أشهر 6 طرق حول علاج السرطان.. تعرف على مزايا كل طريقة وآلية عملها
لماذا يعد التشخيص المبكر هو السر في نجاح علاج السرطان؟ لم يعد علاجه اليوم أمر مستحيل حيث أن التقدم الطبي الحديث أتاح طرق متعددة للتعامل مع المرض، وذلك من الجراحة والعلاج الكيميائي والإشعاعي إلى العلاجات المستهدفة والمناعة الحيوية التي تركز على خلايا الورم بدقة، وتكون كل خطوة في العلاج مبنية على معرفة دقيقة بطبيعة الورم ومرحلة تطوره.
نعلم في مختبرات دلتا أن الطريق إلى الشفاء يبدأ بالفحص الدقيق، لذلك نوفر تحاليل مؤشرات الأورام المتقدمة، والتي تساعد الأطباء على تحديد طبيعة الورم ومدى استجابته للعلاج بحيث كون كل خطة علاجية مصممة خصيصًا لكل حالة.
علاج السرطان
الهدف من علاج مرض السرطان هو القضاء على الخلايا غير الطبيعية ومنع انتشارها في الجسم، مع مراعاة التركيز على التحسين من جودة حياة المريض ودعمه خلال رحلة العلاج، والذي يعتمد على الحالة الصحية العامة ومرحلة المرض، ويتضمن مزيج من الأساليب الطبية المتطورة التي تعمل على استهداف الخلايا المصابة وتعزيز مناعة الجسم الطبيعية، الأمر الذي يزيد من فرص الشفاء والتعافي بإذن الله.
العلاج الكيميائي
هو أحد أنواع علاج السرطان الأساسية، إذ يعمل على قتل الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها وانقسامها، ويعد علاج جهازي كونه ينتقل عن طريق مجرى الدم بحيث يصل إلى أجزاء الجسم المختلفة.
يتم استخدام العلاج الكيميائي بمفرده أو بجانب علاجات أخرى مثل الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج المناعي والعلاج الهرموني وأدوية السرطان المستهدفة، بل وفي بعض الأحيان يكون ضمن بروتوكولات زرع نخاع العظم أو الخلايا الجذعية.
تتفاوت أنواع الأدوية المستخدمة باختلاف نوع السرطان ومرحلة انتشاره وصحة المريض العامة، حيث يوجد ما يزيد عن 100 نوع من أدوية العلاج الكيميائي، ويطور العلماء أدوية جديدة باستمرار بغرض تحسين الفعالية والتقليل من الآثار الجانبية.
يستهدف هذا النوع من العلاج الخلايا التي تنقسم بسرعة، إذ يعمل على الإضرار بالمادة الوراثية داخل الخلية ويحد من الانقسام، وبما أن الخلايا السرطانية تنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، لذا فإن العلاج الكيميائي يعتبر أكثر فاعلية ضدها.
أما عن الطرق المتبعة في علاج السرطان بالطريقة الكيميائية فأما حقن في الوريد أو تسريب وريدي أو أقراص أو كبسولات عن طريق الفم.
قد يؤثر العلاج أيضًا على الخلايا الطبيعية سريعة النمو مثل خلايا الشعر والجلد ونخاع العظم وبطانة الجهاز الهضمي، الأمر الذي قد يتسبب في تساقط الشعر أو الغثيان أو الإرهاق. لكن غالبية هذه الآثار تكون بصورة مؤقتة وتزول بعد انتهاء العلاج.
وتختلف فعالية العلاج الكيميائي وفقًا لنوع السرطان، فبعض السرطانات كسرطان الخصية وسرطان الغدد الليمفاوية يمكن علاجها بشكل تام بالعلاج الكيميائي، أما في أنواع أخرى فيتم استخدامه لتقليص الورم أو تخفيف الأعراض أو إطالة عمر المريض عن طريق السيطرة على نمو السرطان.
على الرغم من أن بعض أنواع السرطان قد تعود بعد سنوات، إلا أن العلاج الكيميائي يظل أحد أبرز أسلحة الطب الحديث في محاربة السرطان والتحسين من جودة حياة المرضى.
جراحة السرطان
هي عبارة عن إجراء طبي يقوم فيه الجراح بإزالة الخلايا أو الأنسجة السرطانية من الجسم، وتعتبر من أهم طرق علاج السرطان وأكثرها شيوعًا، خاصةً في حال كان الورم محصور في مكان واحد ولم ينتشر بعد إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الجراحة هي عملية لإزالة الورم السرطاني أو جزء من الأنسجة المصابة، وقد تتضمن أيضًا إزالة بعض الأنسجة السليمة المحيطة به أو العقد اللمفاوية القريبة للتحقق من مدى انتشار المرض، وفي بعض الحالات تجرى الجراحة لأغراض تشخيصية أو لتخفيف الأعراض أو لإعادة بناء جزء من الجسم بعد إزالة الورم.
