألياف: يجب على المسنّين تناول كمّية كافية من الألياف لعلاج الإمساك وبطء عمليّة الهضم الذي يحدث مع التّقدّم بالعمر.
- الفيتامينات والمعادن: قد يحتاج الأشخاص الأكبر سنّاً إلى تناول مكمّلات غذائيّة لتعويض فيتامينات ومعادن معيّن، ومن الأمثلة على ذلك الكالسيوم وفيتامين D وفيتامينB12.
- الماء: يزداد احتمال إصابة الأشخاص الأكبر سنّاً بالتّجفاف مع تقدّم العمر وذلك لتراجع قدرتهم على الشّعور بالعطش.