تعتبر الجراحة علاج السرطان المناسب فقط إن كان السرطان صلب (ورم) وليس من أنواع سرطانات الدم أو الجهاز الليمفاوي، ولم ينتشر إلى أجزاء بعيدة من الجسم أو كان موقع الورم قابل للوصول الجراحي بدون الإضرار بأعضاء حيوية، وفي حال كانت صحة المريض العامة جيدة بشكل يسمح بتحمل العملية والتخدير.
وتشمل أنواع السرطانات المناسبة للجراحة السرطانات الصلبة كسرطان الثدي والقولون والرئة والجلد، أما سرطانات عن الدم والجهاز الليمفاوي مثل اللوكيميا واللمفوما فلا يمكن استئصالها بشكل جراحي لأنها منتشرة في الجسم، لكن يمكن إجراء جراحة لأغراض تشخيصية أو لتخفيف الأعراض.
ويكمن الهدف من جراحة السرطان فيما هو آت من نقاط محددة:
- إزالة الورم بالكامل لعلاج السرطان.
- تخفيف الأعراض في الحالات المتقدمة، مثل إزالة انسداد أو تقليل الألم.
- تشخيص السرطان عبر أخذ خزعة (عينة نسيجية).
- إعادة بناء أو ترميم جزء من الجسم بعد الجراحة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان في حالات الاستعداد الوراثي، مثل إزالة الثدي الوقائية.
قبل الجراحة يخضع المريض لتقييم شامل يدعى التقييم ما قبل الجراحة للتحقق من لياقته الصحية، ويتم اختيار نوع التخدير سواء كان موضعي أو إقليمي أو عام وفق نوع العملية وحالتك الصحية.
وتتم الجراحة بأن يزيل الجراح الورم وبعض الأنسجة السليمة المحيطة به، وقد يتم أيضًا إزالة العقد الليمفاوية القريبة للتحقق من مدى انتشار الخلايا السرطانية، وبعد الاستئصال يتم إرسال رسل العينات إلى مختبر علم الأمراض بغرض تحديد مرحلة السرطان ودرجته.
يلزم أن تتابع حالتك بعد الجراحة في المستشفى لفترة قصيرة للتأكد من التعافي، وفي بعض الأحيان قد تحتاج إلى علاج إضافي بعد الجراحة (العلاج المساعد) كالعلاج الكيميائي أو الإشعاعي بغرض التقليل من خطر عودة السرطان، أما في بعض الحالات فقد يعطى علاج قبل الجراحة بغرض تقليص الورم وجعل استئصاله أسهل.
تنقسم عمليات علاج السرطان الجراحية إلى عدة أنواع، نوضحها فيما يلي:
- الجراحة المفتوحة، والتي تتضمن شق كبير للوصول إلى الورم.
- جراحة المنظار، والتي تتم عبر شقوق صغيرة من خلال استخدام كاميرا وأدوات دقيقة.
- الجراحة الروبوتية، حيث يتم استخدام جهاز روبوت متطور لمساعدة الجراح على إجراء العملية بمستوى عالي من الدقة.
- الجراحة التنظيرية، والتي يتم تنفيذها عن طريق أنبوب يدخل من خلال الفم أو الشرج بغرض الوصول إلى المنطقة المصابة.
- الجراحة التلطيفية، ففي حالة انتشار السرطان وعدم إمكانية استئصاله يتم إجراء الجراحة لتخفيف الألم أو الأعراض مثل الانسداد أو الضغط على الأعصاب، الأمر الذي يحسن كثيرًا من جودة حياة المريض.
- الجراحة الترميمية، بعد إزالة السرطان قد يحتاج المريض إلى جراحة تجميلية أو ترميمية بغرض إعادة بناء الجزء الذي تمت إزالته، مثل إعادة بناء الثدي بعد استئصاله أو إعادة تكوين المثانة أو الفم أو الجلد.
العلاج الإشعاعي
هو أحد أكثر أنواع علاج السرطان استخدامًا وفعالية، والذي يعتمد على توجيه أشعة عالية الطاقة نحو الخلايا السرطانية بغرض تدميرها أو إيقاف نموها، يمكن أن يتم استخدام الإشعاع من خارج الجسم (العلاج الإشعاعي الخارجي) أو من داخله (العلاج الإشعاعي الداخلي)، وفقًا لنوع الورم وموقعه.
ويكمن الهدف من العلاج الإشعاعي فيما هو آت من نقاط محددة:
- القضاء على السرطان أو تقليص حجمه.
- تقليل خطر عودة الورم بعد الجراحة.
- تخفيف الأعراض مثل الألم أو النزيف في المراحل المتقدمة.
- يمكن أن يتم استخدامه بمفرده أو مع علاجات أخرى مثل الجراحة أو العلاج الكيميائي.
وهنا يتم علاج السرطان باستخدام إشعاع مؤين ذات مستوى عالي من الطاقة، عادةً أشعة سينية، وفي بعض الأحيان إلكترونات أو بروتونات، وذلك بغرض إتلاف الحمض النووي داخل الخلايا السرطانية، الأمر الذي يمنعها من النمو والانقسام، وعلى الرغم من تأثر بعض الخلايا السليمة المحيطة إلا أنها تتعافى في الغالب بعد انتهاء العلاج.
يصمم الطبيب خطة علاج إشعاعي خاصة بكل مريض بناءًا على نوع وموقع السرطان، ومدى انتشاره، والعلاجات الأخرى التي يتلقاها المريض، والحالة الصحية العامة.
قد يتسبب العلاج الإشعاعي في بعض الآثار الجانبية المؤقتة مثل الإرهاق أو احمرار الجلد أو الغثيان، لكنها تتحسن بصورة تدريجية بعد أسابيع قليلة من انتهاء العلاج، وسوف يشرح الطبيب أو فني الأشعة بالتفصيل كيفية التعامل مع هذه الأعراض ومتابعة العلاج بأمان.
تحليل الجينات الوراثية للسرطان
نحرص بشدة في مختبرات دلتا على تعزيز مفهوم الوقاية قبل علاج السرطان، لذا نوفر تحليل الجينات الوراثية للسرطان الذي يتم إجراؤه حتى للأشخاص الأصحاء بهدف الكشف عن أي استعداد وراثي للإصابة بالأورام مستقبلًا.
حيث يساعد هذا الفحص على اكتشاف الطفرات الجينية التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بشكل يتيح اتخاذ خطوات وقائية مبكرة مثل تعديل نمط الحياة والمتابعة الدورية مع الأطباء المختصين.
يجرى التحليل باستخدام أحدث تقنيات الفحص الجيني وتحت إشراف فريق متخصص في علم الوراثة لضمان أعلى درجات الدقة والسرية، الأمر الذي يمنحك راحة البال وثقة أكبر بصحتك المستقبلية.
وبإمكانك الآن حجز الفحص عن طريق الاتصال برقم 920022723
العلاج الهرموني
هو أحد أنواع علاج السرطان الشائعة للسرطانات الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي والبروستاتا والرحم، والذي يعمل على تقليل أو إيقاف إنتاج الهرمونات التي تغذي نمو الخلايا السرطانية، الأمر الذي يساعد على إبطاء أو إيقاف تطور المرض.
والهرمونات هي مواد طبيعية تفرزها الغدد الصماء في الجسم، وتنتقل عبر الدم لكي تتحكم في وظائف عديدة مثل، النمو والنشاط الخلوي، حيث تعتمد بعض السرطانات على هذه الهرمونات لكي تنمو، وهنا يأتي دور العلاج الهرموني في قطع هذه الإشارات الحيوية عن الخلايا السرطانية.
حيث يقلل العلاج الهرموني من معدلات الهرمونات أو يحد من الوصول إلى الخلايا السرطانية، ومن الممكن أن يتم ذلك عن طريق:
- إيقاف إنتاج الهرمونات في الجسم.
- منع التصاق الهرمونات بالخلايا السرطانية.
- حجب تأثير الهرمونات على الخلايا.
تتفاوت أنواع علاج السرطان تبعًا لنوعه وحالة المريض، وتتضمن في العادة ما يلي:
- الأدوية المثبطة للهرمونات، مثل مضادات الإستروجين أو مضادات الأندروجين.
- العقاقير التي توقف إنتاج الهرمونات في الغدد.
- العمليات الجراحية لإزالة الغدد المنتجة للهرمونات في بعض الحالات النادرة.
يتميز العلاج الهرموني بإمكانية استخدامه بمفرده أو بجانب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، يساعد على الحد من عودة السرطان بعد العلاج الأساسي، يعتبر خيار فعال للسيطرة على المرض في مراحله المتقدمة.
أدوية السرطان المستهدفة
هي جيل متطور من علاج السرطان والتي تعمل بدقة على مهاجمة الخلايا السرطانية فقط مع مراعاة عدم التأثير الكبير على الخلايا السليمة، تعد من أبرز الاكتشافات الحديثة في الطب، حيث تستهدف الاختلافات الجينية والبروتينية التي تميز الخلايا السرطانية عن الطبيعية، الأمر الذي يجعل العلاج أكثر فعالية وأقل سمية من العلاج الكيميائي التقليدي.
تكمن الفكرة هنا في التغيرات التي تحدث في الخلايا السرطانية في الجينات، حيث تجعلها تنمو بسرعة وتقاوم الموت الطبيعي، وتعمل الأدوية المستهدفة في هذه الحالة على تحديد هذه التغيرات ومهاجمتها بصورة مباشرة، فـ تمنع الخلايا من الانقسام أو تحفز جهاز المناعة على تدميرها أو تحد من تكوين الأوعية الدموية التي تغذي الورم.
أما عن الآلية التي تعمل بها هذه الأدوية المستهدفة في علاج السرطان فقد جاءت على النحو التالي:
- إيقاف نمو وانقسام الخلايا السرطانية.
- قتل الخلايا المصابة فقط دون المساس بالخلايا السليمة.
- تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الورم.
- منع تكوين أوعية دموية جديدة تغذي الورم.
- نقل أدوية أخرى مثل العلاج الكيميائي بصورة مباشرة إلى الخلايا السرطانية.
يعتمد استخدام الأدوية المستهدفة على نوع السرطان وموقعه، والمرحلة التي وصل إليها المرض، ونتائج الفحوص الجينية أو البروتينية، ويتم في العادة أخذ خزعة من الورم أو عينة دم بغرض فحصها للبحث عن الطفرات التي يمكن استهدافها بالأدوية المناسبة.
يتم تصنيف أدوية علاج السرطان تبعًا لطريقة عملها، وأبرز أنواعه، كالتالي:
- الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، التي تهاجم بروتينات محددة على سطح الخلايا السرطانية، وقد تحفز الجهاز المناعي لمهاجمتها أيضًا.
- حاصرات نمو السرطان، والتي تمنع البروتينات التي تحفز الخلايا على الانقسام والنمو السريع.
- الأدوية المضادة لتكون الأوعية الدموية، حيث تمنع الأورام من تكوين أوعية جديدة تغذيها بالأكسجين والغذاء، الأمر الذي يبطئ من نموها أو يقلل حجمها.
- مثبطات PARP، والتي تستهدف الخلايا السرطانية التي فقدت قدرتها على إصلاح تلف الحمض النووي، فتؤدي إلى موتها.
ومن مزايا هذا النوع من العلاج أنه يتمتع بمستوى عالي من الدقة وأقل سمية من العلاج الكيميائي، ومن الممكن استخدامه بمفرده أو مع علاجات أخرى مثل الإشعاع أو العلاج المناعي، ويساعد كثيرًا على السيطرة على المرض لفترات زمنية طويلة وتحسين جودة حياة المريض.
العلاج المناعي
هو أحد أحدث وأقوى الأساليب الحديثة في علاج السرطان، كونه يعتمد بصورة أساسية على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم لكي يتعرف على الخلايا السرطانية ويدمرها تمامًا، كما أنه يهاجم الفيروسات والبكتيريا.
يعتبر هذا العلاج بمثابة ثورة في عالم الطب، نظرًا لأنه لا يهاجم الخلايا بصورة مباشرة بل يعيد تدريب جهاز المناعة لكي يقوم بالمهمة بنفسه.
تمتلك الخلايا السرطانية في بعض الأحيان أحيانًا آليات ذكية تخفيها عن جهاز المناعة فلا يتعرف عليها أو يهاجمها.
ويعمل العلاج المناعي على كشف هذه الخلايا وإزالة حواجزها، بحيث يستطيع جهاز المناعة رؤيتها والتعامل معها كخلايا غريبة وتدميرها.
ومن الممكن أن يتم استخدامه هذا العلاج بمفرده أو بجانب علاجات أخرى مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو الأدوية المستهدفة.
باقة مؤشرات الأورام السرطانية
مختبرات دلتا تولي صحتك العناية القصوى، لذلك صممنا باقة مؤشرات الأورام السرطانية لمساعدتك في الكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية قد تشير إلى وجود أورام في مراحلها الأولى.
حيث تجرى الفحوص باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة وتحت إشراف نخبة من الأطباء والمختصين لضمان دقة النتائج وسرعتها، الأمر الذي يساهم في زيادة فرص العلاج والشفاء المبكر.
احجز فحصك اليوم في أقرب فرع من فروع مختبرات دلتا وابدأ رحلتك نحو راحة البال وصحة مطمئنة، حيث توفر حجز الفحص أونلاين من خلال الموقع الرسمي من هنا.
المراجع
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/treatment/hormone-therapy/for-cancer
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/treatment/radiotherapy/what-is-radiotherapy
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/treatment/surgery/about
https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/treatment/chemotherapy/what-chemotherapy-is